الماء الماء هو أحد المركّبات الكيميائيّة، ويتكوّن بصورة أساسيّة من الأكسجين والهيدوجين؛ لذا يُطلق عليه اسم أكسيد الهيدروجين، ويوجد الماء على سطح الأرض بثلاث حالات، وهي: الصّلبة، والسّائلة، والغازيّة، وتعتمدُ حالته على درجة الحرارة، كما توجد له خصائص تميّزه عن غيره من المركّبات سيرد ذكرها في هذا المقال. حالات الماء الحالة الصّلبة: ويكون الماء فيها على شكل ثلجٍ ذي لونٍ أبيض ناصع، أو على شكل جليد، ويُصبح الماء في هذه الحالة عندما تكون درجة الحرارة أقلّ من صفر مئويّ. الحالة الغازيّة: يكون الماء على شكل بخار ماء، ويصبح في هذه الحالة عندما يصل إلى درجة الغليان، أي 100 درجة مئويّة. الحالة السّائلة: هي الحالة السّائدة للماء، ويكون فيها بلا رائحة أو لون، ويُشكّل الماء السّائل 70% من مساحة الكرة الأرضيّة، ويكون الماء في الحالة السّائلة في درجات الحرارة المحصورة بين درجتي: التّجمد، والتّبخر. خصائص الماء الفيزيائيّة والكيميائيّة التّعادل الحمضيّ: درجتا القاعديّة والحمضيّة في الماء تساويان سبعة، وهذا يعني أنّ الماء مُتعادل كيميائيّاً، ولا يُعدّ مادّةً قاعديّة أو حمضيّة. الإذابة: فالماء يُذيب العديد من المواد والأملاح فيه، أي إنّه رغم الكميّة الكبيرة للمياه على سطح الكرة الأرضيّة، فإنّه لا يوجد ماء نقيٌّ بنسبة 100%؛ حيث يحتوي على العديد من الغازات الطّبيعية والأملاح المُذابة، والجدير ذكره أنّه حتى تذوب مادّة في الماء فيجب أن تحتوي على أيونات حرّة، أو تكون من الموادّ المتقطبة؛ وذلك لأنّ الماء من المواد المتقطبة لذا يُعدّ من أفضل المواد المذيبة. الحرارة النوعيّة: يمتصّ الماء الحرارة من الوسط الموجود فيه بفعاليّة كبيرة، وهذا ما يفسّر قيام أصحاب المحالّ التجارية برشّ الماء أمام محلّاتهم. التوتّر السّطحيّ: التوتر السّطحيّ للماء ذو قيمة عالية، وهذا ناتج عن قوّة التّجاذب بين جزيئات الماء، وهذه الخاصيّة للماء تفسّر ارتفاع الماء في الأوعية الشّعرية في الأشجار؛ لتوصل الغذاء إلى أجزاء الشّجرة، كما أنّها المسؤولة عن حركة الماء في الأقنية والفراغات والشقوق الدقيقة الموجودة في الصّخور والتربة، ويستمرّ الماء في الصعود حتّى تتعادل قوّة تَوتّره السّطحية مع قوة الجاذبيّة الأرضيّة. شذوذ الماء: تتمثّل هذه الخاصية بزيادة حجم الماء عند تحوّله إلى جليد، إذ إنّه عندما يتجمّد تقلّ كثافتة ويزداد حجمه، فيطفو على سطح الماء، وينفرد الماء وحده فقط بهذه الخاصّيّة، وهي مهمّة كثيراً للكائنات الحيّة المائيّة، فعندما تنخفض درجة الحرارة في الغلاف الجوّي تتجمّد الطّبقة الأولى من المسطّح المائيّ ويتمدّد حجمها وتقلّ كثافها، وتطفو على السّطح، وتشكّل عازلاً بين أسفل الحوض والحرارة الباردة في الغلاف الجوي. الرابطة التشاركية القوية: فجُزيء الماء يتكوّن من ذرّتين من الهيدروجين وذرّة واحدة من الأكسجين، وهذه الأجزاء ترتبط مع بعضها البعض بالرّوابط الهيدروجينيّة.
شكـرا لك على الموضوع الجميـل
بانتظار كل جديد منكـ