The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
285 المساهمات
224 المساهمات
142 المساهمات
77 المساهمات
74 المساهمات
70 المساهمات
54 المساهمات
45 المساهمات
24 المساهمات
19 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionاحبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني Emptyاحبك حتى ترتفع السماء..نزار قباني

more_horiz
ومراكبي الورقيَّهْ.. واستعادةِ الزّمَن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ.. حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي.. فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ، بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصّيفْ.. سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ.. والينابيعَ حتى تتفجَّرْ.. والحضارةَ حتى تتحضَّرْ.. والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ.. والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم.. سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ.. ويصبح النّومُ على وَرَقة الكتابَهْ ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ.. خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ.. ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ.. كَلِمَةً كَلِمَهْ.. ومقطعاً مقطعاً... إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ.. لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ... والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَهْ.. إن شَرْطَ الشّهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها.. وأموتُ عندما أنساها.. سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني.. وأعودُ شخصاً واحداً.. سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصّحراءُ في داخلي. وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطئ دمي.. الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثّالث فوق جَسَدي.. التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً... فشوَّهتُ ذُكُورتي.. وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ.. بِتُهْمةِ الأُنوثهْ... لذلك. لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ.. ورُبَّما لن أَقولَها غداً.. فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ.. والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السّنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً.. فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ.. لِتُصبِحي حبيبتي؟؟ أحبّك أحبّك والبقيّة تأتي حديثك سجادةٌ فارسيّه.. وعيناك عصفوتان دمشقيّتان.. تطيران بين الجدار وبين الجدار.. وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك، ويأخذ قيلولةً تحت ظل السّوار.. وإنّي أحبّك.. لكن أخاف التّورط فيك، أخاف التّوحد فيك، أخاف التّقمص فيك، فقد علمتني التّجارب أن أتجنب عشق النّساء، وموج البحار.. أنا لا أناقش حبّك.. فهو نهاري ولست أناقش شمس النّهار أنا لا أناقش حبّك.. فهو يقرّر في أيّ يوم سيأتي.. وفي أيّ يومٍ سيذهب.. وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. دعيني أصبّ لك الشّاي، أنت خرافيّة الحسن هذا الصّباح، وصوتك نقشٌ جميلٌ على ثوب مرّاكشيه وعقدك يلعب كالطّفل تحت المرايا.. ويرتشف الماء من شفة المزهريّه دعيني أصبّ لك الشّاي، هل قلت إنّي أحبّك؟ هل قلت إنّي سعيدٌ لأنّك جئت.. وأنّ حضورك يسعد مثل حضور القصيده ومثل حضور المراكب، والذّكريات البعيده.. دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهي ترحب فيك.. دعيني، أعبّر عما يدور ببال الفناجين، وهي تفكّر في شفتيك.. وبال الملاعق، والسّكريه.. دعيني أضيفك حرفاً جديداً.. على أحرف الأبجديّه.. دعيني أناقض نفسي قليلاً وأجمع في الحبّ بين الحضارة والبربريّه. أحبّك حتى ترتفع السّماء كي أستعيد عافيتي وعافية كلماتي. وأخرج من حزام التّلوث الذي يلفّ قلبي. فالأرض بدونك كذبةٌ كبيره.. وتفاحةٌ فاسدة... حتّى أدخل في دين الياسمين وأدافع عن حضارة الشّعر... وزرقة البحر... واخضرار الغابات... أريد أن أحبّك حتى أطمئن.. لا تزال بخير.. لا تزال بخير.. وأسماك الشّعر التي تسبح في دمي لا تزال بخير... أريد أن أحبّك.. حتى أتخلّص من يباسي.. وملوحتي.. وتكلّس أصابعي.. وفراشاتي الملوّنة وقدرتي على البكاء... أريد أن أحبّك حتى أسترجع تفاصيل بيتنا الدّمشقي غرفةً... غرفة... بلاطةً... بلاطة.. حمامةً.. حمامة.. وأتكلم مع خمسين صفيحة فلٍّ كما يستعرض الصّائغ. أريد أن أحبّك، يا سيّدتي في زمنٍ.. أصبح فيه الحبّ معاقاً.. واللغة معاقةً.. وكتب الشّعر، معاقةً.. فلا الأشجار قادرةٌ على الوقوف على قدميها ولا العصافير قادرةٌ على استعمال أجنحتها. ولا النّجوم قادرةٌ على التنقّل... أريد أن أحبّك.. من غزلان الحريّة.. وآخر رسالةٍ من رسائل المحبّين وتشنقّ آخر قصيدةٍ مكتوبةٍ باللغة العربيّة... أريد أن أحبّك.. قبل أن يصدر مرسومٌ فاشستيّ وأريد أن أتناول فنجاناً من القهوة معك.. وأريد أن أجلس معك.. لدقيقتين قبل أن تسحب الشّرطة السريّة من تحتنا الكراسي.. وأريد أن أعانقك.. قبل أن يلقوا القبض على فمي.. وذراعي وأريد أن أبكي بين يديك قبل أن يفرضوا ضريبةً جمركيةً على دموعي... أريد أن أحبك، يا سيّدتي وأغير التّقاويم وأعيد تسمية الشّهور والأيام وأضبط ساعات العالم.. على إيقاع خطواتك ورائحة عطرك.. التي تدخل إلى المقهى.. قبل دخولك.. إني أحبّك، يا سيّدتي دفاعاً عن حقّ الفرس.. في أن تصهل كما تشاء.. وحقّ المرأة.. في أن تختار فارسها كما تشاء.. وحق الشّجرة في أن تغيّر أوراقها وحق الشّعوب في أن تغيّر حكّامها متى تشاء.... أريد أن أحبّك.. حتى أعيد إلى بيروت، رأسها المقطوع وإلى بحرها، معطفه الأزرق وإلى شعرائها.. دفاترهم المحترقة أريد أن أعيد لتشايكوفسكي.. بجعته البيضاء ولبول ايلوار.. مفاتيح باريس ولفان كوخ.. زهرة (دوّار الشّمس) ولأراغون.. (عيون إلزا) ولقيس بن الملوّح.. أمشاط ليلى العامريّه... أريدك أن تكوني حبيبتي حتى تنتصر القصيدة... على المسدّس الكاتم للصوت.. وينتصر التّلاميذ وتنتصر الوردة.. وتنتصر المكتبات.. على مصانع الأسلحة... أريد أن أحبّك.. حتى أستعيد الأشياء التي تشبهني والأشجار التي كانت تتبعني.. والقطط الشّامية التي كانت تخرمشني والكتابات .. التي كانت تكتبني.. أريد.. أن أفتح كل الجوارير التي كانت أمي تخبّئ فيها خاتم زواجها.. ومسبحتها الحجازيّة.. بقيت تحتفظ بها.. منذ يوم ولادتي.. كل شيءٍ يا سيّدتي دخل في (الكوما) فالأقمار الصّناعية انتصرت على قمر الشّعراء والحاسبات الالكترونيّة تفوّقت على نشيد الإنشاد.. وبابلو نيرودا... أريد أن أحبّك، يا سيّدتي.. قبل أن يصبح قلبي.. قطعة غيارٍ تباع في الصّيدليات فأطباء القلوب في (كليفلاند) يصنعون القلوب بالجمله كما تُصنع الأحذية.... السّماء يا سيّدتي، أصبحت واطئةً.. والغيوم العالية.. أصبحت تتسكّع على الأسفلت.. وجمهوريّة أفلاطون. وشريعة حمورابي. ووصايا الأنبياء. صارت دون مستوى سطح البحر ومشايخ الطّرق الصّوفية.. أن أحبّك.. حتى ترتفع السّماء قليلاً.... انتصرت على قمر الشّعراء والحاسبات الالكترونيّة تفوقت على نشيد الإنشاد.. وقصائد لوركا.. وماياكوفسكي.. وبابلو نيرودا... أريد أن أحبّك، يا سيّدتي.. قبل أن يصبح قلبي.. قطعة غيارٍ تباع في الصّيدليات فأطباء القلوب في (كليفلاند) يصنعون القلوب بالجمله كما تُصنع الأحذية.... السّماء يا سيّدتي، أصبحت واطئةً.. والغيوم العالية.. أصبحت تتسكّع على الأسفلت.. وجمهوريّة أفلاطون. وشريعة حمورابي. ووصايا الأنبياء. وكلام الشّعراء. صارت دون مستوى سطح البحر لذلك نصحني السّحرة، والمنجّمون، ومشايخ الطّرق الصّوفية.. أن أحبّك.. حتى ترتفع السّماء قليلاً....

descriptionاحبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني Emptyرد: احبك حتى ترتفع السماء..نزار قباني

more_horiz
شكـرا لك على الموضوع الجميـل

بانتظار كل جديد منكـ

احبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني 866468155

descriptionاحبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني Emptyرد: احبك حتى ترتفع السماء..نزار قباني

more_horiz
شكرا لك احبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني 698882594


مجهود يستحق التقدير

descriptionاحبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني Emptyرد: احبك حتى ترتفع السماء..نزار قباني

more_horiz
شكراً لك احبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني 3412259983 ~

descriptionاحبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني Emptyرد: احبك حتى ترتفع السماء..نزار قباني

more_horiz
مرحبـآ ،

شكرآ لك على الموضوع الجميـل

بإنتظآر كل جديد منك

تحيآتي


احبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني 866468155 I love you

descriptionاحبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني Emptyرد: احبك حتى ترتفع السماء..نزار قباني

more_horiz
شكرآ لك على الموضوع

احبك  حتى ترتفع السماء..نزار قباني 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
احبك حتى ترتفع السماء..نزار قباني
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة