في مقر العصابة يصرخ مالك مستدعياً رجاله " أيها الحمقي " ثم محدثا نفسه " هل كان محقاً فيما قال " مع تعالى اصوات خطوات أقدام رجالة القادمين يعيد صراخه مرة اخري بصوت اعلى " أيها الحمقي " ثم يحدث نفسه "هل هذه النهايه " فدخل الرجلان باب الغرفة فقالا " سيدي.. " فقال مالك "صٍلوني بأحد عشر " فرد الرجلان " أمرك سيدي " ثم غادرا فأكمل مالك محدثا نفسه " لقد حذرني " ثم بدأ يتذكر وهو جالس علي الكرسي وأمامه رجل ضعيف البنيه فقال مالك " ماذا تقصد بتركك للعصابه " فرد الرجل " مالك لقد زاد عدد الأفراد كثيرا مما سيؤدي لفقدك السيطرة عليهم جميعاً كما ان اخيارك للرجال في انحدار فهناك العديد من الرجال ليسوا بالقوة الكافيه " فرد مالك بصوت عالٍ " أصبحت أنت من تقرر ايها العجوز ...هنا أنا الزعيم ولا تنسي هذا " فرد الرجل " أسف ولكن قوانين العصابة لم تخبرني بأن ألقي بنفسي إلي التهلكه لذلك لا يمكنك منعي" فرد مالك " ولكن يمكنني قتلك " فنظر الرجل نحو الباب وقال "فلتحاول ذلك فأنا أحتاج لبعض المتعة في حياتي القادمة" ثم بدأ بالمغادرة حتي اقترب من الباب فوقف والتفت وقال " لا تخف انا أعرف طغيانك وقوتك لذلك لن اخبر أحد بشأنك ولا حتي الشرطة " ثم غادر الغرفة وإذ بالهاتف يرن فانتبه مالك وعاد للحاضر ثم رفع سماعة الهاتف فسمع شخص يقول " هنا أحد عشر " -مالك " اريد الإجتماع بالرصاصات السبع" -أحد عشر " أمرك ولكن اجد جديد " -مالك " اجل ستعرف كل شئ في الإجتماع " -أحد عشر " ومتي تريدهم " -مالك " الليلة " -أحد عشر "حسنا سيدي وإلي اللقاء" ثم أغلق كليهما الخط ثم جلس مالك علي الكرسي مرة اخري ونظر نحو الباب فإذا به يجد رجلا متكئاً علي الباب مرتديا نظارة وبيده هاتف محمول فقال مالك " أهلاً باهر " فرد باهر " ما الأمر " فألقي مالك الرواية نحو باهر فالتقطها ثم قال " أريد كافة المعلومات المتاحة عن هذا الشخص " فوضعها باهر في جيبه وغادر مساءاً وفي قصر مجيد يقف راشد وبجانبه رئيس الخدم حسن ويقول "أحقا ستلقي بيدك الي التهلكة يابني لماذا لم تُعد التفكير في الأمر" فيضع راشد يده علي كتف حسن ويقول" لو لم اواجههم اليوم فحتما سيتخلصون مني فهذه الحرب لابد منها كما انني لا أنوي أن اتركهم يقتلونني بسهولة " فقال حسن " حسنا ولكن لم لم تطلب حراس لحمايتك " -راشد " أخبرتك أن هذا سيبطل الخطة " -حسن " لكن أوليست هذه مقامرة كبيرة ؟" -راشد " بلي إنها مقامرة كبيرة فنحن لانتعامل مع عصابة سهلة " - حسن " لا لن أسمح بذلك " -راشد " اسمعني وأعتمد علي وسأنجح أعرف أنك خائف علي لكن لايجب أن نسمح للخوف بمنعنا , نحن نخاف ولذلك نعمل جاهدين لكي لا تحدث مخاوفنا لكنها دائما تحدث وهذا ليس المهم بل المهم التحلي بالجرأة لمواجهتها " -حسن " أنت محق ,حقا يا لي من أحمق أصبح الصغير ينصح العجوز كان يجب أن أنصحك أنا يابني " -راشد " لايهم من الناصح ومن المنصوح المهم أن الغرض قد فهم" وهنا تعانقا عناقاً طويلاًً ثم عانق راشد والده وليد الذي كان واقفا بجانبهما وهنا قال وليد " عد سالماً يابني " لم يرد راشد عليه بل اكتفي بالنظر إليه وغادر راشد متجها نحو الباب وأثناء حدوث هذا الحوار ولكن في مقر العصابة يضئ نور الغرفة علي طاولة يجلس عليها ست أشخاص أحدهم هو مالك والاخر هو باهر اما الأربعة الباقيين فهم لم يسبق ذكرهم قبل الأن بدأ مالك الحديث كما يجري في معظم الأفلام فالبداية دائما من رئيس العصابة فقال " نبدأ اجتماع الرصاصات السبع , والأن وكما جرت العادة راجع قائمة الحضور ياأحد عشر " فوقف رجل ذو بطن كبير وقامة قصيرة وشارب أصفر ناعم يبلغ من العمر مايقارب الخمسين وبدأ يقول " الرصاصة الأولي السيد مالك " فوقف مالك وأكمل الرجل " الرصاصة الثانية ترك العصابة وانسحب من منصبة أما الرصاصة الثالثة السيد مازن " فوقف شاب يقارب العشرين من عمرة يرتدي نظارة خاصة تستخدم في التكبير وهذا كافٍ لإخبارنا أنه قناص ثم أكمل " الرصاصة الرابعة السيد عمار " فوقف رجل ذو شارب قصير وذقن طويلة له عين واحدة ضخم البنية ثم أكمل " الرصاصة الخامسة قتل علي يد الحقير ماهر اما الرصاصة السادسة السيد روب " فوقف رجل عجوز أجنبي الهيئة يتخطي السبعين من عمره يمسك عكاز ويسعل دائما وهو الممول الأجنبي للعصابة ثم أكمل " الرصاصة السابعه فهو السيد باهر " فوقف باهر ثم أكمل الرجل " وأحد عشر أعني السيد ريان وهو أنا " ثم وضع كل منم عملة نقدية في وسط الطاولة ثم جلسوا جميعا وبدأ مالك قائلاً " هل لديكم علم عن سبب استدعائكم للإجتماع اليوم " فردوا جميعا بالنفي فأكمل " لقد عاد خطأنا الفادح أو بالأحري السيد راشد " امتلأت الغرفة بالغضب فزاع الصمت الذي لم يقطعة إلا دخول أحد الرجال مسرعاً قائلاً " سيدي لقد اغتيل راشد " نهاية الفصل |