مرحبا يا اصحاب
كيف حالكم؟
القصة مشتركة في مسابقة القصص القصيرة
اتمنى ان تعجبكم
ملاحظة عدد الكلمات 817
اعلن اسمي بين أسماء اعدائي... لأنهظ بسرعة نحو المنادي ...والابتسامة التي تظهر اسناني البيضاء تشق وجهي الدائري الصغير. امشي بغرور وكبرياء مركزة على امامي ومتجاهلة تقل النظرات الحاقدة . امسكت بالورقة بأدب واحترام كبيرين فلم يسبق لي ان كنت بأدب مثل هذا اليوم . استدرت لاقابل مركز النظرات الحاقدة ، فالقيت عليهم ابتسامتي الجميلة :
(( نعم انظرو الي... انظرو الي جيدا أيها الحمقى ...هذا هو ثمن تعبي ... ))
ازدادت ابتسامتي اكتر لأقول :
(( تستحقون البكاء فبمكانتكم سخرتم مني... و بقوتكم ضربتموني... و بغروركم اهنتم كرامتي ..امام الملأ .. و ماذا بعد... هل سأذكر المزيد ام أخرس ؟ ))
(( تستحقون البكاء فبمكانتكم سخرتم مني... و بقوتكم ضربتموني... و بغروركم اهنتم كرامتي ..امام الملأ .. و ماذا بعد... هل سأذكر المزيد ام أخرس ؟ ))
هذه الكلمات التي كانت في خلدي ، وددت لو اصرخ بها. لكن لا استطيع فلن افسد هذه الفرحة .
انتهى الحفل لأتوجه مباشرة الى منزلي دخلت بمرح متجاوزة عتبة الباب لأتوقف للحضات ...
اظن ان الخبر قد وصلهم علي ان اتمالك نفسي قليلا . وقفت بإستقامة كعادتي.. متوجهة لغرفتي فقد قررت ان انتظر .
ارتديت فستاني المزخرف بورود الربيع و وجمعت شعري بجهتي اليسرى لتظهر ظفيرة سوداء طويلة بشرائط قصيرة. أ لقيت نظري للمرآة النقية لأشعر بالرضا من شكلي ...
اسرعت بالنزول من السلالم الحمراء نحو غرفة الطعام . توقعت ان تكون هناك مأدبة ، لكن خاب ظني.... جلست بمكاني المفضل لتقابلني أمي الشقراء بعيونها الزمردية الخضراء وأبي بجانبها طويل القامة عريض الذقن ببعض النمش على وجهه ، وبجانبي في اليسار اخي الصغير جون بعيون القهوة وشعر ترابي اما عن يميني فاخي الأكبر جاك بملامحه الباردة وشعره الاشقر المجعد .
أما انا فلا اشبه احدا والسبب واضح ...
انتهى الحفل لأتوجه مباشرة الى منزلي دخلت بمرح متجاوزة عتبة الباب لأتوقف للحضات ...
اظن ان الخبر قد وصلهم علي ان اتمالك نفسي قليلا . وقفت بإستقامة كعادتي.. متوجهة لغرفتي فقد قررت ان انتظر .
ارتديت فستاني المزخرف بورود الربيع و وجمعت شعري بجهتي اليسرى لتظهر ظفيرة سوداء طويلة بشرائط قصيرة. أ لقيت نظري للمرآة النقية لأشعر بالرضا من شكلي ...
اسرعت بالنزول من السلالم الحمراء نحو غرفة الطعام . توقعت ان تكون هناك مأدبة ، لكن خاب ظني.... جلست بمكاني المفضل لتقابلني أمي الشقراء بعيونها الزمردية الخضراء وأبي بجانبها طويل القامة عريض الذقن ببعض النمش على وجهه ، وبجانبي في اليسار اخي الصغير جون بعيون القهوة وشعر ترابي اما عن يميني فاخي الأكبر جاك بملامحه الباردة وشعره الاشقر المجعد .
أما انا فلا اشبه احدا والسبب واضح ...
بدأ الكل بإلتهام السلطة .... لأبدأ انا بدوري... اسندت يدي اليسرى على الطاولة الخشبية لتبدأ امي بالتذمر... وما الفائدة من الصراخ فهذه عادتي . اسرعت بإزالة يدي قبل ان ينفجر لها شريان... اخطف بصري بين الحينة والأخرى لهم ، منتظرة التعابير التي اريدها وأذني مشغولة بالتقاط الاصوات السخيفة.
متى سيقولونها تلك الكلمات المتكونة من خمسة عشر حرفا هل هي صعبة النطق لهذه الدرجة ...
لأقاطع الصمت وعيناي على الطبق :
متى سيقولونها تلك الكلمات المتكونة من خمسة عشر حرفا هل هي صعبة النطق لهذه الدرجة ...
لأقاطع الصمت وعيناي على الطبق :
((هل علمتم ما اليوم ؟ ))
وجهت نظري اليهم ..
ليسكت الجميع وهم ينظرون إلى بعضهم البعض وعلامات التعجب واضحة في محياهم .
ليقول ابي مجيبا عن سؤالي بسؤال آخر:
ليسكت الجميع وهم ينظرون إلى بعضهم البعض وعلامات التعجب واضحة في محياهم .
ليقول ابي مجيبا عن سؤالي بسؤال آخر:
(( وما هو اليوم ؟ ))
شعرت بقلبي قد تحطم لأشلاء صغيرة يصعب جمعها . تجمعت الدموع في عيني لكني قد كبحتها ... لم يعد الطعام يهمني فقد فقدت شهيتي .. .
هل لأنهم لا يهتمون لي ؟ ام اني مجرد عضو زائد هنا ؟
هل لأنهم لا يهتمون لي ؟ ام اني مجرد عضو زائد هنا ؟
لقد عرفت....
هذا لأني مجرد طفلة يتيمة ليس لها الحق ان تحلم ولو قليلا ... نهضت من مكاني متجاهلة اياهم نحو من يجعلني أهدأ في هذا الوقت العصيب ... صفقت الباب ورائي لاقفز من على سريري بعد بعثرتي للمكان ونزع الشرائط على رأسي لادفن بوجهي بين أحضان وسادتي..... لأبكي وابكي من دون انقطاع ....
لا اعرف كم من الوقت مر علي.... لم اعداشعر بشيء ....شعري أصبح مجعدا ، وعيوني ملتهبة ، نهضت بتتاقل من مكاني وقدمي تحتكان بالأرض.... لاغسل وجهي فما زالت خيوط البكاء عالقة في خدودي ... ارتديت اول ما وقع عليه بؤبؤتي باهمال... فلم أعد تلك الفتاة الجميلة.... لقد تبدلت الى متوحشة تسيطر عليها هالة الكآبة .....
فتحت الباب لانزل نحو الطابق الاول ، وانا اسمع خطوات اقدامي .... ناديت ولاكن ما من مجيب .... لم اهتم بالأمر.... توجهت الى الثلاجة . فتحتها لاراها فارغة الا من علبة حليب . شربته لأرميه بعد ذلك في منزله الكريه ... لتجذبني ورقة مطوية بلوني المفضل العنبي معلقة على الباب فتحتها لاقرأ :
تعالي الى المبنى رقم عشرة في منطقة كوريوز .
من شدة اعصابي مزقتها لارميها بدورها بجانب اختها العلبة ... هذا ما يعرفونه إزعاج الآخرين بدافع الضيافة ...
لم يكن لي خيار سوى الذهاب وانا اسحق الحشائش بقدمي وعيني على ما اسحقته . توقفت بجانب الطريق لارفع يدي لسيارة اجرة صفراء طلبت منه اخدي للمكان فوافق على مطلبي ....
وصلت بعد ساعتين من الملل في السيارة . لم اعلم ان المكان بعيد لكنت احضرت من يسليني .... النوم مازال يداعب جفوني ، والكسل قيدني ..... خرجت من السيارة بعد شكري للسائق لينظر الي بابتسامة خافتة...
لم يكن لي خيار سوى الذهاب وانا اسحق الحشائش بقدمي وعيني على ما اسحقته . توقفت بجانب الطريق لارفع يدي لسيارة اجرة صفراء طلبت منه اخدي للمكان فوافق على مطلبي ....
وصلت بعد ساعتين من الملل في السيارة . لم اعلم ان المكان بعيد لكنت احضرت من يسليني .... النوم مازال يداعب جفوني ، والكسل قيدني ..... خرجت من السيارة بعد شكري للسائق لينظر الي بابتسامة خافتة...
رفعت رأسي للاعلى باندهاش من المكان.... المبنى عال وذو طابع اوروبي عريق .... تجاوزت العتبة لتستقبلني المضيفة بابتسامة جذابة وملابس حمراء راقية .....
(( يبدو لي انك الانسة كارولين ؟! ))
اومأت لها بايجاب وانا واقفة كالحمقاء والحشود تمر علي ....
اومأت لها بايجاب وانا واقفة كالحمقاء والحشود تمر علي ....
لم اكن أعلم ان لدي اقارب أغنياء لكنت ارتديت ملابس جديدة. قادتني المضيفة في المكان حتى دخلنا للمصعد . اغلقت الباب في وجهي ، لترجع لخلفي منتظرة الوصول. شدني الفضول لالقي لمحة خاطفة عليها من ورائي.... لاحظت نظرتي اليها لتبتسم في وجهي مجدداً ...
شعرت بالخجل لأستدير بوجهي للأمام ...
وأخيراً وصلنا . توقفت في مكان لتطلب مني القدوم معها.....
نسير حتى وقفت قبالة الباب وقالت :
شعرت بالخجل لأستدير بوجهي للأمام ...
وأخيراً وصلنا . توقفت في مكان لتطلب مني القدوم معها.....
نسير حتى وقفت قبالة الباب وقالت :
(( من هنا تنتهي مهمتي تفضلي بالدخول.. ))
بعد قولها للكلمات همت بالمغادرة وصوت كعب حذائها يتردد بالارجاء . وقفت امام الباب المزخرف بنقوش عريقة من نظرتك اليها تشعر بأنها تحكي حكايات... امسكت بالمقبض الذهبي لادفع بالباب وقلبي يكاد يسكت.
وكانت المفاجأة :
امي وابي بأبهى حلة واخوتي أيضاً واقفين امامي والبالونات من حولي والجيران والاقارب يصرخون بكلمات التي انتظرتها وهم يصفقون لي :
مبروك عليك التخرج
و
عيد ميلاد سعيد كارولين ...