يحكي أن في يوم من الايام كان هناك غزال صغير طيب يمشي وسط قطيع كبير من الغزلان، وبينما كان الغزال يلعب ويلهو ابتعد دون ان يدرك عن القطيع وعندما شعر الغزال أنه ابتعد عن القطيع ولا يمكنه العودة إليه كان الظلام قد حل ولم يعد الغزال المسكين يري الطريق بوضوح، أخذ يحاول ان يصل إلي القظيع بكل الطرق ولكنه لم يستطع .
سار الغزال كثيراً في الغابة متعباً خائفاً وحزيناً، وبينما هو كذلك رآه ثعلب من بعيد، وبمجرد أن وجد الثعلب الغزال فرح كثيراً وقال في نفسه : ياله من غزال جميل، سوف يكون هذا طعامي لعده أيام قادمة .. اقترب الثعلب من الغزال وسأله متظاهراً بالطيبة : ماذا تفعل هنا يا صغيري الجميل ؟ قال الغزال : لقد ضعت من القطيع وحل الظلام ولم أعد أري الطريق فلم استطع العودة إلي قطيعي من جديد، ابتسم الثعلب في خبث وهو يقول له : لا تقلق يا عزيزي، انا سوف اساعدك وأحل لك هذه المشكلة الصغيرة، انتظرني هنا سوف اعود بعد دقائق .
انهي الثعلب كلامه وذهب بعيداً عن الغزال، وأخذ يحفر ويحفر، وهو يقول في نفسه : سوف أصيد الغزال وآكله هنا، وبينما هو كذلك رأته بومة صغيرة واقفة علي غصن إحدي الشجرات العالية وفهمت البومة الذكية خطة الثعلب، فطارت مسرعة نحو الغزال وأخبرته بما رأت وقالت له : سوف أعطيك إشارة في الطريق حتي تعرف أنك اقتربت من الحفرة، شكرها الغزال كثيراً وقف مكانة بإنتظار الثعلب .
بعد مرور عدة دقائق عاد الثعلب المكان من جديد وقال للغزال : هيا سر أمامي يا عزيزي، فقال له الغزال متظاهراً بالجهل والضعف : ولكن كيف أسير أنا أمامك وأنا لا اعرف الطريق ولا أراها جيداً، هيا أيها الثعلب الطيب سر انت امامي حتي تدلني علي الطريق .. وهكذا مشي الاثنين معاً كان الثعلب في المقدمة وخلفه الغزال، وحلقت فوقهما البومة من الأعلي، وما إن اقتربا من الحفرة حتي صاحت البومة بأعلي صوتها فسمعها الغزال ودفع الثعلب المكار علي الفور داخل الحفرة فوقع بداخلها .
فرحت البومة وقالت للغزال : هيا يا صديقي سوف أدلك علي الطريق للعودة إلي قطيعك، بدأ الصباح يشع نوره والعصافير تزقزق علي الاشجار، وبدأ الغزال برؤية الاشياء من وضوح فعرف أنه اقترب من بيته، وشكر البومة الطيبة علي مساعدتها، ولكن حينها لم تستطع البومة العودة إلي غصنها لأنها لا يمكنها الرؤية إلا في الظلام، فاقترح عليها الغزال ان تستريح ويسعدها بعد ذلك في العودة ، وهكذا اتفق الاثنان علي ان تبقي صداقتهما إلي الأبد .
سار الغزال كثيراً في الغابة متعباً خائفاً وحزيناً، وبينما هو كذلك رآه ثعلب من بعيد، وبمجرد أن وجد الثعلب الغزال فرح كثيراً وقال في نفسه : ياله من غزال جميل، سوف يكون هذا طعامي لعده أيام قادمة .. اقترب الثعلب من الغزال وسأله متظاهراً بالطيبة : ماذا تفعل هنا يا صغيري الجميل ؟ قال الغزال : لقد ضعت من القطيع وحل الظلام ولم أعد أري الطريق فلم استطع العودة إلي قطيعي من جديد، ابتسم الثعلب في خبث وهو يقول له : لا تقلق يا عزيزي، انا سوف اساعدك وأحل لك هذه المشكلة الصغيرة، انتظرني هنا سوف اعود بعد دقائق .
انهي الثعلب كلامه وذهب بعيداً عن الغزال، وأخذ يحفر ويحفر، وهو يقول في نفسه : سوف أصيد الغزال وآكله هنا، وبينما هو كذلك رأته بومة صغيرة واقفة علي غصن إحدي الشجرات العالية وفهمت البومة الذكية خطة الثعلب، فطارت مسرعة نحو الغزال وأخبرته بما رأت وقالت له : سوف أعطيك إشارة في الطريق حتي تعرف أنك اقتربت من الحفرة، شكرها الغزال كثيراً وقف مكانة بإنتظار الثعلب .
بعد مرور عدة دقائق عاد الثعلب المكان من جديد وقال للغزال : هيا سر أمامي يا عزيزي، فقال له الغزال متظاهراً بالجهل والضعف : ولكن كيف أسير أنا أمامك وأنا لا اعرف الطريق ولا أراها جيداً، هيا أيها الثعلب الطيب سر انت امامي حتي تدلني علي الطريق .. وهكذا مشي الاثنين معاً كان الثعلب في المقدمة وخلفه الغزال، وحلقت فوقهما البومة من الأعلي، وما إن اقتربا من الحفرة حتي صاحت البومة بأعلي صوتها فسمعها الغزال ودفع الثعلب المكار علي الفور داخل الحفرة فوقع بداخلها .
فرحت البومة وقالت للغزال : هيا يا صديقي سوف أدلك علي الطريق للعودة إلي قطيعك، بدأ الصباح يشع نوره والعصافير تزقزق علي الاشجار، وبدأ الغزال برؤية الاشياء من وضوح فعرف أنه اقترب من بيته، وشكر البومة الطيبة علي مساعدتها، ولكن حينها لم تستطع البومة العودة إلي غصنها لأنها لا يمكنها الرؤية إلا في الظلام، فاقترح عليها الغزال ان تستريح ويسعدها بعد ذلك في العودة ، وهكذا اتفق الاثنان علي ان تبقي صداقتهما إلي الأبد .