...بين رحاب الاكاليل والزهور على مشارف احدى الحدائق المسيجة وسط حي من احياء ضواحي المدينة المتوسطة السكان,تنمو بذرة هي وتوؤم مختلف النظير في ركن من زوايا تراب الارضية, كباقي النباتات تحت ظل يمنعها من فضول الاعين والايادي الباطشة, لا تثير اي شكوك أو انتباه قد يكون سببا في اندثار شاكلتها, مع مواسم المطر وخصوبة التراب, بدأت تشب وتترعرع تحت كنف البساطة والهدوءالعاطفي المشمول بين أصناف جيرانها, المتطلعين لكل خطوات نموها وازديادها والشغوفين لمعرفة ماقد ينتج عنها من شكل ونوع صنفها ومضمون نموذجها وحسن ثمارها,توطدت العلاقة وكونوا ملحمة الاسرة من حسن العشرة والتألف والتأزر لدرجة انهم صارو كالعائلة.
تمر الأيام وتكبر وتنضج وتتسامى تلك العواطف الحميمية ويزداد الالتحام وتتناسق الاواصل لايثنيها شيء من توثيق ربوع مايسمى عندنا"بالانسانية" الحقة المبنية على المثانة وحفظ العهد لسيمات مادعى اليه الاسلام للناس أجمع.
تستمر الحياة ويظل النمط مرتسخ القيمة والاسلوب وتشملهم رعاية ربانية من كل الافاق والربوع ,لتبدأ رحلة موسم اعلان عن تفتح ما تتشكل وتزخي به من ما اوحى اليها الخالق من روح والهام لهيأتها الاخيرة التي ستعلن عنها ازهارها المرتقبة,هي لحظات ولحظات ,ترقب وامتعان,دعاء ورجاء,ذكر وترتيل ايات,صلوات وأذكار,وكأنه إقدام على جهاد وحماس معركة لنصر العقيدة الايمانية لرفع من شأن اعلاء كلمة التوحيد...
يبزغ فجر جديد لتنقشع ستائر الظلام الخافث عن نور يتلألأ في سماء يرسل أشعة متجانسة بقوس قزح ليعرب عن لوحة متناسقة الالوان واضحة المعالم والتعبير تزين الاطار والموضع التي وضعت فيه لتعطي رونقا وجمالية لا مثيل لها صنع قادر مقتدر.
اكتملت نمو النبتة وأعطت نظيرا خاصا ومميزا كلؤلؤة وسط محارة تخجل الاعين من رؤية بريق شعاعها الذي يشبه حياء العذراء في الخضرم,مازاد من حرص
الجيران لكثف الجهود والاجراءات دون الحلول من أن يمسها سوء أو انقضاض صقور الايادي لاقتلاعها من قصر عرشها ومن بين شعبها الوفي الملتحم حولها قلبا جسدا روحا, التحاما ونضالا لايمسه أيشك أوضغينة مثل الجسد الواحد تجمعهم الاخوة ورابطة الايمان المشبعة من جذور اَواصل الوحي السماوي الشامل للكون.
إن عذوبة المشهد واِنبثاق التماسك الوطيد كفيل ليجعل من صعوبة التوغل بين الحشائش وباقي النباتات الموجودة للوصول من الاقتراب أو الرؤية ما تختزنه وسط الجموع سحر وعظامة البديع في خلق الشؤون والتسيير لما يحدده ويفعله ويريده بأوامر يعلم مشيئتها من قبل ومن بعد...
سيشهد هدا الركن من الحديقة أثمن اللحظات الخالدة لنضال ملحمة جميع اصناف العشب امام التحديات والصعوبات التي ستعترض الحاحه في الحفاض على مقومات تلك النبتة النادرة الوجود....
تمر الأيام وتكبر وتنضج وتتسامى تلك العواطف الحميمية ويزداد الالتحام وتتناسق الاواصل لايثنيها شيء من توثيق ربوع مايسمى عندنا"بالانسانية" الحقة المبنية على المثانة وحفظ العهد لسيمات مادعى اليه الاسلام للناس أجمع.
تستمر الحياة ويظل النمط مرتسخ القيمة والاسلوب وتشملهم رعاية ربانية من كل الافاق والربوع ,لتبدأ رحلة موسم اعلان عن تفتح ما تتشكل وتزخي به من ما اوحى اليها الخالق من روح والهام لهيأتها الاخيرة التي ستعلن عنها ازهارها المرتقبة,هي لحظات ولحظات ,ترقب وامتعان,دعاء ورجاء,ذكر وترتيل ايات,صلوات وأذكار,وكأنه إقدام على جهاد وحماس معركة لنصر العقيدة الايمانية لرفع من شأن اعلاء كلمة التوحيد...
يبزغ فجر جديد لتنقشع ستائر الظلام الخافث عن نور يتلألأ في سماء يرسل أشعة متجانسة بقوس قزح ليعرب عن لوحة متناسقة الالوان واضحة المعالم والتعبير تزين الاطار والموضع التي وضعت فيه لتعطي رونقا وجمالية لا مثيل لها صنع قادر مقتدر.
اكتملت نمو النبتة وأعطت نظيرا خاصا ومميزا كلؤلؤة وسط محارة تخجل الاعين من رؤية بريق شعاعها الذي يشبه حياء العذراء في الخضرم,مازاد من حرص
الجيران لكثف الجهود والاجراءات دون الحلول من أن يمسها سوء أو انقضاض صقور الايادي لاقتلاعها من قصر عرشها ومن بين شعبها الوفي الملتحم حولها قلبا جسدا روحا, التحاما ونضالا لايمسه أيشك أوضغينة مثل الجسد الواحد تجمعهم الاخوة ورابطة الايمان المشبعة من جذور اَواصل الوحي السماوي الشامل للكون.
إن عذوبة المشهد واِنبثاق التماسك الوطيد كفيل ليجعل من صعوبة التوغل بين الحشائش وباقي النباتات الموجودة للوصول من الاقتراب أو الرؤية ما تختزنه وسط الجموع سحر وعظامة البديع في خلق الشؤون والتسيير لما يحدده ويفعله ويريده بأوامر يعلم مشيئتها من قبل ومن بعد...
سيشهد هدا الركن من الحديقة أثمن اللحظات الخالدة لنضال ملحمة جميع اصناف العشب امام التحديات والصعوبات التي ستعترض الحاحه في الحفاض على مقومات تلك النبتة النادرة الوجود....