The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  Emptyإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|

more_horiz
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  P_418sey1w1


"لا أكرهكِ فحسب، بل أكره كل أولئك المقربين منكِ ..!"

- إنه العدل..!!
- أ-أوي.. يوكي ما الذي تتفوه به ..


نظر إلي يوكي بعينيه الممتلئتان بالدموع .. لم تكن دموع حزن، أو ألم، أو حتى دموع شفقه.. بل كانت دموع فرح وانتصار صاحبتها ابتسامة مجنونة جعلت جسدي يقشعر من أعلاه إلى أسفله .. بحركة لا إرادية .. مددت يداي وأمسكت بأعلى ذراعيه .. حاولت هز جسده لعل وعسى أن يستعيد عقله الذي ظننت أنه قد فقده ..


- لـ.. لمَ تضحك؟! يـ-يوكي .. هل فقدت عقلك؟!
- |ضحكة مكتومة|
- يوكي .. لا تقل لي أنك من تسبب بذلك الحريق؟!
- |يضحك|
- أجب على سؤالي ..!!
- |ينفجر ضحكاً|
- توقف عن الضحك حالاً أيها الحقير..!


لم أتمالك نفسي، لكمته في وجهه ليخر ساقطاً على الأرض دون أن يبدي أي مقاومة، الشيء الوحيد الذي يمكنني سماعه وسط كل تلك الضوضاء هو صوت ضحكاته المستفزة التي بات صوتها يعلو أكثر فأكثر حتى ظننت أني فقدت عقلي!


- وغد!! قلت لك توقف عن الضحك.. ألا تسمعني؟!!
- ر-روي..!! ما الذي يحدث؟!
- أ- أيامي!!


لوهلة تداركت وجود الآخرين أيضاً، ماذا أفعل يا ترى ..؟! هل أوقف ضحكات هذا المجنون، أم أفسر الأمر لهم، أم أساعد في تهدئة ذلك الطفل.. ام أتحول إلى بطل مجنون قد فقد عقله وأدخل إلى ذلك الحريق لأنقذ امرأة لا أعرف حتى اسمها وفوق ذلك قد أفقد حياتي الثمينة معها ..؟!!


"ما الذي يحدث هنا" ...
"ذلك الفتى، إنه يشبه هذا الطفل" ...
"لمَ يضحك بجنون هكذا؟!" ...
"ربما من تأثير الصدمة"
"مسكين..!"
"أيجب علينا تهدئته هو أيضاً" ...
"سيصل رجال الإطفاء في أي لحظة" ..
"لاتزال أمهما في الداخل. ألا يمكن لأحد تقديم يد العون" ..
"هذا مستحيل، ألسنة اللهب تمنعنا من الاقتراب حتى" ...
"يالهما من مسكينان"


وسط همسات الجميع، تقدمت امرأت في الأربعينيات من عمرها لتجثوا أمام يوكي، وضعت يديها بحنان لتربت على ظهره وتقول: "بني، أعلم أنك مصدوم، ولكن تمالك نفسك قليلاً، أتعلم طريقة للدخول، مكان تواجد أمك في الغالب على الأقل، أتستخدمون اسطوانات غاز في المنزل أم لا.. معرفة أشياء كهذه قد تنقذ حياتها .. أرجوك حاول استجماع هدوءك وأجبني..!" .. تلك المرأة لا تفهم شيئاً مما يجري، توقفت ضحكات يوكي على الفور، أبعد يديها بهدوء وابتسم بلطف في وجهها ليقول بصوت قد وصل إلى آذان الجميع بلا استثناء: "ما الذي تقولينه سيدتي .. لا أحد في المنزل اليوم!" .. وكأن سكيناً اخترقت قلبي فور أن نطق بتلك الجملة.. ما الذي يقوله بحق!! أيحاول منع حتى الذين يحاولون مساعدتها من فعل ذلك؟!!  هـ - هذا ضرب من الجنون ليس إلا!!


- كـ - كلا ..!! سيدتي.. جميعكم ..  أنتم لا تفهمون شيئاً .. هذا الفتى ليس مصدوما أبداً .. أعني صدمته من نوع آخر .. هو في الواقع.. مجرد مجنون .. لا تكترثوا له أبداً .. تلك المرأة موجودة في المنزل حقاً ..صـ - صدقوني!!


تحولت أنظار الجميع إلي باستغراب، ما الذي أقوله بحق!! أبدو كالمغفل الآن، وكأن أياً كان سيصدقني!! في حياتي كلها .. لم أمر بموقف صعب كهذا..


- أيها الفتى ما الذي تقوله؟! نحن لا نعبث هنا .. أيوجد شخص في المنزل أم لا؟!!
- أجل يـوجـ - ..
- كاذب لا أحد في المنزل، إنه منزلي .. أتعلم ما به أكثر مني؟!!
- يـ -يوكي .. كف عن هذا..!! أرواح الآخرين ليست لعبة.!!
- لا يهمني ما تقوله ..لا يوجد أحد في المنزل، ومن يريد المخاطرة بحياته من أجل لا شيء فليفعل!!
- قلت كف عن هذا أيها الوغد ..!! ألا تسمعني؟! يارفاق.. أتوسل لكم! افعلوا شيئاً!!
- ا-اهدأ قليلاً، لسنا نفهم أياً مما يحدث ..
- أيامي .. يوكي قد ... آآآخ .. تباً .. كيف أشرح هذ-...


"أتوسل إليك.. أخرجها"


- هاه ..


لم أتوقع أن يتلفظ ذلك الطفل بهذه الكلمات، التفت إليه لأجده حائلاً بيني وبين يوكي، حاملاً في عينيه بعض الرجاء والأمل، يطلب من ذلك الشيطان الأرضي مساعدته، لكن بدون جدوى، فقد أشاح ذلك المتجمد بوجهه ناحية ألسنة اللهب ليقول بسخرية "هه .. لست مجنوناً لأفعل ذلك!" ...


- أ-أرجوك .. أ- أنت تعرف أمي صحيح؟!
- ..........
- إنها تـ - تحترق ..
- ..........
- أنا لا-
- هذا يكفي!! وكأنني أهتم!! اذهب واحترق معها أنت الآخر!


بقي ذلك الفتى واقفاً أمامه دون أن يحرك ساكناً، ساد الصمت لبضع دقائق قبل أن يكسره صوت أولئك الرجال قد عادوا لمحاولة إطفاء الحريق مجدداً.. شعرت بيد تربت على كتفي بهدوء، التفت ورائي لأجد أيامي وبقية المجموعة ينظرون إلي في صمت قبل أن يكسره كارل بقوله: "لنساعدهم نحن أيضاً في إطفاء الحريق..!" ..


أومأت له موافقاً وتقدمت نحو ذلك الطفل الصغير، أمسكت بيده وجررته بعيداً عن يوكي الذي شرد في مراقبة ألسنة اللهب وهي تزداد شيئاً فشيئاً .. توقفت بعد أن ابتعدنا عن يوكي مسافة كافية، جلست على ركبتاي لأقترب منه، وضعت يدي على كتفيه وقلت: "اسمع أمتأكد أن أمك في الداخل؟" نظر إلي بهدوء بعد أن تلاشى خوفه قليلاً وأومأ لي بالإيجاب فما كان مني إلا أن تنهدت بعمق لأكمل: "سنبذل جهدنا في إخراجها إذاً ..اذهب وانتظرني هناك حسناً؟!" أومأ لي مجدداً فتركته وذهبت لأساعد الناس في إخماد الحريق مع البقية ..  لم نكن جميعنا ذا فائدة تذكر، فمهما اجتهدنا في محاولة إطفاء الحريق نجده قد زاد أكثر، لحسن الحظ، أحد الرجال قد عثر على اسطوانات الغاز خراج المنزل وقد تعاون مع الجميع في إبعادها عن الحريق، يبدو أن الدخول إلى المنزل أشبه بالمستحيل.. رغم أن المنزل ليس خشبياً إلا أنه يحترق بسرعة كبيرة على غير المعتاد، لا أعلم إن كنت الوحيد ولكنني شممت بالفعل رائحة البنزين أو شيء مشابه فور أن وصلنا إلى هنا! أقسم أن هذا السبب يجعلني أشك في أن يوكي هو من افتعله.. بطريقة ما آمل أن يخيب ظني!!


فوق كل هذا الضغط المخيم على أرجاء المكان لا توجد أي استجابات تدل على وجود أحد في المنزل.. أتلك المرأة على قيد الحياة يا ترى.. أشعر باضطراب فظيع.. خوف من شيء أجهله قد تسلل إلى أعماقي..  بحق .. ليس أمامي في هذه اللحظة سوى أن أدعو من أعماق قلبي أن تصل سيارات الإطفاء بأسرع وقت ممكن ..!


الوقت بمر ببطء شديد للغاية .. ومخيف في الوقت ذاته .. بدأت أفقد الأمل شيئاً فشيئاً .. كما هو حال صبري كذلك .. من المؤلم حقاً أن نكون عاجزين عن فعل أي شيء .. ها نحن ذا نسمع صوت صفارات سيارة الإطفاء .. لقد قدموا أخيراً بعد انتظار .. تنحى الجميع جانباً لتركهم يقومون بعملهم .. أمرونا أن نبتعد ففعلنا .. وها نحن الآن نراقب بصمت ما يحدث .. لم يتمكن أحد من دخول المبنى حتى الآن .. تمتم بهدوء بعد تفكير طويل "لابد أنها قد ماتت!" .. أجل .. ستكون معجزة إن بقيت حية .. فقد مرت ربع ساعة بالفعل منذ أن وصلنا إلى هنا .. والآن، ماذا أقول لذلك الطفل .. آسف، لقد بذلت كل جهدي وقضيت معظم وقتي في المشاهدة ..!


ليس وكأنه كان بإمكاني عمل شيء .. ولكن .. لا أعلم .. أشعر بالندم ..!! أحقاً يوكي هو من تسبب بذلك .. أم هي محض أحاسيس كاذبة بدأت تراودني منذ أن ذهبنا إلى المطعم تلك الليلة ..؟! أشعر بها .. يد ذلك الطفل الصغيرة وقد تشبثت بمعطفي من الخلف .. إنه يرتجف بشدة ..  استدرت نحوه وجلست لأصبح بطوله تقريباً فما كان منه إلا  ارتمى في أحضاني ليجهش بالبكاء المرير.. أحطت به بكلتا يدي فما كان منه إلا أن دفن وجهه في صدري وهو يتمتم "أخرجها .. أرجوك .. لقد وعدتني..!!"  


وكأن قلبي قد انفطر، لوهلة شعرت برغبة في الهروب من هذا المكان، بل من هذا العالم بأسره، اوهلة خطرت في بالي فكرة قد تنجح بطريقة ما.. مسحت على رأس الطفل برفق قبل أن أهمس في أذننه "أعدك، سأحاول أن أخرجها.." أبتعد عني بهدوء، وقفت مجدداً وابتعدت عن الجميع محاولاً الوصول إلى المنزل من الخلف دون أن يلحظ أحد، تسلقت السور ثم قفزت منه لأجد نفسي في الباحة الخلفية للمنزل، المكان ممتلئ بالدخان الشديد، لكني لم أرى أياً من ألسنة اللهب، قد تكون أمامي فرصة ما..  أمامي كان هنالك باب خشبي ذو مقبض معدني،  ونافذات واسعتان ، بتهور أمسكت قبضة الباب فتفاجأت باحتراق يدي على الفور "تباً.. ما الذي أفكر فيه..؟!  روي .. ركز ركز..!"


ألقيت نظرة سريعة عما حولي .. أتساءل ما إن كان بإمكاني كسر النافذة .. لكن علي أن أحذر لا بد أنها ساخنة أيضاً .. لحسن الحظ وجدت عصا مرمية على الأرض بإهمال .. أخذتها وحاولت ضرب الزجاج بها، مرة، وثانية وثالثة حتى بدا يتصدع، عندها ركلت النافذة بكل ما لدي من قوة لتتحطم على الفور ..


" ما الذي تفعله هنا بحق خالق الجحيم..!!"
- يـ -يوكي ..!!

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|

more_horiz
- يوكي ..!!
- ما الذي تفعله هنا .. شيجيرو؟!


ماذا هل سيحاول منعي أنا أيضاً .. ألن يكتفي هذا المخلوق حتى يحصل على مراده؟! سأخرج جثتها فقط .. يستحيل أن تكون حية أصلاً .. تجاهلته كما لو لم يكن موجوداً، تابعت تحطيم النافذة حتى أصبحت تتسع لدخولي وفور أن هممت بالدخول وجدته قد أحكم قبضته على ذراعي ..


- ماذا الآن؟!
- لن أسمح لك بالدخول!
- وما شأنك أنت، أفلتني حالاً..!!
- لن أفعل .. لن أدعك تخاطر بحايتك من أجلها ..
- كانت توقعاتي صحيحة إذاً ..
- هـاه ..
- أنت من تسبب بهذا الحريق .. صحيح؟
- هاه ..؟ ما الذي تقوله .. إياك والدخول إلى هـ - .. 


نزعت يدي بحركة سريعة ثم التقطت نفساً ودخلت إلى المنزل تاركاً ذلك المتجمد يصرخ خلفي، آمل أن أعثر عليها قبل أن أختنق أنا الآخر وتنتهي قصتي في هذه الحياة نهاية مأساوية. بمجرد أن دخلت غرفة المعيشة مع النافذة غطيت على فمي باستعمال أكمام ملابسي محاولاً ألا أستنشق أياً من ذلك الدخان الذي ملأ المكان، لا وقت أمامي فقد ينهار هذا المنزل الخشبي علينا في أي لحظة لذا تفقدت الطابق الأرضي بسرعة الذي كانت معظم غرفه مشتعلة بالنيران، لم أجد أثراً لأي أحد... وقفت أمام السلالم الخشبية المؤدية إلى الطابق العلوي، تنهدت بعمق قبل أن أتخذ قراري بصعوده رغم أنه أصبح محترقاً نوعاً ما، تفقدت الغرف بشكل سريع دون أي نتيجة..  لم يتبقى سوى هذا الباب المغلق في وجهي، حاولت دفعه بكل مالدي من قوة لكن دون جدوى فهو مغلق بإحكام على ما يبدو، تراجعت بضع خطوات للخلف باحثاً عني شيء أضربه به.. لم تكن سوى بضع لحظات حتى تهيأ لي سماع صوت يوكي يناديني..
ظننت أني أتوهم أو ما شابه، فلن يدخل إلى هنا لتفقدني بعد كل شيء لذا دخلت إلى الغرفة المجاورة باحثاً عن أي شيء يفيدني، لحسن الحظ وجدت كرسي مكتب صغير، حملته واتجهت فوراً إلى باب تلك الغرفة وحاولت رميه عليه  دون أي فائدة تذكر!


- لمَ لم تجب عندما ناديتك..!


اتسعت عيناي في صدمة لدى سماعي ذلك الصوت من خلفي، استدرت لأرى يوكي يقف بغضب أمامي، وقبل أن أنطق بأي حرف أمسك بيدي وقال بحزم "هيــا، إنه منزل خشبي، وقد ينهار في أي لحظة" .. وأنا الذي ظننت أنني كنت واضحاً بما فيه الكفاية! أبعدت يده بهدوء عني لأتابع محاولاتي الفاشلة لفتح الباب


- شيجيرو .. ألم تسمع.. سينهار المنزل ..
- أعلم ..
- لنخرج من هنا إذاً ..
- اخرج لوحدك!
- ما الذي تفعله بحق خالق الجحيم! قلت لنخرج هيــا.. ألا تفهم؟!
- أكسر الباب ..
- يمكنني رؤية ذلك بوضوح .. لا وقت أمامـ - ...
- أعطني المفتاح إذاً ..
- مـ - مفتاح..؟!
- أوتتصنع الصدمة؟! قلت أعطني المفتاح الذي أغلقت به الباب هيــا
- أي مفتاح هذا .. أنا لم أغلق أي باب .. كفاك هراءً ولنخرج من هنا قبل أن نختنق


أيحاول التغابي عليَّ أم ماذا..؟ على كل معه حق.. لا وقت أمامي فقد بدأت أشعر بالاختناق لذا يجب أن أسرع، بقيت أحاول ضرب الباب بكتفي عدة مرات متتالية، أما هو فقد بقي يراقبني في صمت..


- لماذا..؟!
- هاه ..؟
- لمَ تحاول مساعدتها، هي لا تستحق ..
- لا أهتم كثيراً بأمرها، ولكن أخبرني.. ما الذي سيحدث لذلك الطفل برأيك إن حل شيء ما بها؟
- ومن يهتم!
- أنا أهتم .. فقدان أحد الوالدين ليس بالشيء اليسير يوكي!
- لا دخل لك بهما .. لنخرج!
- لا دخل لك بي! اخرج من هنا، من قام بمنعك؟!
- وما الذ- ..
- اسمع لا وقت لدي لأضيعه، إما أن تساعدني وإما أن تنقلع عن وجهي ..!
- سـ - سأساعدك .. لكن إن لم يكن هنالك أحد في الغرفة ستتوقف عن البحث وتخرج من هنا!
- أنت تعلم بالفعل أنها هنا، أعطني المفتاح هيا!
- ما خطبك... أخربتك، لا مفتاح معي!!
- ما الذي تقوله ..!! بسرعة .. ساعدني بفتح الباب!!


بدأنا أنا ويوكي بمحاولة ضرب الباب ودفعه حتى تمكنا من تحطيمه، استقبلنا منظر تلك المستلقية على الأرض بدون حراك، بجوارها حبوب غريبة إضافة إلى ذلك الدم الذي كان ينزف من معصمها "يبدو أنها كانت تحاول الانتحار" هذا ما قاله يوكي قبل أن يتخذ خطوته الأولى ويتوجه نحو الثافذة ليقوم بتحطيمها ليخرج الدخان من الغرفة، أما أنا فقد بقيت واقفاً أراقبه دون حراك .اقترب من جثتها وانحنى ليلتقط شيئاً كان بالقرب منها، تتنهد بعمق قبل أن يرفع تلك السكين ويقول "وباستعمال سكيني أيضاً..!!"


- أهي على قيد الحياة ..
- ربما نعم وربما لا، تحقق من ذلك ..


يبدو أنه ما يزال غير مهتم بها، تقدمت للأمام، أخذت نفساً عميقاً قبل أن أضع اصبعين على معصمها، اقشعر جسدي عندما لم أشعر بنبضات قلبها، وقلت بحزن:


- قلبها لا ينبض.. لنخرجها بسرعة كي يتمكنوا من إنعاشها ..
- لن يتمكنوا من اسعافها في الوقت المناسب، لنخرج هيا قبل أن نذهب للعالم الآخر نحن أيضاً!
- مستحيل، لن أخرج إلا وهي معي ..!!
- تباً لعنادك، أوقف نزيف معصمها واحملها هيا..
- هاه ..
- ألم تلاحظ الأمر، ما تزال على قيد الحياة .. ألا ترى صدرها يرتفع وينزل أمامك!
- و-ولكن نبضات قلبها قد ..
- لقد قستها بطريقة خاطئة .. إن لم تتدرب على قياس النبض فيجدر بك وضع اثنيك على صدر المصاب للتحقق من النبض لا أن تقلد الأفلام التي تشاهدها..
- مـاذا ..؟! لمَ لم تقل لي إذاً ..!!
- ظننت أنك بمجرد رؤيتها على هذا الحال ستتركها هنا لتموت وتخرج، لكن لا فائدة ترجى منك، هيا لنسرع!

تجاهلت كلامه المزعك ذاك ورفعتها من الأرض ليساعدني هو الآخر على وضعها فوق ظهري، خرجنا من الغرفة بأسرع ما يمكننا وتوجهنا فوراً نحو السلالم التي تفاجأنا بانهيارها..


- لا يمكن!! 
- قد ينهار الطابق العلوي في أي لحظة على هذا المنوال!
- لقد انهارت بعض الأرضيات بالفعل، انظر على يمينك!
- يا ويلي.. ماذا سنفعل؟!
- لا تسألني، غلطة من هذه برأيك؟!
- ليس هذا وقت الجدال، كيف سننزل إلى الأسفل الآن؟
- لا أعلم .. يبدو أننا سنبقى هنا حتى نتفحم!
- التفكير في ذلك فقط يرعبني.. أضف إلى ذلك أن المكان هنا خانق للغاية..
- خا-خانق..؟!
- أجل؟
- لنعد إلى الغرفة التي كنا فيها.. هيا، لدي فكرة!


لم أسأل أي أسئلة بل تبعته إلى الغرفة المنشودة، توجه مسرعاً إلى النافذة التي كسرها قبلاَ ليصرخ منها بأعلى صوته منادياً من في الأسفل بكلمة واحدة لا غير "سنقفز..!"

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|

more_horiz

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|

more_horiz
بســـم الله الرحمـن الرحيــم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآتهـ

أهلا غآليتي بسمـة .. كيـف حالك ؟ إن شاء الله بخيـر

~

هواااه هواااه هوآآآآه .. يوووكي >< يا ربآآآه ما الذي يحدث ؟ !!

كيف يمكنه أن يظهر سعادته باحتراقها لهذه الدرجة خخخ

كما أنه يحاول منعهم من إنقاذها حتى .. يوكي مجنون حقا XD

" - هذا يكفي!! وكأنني أهتم!! اذهب واحترق معها أنت الآخر! "

وااااه .. يوكي بارد حقا >< أشعر بالشفقة على الصغيير الآخر ..

" لا أعلم إن كنت الوحيد ولكنني شممت بالفعل رائحة البنزين أو شيء مشابه فور أن وصلنا إلى هنا!
أقسم أن هذا السبب يجعلني أشك في أن يوكي هو من افتعله.. بطريقة ما آمل أن يخيب ظني!!
"

بجدية ؟ أحقا وصل به الأمر لفعل شيء كهذا ؟

و رووي صاحب القلب الكبير يحاول فعلا إنقاذ أم الطفل ..

حسنا أي شخص كان سيتأثر بذلك الصغير و نظرته البريئة ><

" - لا أهتم كثيراً بأمرها، ولكن أخبرني.. ما الذي سيحدث لذلك الطفل برأيك إن حل شيء ما بها؟
- ومن يهتم!
- أنا أهتم .. فقدان أحد الوالدين ليس بالشيء اليسير يوكي!
"

روي معه حق .. حتى لو كانت المرأة مذنبة فولدها لا ذنب له ..

آآآه حمدا لله .. يوكي لم يكن المتسبب في الحادثة ~

شككت فيه و اتهمته زورا كما فعل روي هههه

لكن أي شخص كان سيتوقع شيئا كهذا من ذلك المجنون البارد !

+ كيآآآآآآآآآآآ ~ ما هذه النهاية الجنووونية للفصل ؟ إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  1666769878

سيقفزآن ؟ حقا ؟ هواااه كآآآآآآآآآآآآآآآكوي !!!

روايتك حقا من مستوى آآآخر غآليتي

ما شاء الله عيك لديك أسلوب ممتع جدا و شيـــق

متشوقة للتفسيرات في الفصل القادم و كوب الشاي جاهز هههه

~

شكــرآ على الفصـل الرآئـع

سلمت أنآآملك | تقييـم + بنــر + هدية إعلان في السلايد شو

بإنتظار الفصل القـادم بفآرغ الصبر

في أمــآن الله و حفظـه

إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  866468155

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..

كيف حالكِ بسمة - تشان ؟ إن شاء الله بخير

كما توقعت احترق منزل يوكي وهم صغار ولم ينقذهما احد ، لذا هو يرى ان احترق منزل تلك المرأة هو العدل ..

ضحكاته الهيستيريا اتت نتيجة صدمته بما حدث !! شيء متوقع XD ، المتوقع والبديهي ..

أن يخاطر شيجيرو بنفسه لاجل شخص لا يعرفه ، انه طيب القلب حقًا إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  3871200867 سوف اتزوجه < برآآآآ إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  4078314248

لكن هل حقًا يوكي لم يفتعل ذاك الحريق ؟ ربما افتعله او ربما المراة هي من تسببت به في محاولتها للانتحار ..

كما توقعت السكين معها XD لكن حظ يوكي عاثر بصماته موجودة على السكين مرتآن ، بدماء احدهم هذا ليس مبشرًا على الخير

تبًا الحبوب ، قطع الشريآن ، الحريق .. كان عليها ان تطلق النيران على رأسها وحسب !! ليست بحاجة لكل ذلك !!

كيف سيخرجون يآ تُرى ؟ لم أصدق ان يوكي سآعده في انقاذهآ وبل يفهم في أمور النبض وماشابه .. يوكي شخص غامض !!

تم التقييم ، بحفظ الله إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  3786743767

descriptionإن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|  Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|

more_horiz
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
اسعد الله اوقاتك بكل خير
كيفك يا جميلتي يارب بخير 


من ضحكه يوكي احسست ان منزلها 
حسنا كيف اكتشف انه منزلها هل من الطفل ام شىء اخر 
كل هذا الكره ما الذي فعلته بحق يوكي يبدو انه خطير لهذه الدرجه 
الهيروو رووي يبان الشخص في هذه المواقف 
هههههههههههه اما يوكي نوع اخرر تماما دائما ما يفاجئني تفكيره 
ما يكفنننني كوب شاي احتاج كوب شكلاته ساخنننه ههههه 
المتهوران اجتمعوا مع بعض وهذه النتيجه هههههههه 
صدقاتهم بدأت تصبح اقوى واجمل مااروع ان يمنعني صديقي من سخافات تعذبني مستقبلا 


الله يعطيك العافيه ويسعدك كالعاده مبدعهه في السرد والخيال والوصف اخخخ 
في امان الله 
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العاشر|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة