كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا
فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه
وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل
وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
جحا وفعل الخير
رأى جحا رجل يغرق في البحر فهب لنجدته فاخذه جحا ورماه الى البحر
فقال الرجل لماذا رميتني فقال جحا ( أفعل الخير وارميه البحر
جحا و جاره
استعار جحا يوما من جاره قدرا(وعاء - طنجرة) وتأخر في رده فطلبه جاره منه فأعطاه
القدر(وعاء - طنجرة) وآخر صغير فقال له جاره ماهذا قال لقد ولد عندي البارحة
فسر جاره وأخذ القدر(وعاء - طنجرة).وبعد فترة استعار جحا من جاره قدرا (وعاء - طنجرة)
اكبر واغلى ثمنا وبقي القدر(وعاء - طنجرة) عنده فترة من الزمن وبعدها سأله جاره عن خبر
القدر(وعاء - طنجرة) فقال جحا رحمه الله مات قبل أيام فغضب جاره وقال كيف ياجحا او يموت
القدر(وعاء - طنجرة) فقال جحا تصدق بالولادة وتكذب بالموت؟
جحا و الجدي
سئل جحا يوماً فقيل له : مابرجك ؟ فقال برجي التيس فقالوا له : ولكن
لايوجد بين الأبراج برج يسمى بهذا الاسم . فقال لهم : نعم صدقتم
ولكني عندما كنت صغيراً قالوا لي : إن برجك الجدي ولكن لما
كبر هذا الجدي أصبح تيساً
حجا والحمار
ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن
فقال له بعض اصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن
الذي حزنته على موت الحمـار.فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران
وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك
ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟
جحا والقراءة بالحلبي
دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا
ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب
فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟