قاس جدا، لكن جوهره رقيق كسره صعب، إعادة لملمته مستحيلة ثمين جدا، بريقه أخاذ، جماله فاتن هكذا هو الألماس ... ! السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفكم ي مشعر ذابست ؟ إن شاء الله بخير و عافية أول شي لن أتكلم عن موضوع روايتي السابقة لأني تكلمت عنها بالمدونة و مع آكا-تشين في موضوع ' سطوركم تهمنا ' ( و إذا تجرأ أحد على التحدث عنها هنا سوف... ) حسنا، عدت إلى أسلوبي المفضل في الكتابة ( الغير مسرحي ) و هو يمنح إلهام أكثر بكثير، أنا أعشقه و حسب كما أنني لطالما أردت أن أكتب رواية بطلها مسلم و قد سنحت لي الفرصة لفعل ذلك بشكل مشوق :tb403: يبدو أنني أكثرت في المقدمة مع أنني لا أحب المقدمات قراءة ممتعة و لا تحرموني من ردودكم، آرائكم و انتقاداتكم + لا أحد يعلق ع المدخل اسم الرواية : القلب الألماسي الكاتب : أنا و من غيري الحالة : مستمرة عدد الفصول : غير محدد التصنيف العمري : +13 ( مراهقين ) نوعها : دراما، بوليسي، أكشن، جرعة كوميديا و ذرة رومانسية ( لا تقلقوا لا يوجد قصة حب بين البطلين xD ) الفصل الأول : النمر ~ . . انتصف الشهر الأوّل من السّنة و قد اكتست مدينة الضباب لندن بلون الثلج الأبيض، و لم يزد ذلك مبانيها الراقية إلاّ جمالا فوق جمالها، حتّى يخيّل للناظر بأن من يسكنها ملائكة لا بشر.لكن لهذا الجمال الذي تراه العين وجه آخر، عالم مختلف، للشياطين فقط و لا مكان بينهم للملائكة، انه عالم الجريمة الذي يلفه الغموض و تختبئ اخطر الاسرار بين ثناياه، هكذا هو ذلك الرجل، سر من تلك الأسرار، لغز بحد ذاته، لا أحد يعلم كيف يمكنه النجاة من الموت في كل مرة،و كيف يحكم زمام الأمور موهمًا عدوه عكس ذلك، تماما كما حصل في منذ عدة أيام، السابع من جانفي حين أغرقت الأمطار الغزيرة كل شبر من لندن، وسط عتمة الليل، في زاوية زقاق سريّ لا يعرف مكانه سوى قلّة من رجال العصابات، رُكنت سيارة سوداء أحاط بها مجموعة من الحراس ضخام البنية ملابسهم بلون الليل الأسود، و على بعد ثلاثين إلى أربعين متر يقف رجل كهل شديد البياض يبدو كزعيم لأولئك الرجال في مواجهة آخر آسيوي أسمر و قد علت وجهه ملامح الخبث، أما الآسيوي لم يبالي لذلك و سارع بسؤال الرجل : " إذن أين مالِك ؟ يفترض به أن يكون هنا قبلنا، علينا الإسراع بإبرام الصفقة فأنا لم أذق طعم النوم منذ أيام " عندها أخرج الكهل من جيبه مسدسا و ألصقه بجبهة الأسمر قائلا بثقة و تعالٍ : " ستنام الآن إلى الأبد، لن يأتي مالِك و لا غيره ! " ضحك ضحكة قصيرة ثم أضاف : " ألم تدرك بعد أن هذا فخ ؟ أتيت إلى الموت بقدميك ! " أجاب الأسمر بنبرة ليست فيها ذرة مبالاة : " لقد أحضرتني بالسيارة، و لم آتي مشيا على قدميّ " شعر الآخر بالإهانة و الذهول في الوقت نفسه، أنّى لصوت إنسان أن يكون طبيعيا و هو مقبل على الموت؟ ! يفترض أنه المسيطر هنا، فكيف له أن يُحدثه بهذه الطريقة بينما يجدر به أن يكون جاثيا على ركبتيه يتوسل من أجل حياته ! حوّلت هذه الأفكار لون بشرته من الأبيض إلى الأحمر، أصرّ على أسنانه بقوة من شدة الغضب ثم صرخ : " اليوم سأضع خاتمة لأسطورتك السخيفة يا تايغر ! " تنهد تايغر ذاك الذي لم يُظهر أي علامة اهتمام لما سمعه، ثم ابتسم بهدوء ما بدا ابتسامة استسلام و قال بينما يمرر يده على شعره المبلل من المطر : " هكذا إذن...ألن تمنحني أمنية أخيرة ؟ " نبرته المستسلمة قد بعثت الارتياح في نفس الرجل الإنجليزي، فسرعان ما استعاد تعاليه و غروره، عندما سأل تايغر و قد نظر إليه كما ينظر السيد إلى عبده : " ماذا تريد ؟ " رد عليه الآخر محافظا على هدوءه : " أريد أن أتحدث إلى أمي فقط " لم يصدق ما سمعه، تايغر المجرم الخطير يريد أن يتحدث إلى أمه ؟ هذه الفكرة لم تزر خياله حتى، و ما كان له إلا أن انفجر ضحكا و سخر منه قائلا : -" لك ذلك، لكن بشرط أن تشغل مكبر الصوت، أريد أن أعرف ردة فعلها عندما تعلم بأن ابنها سيموت ! " لم تتغير ملامح تايغر و لم يُبدِ أي رد فعل لكلام ذلك السافل، بل إنه تجاهله تماما و أشار بإصبعه إلى أحد الحراس و هو يأمره بنوع من التعالي : " أنت ! أعد إليّ هاتفي الذي أخذته مني عند التفتيش ! " قبل أن ينبس أحد بكلمة اعترض حارس آخر : " لا تفعل ! سأعطيه هاتفي أنا، حتى نتأكد من عدم قيامه بأي خدع " فأثنى عليه زعيمهم و هو ينظر إلى الآسيوي : " معك حق، فبعد كل شيء نحن نتعامل مع تايغر الماكر " تقدم الحارس إلى المدعو تايغر و أخرج الهاتف من جيبه ليعطيه إياه مع ابتسامة ذات مغزى، أخذ الرجل الهاتف و أدخل فيه الرقم المطلوب… سرعان ما سطع ضوء يُعمي الأبصار مصحوبا بصوت انفجار مدوٍّ عند ضغطه على زر الإرسال، التفت الزعيم إلى الخلف، ليُصدم برؤية ذلك المشهد الفظيع، عدا الأجزاء التي طارت بعيدا شاهد بقايا السيارة و بقايا الحراس يتفحمون وسط ألسنة اللهب، ما كاد يحرك نظره بعيدا حتى وجد نفسه مقيدا بذراعي الحارس الذي قدم الهاتف لتايغر، فصرخ صرخة فزع عظيم و قد توسعت عيناه توسعا شديدا : " ما الذي تفعله ؟! أتركني حالا ! " فأجابه تايغر بينما لزم الحارس الصمت : " أخبرتك سابقا يا سيد آلبيون أنني أعرف ما يجري بالضبط، لكن أنت لا تعرف حتى أن حارسك الوفي في صفي، أو أنني زرعت قنبلة في سيارتك " ابتسم بفخر و أردف : " وصفتني بقليل الحرص أليس كذلك ؟ حتى لو كنت كذلك فأنا لست غبيا، لو كنا سنتقابل أنا و مالك فعلا لما كان اللقاء في مكان هكذا، جافر مالك معروف بكرم ضيافته مع زبائنه كما تعلم " ثم همس بنبرة واثقة : " خاصة إذا كان زبونا مميزا مثلي " ابتسم ثم أضاف و هو يستولي على مسدس الرجل : " أنت شخص قاس يا سيد آلبيون، أتعلم ؟ " وضع يديه خلف ظهره ثم أضاف : " أردت سماع نبرة صوت أمي المتألمة بكل حقارة... " سُمع صوت طقطقة خفيفة، يبدو أن تايغر قد سحب صمام الأمان في المسدس، اختفت ابتسامته و تحولت ملامحه إلى الغضب و هو يقول : " أنت تثير اشمئزازي ! " انقلبت الأدوار، تايغر الآن هو من يلصق مسدسه في جبهة الكهل، فاستطرد بنبرة تهديد قاتلة : " و الآن، أخبرني من أرسلك " لم يظن آلبيون قط بأن خطته ستفشل فشلا ذريعا لتضع حياته تحت رحمة عدوه، فقبل ساعة من الآن، الساعة الرابعة فجرا، و بينما أُغرقت المدينة بالأمطار الغزيرة التي جعلت السكان يلزمون بيوتهم و رجال الشرطة يتهربون من مهمة المراقبة الليلية، ما ترك الشوارع شبه خالية من أشكال الحياة، وسط هدوء الطرقات كان هو يقود تلك السيارة السوداء، واثق بأنه يسيطر على الوضع رغم توتره و انزعاجه، بينما شغل المقعد الخلفي رجل في أواخر الثلاثينيات، يجلس جلسة ملك و يدخن سيجارة بعد الأخرى، الرجل الذي كان من المفترض أن يموت، تايغر، فقال عندها هذا الأخير بعد أن أخرج من فمه كمية كبيرة من الدخان : " ما بك يا سيد آلبيون ؟ " رد عليه الكهل مع بعض التوتر في نبرة صوته : " لا...لا شيء " فتح المدخن النافذة و ألقى بسيجارته إلى خارجها ثم وجّه نظرة غريبة بعينيه السوداوتين إلى السائق قائلا : " ربما أزعجك بتدخيني، أعتذر إن كان الأمر كذلـ... " قاطعه آلبيون مبتسما ابتسامة مزيفة : " جيد أنك فهمت الأمر، في الحقيقة شعرت بالإحراج من قول ذلـ... " لم يدعه الرجل الأسمر يكمل جملته و ضحك ضحكة قصيرة ساخرا منه : " إحراج ؟ لم أظن أن كلمة كهذه موجودة في قاموسك القذر " أخذ السائق يُسرع أكثر و يُحكم قبضته على المقود بقوّة معبّرا عن غضبه و اغتياظه، ليس بسبب الكلام الذي سمعه بل لأن ذلك الكلام قيل بتعالِ لا مثيل له جعله يشعر بأنه يتم الاستخفاف به، " أنا اقوم بعملي فحسب و هو إيصالك إلى مالك و بعدها أحصل على عمولتي و ينتهي الأمر، لذا يستحسن أن لا تتعالى عليّ و تغتر بنفسك كثيرا " تايغر الذي أشعل سيجارة أخرى متجاهلا تحذيرات آلبيون ارتسمت على محياه ابتسامة خبيثة و قال بثقة : " أنا أعرف كل ما يجري هنا على عكسك، لا تنسى...لا أُسمى تايغر من فراغ " بعد بضع دقائق من القيادة داخل مناطق معزولة وصلت السيارة إلى وجهتها، ذلك الزقاق السري المظلم، حيث ظهر الحراس من مخابئهم و حيث كان يُفترض بـ تايغر أن يلقى حتفه، لكن هذا الأخير قلب الطاولة على الإنجليزي واضعا إياه في موقف لا يُحسد عليه، فقد كانت عيون آلبيون الزرقاء الآن لا تنفك عن النظر في مختلف الاتجاهات لتجنب الإجابة على سؤال تايغر، لكن لا يبدو بأنه قادر على النجاة من نظرات هذا الأخير، فقال و قد سيطر اليأس على كل ذرة من مشاعره ما جعل قلبه يرتجف باستمرار : " أرجوك...أرجوك اتركني، أنا لا أستطيع إخبارك بشيء...سيقتلني حتما " الحارس الذي كان يمسكه بادر بالإجابة : " لديّ طرق لأجعلك تتكلم " تجاهل تايغر كلام الحارس تماما، رد على آلبيون ببرود و قد أصبحت ملامحه جديّة أكثر من أي وقت مضى : " و إن لم تخبرني سأقتلك هنا و الآن " " لكن...! " أصر آلبيون على محاولاته اليائسة. تايغر الذي بدأ يسيطر عليه الغضب بينما ينفذ صبره، لم يترك الرجل الأبيض يضيف كلمة أخرى و قاطعه : " هل تظن بأنني ألعب معك هنا ؟! أمامك فرصة وحيدة للإبقاء على حياتك، عشر ثوان، إن لم تخبرني من أرسلك سأفجر رأسك ! " رفع يده التي لا تمسك المسدس ليراها آلبيون بوضوح، ثم بدأ العد : "واحد...إتنان...ثلاثة..." عندها سارع آلبيون دون تردد إلى الاعتراف، فضعفه لم يخوله لأن يحتمل تهديدا أكبر من هذا: " حسنا سأخبرك ! إنه...إنه جافر مالك نفسه..." أخذ نفسا عميقا محاولا التخفيف من توتره ثم أكمل : " أراد الانتقام منك بسبب الخسائر التي سببتها له...عندما قتلت مصدر بضاعته... " أخفض تايغر سلاحه و هو يسأل : " مصدر بضاعته ؟ " أجاب الكهل من فوره : " أجل...ذلك الرجل الأسترالي جاسبر...كان مالك يعتمد عليه في الحصول على ما يريده بثمن جيد... " صمت لبرهة ثم عندما لاحظ أن تايغر يشك فيه أضاف من فوره : " هذا كل ما أعرفه ! صدقني ! " لم تتغير طريقة كلام تايغر بتاتا و هو يسأل سؤالا آخر : " كم دفع لك لتقتلني ؟ " " ثلاثة ملايين دولار ! " كزّ تايغر على أسنانه ثم قال بانزعاج : " رخيص " فجأة، و دون سابق إنذار، رفع تايغر سلاحه من جديد نحو آلبيون و ضغط الزناد من فوره. لم يستطع آلبيون و لا الرجل الذي يقيده أن يمنعا عيونهما من التوسع، بشرتهما من التعرق، أو نبضات قلبيهما من التسارع، ظهرت على ملامحهما صدمة الكبرى، بينما أخفض تايغر سلاحه بهدوء و يقول مع ابتسامة ساخرة ارتسمت على محياه : " إنه فارغ " أشار الأسمر للحارس بأن يترك آلبيون، استغرق تنفيذ الأمر بضع لحظات، فقد كان يفكر : " كيف يمكن للمسدس أن يكون فارغا ؟ "، حتى تذكر أن تايغر و في مرحلة ما من المحادثة قد وضع يديه خلف ظهره، لا شك أنه قد أفرغه حينها. هذا الأخير خاطب آلبيون ببساطة و ابتسامة السخرية لم تفارقه، كأنه لم يكن قبل قليل شيطانا بهيئة بشر، قائلا : " حظا موفقا في الهروب من مالك " خطا المجرم الآسيوي متبوعا بحارسه الجديد خطواتهم للابتعاد عن المكان تاركين آلبيون خلفهم، " سيتوجب عليه أن يزور طبيبا نفسيا " خطرت هذه الفكرة على بال الحارس و هو يشاهد ملامح آلبيون الفظيعة، كأنه إنسان بالكاد عاد من الجحيم، " و ربما أنا ايضا ". طلع الفجر بعد قليل على أزقة لندن الباردة التي تفوح برائحة المطر، بدأت الشمس تشرق شيئا فشيئا و تبعث بعضا من النور و الدفء في هذا الجو القاسي ، تجلت ملامح تايغر للحارس الذي يمشي جانبه أخيرا بشكل أوضح، لاحظ تحت أنفه الكبير شاربا و لحية خفيفة تدل على إهماله لمظهره، كما أن شعره كان طويلا نوعا ما، و بدا له أن بشرته ليست بالاسمرار الذي توقعه، لكنه واثق من أنه إما هندي، باكستاني أو أفغاني، ثم وجه نظره إلى عينه اليمنى السوداء، فرغم جمالها إلا أن هنالك فراغا و برودا واضحا في نظراته، " مهلا ! " شوشت ملاحظة مهمة أفكار الحارس الهادئة... توقف تايغر فجأة ثم قال و هو يلتفت إلى الحارس : " بروس، هذا كان اسمك أليس كذلك ؟ " أجابه الرجل الضخم و قد بدت الصدمة على وجهه لِمَا رآه : " اسمي هو هارلي... " توضحت الصورة أكثر عندما التفت إليه، تحت عين تايغر اليسرى، ندبة عميقة مرعبة تمتد إلى أسفل وجنته، مهما كانت الإصابة التي تعرض لها فهو بالتأكيد محظوظ لأنه لم يخسر عينه أو نصف وجهه حتى. بدا و كأن تايغر لم يهتم لإجابة هارلي ذاك قط حيث أنه أكمل حديثه بلا مبالاة و هو يشيح بنظره بعيدا : " سيتم تحويل بقية أموال الاتفاق إلى حسابك بحلول الصباح، يجب أن تقطع علاقتك بي تماما بعد ذلك " دون إضافة كلمة أخرى و دون الاستماع حتى لما يريد غيره أن يقول، غادر بصمت بينما ينتشل من جيبه الهاتف الذي استخدمه سابقا، أجرى مكالمة قصيرة ثم وقف ينتظر حصول شيء ما، و إذا برنين الهاتف بعد دقائق يكسر الصمت الذي يسود المنطقة، فتح الرسالة التي تلقاها و تنهد بانزعاج ثم قرأ الملاحظة المكتوبة : ~ لا تلمني لأن الصورة ليست ملوّنة، أنت أردت واحدة بأسرع وقت ~ عندها فارقه الانزعاج، و من دون أن يدرك الأمر كان يتحدث بصوت مسموع بدل أن يحتفظ بالأفكار في رأسه. " مازالت تبدو جميلة و إن كانت غير ملونة " علّق تايغر على الصورة و قد ارتسمت على محياه ابتسامة خفيفة، " الشعر الأسود الطويل، العيون الجريئة، من كان يظن أن لدى مالِك فتاة كهذه ! هذه الحسناء الشابّة...نقطة ضعفه، ابنته العزيزة ! " أدخل الهاتف في جيبه من جديد ثم نظر إلى السماء و أضاف : " و نقطة ضعفي أنا...أنني أحب كثيرا أن أستغل نقاط ضعف أعدائي " أغلق عينيه ببطء ليستشعر الهواء الذي يداعب وجهه، ثم بعد لحظات معدودة من السكون و الصمت فتح عينيه فجأة، و قال عائدا لأرض الواقع : -" تبا ! عليّ أن أتصل بأحد ليأخذني من هنا ! " في هذه الفقرة و في كل فصل إن شاء الله سأقدم الشخصيات التي ظهرت في الفصل المهمة فقط و بشكل مختصر و خفيف، و لربما هذه الفقرة تجيب على بعض التساؤلات طبعا لن أضع صورة الشخصية و إلا ما فائدة الوصف xD شخصيتنا اليوم هي بالطبع الخطير و الجذاب و ... < المشاعر الشخصية بـرآآآ كما كنت أقول، شخصيتنا اليوم هو بطل هذه القصة : تـآيـغـر ننتقل إلى بطاقة التعريف ~ . . العمر : 38 سنة الجنس : ذكر فصيلة الدم : O- الطول : 1.8 متر تاريخ الميلاد : 2 أغسطس / أوت / August الألون المفضلة : الأسود، الأبيض، الرمادي المظهر : عيون سوداء نمرية، لحية خفيفة و شعر أسود غير مرتب يصل إلى كتفيه، بشرة تميل إلى الاسمرار، أنف معقوف كبير نوعا ما، و لديه غمازات جميلة عندما يبتسم. نبذة : يدير شركة تجارية في مجال المواد الخام، لكنها في الحقيقة تمويه لعمله الحقيقي ألا و هو التجارة في السوق السوداء، التهريب، القتل. شخص كتوم، حذر، ذكي و ماكر جدا، صاحب كبرياء، لا يظهر خوفه إطلاقا و يتعامل مع المواقف الحرجة بـ لا مبالاة مدهشة، ليس إنسانا مولعا بالحياة و لكن هنالك بعض الأسباب التي تدفعه للبقاء فيها، ملتزم بمبادئه التزاما تاما، رغم أنه مجرم خطير إلا أنه لم يفقد إنسانيته. . . و هكذا انتهت فقرة تعريف تايغر، و انتهى الفصل + لا أحد يعلق ع المخرج - لا فكرة لديّ عن أي نوع من الأشخاص يمكن أن أكون...أنا... - أنا أعرف ماذا تكون، أنت لديك قلب من ألماس. - ألا يعني هذا أنني إنسان قاس و حسب ؟ - لا، دعني أخبرك...ماذا يعني أن تكون صاحب قلب ألماسي... |