الفصل الثاني : حُكم خاطىء ~ . . " أمي...أرجوكِ لا تفعلي هذا بي ثانية...اسمعي ما اريد أن أقوله على الأقل... ...أمي ما هذا الصوت المزعج ؟ ! أوقفيه أرجوكِ ! أمي ! " فتح عيونه السوداء فجأة ليكشف عن توسعهما الشديد، رفع يده بحركة بطيئة لتغطية شعاع ضوء النهار الذي أعمى بصره، ثم نظر من حوله مستفسرا عما يجري ليتذكر أنه كان نائما في مكتبه الفخم الذي لا أثر فيه للون غير الأبيض و الأسود، عندها سمع طرقا قويا على الباب، لا بد من أنه الصوت المزعج الذي أيقظه، فقال بصعوبة : " أدخل و حسب ". فُتح الباب ليظهر رجل أسمر بشارب و شعر مرتب، اكتست قامته متوسطة الطول ببذلة رمادية فاخرة، طريقة ارتداءه لها بفتح أزرار السترة و عدم إدخال قميصه الأسود في السروال تشير إلى أنه إما شخص غير منظم، أو يحاول أن يبدو متمردا، تقدم بضع خطوات مترددة إلى الأمام بعد أن أغلق الباب وراءه. " هذا أنت يا شامو " قال تايغر بصوته الناعس و هو يغلق عينيه و يرجع رأسه للوراء، " أيقظتني من نومي، ألديك فكرة كم ساعة أنام في الأسبوع ؟ " رد شامو ذاك بنبرة متأسفة : " أنا آسف يا سيدي، لكن الأمر هام " ثم قال و كأنه حفظ كلامه عن ظهر قلب، تمام كصحفي لُقّن ما يقوله في نشرته : " حصلت على المعلومات التي طلبتها و فكرت بأن أبلغك بها بأقرب وقت، كما أنني وجدت المجموعة المثالية لهذه المهمة، اتصلت بهم و اتفقنا على سعر جيد " ابتسم بفخر و أضاف : " لقد تمت كل الاجراءات و كل شيء جاهز " اعتدل تايغر في جلسته، وضع مرفقه على المكتب و يده على خده، تلك الوضعية بالإضافة إلى عينيه الناعستين جعلته يبدو ظريفا، خاصة و هو يقول بصوت هادئ و نبرة بريئة : " أشكرك فعلا، لا أعلم ما الذي كنت سأفعله من دونك، لكن... " تنهد مغلقا عينيه ثم أردف : " هل أبدو لك في مزاج جيد لخطف أحدهم ؟ " فتح عينيه و أضاف ببعض الجدية : " و توقف عن مناداتي بسيدي أيها الأبله " فأجاب شامو من فوره : " حاضر سيدي " ثم ابتسم ابتسامة عريضة و غادر المكتب وسط محاولة تايغر لجعل صراخه مسموعا : " تحاول أن تستفزني أيها... ! انتظر حتى... ! " ما كاد يكمل كلامه حتى استسلم للنوم من جديد تاركا رأسه يسقط على طاولة المكتب ببطء. " سحقا، ليس مجددا، هذا الصوت المزعج ! فليتوقف بحق الله ! " استيقظ تايغر من جديد مُرغما، أطلق " أف " طويلة ثم أذن للطارق بالدخول. هذه المرة أيضا، كان شامو نفسه، قبل أن ينطق هذا الأخير قال تايغر و قد نظر إليه بانزعاج شديد : " أخبرتك أن تعود بعد عدة ساعات " فأجابه الآخر بنوع من الحيرة : " لقد مرت بالفعل عدة ساعات " انتفض تايغر و نهض من مقعدة متجها إلى ستائر نوافذ المكتب، أزاح إحداها ثم نظر من خلال تلك النافذة الزجاجية الكبيرة إلى السماء التي يتحول لونها العسلي إلى بنفسجي شيئا فشيئا، الشمس غربت بالفعل، و كم كان ليكون منظر غروبها جميلا، بالأخص من هذا الارتفاع الشاهق الذي ينظر منه، لكن كان ذلك آخر همّه الآن، فقد التفت من جديد إلى شامو و قال في تأسف : " لا أصدق أنني فقدت إدراكي بالوقت، ألهذه الدرجة أنا متعب ؟ " حين بدا القلق على وجه شامو أضاف تايغر بنبرته الطبيعية : " إذن ما الذي أردت أن تخبرني به ؟ " فرد عليه و قد استعاد ثقته : " بشأن أجل عملية اختطاف ابنة جافر مالـِك، لقد جهزت كل شيء، بقي تحديد الموعد المناسب... " " بأسرع وقت " قال تايغر فجأة و بجديّة، " غدا، أريد الفتاة في مكتبي مساءً " تردد شامو للحظات ثم سأل : " بهذه السرعة ؟ " أجاب تايغر ببساطة : " و لم لا ؟ يمكنني الاعتماد عليك يا شامشير، أليس كذلك ؟ " " طـ...طبعا "، شامو الذي لم يسمع اسمه كاملا بصوت تايغر منذ زمن علم أن هذا الأخير جاد في كلامه تماما، ثم سأله فجأة : " ما اسمها ؟ الفتاة... " رد شامو بتردد : " فيزا...فيزا جافر مالِـك " و لم تسنح له الفرصة لإضافة كلمة أخرى حتى قال تايغر مبتسما : " سآخذ إجازة للاهتمام بهذه القضية اهتماما خاصا، فنحن نلعب مع جافر مالـك و هذا ليس بالأمر الهيّن " إن رؤية تايغر يمتدح عدوه مشهد نادر بالفعل و شامشير أدرى بذلك، بدأت الآن مواجهة بين اثنين من أخطر رجال المافيا، بغض النظر لمن ستكون الغلبة... فهنالك فتاة شابة تجلس الآن بسلام في غرفتها ذات اللونين الأبيض و الأسود، تربط شعرها الأسود الطويل بينما تشرع في محادثة مع صديقتها عبر الانترنت، لا فكرة لعينيها الفاتنتين ذوات اللون المميز ( أخضر ممزوج بالأصفر و الأزرق ) أنهما ستريان ما لا يسرّهما في القريب العاجل، و بأنها ستكون طرفا مهما في أحداث ستغير حياتها إلى الأبد. اقتربت نهاية الشهر شيئا فشيئا، الجو أصبح أكثر دفئا بقليل ما جعل الثلوج في بعض مناطق لندن تبدأ بالذوبان، لكن الأمطار الغزيرة لم تنفك تهطل باستمرار، كان اليوم هو الأحد، و قد غربت الشمس منذ بضع دقائق فقط عندما خرجت تلك الفتاة المغطاة من قمة رأسها حتى أخمص قدميها ( عدا وجهها ) باللون الأسود من قاعة السينما برفقة صديقتها، فـوشحاها، قفازاتها و قبعتها الصوفية، تماما مثل معطفها، سروالها و جزمتها ذات الكعب العالي، كلهم باللون الأسود، حتى شعرها الحريري الطويل المنسدل، و صديقتها ( التي يبدو أنها تتفق معها في تفضليها عدم الإكثار في الألوان ) اكتفت بملابس بنية تتماشى مع شعرها المجعد القصير. " إذن... " باشرت صاحبة الشعر الأسود بالحديث مع ابتسامة عريضة، " ما رأيك ؟ لا بد أن الفلم أعجبك ! " ثم اضافت و هي تضع يدا على كتف صديقتها : " يفترض أنكِ غيرت رأيكِ بشأن أفلام الأكشن الهندية الآن ! " ابتسمت الأخرى ابتسامة مستفزة و هي تقول : " ماعدا الأكشن، المطاردات، الرقص و الغناء ؟ أجل كان جيدا " " لـونـا ! " ضحكت ذات الشعر المجعد، يبدو بأنها توقعت ردة فعل صديقتها، ثم قالت بحيوية : " أخبرتك أن إقناعي بحب أفلام الأكشن أمر مستحيل " تحولت نظراتها و نبرة صوتها إلى رومانسية حالمة و هي تكمل : " الأفلام الرومانسية و العائلية الواقعية، جمال ما بعده جمال ! و أنتِ لا تقدرين هذا الجمال يا فيزا ! " تركت فيزا كتف صديقتها و نظرت إليها بعينيها الخضراوتين كأنها تنظر إلى مريض في مصح عقلي، ثم قالت بصوت لا مبالي : " هيا، لنذهب " مشت فيزا و تبعتها لونا التي لم تفارقها النظرة الحالمة، و كانت تتمتم طوال الطريق بأشياء مثل : " فقط تخيلي ! نحن نمشي الآن ثم تظهر جماعة مشاغبين و يضايقوننا، ثم... " بصوت أعلى أكملت : " يظهر فرسان الأحلام لينقذونا منهم ! يــآآآه... " أما فيزا ردت عليها ببرود : " إذا صادفنا مشاغبين حقا فيجب علينا أن نلقنهم درسا و لا ننتظر قدوم أحد " سرعان ما اختفت نبرة لونا الحالمة، و نظرت إلى فيزا بانزعاج شديد، كأن عينيها العسليتين تطلقان شرارات كهربائية قاتلة، و قالت بحزم : " أنتِ كهذا دائما ! تحبين إفساد أحلامي و إعادتي إلى الواقع المرّ ! " ابتسمت فيزا بمكر و أجابت : " واقع مرّ ؟ هل تخرج هذه الكلمات حقا من فم ابنة صاحب سلسلة المطاعم الشهيرة، السيد... " فقاطعتها الأخرى فورا : " حسنا، حسنا، فهمت " كانتا مستغرقتين في الحديث لدرجة أنهما لم تنتبها على الطريق أمامهما، أطلقت لونا صرخة فزع فجأة و هي تصطدم بجسم كبير لتستعيد وعيها لما حولها، نظرت إلى الأعلى لترى شابا طويلا و سمينا واقفا أمامها و على جانبيه شابّان آخران، أبعدت يدها عن وجهها الذي أمسكته قبلا بسبب الصدمة ثم سارعت إلى الاعتذار قائلة : " أنا آسفة ! لم أنتبه، إنه خطأي " ابتسم الشاب السمين بمكر و رد بنبرة شريرة : " لا عليك، سأقبل اعتذارك أيتها الجميلة، على شرط ! " خطت لونا بضع خطوات للخلف و قالت بتوتر شديد : " ما...ذا ؟ " قبل ان يتسنى لأحد قول كلمة أخرى صرخت فيزا التي أدركت خطورة الموقف بأعلى صوتها : " اهربي ! " التفت لونا إلى فيزا بتوتر أكبر، و كانت تلك الحركة خطأ كبيرا، بدل أن تضيع وقتها في الالتفات كان عليها أن تنفذ ما قالته صديقتها، فقد أمسك الشاب يدها بقوة في تلك اللحظة و لم تستطع الابتعاد عنه، لم يكن لها إلا أن تصرخ باسم فيزا في لحظة فزع، هذه الأخيرة تحركت بلا مبالاة في اتجاه صديقتها الأسيرة، لا فكرة لديها حتى ما الذي بوسعها أن تفعله لإنقاذها، حتى و إن كانت الظروف التي كبرت عليها فيزا أجبرتها على أن تصبح قوية نفسيا و جسديا... فقد كانت فتاة وحيدة في مواجهة ثلاثة شبان، بل إن احدهم بقوة اثنين ! الناس الذين مرّوا من أمامهم تظاهروا بأنهم لم يروا شيئا، يا لها من حقارة ! كل هذه الأفكار زادت من غضب فيزا، فاندفعت نحو أحد الشابين الذي لا يمسك لونا و لكمته على وجهه بكل قوتها دون سابق إنذار، كأنها تريد أن تفرغ غضبها فيه، جعلته تلك اللكمة يفقد توازنه، و قد تغيرت زاوية أنفه بعض الشيء، يبدو أنه كُسر، اندفع بسرعة مع رفيقه الثالث لمهاجمتها بعد أن تفوه بكلمة ما، اتخذت فيزا أفضل وضعية دفاع يمكن أن تفكر بها في هذا الموقف، الوجوه الغاضبة تقترب منها بسرعة كبيرة، ركلت الأول بكل قوتها، كانت تلك ضربة حظ، لكنها تركت نفسها عرضة لهجوم الثاني، و فقط عندما ظنت أن الأمر قد حُسم... ! كل شيء حدث في لمح البصر، أو هذا ما بدا للفتاتين، فقبل قليل كانت إحداهما مقيدة الحركة و الأخرى على وشك تلقي ضرر جسدي بالغ، لكنهما الآن بخير تماما، و هذا بفضل شابّين مفتولي العضلات، ظهرا من العدم و أبرحا الآخرين ضربا، " هل هذه حقيقة ؟ لا، لا بد أنه حلم " هذا ما فكرت به الفتاتان للحظة، حتى أعادتهما إلى أرض الواقع كلمات أحد المنقذين بعد أن فرّ المعتدون، و هو يسأل بأدب لا مثيل له و نظرات دافئة في عينيه الزرقاوتين : " هل أنتما بخير ؟ " التفتت فيزا إلى صديقتها لتجدها محمرة بالكامل، و تجيب على السؤال بخجل شديد : " نحن...بخير، شكرا جزيلا " ثم نظرت إلى الآخر الذي كان ينظر إليها بدوره مع ابتسامة جذابة، على ما يبدو أنهما أخوان، فلدى كل منهما شعر بني مائل إلى الاصفرار و عينان بلون أزرق سماوي، أجاب الأول بنفس النبرة المؤدبة : " لا شكر على واجب يا آنستي " ثم غمز بعينه لـ لونا التي أصبحت أكثر احمرارا من أي وقت مضى، أما الثاني اقترب من فيزا و هو يقول بشكل جذاب : " مساعدة الجميلات من اختصاصنا " فيزا، على عكس لونا التي تحمست لما يحصل، كانت تشكك في مظهرهما و طريقة كلامهما و إنقاذهما المثاليّ، أما صديقتها فتجاهلت ذلك تماما و سألت بتردد : " كيف يسعني أن...أن أشكركما ؟ " فرد الأول ببساطة : " كنا متجهين إلى حفلة يوم ميلاد أخـتـنـا في الديسكو المجاور، ترغبان بالمجيء ؟ " " طبعا ! " أجابت لونا بسرعة خارقة قبل أن تتمكن فيزا من التفكير حتى. نظرت لونا إلى صديقتها المستاءة و قالت بمرح لتخفيف حدة مزاجها : " لن تخسري شيئا إذا ما جربتِ ! " ، ثم اضافت متوسلة بعد أن ران الصمت لبرهة : " أرجوك ! " تنهدت فيزا تنهيدة طويلة، ثم نطقت أخيرا بعد بضع ثوان أخرى من الصمت : " حسنا، سوف... " قاطع كلامها لونا التي عانقتها بسعادة كبيرة و هي تشكرها عدة مرات. " ابتعدي ! أنتِ تخنقينني ! " ابتعدت عنها فورا و لم تفارقها ابتسامة السعادة العريضة التي ارتسمت على وجهها، ثم التفتتا إلى الشابين اللذان قالا بوقت واحد : " لنذهب ". " بالمناسبة، أنا لونا، و هذه صديقتي فيزا، و أنتما ؟ " سألت لونا أثناء الطريق. رد الأكبر : " أنا مايكل " ثم قال الأصغر : " و أنا جوردن " حاولت لونا أن تكبت رغبتها في الضحك، لكنها لم تستطع و انفجرت ضحكا ثم قالت معتذرة : " أنا آسفة ! مايكل جوردن ! جديا ؟ ! " أجاب الأكبر : " ليس تماما، هم يدعوننا هكذا لأننا بارعون في كرة السلة " هدأت نبرة صوت لونا و هي تقول : " فهمت، هذا يفسر الأمر " فيزا التي لم يفارقها الانزعاج، محادثة مع أولئك الشبان كانت آخر اهتماماتها، مشاعرها انقسمت الآن، النصف الأول يشعر بالذنب لأنها تعامل منقذيها بهذه الطريقة، و النصف الآخر لا ينفك يشكك بلطفهما الزائد، التشكيك بالغرباء إحدى عاداتها التي لا يمكن التخلص منها، و هي نتيجة لظروف نشأتها و الأشخاص الذين أحاطوا بها في الطفولة... كان الجو غريبا جدا بالنسبة لـفيزا، فقد غمرها شعور فظيع بالريبة و عدم الارتياح بعد قضاءها بضع دقائق جالسة في زاوية بمفردها بينما يرقص الجميع في الحفلة، فهي ليس مولعة بمثل هذه الأمور، و ما زادها ضيقا هو جلوس الملقب ب ـمايكل بجانبها ثم سؤاله لها : " هل تريدين مشروبا ؟ " فأجابت ببرود : " أنا لا أشرب " ابتسم الشاب بنوع من السخرية و قال : " و لا حتى عصير البرتقال ؟ " " أوه " شعرت فيزا بالذنب لأنها أساءت فهمه، فقبلت عرضه كتعبير عن أسفها. أخذت الكأس التي قدمه إليها و تجرعت منه جرعة، ابتسمت ابتسامة مجاملة ثم أفرغت ما تبقى من محتوى الكأس بسرعة كبيرة لتبتسم من جديد. مرت بضع ثوان، شيئا فشيئا...كانت ابتسامة فيزا تختفي، وضعت يدها على رأسها بقوة في محاولة يائسة لمنع استياء الدوار الذي تشعر به الآن، نظرت إلى صديقتها التي تستمتع بالرقص على بعد بضعة أمتار منها، ثم وجهت نظرها من جديد إلى مايكل الذي كان يراقبها بلا مبالاة. " سحقا ! ما الذي يحصل لي ؟ ! " أرادت أن تقول ذلك، حركت شفتيها و لكن لم يصدر منها أي صوت، الآن هي لم تعد تستطيع مقاومة رغبتها الشديدة في إغلاق عينيها، أحست بجسدها يضعف و يتداعى حتى خارت قواها، كانت واثقة بأنها أوشكت على السقوط حتى أمسكها أحدهم، هذا قبل أن تنعدم رؤيتها تماما و تفقد وعيها بالكامل. الاسم : شامشير حيدر العمر : 40 سنة الجنس : ذكر فصيلة الدم : AB+ تاريخ الميلاد : 28 / September الألون المفضلة : الرمادي، الأخضر المظهر : متوسط الطول، بشرته سمراء تشير إلى انتماءه الآسيوي، عيون ناعسة بلون بني يميل إلى السواد، شعر قصير و شارب مرتب على الدوام. نبذة : اليد اليمنى لـ تايغر ( إن صح القول، فـ تايغر أعسر ) ، تجمعه به معرفة و علاقة وطيدة تعود لـعقود، أمين أسراره، و لربما صديق. الاسم : فيزا جافر مالك العمر : 23 سنة الجنس : أنثى فصيلة الدم : O- تاريخ الميلاد : 12 / April الألون المفضلة : الأسود المظهر : عيون جريئة بلون أخضر مميز، شعر أسود طويل يكاد يصل إلى ركبتيها، بشرة يتمايز لونها بين السمرة و البياض. نبذة : طالبة جامعية في السنة الأخيرة، تدرس القانون و المحاماة، مستقلة، ذكية، لكنها متهورة و عصبية، قوية بالنسبة لفتاة، أحيانا لا تنجح و حسب في التحكم بغضبها. الاسم : لـونا آلبيرستون العمر : 22 سنة الجنس : أنثى فصيلة الدم : B+ تاريخ الميلاد : 20 / December الألون المفضلة : الأحمر، البنفسجي المظهر : بشرة شديدة البياض، عيون عسلية بريئة، شعر بني قصير. نبذة : صديقة فيزا المقربة منذ الطفولة، حيوية، ساذجة، حساسة. على عكس فيزا فهي تبتعد عن المهن التي تجد أن فيها خطرا على حياة صاحبها، فقررت دراسة الهندسة الإلكترونية في الجامعة. تحب الرحلات، الحفلات، المنافسات و غيرها من النشاطات التي تجدها مرحة. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالكم ؟ إن شاء الله بخير أود التعبير عن استيائي لأنني لم أجد ردا على أول فصل غير رد آكا-تشين لكنني أنشر الفصل و السبب أنني أنشر روايتي في منتدى آخر و قد حصلت على عدد جيد من الردود ( و لأن آكا-تشين قامت برشوتي بهذا الطقم الرائع ) بالمناسبة أجريت تعديلات لونية على الطقم لأني أردت أن تكون خلفية الرواية بيضاء بأي ثمن فالأبيض مع الأسود يسهل القراءة و هذا ما أخرتني به آكا-تشين المهم... استمتعوا بالقراءة، و لا تقلقوا... الفصل ليس طويلا جدا، هو يبدو كذلك فحسب كما أقول دائما أنتظر انتقاداتكم و آرائكم بفارغ الصبر و المرة القادمة لن أنشر الفصل ما لم أجد 3 ردود هنا على الأقل سلام |