كولومبيا الكبرى كان اسمها الرسمي جمهورية كولومبيا. وقد عاشت لفترة قصيرة في أمريكا الجنوبية لتضم ما يسمى في الوقت الحاضر
فنزويلا و إكوادوروبنماوجزر جرينادين. وقد قامت تقريباً على أراضي مندوبية Viceroyalty جرانادا الجديدة (التابعة للعرش الأسباني). وصفة "الكبرى" لم يستعملها معاصرو تلك الدولة وإنما اللاحقون ليميزوا بينها وبين كولومبيا المعاصرة.
الاسم كولومبيا كان نسبة إلى كريستوفر كولومبوس (Cristóbal Colón في الأسبانية,
Cristoforo Colombo في الإيطالية) وهو من بنات أفكار الثوري فرانسيسكو دي ميراندا كإشارة إلى العالم الجديد وخاصة إلى كل المناطق والمستعمرات الأمريكية تحت الحكم الأسباني والبرتغالي.
محرر أمريكا الجنوبية سيمون بوليفار وغيره من الثوريين في جمهورية فنزويلا الأولى استعملوا تعبير "كولومبيا الكبرى" ليشيروا إلى كل أمريكا اللاتينية حتى أعلنوا جمهورية بذلك الاسم عام 1819 في مؤتمر أنجوستورا. وكانت الفكرة في ذلك المؤتمر أن الجمهورية الإتحادية (الفدرالية) ستتألف من 3 أقسام، عواصمهم هي:
بوجوتا (قسم كونديناماركا) وكراكاس (قسم فنزويلا) وكويتو (قسم كويتو). في ذلك العام لم تكن كل أقسام المندوبية قد تحررت بعد.
في مؤتمر كوكوتا عام 1821 م تمت صياغة دستور الجمهورية الجديدة واتخذت بوجوتا عاصمةً لها. كما قرر الإتحاديون قدراً كبيراً من المركزية لكي تصبح الدولة أكثر قدرة على دخول الحرب من أجل الإستقلال. انتُخِبَ سيمون بوليفار رئيساً للجمهورية وفرانسيسكو دي باولا سانتاندير نائباً للرئيس.
Cristoforo Colombo في الإيطالية) وهو من بنات أفكار الثوري فرانسيسكو دي ميراندا كإشارة إلى العالم الجديد وخاصة إلى كل المناطق والمستعمرات الأمريكية تحت الحكم الأسباني والبرتغالي.
محرر أمريكا الجنوبية سيمون بوليفار وغيره من الثوريين في جمهورية فنزويلا الأولى استعملوا تعبير "كولومبيا الكبرى" ليشيروا إلى كل أمريكا اللاتينية حتى أعلنوا جمهورية بذلك الاسم عام 1819 في مؤتمر أنجوستورا. وكانت الفكرة في ذلك المؤتمر أن الجمهورية الإتحادية (الفدرالية) ستتألف من 3 أقسام، عواصمهم هي:
بوجوتا (قسم كونديناماركا) وكراكاس (قسم فنزويلا) وكويتو (قسم كويتو). في ذلك العام لم تكن كل أقسام المندوبية قد تحررت بعد.
في مؤتمر كوكوتا عام 1821 م تمت صياغة دستور الجمهورية الجديدة واتخذت بوجوتا عاصمةً لها. كما قرر الإتحاديون قدراً كبيراً من المركزية لكي تصبح الدولة أكثر قدرة على دخول الحرب من أجل الإستقلال. انتُخِبَ سيمون بوليفار رئيساً للجمهورية وفرانسيسكو دي باولا سانتاندير نائباً للرئيس.
في سنين الجمهورية الأولى، ساعدت كولومبيا الكبرى المقاطعات الأخرى في حروبها ضد اسبانيا لنيل استقلالها. بنما انضمت للإتحاد في 1821و كذلك مقاطعات كويتو وفنزويلا. دعمت كولومبيا الكبرى استقلال البيرو في 1824 م. وفي عام 1826 أعيد انتخاب بوليفار وسانتاندير.
وما أن وضعت الحرب مع إسبانيا أوزارها حتى عادت الخلافات لتدب بين الاتحاديين والجهويين في الكونجرس من جديد. الدعوات المستمرة إلى تغييرات في الأقسام السياسية (وما تتضمنه من خلافات اقتصادية وتجارية) خلال فترة حياة كولومبيا الكبرى، أدت إلى تغييرات ومساومات. تلك التغييرات لم تكن لترضي الفرقاء بالكامل وبالتالي لم توطد من دعائم الدولة، كما أظهرت عدم استقرار هيكل الدولة.
حلم بوليفار بتوحيد أمريكا الجنوبية ولكنه لم يستطع تحقيق ذلك خلال الصراع من أجل الاستقلال. جمهورية كولومبيا الكبرى كانت محاولته الأولى لخلق دولة أمريكية جنوبية واحدة. إلا أن الكثير من السياسيين في أمريكا الجنوبية وغيرها عارضوا فكرته، مما أثار غضب ويأس بوليفار ليستقيل من المشروع عام 1828 م ومن الرئاسة عام 1830 م.
وأخيراً تم حل الاتحاد عام 1830، رغم مجهودات الجنرال رفائيل أوردانيتا في بوجوتا، بسبب الخلافات الداخلية بين المناطق المختلفة والتي استعرت بعد استقالة بوليفار.
وما أن انحلت اتحاد كولومبيا الكبرى في 1830، حتى قام قسم كونديناماركا (كما أعلن في أنجوستورا) كدولة جديدة، جمهورية جرانادا الجديدة. وفي عام 1863 غيرت جرانادا الجديدة اسمها ليصبح رسمياً "الولايات المتحدة الكولومبية". وفي 1886 اتخذت اسمها الحالي "جمهورية كولومبيا". بنما بقت كإقليم في هذه الدولة حتى 1903 عندما استقلت بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية.