تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
منقول
تـــــــاريخ فلسطين
تعتبر فلسطين من أقدم المجتمعات البشرية. وهنالك دليل على أن فلسطين كانت مأهولة بالسكان منذ 12 ألف عام خلت.
مع بداية العصر الحجري الوسيط (العصر الميسوليني) حوالي 12000 ق. م بدأ الإنسان في فلسطين باستئناس الحيوان والزراعة، والصناعات اليدوية وعلى سبيل المثال فإن جمجمة كلب أو صورة ثور محفورة في عظمة أو قطعة منحوتة تمثل جمجمة إنسان والتي تعود جميعها إلى تلك الحقبة وجدت في كهوف الكرمل.
حوالي 7000 ق.م أصبحت أريحا أول مكان في العالم بنى فيه الإنسان مساكن له وكذلك سورا ارتفاعه عشرة أمتار حول المدينة.
ولذلك تعتبر أريحا أقدم مدينة في العالم كانت مأهولة بالسكان دون ما انقطاع بدأت فيها الزراعة وتربية الحيوان وتميزت المنطقة بالاستقرار لأكثر من ألف سنة قبل أن تظهر الحضارة السومرية في مسوبوتاميا (العراق). بدأت صناعة الفخار في أريحا حوالي 5000 ق.م وانتشرت من هناك إلى باقي أرجاء فلسطين وسوريا.
في العديد من المدن الفلسطينية عثر على العديد من الصناعات تعود إلى العصر الحجري المعدني حوالي 4000 ق.م بما في ذلك ما تم اكتشافه في مجدو وهو من أقدم أنواع الفخار المزخزف.
كشفت الحفريات التي جرت في منطقة بيسان عام 1921، 1922 في "تل الحسن" عن وجود مجموعة هائلة من آثار مدن قديمة ترتفع إلى 18 طبقة يعود تاريخ الطبقة السفلى إلى 4000 ق.م والعليا إلى العصور الوسطى.
5000 ق.م : بدأت أولى موجات الهجرة السامية ومع نهاية الألفية الرابعة وبداية الألفية الثالثة ق.م اتجه الساميون نحو العراق. استقر الأكاديميون في الجنوب والاشوريون في الشمال ويعتبر الساميون إحدى السلالات الثلاث التي يعود إليها الجنس الأبيض في عالمنا اليوم وتعتبر شبه الجزيرة العربية الموطن الأصلي للجنس السامي.
وحيث أن فلسطين كانت عامرة بالسكان قبل بداية التاريخ فإنها تعرضت لتدفقات كبيرة من الهجرات السامية القادمة من شبه الجزيرة العربية في بداية الألفية الثالثة ق.م وهم من عرفوا بالعموريين والكنعانيين، والذين ازدادوا في حوالي 2500 ق.م .
2500 ق.م : هاجر العموريون إلى الأجزاء الجنوبية من سوريا الكبرى (ما يسمى شرق الأردن) وهاجر الكنعانيون إلى الأجزاء الجنوبية من الساحل (فلسطين) كما سمي البلد بعدهم - أرض كنعان وهو أقدم اسم أطلق على بلادنا فلسطين، وحكم الكنعانيون ما يقارب 1500 عام.
2000 ق.م : بنا اليابوسيون (إحدى القبائل الكنعانية) مدينة يابوس وهي الإسم العربي لمدينة القدس. وبنيت المدينة على المرتفعات الموجودة جنوبي غرب القدس الحالية وهي تعرف الآن بجبل النبي داوود وأثبتت حفريات جديدة جد بأن المدينة قد بنيت في فترة أقدم من ذلك حوالي 3000 ق.م وهي فترة تقدر بأكثر من 2000 عام قبل بناء الهيكل.
1805 ق.م : هاجر النبي إبراهيم (عليه السلام) والذي قد يكون عاموريا من مدينة أور في بابل (العراق) واستقر في "حوران" بسوريا ثم انتقل ليستقر في بئر السبع في بلاد كنعان. وأثناء تلك الفترة دعا إلى وحدانية الله. تزوج زوجته الثانية هاجر المصرية وفي حوالي 1794 ق.م أنجبت له إسماعيل في جنوبي شرق عصلوج. وسيدنا إسماعيل هو جد العدنانيين العرب - عدنان أحد أحفاده الذي جاء من نسله النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
1780 ق.م : بعد ميلاد سيدنا إسماعيل بـ 14 عام ــ رزق إبراهيم ابنه الثاني اسحق عليه السلام من زوجته سارة في حران، وعندما توفي سيدنا إبراهيم عليه السلام دفنه أبناؤه بجانب زوجته سارة في كهف ماكفيلا.
عاش اسحق (عليه السلام) في أقصى جنوب بلاد كنعان حيث ولد ابنه يعقوب وأعطي الإسم المشهور "إسرائيل". انتقل للعيش في حران حينما أصبح رجلا وتزوج كل من ربيكة ورحيل اللتين أنجبتا له 12 ولدا ذكورا جميعهم ولدوا في سوريا ما عدا بنيامين الذي ولد في الطريق إلى بيت لحم وهم في طريق عودتهم من حران إلى أرض كنعان. وانتقل يعقوب بعد ذلك إلى مصر حوالي عام 1656 ق.م.
1675 ق.م : غزل الهكسوس مصر وهم في الغالب ساميون يشملون الكنعانيين والعموريين وكذلك قبائل أخرى كانت تعيش في سوريا وفلسطين أدخل الهكسوس الخيول والعربات العسكرية ومعدات حربية أخرى إلى المنطقة وحكموا مصر ما يقرب من 100 عام.
1580ــ1557 ق.م : جاء أحمس وتمكن من طرد الهكسوس من مصر وطاردهم حتى فلسطين ثم لاحقهم حتى سوريا.
1510 ــ 1447 ق.م : غزا المصريون فلسطين ثانية إبان فترة حكم تحتمس الثالث واصبحت أرض كنعان إقليما مصريا لفترة تقرب من 4 قرون. أثناء تلك الفترة تعرض حكم الفراعنة لعدم الاستقرار وأجبروا على القيام بعدة حملات لتأديب المتمردين. وقاوموا كذلك الحيثيين الذين نجحوا في توحيد غالبية شمال سوريا تحت رايتهم وتمكن القائد "الخاييرو" من السيطرة على أغلبية فلسطين في تلك الفترة.
1269 ق.م : عقد المصريون والحيثيون اتفاقية (معاهدة) قضت بوضع كل المناطق شمالي قادش وبيبلوس تحت سيطرة الحيثيين وما إلى جنوب ذلك تحت سيطرة المصريين.
حوالي عام 1100 ق.م جرت عدة حروب بين ملوك الكنعانيين والمملكة المصرية التي كانت قد وصلت إلى أقصى درجات ضعفها في ذلك الحين.
1225 ق.م : بدأ الفلسطينيون الايجيون الذين جاءوا من اليونان (جزيرة كريت) بالاستقرار في سواحل سوريا ومصر. تمكن الفرعون المصري "مارنفيتا" من هزيمتهم، كما وحصل نفس الشيء لهم أيام رمسيس الثالث عام 1191 ق.م ثم نجح الايجيون في النهاية في احتلال ساحل فلسطين وسمح لهم رمسيس الثالث بالبقاء هناك بشكل دائم وامتد الاحتلال من المنطقة الواقعة شمال غزة إلى ساحل الكرمل شمالا وإلى سلاسل الجبال شرقا، قويت شوكة الفلسطينيين وأصبح لهم تأثير كبير على الكنعانيين العزل.
أسرة سيدنا يعقوب (إسرائيل عليه السلام) نمت وتكاثرت بعد هجرتهم إلى مصر.
1227 ق.م : هاجر سيدنا موسى عليه السلام وقومه عابرين البحر كما جاء في قصة التوراة. وبعد 40 سنة من الاغتراب والضياع حاول موسى عليه السلام محاولة غير ناجحة لدخول فلسطين من الجنوب واجبر على الذهاب إلى شرق الأردن. توفي موسى (عليه السلام) بعد أن رأى فلسطين من فوق مرتفعات شرق الأردن ولكنه لم يدخل فلسطين مطلقا.
1086 ق.م : أصبح يشوع زعيما للعبرانيين بعد وفاة موسى.
عبر نهر الأردن وحاصر أريحا. ثم دخل المدينة حرقها وقتل جميع سكانها.
وواصل يشوع وقومه الحاق الهزائم بالكنعانيين حتى استطاعوا السيطرة على جزء من المدن الكنعانية.
منقول
تـــــــاريخ فلسطين
تعتبر فلسطين من أقدم المجتمعات البشرية. وهنالك دليل على أن فلسطين كانت مأهولة بالسكان منذ 12 ألف عام خلت.
مع بداية العصر الحجري الوسيط (العصر الميسوليني) حوالي 12000 ق. م بدأ الإنسان في فلسطين باستئناس الحيوان والزراعة، والصناعات اليدوية وعلى سبيل المثال فإن جمجمة كلب أو صورة ثور محفورة في عظمة أو قطعة منحوتة تمثل جمجمة إنسان والتي تعود جميعها إلى تلك الحقبة وجدت في كهوف الكرمل.
حوالي 7000 ق.م أصبحت أريحا أول مكان في العالم بنى فيه الإنسان مساكن له وكذلك سورا ارتفاعه عشرة أمتار حول المدينة.
ولذلك تعتبر أريحا أقدم مدينة في العالم كانت مأهولة بالسكان دون ما انقطاع بدأت فيها الزراعة وتربية الحيوان وتميزت المنطقة بالاستقرار لأكثر من ألف سنة قبل أن تظهر الحضارة السومرية في مسوبوتاميا (العراق). بدأت صناعة الفخار في أريحا حوالي 5000 ق.م وانتشرت من هناك إلى باقي أرجاء فلسطين وسوريا.
في العديد من المدن الفلسطينية عثر على العديد من الصناعات تعود إلى العصر الحجري المعدني حوالي 4000 ق.م بما في ذلك ما تم اكتشافه في مجدو وهو من أقدم أنواع الفخار المزخزف.
كشفت الحفريات التي جرت في منطقة بيسان عام 1921، 1922 في "تل الحسن" عن وجود مجموعة هائلة من آثار مدن قديمة ترتفع إلى 18 طبقة يعود تاريخ الطبقة السفلى إلى 4000 ق.م والعليا إلى العصور الوسطى.
5000 ق.م : بدأت أولى موجات الهجرة السامية ومع نهاية الألفية الرابعة وبداية الألفية الثالثة ق.م اتجه الساميون نحو العراق. استقر الأكاديميون في الجنوب والاشوريون في الشمال ويعتبر الساميون إحدى السلالات الثلاث التي يعود إليها الجنس الأبيض في عالمنا اليوم وتعتبر شبه الجزيرة العربية الموطن الأصلي للجنس السامي.
وحيث أن فلسطين كانت عامرة بالسكان قبل بداية التاريخ فإنها تعرضت لتدفقات كبيرة من الهجرات السامية القادمة من شبه الجزيرة العربية في بداية الألفية الثالثة ق.م وهم من عرفوا بالعموريين والكنعانيين، والذين ازدادوا في حوالي 2500 ق.م .
2500 ق.م : هاجر العموريون إلى الأجزاء الجنوبية من سوريا الكبرى (ما يسمى شرق الأردن) وهاجر الكنعانيون إلى الأجزاء الجنوبية من الساحل (فلسطين) كما سمي البلد بعدهم - أرض كنعان وهو أقدم اسم أطلق على بلادنا فلسطين، وحكم الكنعانيون ما يقارب 1500 عام.
2000 ق.م : بنا اليابوسيون (إحدى القبائل الكنعانية) مدينة يابوس وهي الإسم العربي لمدينة القدس. وبنيت المدينة على المرتفعات الموجودة جنوبي غرب القدس الحالية وهي تعرف الآن بجبل النبي داوود وأثبتت حفريات جديدة جد بأن المدينة قد بنيت في فترة أقدم من ذلك حوالي 3000 ق.م وهي فترة تقدر بأكثر من 2000 عام قبل بناء الهيكل.
1805 ق.م : هاجر النبي إبراهيم (عليه السلام) والذي قد يكون عاموريا من مدينة أور في بابل (العراق) واستقر في "حوران" بسوريا ثم انتقل ليستقر في بئر السبع في بلاد كنعان. وأثناء تلك الفترة دعا إلى وحدانية الله. تزوج زوجته الثانية هاجر المصرية وفي حوالي 1794 ق.م أنجبت له إسماعيل في جنوبي شرق عصلوج. وسيدنا إسماعيل هو جد العدنانيين العرب - عدنان أحد أحفاده الذي جاء من نسله النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
1780 ق.م : بعد ميلاد سيدنا إسماعيل بـ 14 عام ــ رزق إبراهيم ابنه الثاني اسحق عليه السلام من زوجته سارة في حران، وعندما توفي سيدنا إبراهيم عليه السلام دفنه أبناؤه بجانب زوجته سارة في كهف ماكفيلا.
عاش اسحق (عليه السلام) في أقصى جنوب بلاد كنعان حيث ولد ابنه يعقوب وأعطي الإسم المشهور "إسرائيل". انتقل للعيش في حران حينما أصبح رجلا وتزوج كل من ربيكة ورحيل اللتين أنجبتا له 12 ولدا ذكورا جميعهم ولدوا في سوريا ما عدا بنيامين الذي ولد في الطريق إلى بيت لحم وهم في طريق عودتهم من حران إلى أرض كنعان. وانتقل يعقوب بعد ذلك إلى مصر حوالي عام 1656 ق.م.
1675 ق.م : غزل الهكسوس مصر وهم في الغالب ساميون يشملون الكنعانيين والعموريين وكذلك قبائل أخرى كانت تعيش في سوريا وفلسطين أدخل الهكسوس الخيول والعربات العسكرية ومعدات حربية أخرى إلى المنطقة وحكموا مصر ما يقرب من 100 عام.
1580ــ1557 ق.م : جاء أحمس وتمكن من طرد الهكسوس من مصر وطاردهم حتى فلسطين ثم لاحقهم حتى سوريا.
1510 ــ 1447 ق.م : غزا المصريون فلسطين ثانية إبان فترة حكم تحتمس الثالث واصبحت أرض كنعان إقليما مصريا لفترة تقرب من 4 قرون. أثناء تلك الفترة تعرض حكم الفراعنة لعدم الاستقرار وأجبروا على القيام بعدة حملات لتأديب المتمردين. وقاوموا كذلك الحيثيين الذين نجحوا في توحيد غالبية شمال سوريا تحت رايتهم وتمكن القائد "الخاييرو" من السيطرة على أغلبية فلسطين في تلك الفترة.
1269 ق.م : عقد المصريون والحيثيون اتفاقية (معاهدة) قضت بوضع كل المناطق شمالي قادش وبيبلوس تحت سيطرة الحيثيين وما إلى جنوب ذلك تحت سيطرة المصريين.
حوالي عام 1100 ق.م جرت عدة حروب بين ملوك الكنعانيين والمملكة المصرية التي كانت قد وصلت إلى أقصى درجات ضعفها في ذلك الحين.
1225 ق.م : بدأ الفلسطينيون الايجيون الذين جاءوا من اليونان (جزيرة كريت) بالاستقرار في سواحل سوريا ومصر. تمكن الفرعون المصري "مارنفيتا" من هزيمتهم، كما وحصل نفس الشيء لهم أيام رمسيس الثالث عام 1191 ق.م ثم نجح الايجيون في النهاية في احتلال ساحل فلسطين وسمح لهم رمسيس الثالث بالبقاء هناك بشكل دائم وامتد الاحتلال من المنطقة الواقعة شمال غزة إلى ساحل الكرمل شمالا وإلى سلاسل الجبال شرقا، قويت شوكة الفلسطينيين وأصبح لهم تأثير كبير على الكنعانيين العزل.
أسرة سيدنا يعقوب (إسرائيل عليه السلام) نمت وتكاثرت بعد هجرتهم إلى مصر.
1227 ق.م : هاجر سيدنا موسى عليه السلام وقومه عابرين البحر كما جاء في قصة التوراة. وبعد 40 سنة من الاغتراب والضياع حاول موسى عليه السلام محاولة غير ناجحة لدخول فلسطين من الجنوب واجبر على الذهاب إلى شرق الأردن. توفي موسى (عليه السلام) بعد أن رأى فلسطين من فوق مرتفعات شرق الأردن ولكنه لم يدخل فلسطين مطلقا.
1086 ق.م : أصبح يشوع زعيما للعبرانيين بعد وفاة موسى.
عبر نهر الأردن وحاصر أريحا. ثم دخل المدينة حرقها وقتل جميع سكانها.
وواصل يشوع وقومه الحاق الهزائم بالكنعانيين حتى استطاعوا السيطرة على جزء من المدن الكنعانية.