تاريخ الكويت ، و يشمل تاريخ دولة الكويت والجزر التابعة لها ، ويقسم إلى أربعة فترات. الفترة الأولى هي التاريخ القديم، والثانية تبدأ مع بداية حكم الشيخ صباح بن جابر عام 1752 وهي فترة نشأة وتأسيس الكويت وتنتهي عندما تولى الشيخ مبارك الصباح الحكم. أما الفترة الثالثة فقد ابتدأت بتوقيع الشيخ مبارك الصباح اتفاقية الحماية مع بريطانيا عام 1899، و استمرت إلى حين إعلان الكويت استقلالها عن بريطانيا حيث بدأت الفترة الرابعة.
التاريخ القديم
كان أول ظهور للكويت في التاريخ في عهد اليونانيون في القرن الثالث قبل الميلاد ، حينما استولت قوات الإسكندر الأكبر على جزيرة فيلكا، و أسماها اليونانيون باسم إيكاروس ، و قد كانت الجزيرة سكنا لبعض اليونانيون و بعض التجار الأجانب و بعض السكان المحليين ، و قد قام تنافس بين البيزنطيين في سوريا و البتراء و ملوك مصر أدى إلى تقليل أهمية الجزيرة ، و يوجد في فيلكا معبد يوناني لخدمة الإله أبولو ، تسمية الجزيرة مختلف عليها ، فهناك من يقول بأن التسمية يونانية ، و هناك من يقول بأن التسمية برتغالية و هناك من يقول بأن التسمية عربية ، و قد كانت تسمى الجزيرة بإسم أفانا ، و قد سميت بإسم فيلكا و هي تعني في اللغة اليونانية الجزيرة البيضاء و يحتمل أن تكون اللفظة محرفة من كلمة فيلكس في اللغة اليونانية و هي تعني الجزيرة السعيدة ، في عام 1958 تم إكتشاف حجر إيكاروس الذي به تم التأكد أن الجزيرة كانت تسمى بهذا الاسم في أيام الإسكندر الأكبر ، و سميت الجزيرة باسم فيلكا أو فيلجا بلفظ السكان المحليين ، و هي كلمة مأخوذة من كلمة فلج بمعنى الماء الجاري و الأرض الطينية الصالحة للزراعة و قد سميت بهذا الاسم في العصور الإسلامية الأولى
قامت مملكة ميسان و هي مملكة عربية في جنوب العراق وامتدت حتى شمال الكويت في عام 127 قبل الميلاد ، حدثت معركتين في الكويت في جبل واره ، فكانت الأولى هي يوم واره الأول و الثانية هي يوم واره الثاني ، المعركة الأولى كانت بين المنذر ابن ماء السماء و قبيلة بكر بن وائل التي خرجت عن طاعته ، فسار إليهم حتى يعودوا إلى طاعته و لكنهم أبوا ، فقاتلهم فهزمهم و قد أقسم بأن يقتلهم في أعلى جبل واره حتى يسيل دمهم إلى الوادي ، فبدأ في قتلهم في قمة الجبل ، و لكن الدم جمد فقيل له لو صببت الماء لوصل الدم إلى الوادي ، فصبوا الماء و وصل الدم إلى الوادي ، و في المعركة الثانية أعلنت قبيلة تميم العصيان على عمرو بن هند ملك الحيرة ، فقاموا بالإغارة على إبله ، فقام بقتالهم فهزمهم ، و أسر منهم الكثير و أمر بقتلهم و حرقهم في جبل واره
في عام 12هـ قامت معركة ذات السلاسل بين المسلمين و الفرس في مرتفعات كاظمة في شمال الكويت ، و قد انتهت المعركة بانتصار المسلمين.
تأسيس مدينة الكويت
وقد كانت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين ، وسميت بالقرين أو الكويت تصغيراً من قرن وكوت ، والقرن يعني التل أو الأرض العالية وأما الكوت فهو القلعة أو الحصن.
سكنت الكويت في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر من قبل بعض القبائل الذين هاجروا من نجد في القرن السادس عشر إلى سواحل الخليج العربي في الزبارة و سمي الناس الذين هاجروا بالعتوب ، بسبب عتوبهم من نجد بعد القحط الشديد فانتقلوا إلى الزبارة.
إنتقل العتوب بعدها إلى الكويت ، واستوطنوها حيث كان لبني خالد كوتاً في ذلك الموقع ومن هذا الكوت جاءت تسمية الكويت ، و استقر العتوب حول هذا الكوت في عام 1711م ، و قد استوطنوا تحت حكم بني خالد فترة من الزمن ، وامتهن بعضهم الغوص على اللؤلؤ ، فازدهرت أعمالهم وتكاثر السكان في المدينة ، ثم أختير الشيخ صباح بن جابر كأول حاكم لهم في عام 1752م
عهد الشيخ صباح بن جابر
أختير صباح بن جابر ليصبح أول حاكم لهم و ذلك بسبب حاجتهم إلى من يأمر عليهم و يكون مرجعا لهم في حل المشكلات و الفصل في القضايا والخلافات ، و بسبب ضعف بني خالد التي كانت تحمي الكويت في السابق ، فوافقهم ، و كان حكمه يرتكز على استشارة كبار قومه في أهم الأمور ، و له السمع و الطاعة بما يقضي به من أمور وفق الشريعة الإسلامية.
عهد الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر
بعد وفاة صباح بن جابر عام 1762 ، استلم إبنه عبد الله بن صباح الأول الحكم ، والذي حكم لفترة طويلة استمرت حتى عام 1812 ، وفي فترة حكمه تم رفع أول علم للإمارة وهو العلم "السليمي" وذلك لتمييز السفن الكويتية بعد أن أصبح للإمارة أسطول بحري ، و في فترة حكمه خاض الكويتيون أولى معاركهم عام 1783 ، وهي معركة الرقة البحرية ، و قد جرت أحداثها بالقرب من جزيرة فيلكا ، و كانت بين الكويتيين وقبيلة بني كعب التي كانت تريد الاستيلاء على الكويت ، و قد انتهت المعركة بانتصار الكويتيين ، و في نفس العام ، تم بناء أول سور حول مدينة الكويت ، و قد بلغ طوله 750 متراً ليحمي المدينة من الغزو الخارجي بعد معركة الرقة البحرية ، و يقال أن السور الأول كان عبارة عن الكوت الموجود في الكويت ، في مارس 1811 خاضت الكويت معركة رحمة مع البحرين بقيادة عبد الله بن أحمد آل خليفة و جابر بن عبد الله الصباح من الكويت ضد حاكم الدمام رحمة بن جابر الجلهمي بدعم من سعود بن عبد العزيز بن محمد حاكم نجد ، و انتهت المعركة بانتصار البحرين و الكويت .
عهد الشيخ جابر بن عبد الله بن صباح
بعد وفاة عبد الله بن صباح الأول في عام 1812 ، تسلم إبنه جابر بن عبد الله الصباح الحكم، و في عام 1815 تم بناء السور الثاني حول مدينة الكويت، و ذلك بسبب نية بندر السعدون حاكم قبائل المنتفق أن يغزو الكويت، و قد كان طول السور 2300 متراً ، و في يونيو 1831 انتشر مرض الطاعون في الكويت، و قد قضى على الآلاف من أهل الكويت و قد سميت تلك السنة بسنة الطاعون ، و قد تم عمل مسلسل تاريخي كويتي للتذكير بما حصل في تلك السنة، و قد سمي المسلسل باسم مسلسل الدروازة، و قد تم عرضه في عام 2007 .
عهد الشيخ صباح جابر الصباح
في عام 1859 توفي الشيخ جابر بن عبد الله الصباح ، و تولى إبنه صباح جابر الصباح الحكم ، و في عهده اتسعت التجارة و كثرت أموال الكويت ، و أراد أن يفرض رسوماً جمركيةً على البضائع الخارجة من الكويت فقال له تجار الكويت : لا تجعل على أموالنا ما لم يجعله أبوك و لا جدك من قبل ، ولم يستطع إقناعهم ، و لكنهم قالوا له : ستكون أموالنا وقفاً على ما تحتاج إليه الكويت ، فوافقهم على ذلك ، توفي في عام 1866م.
عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح
بعد وفاة صباح جابر الصباح في عام 1866 تولى إبنه عبد الله بن صباح الصباح الحكم ، و قد اشتهر باسم عبد الله الثاني الصباح ، و في عام 1866 أصدر أول عملة كويتية ، و لكنها لم تستمر طويلا ، و قد كان إسمها البيزة في عام 1868 حدث ما يعرف باسم سنة الهيلق ، حيث عم الجوع الكويت ، و قد كان الناس يأكلون باقي الذبائح و قد استمروا على هذا الحال حتى عام 1870 ، و في عام 1871 شهدت الكويت حادثة الطبعة ، و قد كانت تسمى باسم طبعة أهل الكويت ، لاختلافها عن الطبعات التي حدثت في دول الخليج في أعوام 1910 و 1916 و 1925 ، حيث غرقت العديد من السفن الكويتية بعد إعصار مدمر حدث في الطريق بين الهند و عمان ، و في عهده رفع العلم العثماني الأحمر في سنة 1871م على السفن الكويتية بدلاً من العلم السليمي بعد مضايقة الحكومة العثمانية لهم ولأمور رآها الشيخ في صالحه وتعود عليه وعلى أهل بلدته بالخير من الإعفاء الجمركي والضرائب وعدم مصادرة ممتلكاتهم في البصرة والسيبه والفاو والزبير تعبيراً عن التبعية للخلافة العثمانية، و في عام 1871 قام بمساعدة الدولة العثمانية على السيطرة على إقليم الإحساء ، حيث تولى قيادة ثمانين سفينة بالإضافة إلى تسيير جيش بري بقيادة أخوه الشيخ مبارك الصباح .
التاريخ القديم
كان أول ظهور للكويت في التاريخ في عهد اليونانيون في القرن الثالث قبل الميلاد ، حينما استولت قوات الإسكندر الأكبر على جزيرة فيلكا، و أسماها اليونانيون باسم إيكاروس ، و قد كانت الجزيرة سكنا لبعض اليونانيون و بعض التجار الأجانب و بعض السكان المحليين ، و قد قام تنافس بين البيزنطيين في سوريا و البتراء و ملوك مصر أدى إلى تقليل أهمية الجزيرة ، و يوجد في فيلكا معبد يوناني لخدمة الإله أبولو ، تسمية الجزيرة مختلف عليها ، فهناك من يقول بأن التسمية يونانية ، و هناك من يقول بأن التسمية برتغالية و هناك من يقول بأن التسمية عربية ، و قد كانت تسمى الجزيرة بإسم أفانا ، و قد سميت بإسم فيلكا و هي تعني في اللغة اليونانية الجزيرة البيضاء و يحتمل أن تكون اللفظة محرفة من كلمة فيلكس في اللغة اليونانية و هي تعني الجزيرة السعيدة ، في عام 1958 تم إكتشاف حجر إيكاروس الذي به تم التأكد أن الجزيرة كانت تسمى بهذا الاسم في أيام الإسكندر الأكبر ، و سميت الجزيرة باسم فيلكا أو فيلجا بلفظ السكان المحليين ، و هي كلمة مأخوذة من كلمة فلج بمعنى الماء الجاري و الأرض الطينية الصالحة للزراعة و قد سميت بهذا الاسم في العصور الإسلامية الأولى
قامت مملكة ميسان و هي مملكة عربية في جنوب العراق وامتدت حتى شمال الكويت في عام 127 قبل الميلاد ، حدثت معركتين في الكويت في جبل واره ، فكانت الأولى هي يوم واره الأول و الثانية هي يوم واره الثاني ، المعركة الأولى كانت بين المنذر ابن ماء السماء و قبيلة بكر بن وائل التي خرجت عن طاعته ، فسار إليهم حتى يعودوا إلى طاعته و لكنهم أبوا ، فقاتلهم فهزمهم و قد أقسم بأن يقتلهم في أعلى جبل واره حتى يسيل دمهم إلى الوادي ، فبدأ في قتلهم في قمة الجبل ، و لكن الدم جمد فقيل له لو صببت الماء لوصل الدم إلى الوادي ، فصبوا الماء و وصل الدم إلى الوادي ، و في المعركة الثانية أعلنت قبيلة تميم العصيان على عمرو بن هند ملك الحيرة ، فقاموا بالإغارة على إبله ، فقام بقتالهم فهزمهم ، و أسر منهم الكثير و أمر بقتلهم و حرقهم في جبل واره
في عام 12هـ قامت معركة ذات السلاسل بين المسلمين و الفرس في مرتفعات كاظمة في شمال الكويت ، و قد انتهت المعركة بانتصار المسلمين.
تأسيس مدينة الكويت
وقد كانت تعرف منذ أوائل القرن السابع عشر بالقرين ، وسميت بالقرين أو الكويت تصغيراً من قرن وكوت ، والقرن يعني التل أو الأرض العالية وأما الكوت فهو القلعة أو الحصن.
سكنت الكويت في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر من قبل بعض القبائل الذين هاجروا من نجد في القرن السادس عشر إلى سواحل الخليج العربي في الزبارة و سمي الناس الذين هاجروا بالعتوب ، بسبب عتوبهم من نجد بعد القحط الشديد فانتقلوا إلى الزبارة.
إنتقل العتوب بعدها إلى الكويت ، واستوطنوها حيث كان لبني خالد كوتاً في ذلك الموقع ومن هذا الكوت جاءت تسمية الكويت ، و استقر العتوب حول هذا الكوت في عام 1711م ، و قد استوطنوا تحت حكم بني خالد فترة من الزمن ، وامتهن بعضهم الغوص على اللؤلؤ ، فازدهرت أعمالهم وتكاثر السكان في المدينة ، ثم أختير الشيخ صباح بن جابر كأول حاكم لهم في عام 1752م
عهد الشيخ صباح بن جابر
أختير صباح بن جابر ليصبح أول حاكم لهم و ذلك بسبب حاجتهم إلى من يأمر عليهم و يكون مرجعا لهم في حل المشكلات و الفصل في القضايا والخلافات ، و بسبب ضعف بني خالد التي كانت تحمي الكويت في السابق ، فوافقهم ، و كان حكمه يرتكز على استشارة كبار قومه في أهم الأمور ، و له السمع و الطاعة بما يقضي به من أمور وفق الشريعة الإسلامية.
عهد الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر
بعد وفاة صباح بن جابر عام 1762 ، استلم إبنه عبد الله بن صباح الأول الحكم ، والذي حكم لفترة طويلة استمرت حتى عام 1812 ، وفي فترة حكمه تم رفع أول علم للإمارة وهو العلم "السليمي" وذلك لتمييز السفن الكويتية بعد أن أصبح للإمارة أسطول بحري ، و في فترة حكمه خاض الكويتيون أولى معاركهم عام 1783 ، وهي معركة الرقة البحرية ، و قد جرت أحداثها بالقرب من جزيرة فيلكا ، و كانت بين الكويتيين وقبيلة بني كعب التي كانت تريد الاستيلاء على الكويت ، و قد انتهت المعركة بانتصار الكويتيين ، و في نفس العام ، تم بناء أول سور حول مدينة الكويت ، و قد بلغ طوله 750 متراً ليحمي المدينة من الغزو الخارجي بعد معركة الرقة البحرية ، و يقال أن السور الأول كان عبارة عن الكوت الموجود في الكويت ، في مارس 1811 خاضت الكويت معركة رحمة مع البحرين بقيادة عبد الله بن أحمد آل خليفة و جابر بن عبد الله الصباح من الكويت ضد حاكم الدمام رحمة بن جابر الجلهمي بدعم من سعود بن عبد العزيز بن محمد حاكم نجد ، و انتهت المعركة بانتصار البحرين و الكويت .
عهد الشيخ جابر بن عبد الله بن صباح
بعد وفاة عبد الله بن صباح الأول في عام 1812 ، تسلم إبنه جابر بن عبد الله الصباح الحكم، و في عام 1815 تم بناء السور الثاني حول مدينة الكويت، و ذلك بسبب نية بندر السعدون حاكم قبائل المنتفق أن يغزو الكويت، و قد كان طول السور 2300 متراً ، و في يونيو 1831 انتشر مرض الطاعون في الكويت، و قد قضى على الآلاف من أهل الكويت و قد سميت تلك السنة بسنة الطاعون ، و قد تم عمل مسلسل تاريخي كويتي للتذكير بما حصل في تلك السنة، و قد سمي المسلسل باسم مسلسل الدروازة، و قد تم عرضه في عام 2007 .
عهد الشيخ صباح جابر الصباح
في عام 1859 توفي الشيخ جابر بن عبد الله الصباح ، و تولى إبنه صباح جابر الصباح الحكم ، و في عهده اتسعت التجارة و كثرت أموال الكويت ، و أراد أن يفرض رسوماً جمركيةً على البضائع الخارجة من الكويت فقال له تجار الكويت : لا تجعل على أموالنا ما لم يجعله أبوك و لا جدك من قبل ، ولم يستطع إقناعهم ، و لكنهم قالوا له : ستكون أموالنا وقفاً على ما تحتاج إليه الكويت ، فوافقهم على ذلك ، توفي في عام 1866م.
عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح
بعد وفاة صباح جابر الصباح في عام 1866 تولى إبنه عبد الله بن صباح الصباح الحكم ، و قد اشتهر باسم عبد الله الثاني الصباح ، و في عام 1866 أصدر أول عملة كويتية ، و لكنها لم تستمر طويلا ، و قد كان إسمها البيزة في عام 1868 حدث ما يعرف باسم سنة الهيلق ، حيث عم الجوع الكويت ، و قد كان الناس يأكلون باقي الذبائح و قد استمروا على هذا الحال حتى عام 1870 ، و في عام 1871 شهدت الكويت حادثة الطبعة ، و قد كانت تسمى باسم طبعة أهل الكويت ، لاختلافها عن الطبعات التي حدثت في دول الخليج في أعوام 1910 و 1916 و 1925 ، حيث غرقت العديد من السفن الكويتية بعد إعصار مدمر حدث في الطريق بين الهند و عمان ، و في عهده رفع العلم العثماني الأحمر في سنة 1871م على السفن الكويتية بدلاً من العلم السليمي بعد مضايقة الحكومة العثمانية لهم ولأمور رآها الشيخ في صالحه وتعود عليه وعلى أهل بلدته بالخير من الإعفاء الجمركي والضرائب وعدم مصادرة ممتلكاتهم في البصرة والسيبه والفاو والزبير تعبيراً عن التبعية للخلافة العثمانية، و في عام 1871 قام بمساعدة الدولة العثمانية على السيطرة على إقليم الإحساء ، حيث تولى قيادة ثمانين سفينة بالإضافة إلى تسيير جيش بري بقيادة أخوه الشيخ مبارك الصباح .