The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
95 المساهمات
89 المساهمات
77 المساهمات
50 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات

السنجق...جوهرة إسلامية

+4
Ree
MostWanted
Minato
Akatsuki
8 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالسنجق...جوهرة إسلامية - صفحة 2 Emptyالسنجق...جوهرة إسلامية

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السنجق معناها إقليم، وتطلق على العلم أيضاً. يعيش في السنجق شعب مسلم بوسنوي الأصل عدد سكانه 400 ألف نسمة (أكثر من سكان جمهورية سلوفينيا)، تم فصل السنجق عن البوسنة والهرسك في سنة 1878م بعد مقررات مؤتمر برلين الذي أنهى الحكم العثماني للبوسنة والهرسك، كما تم إرضاء الصرب بمنحهم إقليم السنجق، وكانوا من قبل يطالبون بالبوسنة والهرسك كلها، الأمر الذي تسنى لهم تحقيقه في أعقاب الحرب العالمية الأولى التي اندلعت في سنة 1914م.
دخل الإسلام إلى السنجق على يد السلطان المظفر الفاتح محمد الفاتح وذلك قبل فتحه لجمهورية البوسنة والهرسك الحالية في منتصف القرن الرابع عشر الميلادي.

خلال الحكم العثماني الذي دام ما يناهز الخمسة قرون وحتى قبل ذلك كان السنجق تابعاً للبوسنة والهرسك وعاصمتها سراي بوسنة التي تعرف اليوم بسراييفو.

بعد احتلال النمسا للبوسنة والهرسك فصلت إقليم السنجق عن البوسنة والهرسك واقتطعته لصربيا، ومنذ ذلك الوقت ظل إقليم السنجق بمثابة طفل صغير انتزع من بين يدي أمه وهو يرزح الآن تحت الحكم الفاشي الصربي.

وقع تقسيم إقليم السنجق بين صربيا والجبل الأسود في نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م في إطار نظام الجمهوريات اليوغوسلافية الست قبل استقلالها وهي كرواتيا وسلوفينيا وصربيا والجبل الأسود والبوسنة ومقدونيا. ولم يمنح إقليم السنجق وضع الجمهورية فوقع تقسيمه لإحكام السيطرة عليه مثله مثل كوسوفو التي تحررت نسبياً بعد انتفاضة مسلحة. بينما لا يزال السنجق تحت نير العبودية الارثوذكسية والحيلولة دون انعتاقه وتحرره. ويعد السنجق الصلة الأرضية الوحيدة بين البوسنة وشرق العالم الإسلامي التي يحاول الصرب قطعها ويأتي ذلك كما يقول مفتي السنجق لإنهاء الإسلام والمسلمين من هذه البقعة الصغيرة حجماً والمهمة استراتيجياً. وللأسف فإن غالبية المسلمين في العالم لا يدركون الاهمية الاستراتيجية للسنجق وتتمثل في كونه الجسر الجيوديمغرافي الوحيد الذي يربط البوسنة مع الشرق الإسلامي مروراً بكوسوفو ومقدونيا وتركيا وبقية الدول المسلمة.

التهجير والمقاومة في أثناء قصف الناتو لأهداف داخل صربيا سعت السلطات الصربية للتخلص من المسلمين في السنجق فنشرت الرعب بينهم وأحاطت الدبابات والمدافع الصربية بنوفي بازار عاصمة السنجق وحوصر المسلمون أرضاً وجواً فلجأ الآلاف من أهل السنجق المسلمين 45000 إلى البوسنة والهرسك (عادوا) فوجدوا الترحيب والمأوى عند أهاليهم في البوسنة وبعضهم استقر في البلاد وظل يتردد على السنجق لمنع الصرب من تغيير الخريطة الديمغرافية للمدن والنيل من التفوق العددي للمسلمين. وتهجير 70000 مسلم في بداية التسعينات خطوة على طريق المخطط الصربي لتفريغ السنجق من أهله المسلمين وإحلال الصرب محلهم.

الأعداد التي هجرت من السنجق عبر التاريخ كانت كبيرة وأكبرها ما يطلق عليه في السنجق الهجرة الكبرى ووقعت بين الحربين العالميتين وكذلك في الستينات ويبلغ عدد المسلمين من أصل بوشناقي في تركيا ما يزيد عن أربعة ملايين نصفهم على الأقل من السنجق. فبعد سقوط الخلافة العثمانية هجر العديد من المسلمين الأمر الذي تكرر مرات ومرات عديدة في ما بعد، ففي الستينات على سبيل المثال تم تهجير مائة ألف مسلم من منطقة السنجق تحت ضغوطات وصلت إلى حد الطرد السافر، وبعد العدوان الصربي على البوسنة والهرسك ازدادت مخاوف المسلمين في السنجق وأجبر المسلمون على قتال إخوانهم، لذلك هرب أغلب الشباب إلى البوسنة والهرسك وتركيا والغرب.

في كل الظروف الجديدة التي تم فرضها على السنجق فان قادتهم وعلى رأسهم المفتي الشاب المثقف معمر زوكاريتش، خريج الجزائر، يركزون على الساحة الداخلية في السنجق لمنع التهجير بعد أن أصبح نزيفاً ينهك القوى الإسلامية والكثافة السكانية للمسلمين وأصبح السنجق مهدداً بإفراغه من المسلمين، اي إبادة ديمغرافية بشكل آخر.

في هذا الاطار قام المفتي معمر زوكاريتش ببناء مدرسة إسلامية واعترض عليه بعض المهتمين بشؤون المسلمين ولكن الشاب نافذ البصيرة رد على من قال ان هذا المشروع يكلف مليوني مارك وسوف يأتي الصرب ويهدمونه بالقنابل قائلاً: «إذا كان سيقتل 450 ألف مسلم في السنجق أو يهجرون وتغتصب النساء فلتذهب الأموال أيضاً. الأمر الثاني هو البناء ومباشرة البناء أمر ذو مغزى، يعني الإصرار على البقاء والتشبث بالجذور والأرض، تعني الشجاعة، تعني التطور، تعني المستقبل، فالذي يبني صاحب إرادة قوية وعزم فولاذي لا يخور وإيمان لا تهزه العواصف والذي يستنكف يقبل الانجراف».

ونجح الشاب وزوجته الأردنية من أصل فلسطيني، في زرع الطمأنينة داخل السنجق، ولوحظت دماء الأمل تنساب في عروق المسلمين بعدما شاهدوا صروح المدرسة ترتفع شيئاً فشيئاً، وأدركوا أن المشيخة الإسلامية لم تفعل ما فعلت إلا لمعرفتها ببواطن الأمور.

أعطى مشروع المدرسة الإسلامية ثماره الاستراتيجية في ترسيخ وتثبيت المسلمين فوق أرضهم بعد أن كادت تزل إلى التهجير تحت الضغوطات والتهديدات والخوف من بطش الصرب ونياتهم العدوانية. ويرجى للمدرسة أن تعطي ثمارها الاستراتيجية الأخرى وهي التعبئة الفكرية والبدنية والنفسية والمعرفية والعلمية.

النشاط الإسلامي في السنجق عندما ننظر في الواقع الإسلامي بإقليم السنجق، نجد عند النظرة الأولى أن آثار الحكم الشيوعي ظلت عميقة فيه، خاصة إذا دققنا النظر، واضعين في الحسبان أساليب الصهر والتذويب الشيوعي ومحاولات النيل من الخصوصية الإسلامية في السنجق.

لم يخل مجتمع المسلمين من المخالفات والنقائص، ولكن ما بقي لدى الكثيرين يعد أسساً إسلامية صحيحة ينبغي أن يبنى عليها وسيزال ما علق بها من شوائب، وهذا ما تحقق، فقد انتشرت الصحوة الإسلامية بين الشباب انتشاراً سريعاً بدرجة يصعب حصرها، فالمساجد أصبحت ممتلئة بالشباب والمثقفين، وهذا ما يغيظ الصرب الذين يحاولون إغراء الشباب وتلويث عقولهم في المدارس وغيرها من وسائل الإعلام ووسائل ترويج البضائع حتى الأيديولوجية منها.

المشيخة الإسلامية وبالنسبة لنشاط المشيخة الإسلامية فهي تشرف على 82 مسجداً داخل السنجق في كل مسجد إمام وفي بعض المساجد إمامان، والمشيخة بصدد بناء عشرين مسجداً جديداً، وكل ذلك يتم على نفقة الأهالي الفقراء، غير أنه يبشر بخير على صعيد التحصين الذاتي للمسلمين وتأكيد الهوية الإسلامية للأرض والسكان، فالمساجد تعطي الأرض هويتها الحضارية. كما يشير الحجاب إلى أن واضعته مسلمة تحكمها قيم تختلف عن غيرها من النساء.

في سنة 1989م أسست المشيخة الإسلامية مدرسة ثانوية، وهذه المدرسة تعمل حتى الآن، ومن ذلك الوقت وحتى الآن تم تخريج ثلاث دفعات من الطلبة لكن العقبة الكبرى هي المشكلة المادية، سيما بعد العدوان على البوسنة والهرسك، حيث مورس على المسلمين في السنجق ضغط مضاعف وتضرر المسلمون كثيراً من هذه الناحية.

المشكلة الأخرى هي مشكلة المكان فالمدرسة الثانوية هي عبارة عن قاعتين صغيرتين، وبها أربعة صفوف، الصف الأول والثاني يدرسان في الصباح والثالث والرابع في المساء، وهذا يتعب الطلبة ويتعب الأساتذة الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتدريس طوال النهار من الصباح إلى الليل.

descriptionالسنجق...جوهرة إسلامية - صفحة 2 Emptyرد: السنجق...جوهرة إسلامية

more_horiz
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

موضوع مفيد جدا

يسلموو ع الطرح الرائع

ماننحرم من هذا الابدااع المميز

descriptionالسنجق...جوهرة إسلامية - صفحة 2 Emptyرد: السنجق...جوهرة إسلامية

more_horiz
السنجق...جوهرة إسلامية - صفحة 2 13161942771683
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
السنجق...جوهرة إسلامية
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة