سؤال من زويا نزار:
إذا كان لدينا مضاف ومضاف إليه وبعدهما صفة فهل تكون هذه الصفة للمضاف أم للمضاف إليه ؟ مثل:كتاب ولد صغير...
الجواب:
إذا كان لدينا مضاف ومضاف إليه وبعدهما صفة فهل تكون هذه الصفة للمضاف أم للمضاف إليه ؟ مثل:كتاب ولد صغير...
الجواب:
1- إذا كان المضاف عددًا و المضاف إليه معدودًا،فإن ذات العدد هي ذات المعدود يجوز أن تتبع الصفة المضاف أو المضاف إليه،مثل:خمسةُ أيامٍ باردةٌ.... وخمسةُ أيامٍ باردةٍ ....لأنها في كلتا الحالتين لاحقة بالموصوف المُراد لا بشيء غيره،ويكون الاختيار بينهما لغرض بلاغي.
2- إذا لم يكن في الأمر عدد و لا معدود،وأُضيف اسم إلى اسم،أي ذاتٌ إلى ذاتٍ مغايرةٍ لها،فيجوز إتباع الصفة لأيهما إذا صح عقلاً و حقيقةً أن يتصف كلاهما بالصفة،مثل:زارنا ابنُ العمِّ الكريمُ.زارنا ابنُ العمِّ الكريمِّ.
2- إذا لم يكن في الأمر عدد و لا معدود،وأُضيف اسم إلى اسم،أي ذاتٌ إلى ذاتٍ مغايرةٍ لها،فيجوز إتباع الصفة لأيهما إذا صح عقلاً و حقيقةً أن يتصف كلاهما بالصفة،مثل:زارنا ابنُ العمِّ الكريمُ.زارنا ابنُ العمِّ الكريمِّ.
3- أما إذا لم يجُز عقلاً وحقيقةً وصف إحدى الذاتين بالصفة،كان حتمًا أن تنصرف الصفة إلى الذات الأخرى.
مثال:بيتُ شيخٍ واسعٌ، فإن السعة لا تقع حقيقة وعقلاً على الشيخ فكانت حتمًا صفة للبيت.
مثال:شِعرُ رجلٍ حكيمٍ،فإن الحكمة لا تقع عقلاً وحقيقةً على الشعر فوجب وقوعها صفةً لرجل.
مثال:بيتُ شيخٍ واسعٌ، فإن السعة لا تقع حقيقة وعقلاً على الشيخ فكانت حتمًا صفة للبيت.
مثال:شِعرُ رجلٍ حكيمٍ،فإن الحكمة لا تقع عقلاً وحقيقةً على الشعر فوجب وقوعها صفةً لرجل.