سؤال من حاج إبراهيم قرزو:
السلام عليكم :
- قبل أن أبدأ سؤالي هناك قاعدة مشهورة في النحو الجمل بعد المعارف أحوال وبعد النكرات صفات .
- نحن نعرف أن صاحب الحال معرفة .
لاحظ معي هذه الجملة:مررت ليلة أمس برجل بائس(يضع يده على بدنه) الجملة الواقعة بين قوسين حال أم صفة فرجل نكرة موصوفة فاكتسبت التعريف مثل مسوغات الابتداء بالنكرة فما رأيك ؟ ولماذا ؟
الجواب:
الأصل في صاحب الحال أن يكون معرفة،لأنه محكوم عليه،والمحكوم عليه يكون معلوما وقد يأتي نكرة إذا توفرت فيه المسوغات التالية:
1 ـ أن تتقدم الحال عليه.مثال : جاءني مسرعا رجل.
2 ـ أن يكون نكرة عامة مسبوقة بنفى أو نهى أو استفهام.
مثال عن النفي: ما في الدار أحد نائما.
مثال عن النهي:لا يأخذنَّ جارمال جار ظلما.
مثال عن الاستفهام:هل خرج أحد باكيا؟
3ـ أن يكون نكرة مخصوصة بوصف أو بإضافة أوعمل.
مثال عن الوصف:جاءني ضيف كريم زائرا .
مثال عن الإضافة:جاءني ولي تلميذ شاكيا.
مثال عن العمل:أعجبت بلاعبٍ كرةً مبتدئاً
4ـ أن تكون الحال جملة مرتبطة بالواو.مثال:جاءني رجل وهو يصرخ .
تنبيه: وجود الواو في صدر الجملة الحالية يدل على أن الجملة حالية لا نعتية وبها يزول الالتباس.
5ـ أن يجتمع صاحب حال نكرة وصاحب حال معرفة.مثال:هؤلاء ضيوف وعمر قادمِين. تنبيه:النكرة المحضة هي التي لا تكون عامة ولا خاصة أي لا ترفق بمسوغ يسمح لها بالابتداء بها.