عالم الفراعنة
«وهم قدماء المصريين الذين عاشوا في مصر منذ أكثر من أربعة آلاف عام» مليء بالغموض والإثارة كلما قرأت عنهم وعن حضارتهم العريقة أكثر للمزيد والمزيد.
خرافة عن الروح:
كانوا يؤمنون بالحياة بعد الموت مرة أخرى «البعث» وأرادوا أن يستعيدوا لهذه الحياة بطريقتهم الخاصة فقد كانوا يظنون أن الروح تشبه طائر له رأس بشري يستطيع الطيران نهاراً وينبغي أن يعود ليلاً إلى القبر خوفاً من الأرواح الشريرة لذلك احتفظوا بالجسم البشري محنطاً حتى تتعرف عليه الروح فتعود إليه
طريقة التحنيط:
عند موت الشخص المراد تحنيطه تنزع أعضاءه الحساسة كالدماغ والجهاز الهضمي والرئتين وتحتفظ في أوعية خاصة مزخرفة والجزء العلوي منها عالي شكل رأس بشري ثم يعالج الجسم بعد ذلك بلا ملاح فكانت توضح داخل الجسم لتقليل الرطوبة فيه وعندما يجف تماما يفرك بمادة تسمى «الراتنج» تؤخذ من أشجار الصنوبر ثم يلف بمئات الياردات من الكتان وقد كانت هذه العملية تستغرق حوالي ۷۰ يوما وفي تلك الأثناء ينهمك النجارون في صنع التابوت المناسب فإن كان الميت ثريا وذا مركز مرموق يصنع له عدد من التوابيت الخشبية وكل واحد منها يدخل في الأخر منطبقا علية ويشترك الفنانون في مراسم الجنازة بتزيين التوابيت بألوان زاهية ورسومات الموجودة على جدار الضريح تحكي قصة حياة الميت.
وضع الميت في التابوت
بعد الانتهاء من ذلك كلا يوضع الميت في التابوت ويوضع معه في الضريح جميع حوائج الميت وأدواته التي كان يستخدمها أثناء حياته أمام الأهرامات فهي قبور الملوك فقط أو الطبقة الراقية فكان المومياء تخبأ تحت سطح الأرض في باطن تلك الكتل الضخمة من الصخور وبعد بناء الأهرام عملا هندسيا عظيما يقال إنه احتاج لعمل ۱۰۰۰۰رجل لمدة ۲۰ عام لبناء الهرم الكبير «هرم خوفو». فكل كتلة من الصخر يبلغ ارتفاعها ۷ أمتار وعرضها ۵،۵ متر.
نقل الصخور:
تم إحضار تلك الصخور الضخمة التي استعملت في بناء الأهرامات بواسطة المركب عبر النيل وكانت
تفرغ عند مرفأ«ميناء» متصل بموقع الهرم بطريق صخري كان وزن الصخرة الواحد۲ طن تقريبا يجرها عدد كبير من العمال على زلاجات ويمكن أن تتصور عدد الكتل الصخرية التي نقلوها ولكن هل تصدق أنها تقدر بحوالي ۲۳۰۰۰۰۰ صخرة في الهرم الأكبر فقط؟
اعتقاد خاطئ:
كلما زاد ارتفاع الهرم كان يبنى منحدر ضخم لإحضار المواد المستخدمة في البناء إلى مستويات أعلى وقسم كل هرم إلى ثلاث غرف داخلية متصلة بممرات وهكذا اعتقد المصريون القدماء أنهم قد جعلوا موتاهم مهيئين للحياة فيما بعد الموت ولكن بالطبع هذا اعتقاد خاطئ تماما
«وهم قدماء المصريين الذين عاشوا في مصر منذ أكثر من أربعة آلاف عام» مليء بالغموض والإثارة كلما قرأت عنهم وعن حضارتهم العريقة أكثر للمزيد والمزيد.
خرافة عن الروح:
كانوا يؤمنون بالحياة بعد الموت مرة أخرى «البعث» وأرادوا أن يستعيدوا لهذه الحياة بطريقتهم الخاصة فقد كانوا يظنون أن الروح تشبه طائر له رأس بشري يستطيع الطيران نهاراً وينبغي أن يعود ليلاً إلى القبر خوفاً من الأرواح الشريرة لذلك احتفظوا بالجسم البشري محنطاً حتى تتعرف عليه الروح فتعود إليه
طريقة التحنيط:
عند موت الشخص المراد تحنيطه تنزع أعضاءه الحساسة كالدماغ والجهاز الهضمي والرئتين وتحتفظ في أوعية خاصة مزخرفة والجزء العلوي منها عالي شكل رأس بشري ثم يعالج الجسم بعد ذلك بلا ملاح فكانت توضح داخل الجسم لتقليل الرطوبة فيه وعندما يجف تماما يفرك بمادة تسمى «الراتنج» تؤخذ من أشجار الصنوبر ثم يلف بمئات الياردات من الكتان وقد كانت هذه العملية تستغرق حوالي ۷۰ يوما وفي تلك الأثناء ينهمك النجارون في صنع التابوت المناسب فإن كان الميت ثريا وذا مركز مرموق يصنع له عدد من التوابيت الخشبية وكل واحد منها يدخل في الأخر منطبقا علية ويشترك الفنانون في مراسم الجنازة بتزيين التوابيت بألوان زاهية ورسومات الموجودة على جدار الضريح تحكي قصة حياة الميت.
وضع الميت في التابوت
بعد الانتهاء من ذلك كلا يوضع الميت في التابوت ويوضع معه في الضريح جميع حوائج الميت وأدواته التي كان يستخدمها أثناء حياته أمام الأهرامات فهي قبور الملوك فقط أو الطبقة الراقية فكان المومياء تخبأ تحت سطح الأرض في باطن تلك الكتل الضخمة من الصخور وبعد بناء الأهرام عملا هندسيا عظيما يقال إنه احتاج لعمل ۱۰۰۰۰رجل لمدة ۲۰ عام لبناء الهرم الكبير «هرم خوفو». فكل كتلة من الصخر يبلغ ارتفاعها ۷ أمتار وعرضها ۵،۵ متر.
نقل الصخور:
تم إحضار تلك الصخور الضخمة التي استعملت في بناء الأهرامات بواسطة المركب عبر النيل وكانت
تفرغ عند مرفأ«ميناء» متصل بموقع الهرم بطريق صخري كان وزن الصخرة الواحد۲ طن تقريبا يجرها عدد كبير من العمال على زلاجات ويمكن أن تتصور عدد الكتل الصخرية التي نقلوها ولكن هل تصدق أنها تقدر بحوالي ۲۳۰۰۰۰۰ صخرة في الهرم الأكبر فقط؟
اعتقاد خاطئ:
كلما زاد ارتفاع الهرم كان يبنى منحدر ضخم لإحضار المواد المستخدمة في البناء إلى مستويات أعلى وقسم كل هرم إلى ثلاث غرف داخلية متصلة بممرات وهكذا اعتقد المصريون القدماء أنهم قد جعلوا موتاهم مهيئين للحياة فيما بعد الموت ولكن بالطبع هذا اعتقاد خاطئ تماما