بسم الله الرحمن الرحيم
الأخطاء الطبية ...
تلك الظاهرة التي غزت مستشفياتنا وحصدت أرواحا ولا زالت تحصد !
بين الحين والآخر نسمع أن فلانا توفي رحمه الله بسبب خطأ طبي
أهو استهتار بقدسية المهنة أم حنث بيمينها .. أم هو تلاعب بالأرواح ؟
يعرف الطبيب بأنه : شخص مرخص له قانوناً بمزاولة مهنة الطب،
ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لمنح هذا الترخيص حصول طالبه على المؤهل الدراسي
الذي يؤهِّله لهذه المهنة،
اعتباراً بأن الحاصل على هذا المؤهل هو وحده الذي يستطيع أن يباشر العمل الطبي
طبقاً للأصول العلمية المتعارف عليها،
والأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف بالدرجة الأولى تخليص المريض
من مرض ألمَّ به أو تخفيف حدته أو تخفيف آلامه.
والطبيب مطالب بالقيام بعمله على أكمل وجه وهو غير مسئول عن نتيجة العلاج
إذا قام بأداء واجبه كاملا حسب الأصول الطبية .
أما حين يخرج الطبيب عن القواعد والأصول الطبية في مهنته فيرتكب أخطاء تودي بحياة المريض
فإنه غير معذور في خطئه وهو مسؤول عن نتيجة عمله
وتتلخص الأخطاء الطبية في الاتي :
1- الخطأ في العلاج ، أو نقص المتابعة .
2- الجهل بأمور فنية يفترض فيمن كان في مثل تخصصه الالمام بها.
3- إجراء الجراحات التجميلية التجريبية وغير المسبوقة على الإنسان بالمخالفة للقواعد المنظمة لذلك .
4- إجراء التجارب، أو البحوث العلمية غير المعتمدة، على المريض.
5- إعطاء دواء للمريض على سبيل الاختبار .
6- استعمال آلات أو أجهزة طبية دون علم كاف بطريقة استعمالها ،
أو من دون اتخاذ الاحتياطات الكفيلة بمنع حدوث ضرر من جراء هذا الاستعمال.
7- التقصير في الرقابة، والإشراف.
8- عدم استشارة من تستدعي حالة المريض الاستعانة به.
عربيا لا يوجد دراسات معتمده وقوية لمعرفة إحصائيات دقيقة للأخطاء الطبية
ولكن يوجد بعض الدراسات في الأخطاء الطبية لبعض الأمراض وخاصة ألجراحيه
إن مهنة الطب من أهم وأكثر المهن حساسية وموجبة للدقة والحذر
فإنك أيها الطبيب تتعامل مع جسد وضع صاحبه الثقة بك وسلمك إياه وهو مطمئن إلى حرصك
على راحته وشفائه
فلا تتلاعب به متناسيا أنه أمانة بين يديك سوف تحاسب عليه
إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة
، واترك المهمة لمن هو أهل لها إن كنت لا تزال قليل الخبرة
وعلى الناس الحفاظ على صحتهم وعدم إلقاء أجسادهم إلى من هب ودب
وبعد فقد حاولت الإلمام بشتات الموضوع رغم بعدي عن الاختصاص
وتبقى قضية الأخطاء الطبية من أكثر القضايا إهمالا في أمتنا
ووجب على أولي الأمر أن يولوها الاهتمام ويحاسبوا من كان السبب في إهمالها
أصلح الله الحال وأحسن المآل
الأخطاء الطبية ...
تلك الظاهرة التي غزت مستشفياتنا وحصدت أرواحا ولا زالت تحصد !
بين الحين والآخر نسمع أن فلانا توفي رحمه الله بسبب خطأ طبي
أهو استهتار بقدسية المهنة أم حنث بيمينها .. أم هو تلاعب بالأرواح ؟
يعرف الطبيب بأنه : شخص مرخص له قانوناً بمزاولة مهنة الطب،
ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لمنح هذا الترخيص حصول طالبه على المؤهل الدراسي
الذي يؤهِّله لهذه المهنة،
اعتباراً بأن الحاصل على هذا المؤهل هو وحده الذي يستطيع أن يباشر العمل الطبي
طبقاً للأصول العلمية المتعارف عليها،
والأصل في العمل الطبي أن يكون علاجياً أي يستهدف بالدرجة الأولى تخليص المريض
من مرض ألمَّ به أو تخفيف حدته أو تخفيف آلامه.
والطبيب مطالب بالقيام بعمله على أكمل وجه وهو غير مسئول عن نتيجة العلاج
إذا قام بأداء واجبه كاملا حسب الأصول الطبية .
أما حين يخرج الطبيب عن القواعد والأصول الطبية في مهنته فيرتكب أخطاء تودي بحياة المريض
فإنه غير معذور في خطئه وهو مسؤول عن نتيجة عمله
وتتلخص الأخطاء الطبية في الاتي :
1- الخطأ في العلاج ، أو نقص المتابعة .
2- الجهل بأمور فنية يفترض فيمن كان في مثل تخصصه الالمام بها.
3- إجراء الجراحات التجميلية التجريبية وغير المسبوقة على الإنسان بالمخالفة للقواعد المنظمة لذلك .
4- إجراء التجارب، أو البحوث العلمية غير المعتمدة، على المريض.
5- إعطاء دواء للمريض على سبيل الاختبار .
6- استعمال آلات أو أجهزة طبية دون علم كاف بطريقة استعمالها ،
أو من دون اتخاذ الاحتياطات الكفيلة بمنع حدوث ضرر من جراء هذا الاستعمال.
7- التقصير في الرقابة، والإشراف.
8- عدم استشارة من تستدعي حالة المريض الاستعانة به.
عربيا لا يوجد دراسات معتمده وقوية لمعرفة إحصائيات دقيقة للأخطاء الطبية
ولكن يوجد بعض الدراسات في الأخطاء الطبية لبعض الأمراض وخاصة ألجراحيه
إن مهنة الطب من أهم وأكثر المهن حساسية وموجبة للدقة والحذر
فإنك أيها الطبيب تتعامل مع جسد وضع صاحبه الثقة بك وسلمك إياه وهو مطمئن إلى حرصك
على راحته وشفائه
فلا تتلاعب به متناسيا أنه أمانة بين يديك سوف تحاسب عليه
إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة
، واترك المهمة لمن هو أهل لها إن كنت لا تزال قليل الخبرة
وعلى الناس الحفاظ على صحتهم وعدم إلقاء أجسادهم إلى من هب ودب
وبعد فقد حاولت الإلمام بشتات الموضوع رغم بعدي عن الاختصاص
وتبقى قضية الأخطاء الطبية من أكثر القضايا إهمالا في أمتنا
ووجب على أولي الأمر أن يولوها الاهتمام ويحاسبوا من كان السبب في إهمالها
أصلح الله الحال وأحسن المآل