اكتشف الفيزيائيون في (سيرن- CERN) عام 2013 نواةً غير متناظرة الشكل على هيئة الكُمثرى، وكان الاكتشاف مُثيرًا لأنَّه أظهر أنَّ النواة يُمكن لها أن تحوي جُزءًا أكبر من الكتلة عند طرفٍ دون الآخر. وبعد مرور 3 سنوات، اكتُشِف أنَّ نواة (الآيزوتوب باريوم – isotope Barium-144 ) لها أيضًا نفس الشكل. فما علاقة هذا بأيّ شيء؟ يُمكن لهذا التوزيع غير المُنتظم للكتلة أن يُوجِّه نواة الباريوم-144 إلى اتجاه مُحدَّد في الزمكان والذي يُفسر سبب حركة الوقت في اتجاه واحد من الماضي إلى الحاضر وليس العكس.