أرخيت رأسي على وسادة أحلامي.. واستدرجت أغشية عيناي للنزول إلى الأسفل..
وأنا أختلي بالصمت خلف ستائر الليل الحالك السواد.. تنتابني أحلام وردية.. لم يسبق لمثلها أن راودتني سابقاً..
فأفتح عينيّ لأنفض غبار تلك الأحلام التي أظنها ساذجة.. وأعاود إرخاء سدولها.. كأنني أستشعر ما هو أبعد من نطاق الأحلام وبحور الخيال!
ثم أفكر .. وألم ما اغترب من شتات أفكاري.. وأسر لنفسي :
[ ما أغبى الأحلام.. فهي تتلاشى كما السراب عند أول نظرة للواقع.. كم حاولت أن أستشف منها شيئاً..لكنها تخذلني بمجرد أن أفتح بصري..
تمنيني بالكثير حينما أجاريها في ذلك العالم الآخر.. ثم تتركني عرضةً تتقاذف بي أمواج الواقع ]
فخالني أن أهجر الخيال وأصادق واقعي الذي لا بد منه.. رغم غدره بي في كل مرة..
فكم مرة مددت سواعد أمنياتي لأصالحه.. لكنه تعود الخذلان.. فبات من المستحيل أن يصادق إنسان..
لذا عاودتني سفن حيرتي وهي تمخر في محيطات الواقع والخيال.. تريد أن ترمي بمرساتها عند بر الأمان..
فـ[ هل لها ذلك ؟ ] أم ستظل عالقة بين الإثنين ؟!
وأنا أختلي بالصمت خلف ستائر الليل الحالك السواد.. تنتابني أحلام وردية.. لم يسبق لمثلها أن راودتني سابقاً..
فأفتح عينيّ لأنفض غبار تلك الأحلام التي أظنها ساذجة.. وأعاود إرخاء سدولها.. كأنني أستشعر ما هو أبعد من نطاق الأحلام وبحور الخيال!
ثم أفكر .. وألم ما اغترب من شتات أفكاري.. وأسر لنفسي :
[ ما أغبى الأحلام.. فهي تتلاشى كما السراب عند أول نظرة للواقع.. كم حاولت أن أستشف منها شيئاً..لكنها تخذلني بمجرد أن أفتح بصري..
تمنيني بالكثير حينما أجاريها في ذلك العالم الآخر.. ثم تتركني عرضةً تتقاذف بي أمواج الواقع ]
فخالني أن أهجر الخيال وأصادق واقعي الذي لا بد منه.. رغم غدره بي في كل مرة..
فكم مرة مددت سواعد أمنياتي لأصالحه.. لكنه تعود الخذلان.. فبات من المستحيل أن يصادق إنسان..
لذا عاودتني سفن حيرتي وهي تمخر في محيطات الواقع والخيال.. تريد أن ترمي بمرساتها عند بر الأمان..
فـ[ هل لها ذلك ؟ ] أم ستظل عالقة بين الإثنين ؟!
.