|| جَ ـــفَـــــافْ ||
|| جَ ـــفَـــــافْ ||
:
هِيَ رُوحِيَ الظَامِئة لـ قُلوبٍٍ مُنْسَكِبة عَلَى قَارِعةِ الحُبْ
نَبَضَاتُها أنا .
هِيَ عَوَالِمٌ أنْفقتُ فِيها أجملَ الذِكرياتْ ..
لكنني في النِهايةِ لُفِظتُ خَارِجها !
هِيَ حيرةُ الساعاتِ التي تَسكُنني دَاخِلَ أسوارٍ
يُسمونها " جامِعة " !!
و أراها تُفَرِقُني !
:
مُحِيطُ أرقٍ يَتناسخ
عَوالمٌ يَفترِشُها الرماد
وضَجِيجُ صَمتٍ لا يَكفُ عَنِ الصُراخ ؟
أما هَيكلُ الدَمِعِ في تِلكَ الغائِرَتين فقدْ تَحجّر !
تُصَافِحُهُم عَينايَ في ودْ
لكِنها لا تَستقبِلُ مِنهُم سِوى شَذرات بَسمه !
آلافُ الإستِفهامات تَتراءى أمامي
أ هذهِ ما كُنْتُ أطمَحُ إليها ؟!
أ هذهِ مَن خُضتُ الصِراعات ..
فقط ليندَرِجَ اسمي بينَ كُشوفاتِها ؟!
وكَأن قَلبي يتنَاثرُ بينَ أروِقتِها!
حتى أصْبحَ " أشتاتَ جُنون "
وأمسى " طَيفاً حَلّقَ .. ثُمَ هَوى مَكسورَ الجَناح "
:
صَباحٌ مِنَ التِيهِ.. لا يَنْتَهِي , يَمطُ السَاعَات ويُغذيها بالملَل .
كَمْ كُنتُ أعشَقُ صُبحكِ يا " مَدرَسهْ "
لَكِنَهٌ بِبساطه , لم يَعُد يَركُض فِي طَريقِ أيامي !
بل هَروَلَ مكانهُ آخر , و تَوَقفَ المَسِير .
بل
أحسَبُها هَرَبت خُطاي .
:
لـ روحي القابِعةُ هُناااااكْ
أُرسِلُ جم شَوقِي
تُصَاحِبهُ هَمهماتٌ اختَلَجتْ جَوفي ..
فَلَمْ يَعُدْ نُورُ لِقَاؤنْا يُضِيُء لَنْا دُجى خُطواتِنا
وصَباحُ اجتِمَاعِنَا لَنْ يجْمَعَني بكِ ثانِيهْ !
بل سيأتي الفجر دوماً حاملاً أوتاراً لا تُشعُ إلا عتمهً علينا
ويزيد حرقتنا .!
ولا شيء في زمن فُرقتِنا يجمعُنا ..!!
سِوى ذِكرى لَحظَاتِ اجتِماعِنا
لكِني سَأبقَى بَعدكِ
اُقبّل كُلَ ذِكرى خُتِمت بتَوقِيعِكْ .
مُمتَنةٌ أنا لكُلِ ثانيةٍ احتوتْ أنْفاسي بين جُدرانِك
كم اُحِبُكْ
][ نبضة ][
أُغمِضُ عينَيّ وَ أحلُمُ بِكِ عِدةَ مَراتْ !
حتَى يصِيرَ الحُلمُ سوراً
فأبكي جور المسافاتْ .
|| جَ ـــفَـــــافْ ||
:
هِيَ رُوحِيَ الظَامِئة لـ قُلوبٍٍ مُنْسَكِبة عَلَى قَارِعةِ الحُبْ
نَبَضَاتُها أنا .
هِيَ عَوَالِمٌ أنْفقتُ فِيها أجملَ الذِكرياتْ ..
لكنني في النِهايةِ لُفِظتُ خَارِجها !
هِيَ حيرةُ الساعاتِ التي تَسكُنني دَاخِلَ أسوارٍ
يُسمونها " جامِعة " !!
و أراها تُفَرِقُني !
:
مُحِيطُ أرقٍ يَتناسخ
عَوالمٌ يَفترِشُها الرماد
وضَجِيجُ صَمتٍ لا يَكفُ عَنِ الصُراخ ؟
أما هَيكلُ الدَمِعِ في تِلكَ الغائِرَتين فقدْ تَحجّر !
تُصَافِحُهُم عَينايَ في ودْ
لكِنها لا تَستقبِلُ مِنهُم سِوى شَذرات بَسمه !
آلافُ الإستِفهامات تَتراءى أمامي
أ هذهِ ما كُنْتُ أطمَحُ إليها ؟!
أ هذهِ مَن خُضتُ الصِراعات ..
فقط ليندَرِجَ اسمي بينَ كُشوفاتِها ؟!
وكَأن قَلبي يتنَاثرُ بينَ أروِقتِها!
حتى أصْبحَ " أشتاتَ جُنون "
وأمسى " طَيفاً حَلّقَ .. ثُمَ هَوى مَكسورَ الجَناح "
:
صَباحٌ مِنَ التِيهِ.. لا يَنْتَهِي , يَمطُ السَاعَات ويُغذيها بالملَل .
كَمْ كُنتُ أعشَقُ صُبحكِ يا " مَدرَسهْ "
لَكِنَهٌ بِبساطه , لم يَعُد يَركُض فِي طَريقِ أيامي !
بل هَروَلَ مكانهُ آخر , و تَوَقفَ المَسِير .
بل
أحسَبُها هَرَبت خُطاي .
:
لـ روحي القابِعةُ هُناااااكْ
أُرسِلُ جم شَوقِي
تُصَاحِبهُ هَمهماتٌ اختَلَجتْ جَوفي ..
فَلَمْ يَعُدْ نُورُ لِقَاؤنْا يُضِيُء لَنْا دُجى خُطواتِنا
وصَباحُ اجتِمَاعِنَا لَنْ يجْمَعَني بكِ ثانِيهْ !
بل سيأتي الفجر دوماً حاملاً أوتاراً لا تُشعُ إلا عتمهً علينا
ويزيد حرقتنا .!
ولا شيء في زمن فُرقتِنا يجمعُنا ..!!
سِوى ذِكرى لَحظَاتِ اجتِماعِنا
لكِني سَأبقَى بَعدكِ
اُقبّل كُلَ ذِكرى خُتِمت بتَوقِيعِكْ .
مُمتَنةٌ أنا لكُلِ ثانيةٍ احتوتْ أنْفاسي بين جُدرانِك
كم اُحِبُكْ
][ نبضة ][
أُغمِضُ عينَيّ وَ أحلُمُ بِكِ عِدةَ مَراتْ !
حتَى يصِيرَ الحُلمُ سوراً
فأبكي جور المسافاتْ .