ياتا شاب صاخب ، فظ ، و مليء بالكبرياء. هو قاس و كثيراً ما يصرخ و لا يظهر أي تردد عن ضربه لخصمه ، كما أنه بذيء و حاد الطباع. هو غير واثق من طوله و يشتم علنياً عندما لا تجري الأمور حسب ما خطط له أو عندما يستهزئ الناس به .على الرغم من كل هذا هو يظهر احتراماً كبيرا لزملائه أعضاء الهومرا ، خصوصاً ميكوتو ، و اعترف بأنه لازال يستمتع بذكرياته في الهومرا مع "القرد اللعين" على الرغم من أن علاقتهما أصبحت مرة. هو يملك جانباً لطيفاً للهومرا كما أنه مخلص جداً لهم. على الرغم من سلوكه الطفولي و القاصر يظهر ياتا تردداً واضحاً عند تعامله مع الفتيات ، غالباً ما يحمر خجلاً ، يتفادى تواصل الأعين و يتمتم حولهن دون تحكم. هو يمقت اسمه الأول "ميساكي" كثيراً لأنه انثوي و يُفضل أن يُنادى باسمه الأخير. عندما يناديه أحدٌ باسمه الأول عن طريق الخطأ يصحح له بعصبية و يخبره بأن لا يناديه بذلك الاسم. ارتاد ياتا مدرسة اعدادية طبيعية مع ساروهيكو فوشيمي الذي كان أيضاً صديقه المفضل. يوماً ما قررا أن يتسكعا في شوارع بقرب عمود انارة . كان ياتا يلعب لعبة فيديو بوحدة تحكم ممسوكة ، أثناء لعبه أصبح هائجاً و خطف علبة الصودا الخاصة بفوشيمي ، و شرب منها قبل أن يرميها جانباً لغضبه . أمسك العلبة رجل اسمه ميكوتو سوو الذي ارتشف من العلبة ثم رماها مرة أخرى و إن كانت ذائبة بسبب هالته. ياتا و فوشيمي كلاهما شعرا بالرعب ثم عُرض عليهما من قبل أحد مرافقي ميكوتو أن ينضما لهم بدل أن يهدروا حياتهما كما يفعلان الآن. تدريجياً انضم الاثنان لهومرا كفردين رسميين من العشيرة الحمراء. حول ذلك الوقت بدأ ياتا باحترام ميكوتو احتراماً كبيراً ، عادةً ما يضحك أو يقضي وقته مع الرجل.
في أحد الأيام في أحد الأزقة المظلمة أخبر فوشيمي ياتا بأنه انضم للسلطة الملكية الرابعة . بغضب سأله ياتا عن السبب الذي سيجعله يخونهم و يجعله ينضم لمنظمة كتلك. كما أنه ذكره بأن شعار الهومرا يمثل "فخرهم" كأفراد من العشيرة الحمراء لحق صدمة ياتا رؤيته لفوشيمي وهو يحرق وشمه بنفسه و يستهزئ به ، عندها وضح لياتا أنه كره عشيرتهم من جذورها. ليصبح ياتا غاضباً و مثاراً أكثر ليقتل فوشيمي الذي أنهى صداقتهما بفعله.
في أحد الأيام ذهب شوهي أكاغي لهومرا و حاول الانضمام للمجموعة. فحاول ياتا إرهابه بقوله أن ليس الجميع يُقبل و أنه قد يتعرض للجراح ، بسماعه لهذا حذره كوساناغي من إخافة شوهي لذا تركه ياتا . لكنه أصبح مرتاباً عندما عرف أنه صديق طفولة باندوو.
ياتا كان موجوداً عندما قبل ميكوتو شوهي رسميا لهومرا . أثناء الاحتفال أخبر ياتا كوساناغي أنه كان يعلم بأن شوهي سيُقبل لاحقاً سيستمع لصراخ باندوو و شوهي مُدهشين به. مع مرور الأيام شعر ياتا بسخط كبير تجاه عدم مقدرة شوهي على اتباع ما يأمره به باندوو. في أحد المناسبات عنّف باندوو شوهي لعدم تنظيفه النافذة جيداً. طفح كيل ياتا فصفعه بعصبية صارخاً عليه لإزعاجه للبقية ، و الذي فعله بغير تقصد عندما كان يتذمر من شوهي . بعدها بدأ بضرب باندوو الذي كان توتسوكا يصوره قبل أن يذهب للبقية و يشاركهم الضحك.
في يوم ماطر استمر باندوو الثمل بالتذمر من شوهي جاعلاً ياتا يسأله عن سبب حقده على شوهي. تدريجياً عرف ياتا و بقية أفراد الهومرا أن حقده على شوهي كان من الغيرة . غاضباً من الأسباب قال ياتا بأنها تافهة مضيفاً أن باندوو كان "حقيراً مثيراً للشفقة". لاحقاً عندما وُضح أن باندوو وشوهي كانا في مستودع مع تاجري مخدرات راكاشا ، تذهب هومرا لإنقاذ الاثنان. قبل بدء القتال استعرضوا بكاء حربهم و الذي شارك ياتا فيه.
في أحد الأيام ياتا راقب محاولات توتسكوا لاستعمال لوح تزلجه من أجل حركات مخادعة و أغاظه و ضحك عليه بعد عدة محاولات فاشلة. أراه كيف يقوم بحركة جيداً. بعد ذلك حاول مساعدة توتسوكا ليثبت نفسه على لوح التزلج. عندما سقط توتسوكا قال ياتا أنه سيء و أن هواياته قديمة للغاية. بعدها لاحظ ياتا مبالغة توتسوكا لحقيقة أن آنا طلبت منه أن يغني. لكنه سريعاً ما يضع تعليقاته الساخرة جانباً و يستمع لأغنية توتسوكا فورما بدأ.
بعد ثلاثة أشهر تقريباً أسرع ياتا و كوساناغي لسقف وجدوا فيه توتسوكا ممدداً في دمائه . أسرع ياتا لتوتسوكا و سأل عما إذا كان ملك ما قد هاجمه . لكن طُلب منه أن لا يسأل أكثر كي يرتاح توتسوكا. طمأن ياتا زميله المصاب بأنه سريعاً ما سيحصل على المساعدة من المشفى . لقد أُخبر بأن لا يقلق بشأن ذلك لكن توتسوكا بعدها لمس وجه ياتا بيده الدامية تاركاً خلفه علامة على خد ياتا قبل أن يموت بين يدي ياتا. رؤية مشهد كهذا جعل ياتا ينكسر و يبكي لزميله طريح الأرض.
بعد عدة أيام ينضم ياتا لزملائه أفراد العشيرة لمشاهدة فيديوات قديمة لتوتسوكا . فورما انتهت الفيديوات ذهب ياتا ليضرب إيريك على رأسه مذكراً إياه بأن العشيرة بأكملها تملك شيئاً عليها اتمامه. بعدها يترك المبنى مع بقية زملائه باستثناء ثلاثة آخرين بما فيهم الملك الأحمر. |