السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
أنا على يقين بأنكم سأمتم من تكرار نفس الفصل مراراً وتكراراً
حتى أنا إكتفيت من هذا
لذلك بأذن الله ستكون هذه هي النسخة الأخيرة من الفصل الأول
ما يميز هذه النسخة أن الأحداث مختلفة تماماً ومليئة بالغموض
كما أن سردها أفضل بأضعاف
.
على كل حال أتمنى لكم قراءة ممتعة
.
..
...
....
.....
فتحتُ عينيَّ بِصعوبةٍ .. كلُّ ما كنت أراه هو السِنةُ لهبٍ تلتهمني ..
مع ذلك لم أكُن أشعرُ بشيءٍ مِن الخارج .. جسديَ الرثُّ كان قد تخدرَ مِن شدَّةِ الألم ..
لكن مِن الداخل .. في مكانٍ ما داخل قلبي المتحطم كان هناك شيءٌ ما يصرخ متألماً ..
يصرخُ بشدَّةٍ وبلا توقف ...لم أكن أعرف لماذا !!
كلُّ ما كنتُ أفكرُ به هو ذلك الشخص .. كنتُ أقولُ في نفسي متجاهلاً ألمي ..
"ذلك الشخص .. يجب أن أعود إليه .. هو يعرف كل شيء"..
وبعد أن وعيت قليلاً .. أدركت أني كنتُ مُندفعاً للخلف في الهواء بسرعةٍ كبيرةٍ ..
مع ذلك لم استطع مقاومة السرعة التي أندفع بها .. استسلمت لوضعي وحسب ....
قريباً مِنّي على الأرض .. كان هناك مدينةٌ كبيرةٌ جداً .. على غربها كانت توجد غابةٌ ..
وسط تلك الغابة كان يوجد منزلٌ خشبيٌ على سطحهِ ثلاثةُ اشخاص ..
أولهم كان جالساً على الخشبةِ البارزةِ بشكلٍ أفقي على الجانب الايسر للسقف ..
يرتدي نظارات شفافة .. شعره أسود وعاديُ جداً .. عيناه زرقاوان .. يُدعى كورو ..
الثاني كان مستلقياً على منتصف السقف .. شعره يصل إلى كتفيه بلونٍ أسود .. عيناه بنيتان .. يدعى أنجل ..
الشخص الثالث كان فتاة .. كانت جالسةً بجانب أنجل .. شعرها أسود طويل .. عيناها حمراوان .. تدعى روز.
يتكلم أنجل قائلاً : ما بال المعلم .. لم يخرج من المنزل منذ البارحة .. عادةً هو يتجول في أنحاء المدينة كالمتشردين في هذه الأوقات
ترد روز قائلةً : دخلت ﻷراه صباح اليوم .. كان جالساً وسط الظلام تحيط به هالةٌ مخيفةٌ ..
لم أرد إزعاجه وهو على تلك الحال .....
خلال فترة حديثهم تلك .. كنتُ أندفعُ فوق المدينة مع إتجاهي للأسفل شيئاً فشيئاً ..
ﻷمُرَّ بعدها بجانبِ المنزل وفوق الأشجار مباشرة .. فأصطدم ببعضها بينما أنزل حتى أقع مباشرةً بعد الغابةِ بقليل ..
محدثاً إنفجاراً كبيراً جداً .. انفجاراً غريباً بلا صوت .. كان كانفجارٍ ضوئيٍ صامت .. أو بالأحرى كان "كبرقٍ بلا رعد" ..
تلاه غيمةٌ ضخمةُ مِن الطاقةِ على شكل دخان !! .. استمرت بالانتشار في الأرجاء حتى تم حجزها داخل قبّةٍ شفافةٍ تحيط بتلك المنطقة !!
كان قد انشأها المعلم لتحوي أيَّ طاقةٍ تنتجها تدريبات طلابه بنيةِ الحفاظ على مكانهم سرياً ...
على ايّةِ حال .. الطلاب الثلاثة فور رؤيتهم لي أمُرُّ مِن هناك وحتى قبل سقوطي ! ..
إندفعوا خلفي كُلٌّ منهم بأسرع ما يمكنه ...
حيث أن كورو على الفور أصبح مُغطاً بظلالٍ سوداء تخرج من جسده وتحول لون عينيه من الأزرق للأحمر اللامع ... وإختفت نظاراته ..
ليندفع بعدها راكضاً بين الأشجار تاركاً خلفه أثاراً من الظلال تختفي شيئاً فشيئاً ..
بينما روز إندفعت راكضةً بِكُلِّ قوتها بخطواتٍ سريعةٍ جداً .. مُحدِثةً دماراً خلف كلِّ خطوةٍ تخطوها ..
والأخر أنجل كان قد حلق ورائي بالفعل !!.
ثم حدث الإنفجار بينما هم ما زالوا في الطريق .. أجبرهم سطوعه أن يتوقفوا ويحتموا بأياديهم ..
لتأتي بعدها الغيمة .. التي أجبرتهم هي الأخرى على إكمال طريقهم بالإعتماد على شعورهم بالطاقة ..
ولكن سُرعان ما وصلوا وسُرعان ما تلاشت تلك الغيمة ..
بينما أنا كُنت قد خرجتُ مِن الحُفرةِ بالفعل .. كنتُ أمشي بإتجاههم مُترنحاً والغيمة التي تخرج مِني تمنعُني مِن رؤية أيّ شيء ..
حسناً .. ما كُنت ﻷرى جيداً على أيَّةِ حال .. ! .
ثلاثتهم كانوا ينظرون إليَّ بتوتر .. حيث أن الطاقة المنبعثة مِني جعلتهم في حيرةٍ من أمرهم ..
فهل عليهم مساعدةُ شخصٍ مُصاب ؟! .. أم عليهم قتلُ شخصٍ يُهدد حياتهم ؟! ..
في ظل تلك الأحداث التي بالكاد استغرقت عدة ثواني .. من بين ثلاثتهم .. إندفعت يدٌ بأتجاهي تَلاها رجلٌ ذو شعرٍ أبيضٍ بعينين سوداوين ..
لقد كان المعلم .. المعلم "نايت" ! ..وبلا توقف .. أمسك بوجهي ودفع به للأرض بقوة .. لتخرج موجة هائلة من جسدي ..
استمرت بالتوسع حتى لامست تلك القبة الشفافة وبدأت بالتبدد ...
كانت ضربته قويةً جداً .. لدرجة أن الأرض تحطمت تحت رأسي وبَددت تلك الغيمة التي تصدر مني تماماً ..
ومع ذلك كان لا يزال ممسكاً بوجهي وأنا على الأرض ..
كان يبدد بقايا الطاقة التي في جسدي ...
وبعد ذلك الصمت السائد للحظات تكلم نايت قائلاً : جَهٍزوا غرفة الإسعاف ..
ردت روز وعليها ملامحُ التوتر : ح.. حسناً
ثم إلتفت الثلاثة وتوجهوا مباشرةً لمنزل المعلم ..
كان نايت خلفهم يحملني على كتفه ..
وبمجرد وصولنا كان كلُّ شيءٍ جاهزاً ..
ثم وضعني نايت على منتصف أرضية الغرفة
وقال : أنجل .. أُريد مِنك أن تمحوا أثر سقوطه بأسرعِ ما يُمكن ..
رد أنجل "عُلِم" وإختفى من هناك ..
أكمل نايت كلامه : كورو .. راقب هذه المنطقة وأعلمني ما إذا اتى شخصٌ ما ..
رد كورو "لك ذلك" وإختفى هو الأخر ..
وعاد وأكمل نايت كلامه قائلاً : روز .. ابقَي هنا لمساعدتي ..
وبينما نايت وروز كانا يُحاولان مُعالجة جروحي ..
أنجل كان يحلق فوق الحفرة ويملأها بدَفعِهِ للتراب بواسطةِ تحكُمهِ بالهواء ..
كان كذلك حتى مَرًّ كورو مِن هُناك ليقول له أنجل صارخاً : كورو !! هل يمكنك المجيء إلى هنا لدقيقة ؟! ..
توقف كورو وظهرَ بعيداً .. حيث لم يكُن يظهر شيءٌ سوى الظلال التي خلفه ثم إختفى مجدداً وظَهَر أسفل أنجل
وقال : ماذا هناك ؟
جاوبه أنجل قائلاً : قبل قليل .. عندما كُنّا هنا أمام ذلك الشخص .. ما الذي كنت تشعر به ؟! ..
رد كورو : ﻷكون صريحاً معك .. كنت أخشى أن يُقضىَ عليًّ إن أقتربت منه .. .. هل من شيء أخر ؟
رد أنجل : لا .. لا شيء ...
بعدها إختفى كورو وذهب يكمل دورته حول المنطقة ..
في الوقت الذي كان أنجل يُفكر في نفسه قائلاً : " يبدو بأن ثلاثتنا شعرنا بنفس الشيء .. لكن مِن الجيد أن المعلم قد تدخل قبل تهور أحدنا ..
كان من الممكن أن نضطر لقتله في النهاية ! .. كنا سنقتل شخصاً بحاجة لمساعدتنا !!.
في ذلك الوقت كورو كان قد أنهى دورته وتوقف على غصنٍ لإحدى الأشجار المُطلَّة على المدينة
ويقول في نفسه وهو غاضب : كنت على وشك قتله !!!!
في أثناء كل هذا كانت روز تربط القطعة الأخيرة من الضمادات ...
وهذا عندما لم يبقى مكان فارغ في جسدي ليتم ربطه ..!!
بعد ذلك خرج نايت ليُطهٍرَ المنطقة من الطاقة المبعثرة هنا وهناك ...
ثم إجتمع الطلاب الثلاثة وجلسوا أمام المنزل يتحدثون فيما بينهم ...
حتى تكلم أنجل قائلاً لروز : لماذا أنتي صامتة هكذا ؟! ..
تجاوبه روز بوجهٍ بارد : ذلك الفتى .. أعتقدُ أن علينا قتله ...
كورو لا يُظهر أيَّ رد فعل ..
لكن أنجل يغضب ويتعجب من كلامها قائلاً : كيف لنا أن نقتل شخصاً في امسِّ الحاجةِ لمساعدتنا ؟!
ترد روز : هو لم يطلب مساعدتنا قط .. كان يشكل خطراً علينا في المقام الأول ...
يقول أنجل صارخاً : هو لم يستَطِع طلب المساعدةِ على أيّ حال !!
ترد روز : لا يهمني كيف تنظرون للأمر .. لكن حدسي يقول لي بأن الموت يحوم حول هذا الفتى .. وسندفع ثمن بقائه غالياً ..
مع ذلك لم أكُن أشعرُ بشيءٍ مِن الخارج .. جسديَ الرثُّ كان قد تخدرَ مِن شدَّةِ الألم ..
لكن مِن الداخل .. في مكانٍ ما داخل قلبي المتحطم كان هناك شيءٌ ما يصرخ متألماً ..
يصرخُ بشدَّةٍ وبلا توقف ...لم أكن أعرف لماذا !!
كلُّ ما كنتُ أفكرُ به هو ذلك الشخص .. كنتُ أقولُ في نفسي متجاهلاً ألمي ..
"ذلك الشخص .. يجب أن أعود إليه .. هو يعرف كل شيء"..
وبعد أن وعيت قليلاً .. أدركت أني كنتُ مُندفعاً للخلف في الهواء بسرعةٍ كبيرةٍ ..
مع ذلك لم استطع مقاومة السرعة التي أندفع بها .. استسلمت لوضعي وحسب ....
قريباً مِنّي على الأرض .. كان هناك مدينةٌ كبيرةٌ جداً .. على غربها كانت توجد غابةٌ ..
وسط تلك الغابة كان يوجد منزلٌ خشبيٌ على سطحهِ ثلاثةُ اشخاص ..
أولهم كان جالساً على الخشبةِ البارزةِ بشكلٍ أفقي على الجانب الايسر للسقف ..
يرتدي نظارات شفافة .. شعره أسود وعاديُ جداً .. عيناه زرقاوان .. يُدعى كورو ..
الثاني كان مستلقياً على منتصف السقف .. شعره يصل إلى كتفيه بلونٍ أسود .. عيناه بنيتان .. يدعى أنجل ..
الشخص الثالث كان فتاة .. كانت جالسةً بجانب أنجل .. شعرها أسود طويل .. عيناها حمراوان .. تدعى روز.
يتكلم أنجل قائلاً : ما بال المعلم .. لم يخرج من المنزل منذ البارحة .. عادةً هو يتجول في أنحاء المدينة كالمتشردين في هذه الأوقات
ترد روز قائلةً : دخلت ﻷراه صباح اليوم .. كان جالساً وسط الظلام تحيط به هالةٌ مخيفةٌ ..
لم أرد إزعاجه وهو على تلك الحال .....
خلال فترة حديثهم تلك .. كنتُ أندفعُ فوق المدينة مع إتجاهي للأسفل شيئاً فشيئاً ..
ﻷمُرَّ بعدها بجانبِ المنزل وفوق الأشجار مباشرة .. فأصطدم ببعضها بينما أنزل حتى أقع مباشرةً بعد الغابةِ بقليل ..
محدثاً إنفجاراً كبيراً جداً .. انفجاراً غريباً بلا صوت .. كان كانفجارٍ ضوئيٍ صامت .. أو بالأحرى كان "كبرقٍ بلا رعد" ..
تلاه غيمةٌ ضخمةُ مِن الطاقةِ على شكل دخان !! .. استمرت بالانتشار في الأرجاء حتى تم حجزها داخل قبّةٍ شفافةٍ تحيط بتلك المنطقة !!
كان قد انشأها المعلم لتحوي أيَّ طاقةٍ تنتجها تدريبات طلابه بنيةِ الحفاظ على مكانهم سرياً ...
على ايّةِ حال .. الطلاب الثلاثة فور رؤيتهم لي أمُرُّ مِن هناك وحتى قبل سقوطي ! ..
إندفعوا خلفي كُلٌّ منهم بأسرع ما يمكنه ...
حيث أن كورو على الفور أصبح مُغطاً بظلالٍ سوداء تخرج من جسده وتحول لون عينيه من الأزرق للأحمر اللامع ... وإختفت نظاراته ..
ليندفع بعدها راكضاً بين الأشجار تاركاً خلفه أثاراً من الظلال تختفي شيئاً فشيئاً ..
بينما روز إندفعت راكضةً بِكُلِّ قوتها بخطواتٍ سريعةٍ جداً .. مُحدِثةً دماراً خلف كلِّ خطوةٍ تخطوها ..
والأخر أنجل كان قد حلق ورائي بالفعل !!.
ثم حدث الإنفجار بينما هم ما زالوا في الطريق .. أجبرهم سطوعه أن يتوقفوا ويحتموا بأياديهم ..
لتأتي بعدها الغيمة .. التي أجبرتهم هي الأخرى على إكمال طريقهم بالإعتماد على شعورهم بالطاقة ..
ولكن سُرعان ما وصلوا وسُرعان ما تلاشت تلك الغيمة ..
بينما أنا كُنت قد خرجتُ مِن الحُفرةِ بالفعل .. كنتُ أمشي بإتجاههم مُترنحاً والغيمة التي تخرج مِني تمنعُني مِن رؤية أيّ شيء ..
حسناً .. ما كُنت ﻷرى جيداً على أيَّةِ حال .. ! .
ثلاثتهم كانوا ينظرون إليَّ بتوتر .. حيث أن الطاقة المنبعثة مِني جعلتهم في حيرةٍ من أمرهم ..
فهل عليهم مساعدةُ شخصٍ مُصاب ؟! .. أم عليهم قتلُ شخصٍ يُهدد حياتهم ؟! ..
في ظل تلك الأحداث التي بالكاد استغرقت عدة ثواني .. من بين ثلاثتهم .. إندفعت يدٌ بأتجاهي تَلاها رجلٌ ذو شعرٍ أبيضٍ بعينين سوداوين ..
لقد كان المعلم .. المعلم "نايت" ! ..وبلا توقف .. أمسك بوجهي ودفع به للأرض بقوة .. لتخرج موجة هائلة من جسدي ..
استمرت بالتوسع حتى لامست تلك القبة الشفافة وبدأت بالتبدد ...
كانت ضربته قويةً جداً .. لدرجة أن الأرض تحطمت تحت رأسي وبَددت تلك الغيمة التي تصدر مني تماماً ..
ومع ذلك كان لا يزال ممسكاً بوجهي وأنا على الأرض ..
كان يبدد بقايا الطاقة التي في جسدي ...
وبعد ذلك الصمت السائد للحظات تكلم نايت قائلاً : جَهٍزوا غرفة الإسعاف ..
ردت روز وعليها ملامحُ التوتر : ح.. حسناً
ثم إلتفت الثلاثة وتوجهوا مباشرةً لمنزل المعلم ..
كان نايت خلفهم يحملني على كتفه ..
وبمجرد وصولنا كان كلُّ شيءٍ جاهزاً ..
ثم وضعني نايت على منتصف أرضية الغرفة
وقال : أنجل .. أُريد مِنك أن تمحوا أثر سقوطه بأسرعِ ما يُمكن ..
رد أنجل "عُلِم" وإختفى من هناك ..
أكمل نايت كلامه : كورو .. راقب هذه المنطقة وأعلمني ما إذا اتى شخصٌ ما ..
رد كورو "لك ذلك" وإختفى هو الأخر ..
وعاد وأكمل نايت كلامه قائلاً : روز .. ابقَي هنا لمساعدتي ..
وبينما نايت وروز كانا يُحاولان مُعالجة جروحي ..
أنجل كان يحلق فوق الحفرة ويملأها بدَفعِهِ للتراب بواسطةِ تحكُمهِ بالهواء ..
كان كذلك حتى مَرًّ كورو مِن هُناك ليقول له أنجل صارخاً : كورو !! هل يمكنك المجيء إلى هنا لدقيقة ؟! ..
توقف كورو وظهرَ بعيداً .. حيث لم يكُن يظهر شيءٌ سوى الظلال التي خلفه ثم إختفى مجدداً وظَهَر أسفل أنجل
وقال : ماذا هناك ؟
جاوبه أنجل قائلاً : قبل قليل .. عندما كُنّا هنا أمام ذلك الشخص .. ما الذي كنت تشعر به ؟! ..
رد كورو : ﻷكون صريحاً معك .. كنت أخشى أن يُقضىَ عليًّ إن أقتربت منه .. .. هل من شيء أخر ؟
رد أنجل : لا .. لا شيء ...
بعدها إختفى كورو وذهب يكمل دورته حول المنطقة ..
في الوقت الذي كان أنجل يُفكر في نفسه قائلاً : " يبدو بأن ثلاثتنا شعرنا بنفس الشيء .. لكن مِن الجيد أن المعلم قد تدخل قبل تهور أحدنا ..
كان من الممكن أن نضطر لقتله في النهاية ! .. كنا سنقتل شخصاً بحاجة لمساعدتنا !!.
في ذلك الوقت كورو كان قد أنهى دورته وتوقف على غصنٍ لإحدى الأشجار المُطلَّة على المدينة
ويقول في نفسه وهو غاضب : كنت على وشك قتله !!!!
في أثناء كل هذا كانت روز تربط القطعة الأخيرة من الضمادات ...
وهذا عندما لم يبقى مكان فارغ في جسدي ليتم ربطه ..!!
بعد ذلك خرج نايت ليُطهٍرَ المنطقة من الطاقة المبعثرة هنا وهناك ...
ثم إجتمع الطلاب الثلاثة وجلسوا أمام المنزل يتحدثون فيما بينهم ...
حتى تكلم أنجل قائلاً لروز : لماذا أنتي صامتة هكذا ؟! ..
تجاوبه روز بوجهٍ بارد : ذلك الفتى .. أعتقدُ أن علينا قتله ...
كورو لا يُظهر أيَّ رد فعل ..
لكن أنجل يغضب ويتعجب من كلامها قائلاً : كيف لنا أن نقتل شخصاً في امسِّ الحاجةِ لمساعدتنا ؟!
ترد روز : هو لم يطلب مساعدتنا قط .. كان يشكل خطراً علينا في المقام الأول ...
يقول أنجل صارخاً : هو لم يستَطِع طلب المساعدةِ على أيّ حال !!
ترد روز : لا يهمني كيف تنظرون للأمر .. لكن حدسي يقول لي بأن الموت يحوم حول هذا الفتى .. وسندفع ثمن بقائه غالياً ..
