تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالكم أعضاء و زوار منتدى ذا بيست المبدعين اليوم راح نقدم لكم انا و الأستاذة Mimi yayo موضوع جميل بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اعلم ان الموضوع متأخر قليلا ولكن نرجوا ان تستفيدوا منه نتركم مع الموضوع المعظم يسعي في شهر رمضان للتقرب من الله عز وجل و زيادة الحسنات في هذا الشهر المبارك و قد يقع البعض في أخطاء شائعة في رمضان تجعله لا يدرك رمضان بصورة صحيحة و هذه المقالة لتذكركم و تذكرني قبلكم لقضاء وقتنا بحكمة و الإستفادة منه في رمضان لكي نتجنب الأخطاء الشائعة في رمضان يعتبر البعض رمضان بمثابة طقس عادي : قد يخسر الكثير من الأفراد القيم الروحانية في رمضان .و يصبح رمضان لديهم شكل من أشكال العبادة و يصوم من الصباح إلي المساء لمجرد أن الجميع من حولنا يصوم و ننسي أنه حان الوقت لتنقية قلوبنا و نفوسنا من كل شر و أن نتوسل إلي المولي عز وجل بالغفران و أن يعتق رقابنا من النار و قال الرسول صلي الله عليه وسلم ” رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم إنسلخ منه قبل أن يغفر له ، رغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة ” صححه الألباني في جامع الترمذي . الضغط علي المعدة بتناول الكثير من الطعام و الشراب : بالنسبة لبعض الناس ، تدور أحداث شهر رمضان حول الطعام . و يقضون طوال اليوم في الطبخ و التسوق و التفكير فقط في الوجبات الغذائية بدلاً من التركيز علي الصلاة و قرأة القرأن الكريم و غيرها من العبادات الدينية . و يزداد تفكير هؤلاء أن شهر رمضان هو شهر الولائم و العزومات وعندما يأتي وقت الإفطار تجد أن طاولة الطعام تمتلئ بالعديد من الأصناف و الحلويات هؤلاء الأفراد من الخاسرين حقاً ، لأن الهدف من الصوم هو كبح الشهوات و الرغبات و ليس زيادة هذه الرغبات إلي جانب ذلك فإنه يؤدي إلي إهدار الغذاء و الإسراف . لقوله تعالي في سورة الأعراف الأية 31 ” كلوا و اشربوا و لا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين ” قضاء كل اليوم في الطبخ : بعض ربات المنزل يقضين طوال النهار و الليل و بحلول نهاية اليوم يصبح لديهن شعور بالتعب و الإرهاق و لا يقضون الليل في الصلاة التراويح و التهجد و قرأة القرأن . يجب أن يستغلوا شهر رمضان جيداً فهو شهر الرحمة و المغفرة . الإفراط في تناول الطعام : بعض الناس يفرطوا في تناول في الطعام في وجبة السحور حتي أن يصبح لديهم شعور بالإنفجار لأنهم يعتقدوا أن ذلك هو السبيل الوحيد لعدم الشعور بالجوع خلال النهار . و البعض الأخر يتناول الكثير من الطعام علي الإفطار لمحاولة تعويض النقص الذي واجه طوال اليوم و الخير في سنة النبي صلي الله عليه و سلم ، فقد روي أحمد و الترمذي عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال ” قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ” ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه بحسب ابن ادم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه” وهو صحيح . فعند تناول الكثير من الطعام يصرف الشخص عن العديد من أعمال الطاعة و العبادة و يصبح شخص كسول للغاية . النوم طوال اليوم : يقضي بعض الأفراد طوال اليوم في النوم أو جزء كبير منه و لا يستطيعوا أن يستيقظوا و يواجهوا الجوع أو ممارسة ضبط النفس و التحكم في الرغبات و لا يستفدون من الشهر الكريم . إضاعة الوقت : الوقت في شهر رمضان ثمين جداً . لدرجة أن المولي عز وجل يقول عنه أيام معدودات . فهو شهر الرحمة و الغفران و علينا أن نحاول قضاء كل لحظة في عبادة الله تعالي حتي نتمكن من تحقيق الإستفادة القصوي من هذه الفرصة و مع ذلك قد يعمل البعض في إضاعة شهر رمضان في ألعاب الفيديو أو مشاهدة التليفزيون أو الأفلام أو حتي الأسوء من ذلك في الإستماع إلي الموسيقي قد يعتقدوا أن ذللك يساعدهم علي عدم الشعور بالجوع . و لكن هذا معصية للمولي عز وجل . عدم التخلي عن الكثير من أمور الشر : البعض لا يتخلي عن بعض الصفات السلبية مثل الشتائم و الكذب و الغيبة و النميمة و غيرها من الأمور مثل الغش و السرقة و القيام بالمحرمات و الكثير من الأمور الغير مسموح بها دون أن يدركوا بأن الغرض من الصيام هو التقوي و العمل الصالح لقوله تعالي في سورة البقرة الأية 183 ” يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أيام معدودات فمن كان منكم مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر و علي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له و أن تصوموا خيراً لكم إن كنت تعلمون ” و قال صلي الله عليه و سلم ” من لم يدع قول الزور و العمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ” رواه البخاري . عن أبي هريرة رضي الله عنه رواية قال ” إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث و لا يجهل ، فإن امرؤ شاتمه أو قاتله فليقل : إني صائم ” رواه مسلم . تجاهل وجبة السحور : فقد حث الرسول صلي الله عليه وسلم علي تناول وجبة السحور . عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال صلي الله عليه وسلم ” تسحروا فإن في السحور بركة ” رواه البخاري و مسلم . تأخير وجبة الإفطار : ينتظر بعض الناس ينتظروا حتي إنتهاء الأذان أو بضع دقائق بعد الأذان و لكن من السنة تعجيل الفطور . يقول الرسول صلي الله عليه وسلم ” مازالت أمتي بخير ما عجلوا الفطور و أخروا السحور ” رواه البخاري و المعني هنا تعجيل الإفطار إذا تحققت من غروب الشمس و تأخير السحور إلي ما قبل أن يتحقق من طلوع الفجر . تضيع صلاة المغرب : قد يستمر البعض في الأكل بصفة متتالية و شرب الشاي و تناول الحلويات حتي يضيع وقت صلاة المغرب و لكن من الصحيح كسر الصيام بالتمر ثم الصلاة ثم الإفطار . فهي سنة عن النبي صلي الله عليه و سلم و أيضاً تفوتهم فرصة ذهبية لتقب الدعاء فهذا الوقت من أوقات الإستجابة . و يجب عدم الإنشغال بتناول الطعام و إعداد الطاولة و الإنصراف عن العبادات . الصوم بدون أداء الصلاة : صيام الشخص الذي لا يصلي غير مقبول . لأن عقوبة تارك الصلاة تساوي الكفر كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم ” بين الرجل و بين الكفر و الشرك ترك الصلاة ” رواه مسلم و في حديث أخر يقول عليه الصلاة و السلام ” العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ” أخرجه الإمام أحمد . الصوم و عدم إرتداء الحجاب : يعد عدم إرتداء الحجاب من كبائر الذبوب و هو فريضة علي النساء كما ذكر في القرأن الكريم في سورة النور و الأحزاب . عدم الصيام بسب الإمتحانات أو العمل : الإمتحانات أو العمل ليست من الأعذار التي تسمح بها الشريعة الإسلامية . فيمكنك القيام بهذه الأمور ليلاً و تذكر أن طاعة الله أهم و أغني من أي أمور دنيوية فعند أدائك الصيام الصحيح ستجد أن الله عز وجل يكافئك علي ذلك لقوله تعالي ” ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب ” المزج بين نية الصوم و إتباع نظام غذائي : لا تقع في هذا الخطأ أبداً ، فالصوم عبادة لله عز وجل لا تتداخل فيها أي نوايا أخري . أخطاء شائعة في رمضان 6 تضيع العشرة الأواخر في الإستعداد للعيد : البعض يضيع العشر الأواخر في الإستعداد للعيد و التسوق و إرتياد مراكز التسوق و عدم الإهتمام بليلة القدر . يمكنك شراء كل ما ستحتاجه في العيد قبل رمضان حتي يمكنك الإستفادة من العشر الأواخر في سباق الطاعات . و كان النبي صلي الله عليه و سلم إذا دخل العشر الأواخر ( شد المنزر ، و أحيا الليل ، و أيقظ أهله ) رواه ابن خزيمة في صحيحه . و قال صلي الله عليه و سلم ” إلتمسوا العشر الأواخر ، ليلة القدر ، في تاسعة تبقي ، و في سابعة تبقي ، و في خامسة تبقي ” رواه البخاري . |