The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
291 المساهمات
224 المساهمات
143 المساهمات
78 المساهمات
77 المساهمات
71 المساهمات
54 المساهمات
45 المساهمات
24 المساهمات
19 المساهمات
آخر المشاركات

رواية،[ نجمة وحيدة ]

+3
EagleEyeJoker
Akatsuki
عربية
7 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description8~رواية،[ نجمة وحيدة ]

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الفصل الأول 
أحياناً ، عندما يرى أنسان أن الوحدة شيء جميل ، قد
ينظر البعض إليه نظرة غريبة ، أولئك هم أكثر الأشخاص
 حباً للاختلاص بالناس من سينظرون هذه النظرة. 
هذا يختلف عن كون الوحدة شيئاً مفروضاً علينا ، لكن
 نعتادها بعد فترة على أي حال. 
على أعتاب تلك الليلة ، كان القمر قد استقر للتو في
السماء ، و خيوط ضوئه الساحرة تتسلل إلى منازل
 الناس و غرفهم لتسلم عليهم ، كما تفعل كل
 ليلة ، فهذه هي عادتها ، و مهمتها. 
و كما تدخل هذه الاشعة إلى كل مكان ، دخلت في
 تلك  الغرفة كبيرة ، التي جدارها بلون الفتيات العالمي ، لكن ما يثير التساؤلات أنه يوجد بها سريران ، بينما سكانها فتاة واحدة فقط. 
كانت الفتاة تحتضن وسادتها بينما تنظر إلى
الفراغ ، و المصباح الوحيد الذي يعمل ، هو ذلك
 الصغير على طاولتها الخاصة بجانب سريرها ، و
لسبب ما ، هي الفتاة المدعوة جيسيكا حرمت عينيها
 العسليتين من النوم ، تفكر في شيء ما. 
في الصباح التالي كانت جيسيكا تنظر لسترتها
الأبيض ، وربطة عنقها ذات اللون الأحمر القاتم ، و
 تنورتها القصيرة التي كانت مزينة بمربعات حمراء
و سوداء ، في الوقت الذي كانت تعدل فيه قميصها
 الأحمر الذي يحمل شعار المدرسة على جانبه العلوي. 
عندما خرجت من غرفتها ، و خرجت من مهجع الطالبات
 كاملاً ، رفعت رأسها و نظرت إلى ملكة عرش السماء
 المنيرة ، ثم سارت إلى حصتها التي ستتأخر عنها .
تملكت السبورة البيضاء الأرقام ، و المعلمة هولزي
 تشرح درس الرياضيات ، بينما كانت جيسيكا شاردة الزهن
 كعادتها ، حتى أعادتها المعلمة إلى أرض الواقع بسؤالها
عن الحل النهائي لتلك المسألة. 
- آنسة جيسيكا ، هي يمكنكِ إعطائي الحل النهائي المسألة و رجاءً ؟!
لَم تجبها جيسيكا في البداية ، لكنها عندما وقفت مرتبكة ، قالت :
- أعيدي السؤال رجاءً ! 
ضحك عليها طلاب الفصل العشرون ، ثم قالت لها
 المعلمة منزعجة ،بعدما أسكتت الفصل بصرامة :
- قلت أني أريد الحل النهائي للمسألة ، و التي من المفترض أن تكوني منتبهة معي في شرحها ! 
أخذت جيسيكا لحظات لتفهم المسألة ، ثم أجابت المعلمة بعدم مبالاة : 
- الحل المهائي هو : 3س .
ثم جلست قبل أن تتلقى الأمر بذلك ، لكن المعلمة
 لم تهتم ؛ على أي حال فجيسيكا دائماً تكون شاردة في
 الحصة ، و عندما تعتقد أنك ستفوز عليها بسؤال لن تستطيع
 الإجابة عليه ، تصدمك بإجابة صحيحة للسؤال ، هذا هو ما يجعلها
 تحافظ على مركزها العاشر من أصل 250 طالباً في
 مدرسة M.A الداخلية.
بعد إنتهاء الحصة ، خرجت جيسيكا من الفصل كبقية الطلاب ، لكنها
توجهت إلى الساحة ، في حين أنها من المفترض أن تتوجه 
إلى المطعم .
نظرت قليلاً في مضمار السباق ، ثم توجهت إلى بدايته ، أنخفضت ،
وضعت أطراف أصابعها.
على الأرض ، ثَنَت رجلها اليسرى للأمام ، بينما مدن رجلها اليمنى
 للخلف ، أغمضت عينيها لتستعد ، ثم ركضت. 
أخذت تركض بأسرع ما لديها ، و كأن أحداً يركض خلفها ، ركضت لسبع دورات ، و لم تشعر بأعين تراقبها تليها ابتسامة غريبة. 
أوقفها في النهاية أستاذ الرياضة ، الذي وقف أمامها عند
نهاية المضمار ، و أشار إليها عبر مد يده في اتجاه  المطعم
 المدرسي بالخروج خارج المضمار و الذهاب للتناول
 الطعام ، فهي لم تتناول الإفطار بأي حال. 
أخذت لنفسها طعاماً ، و ذهبت للجلوس لوحدها ، و في
حين هي تأكل ، مَر طالب من خلفها ، كان على وشك
 لمسها - من غير قصد - إلا أنها ابتعدت عن طريقه ، تقربت أكثر للطاولة .
كانت تأكب بهدوء لوحدها ، حتى أنتهت من طعامها ، و ذهبت
لوضع أطباقها في المغسلة ، كادت أن تلمس فتاة
 هناك ، لولا أنها ابتعدت بسرعة ، كما فعل الصحن الذي ابتعد
عن المغسلة و سقط على الأرض أشلاءً .
نظر كل من المطعم إلى مصدر الصوت ، فصوت الصحن جدير بأن
 يسكت الجميع ، يلفت الانتباه. 
حاولت تنظيم المكان بأخذ القطع من الأرض بيدها ، إلا أن معلم
الرياضة الذي كان موجوداً صرخ باسمها لجعلها تتوقف ، و جاء
 عندها ، و قال لها بهدوء: 
- لا بأس ، يمكنكِ الذهاب!  
و لم يلمسها أبداً . و عادت إلى الساحة لوحدها . تفكر لما هي
 خائفة من لمس شخص ما! 
- إلى متى سأبقى هكذا ؟ 
سألت نفسها ، و نبرة الحسرة تملأ صوتها المنخفض. 
[ انتهى الفصل ]

description8~رد: رواية،[ نجمة وحيدة ]

more_horiz
شكراً لك..
انتظر جديدكـ رواية،[ نجمة وحيدة ] - صفحة 2 866468155

description8~رد: رواية،[ نجمة وحيدة ]

more_horiz
رواية،[ نجمة وحيدة ] - صفحة 2 8096350
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
رواية،[ نجمة وحيدة ]
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة