The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 Empty إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|

more_horiz
  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 P_5736r1k11


"بعض الأخطاء .. لا تغتفر!"


لا أخفيكم مقدار الخوف الذي راودني عندما استيقظ ذلك الرجل فزعًا، بعكس والد يوكي الذي لم يتأثر مطلقًا، فها هو يقف باستقامة وكبرياء أمام ذلك المكبل بحواجز السلالم، يحك اذنه بسبابته كما لو كان ينظفها من قذارة صوته .. "اللعنة عليك!" لفظها ذلك الرجل بحقد شديد فما كان من السيد براون الا وان رمى الدلو باستخفاف على رأسه ملحقا به ضحكته المكتومة:


- أخفتني!
- أفلتني وسأعلمك معنى الخوف الحقيقي!
- أنت .. تعلمني؟!!


قالها بنبرة مستحقرة، كما لو أن ذلك السمين قد جرح كبرياءه بجملته تلك، فما كان من هذا الآخر إلا أن تقدم نحوه ثم انحنى حتى أصبح رأسيهما على نفس المستوى:


- اسمع أيها السمين، يبدو أنك أسأت فهم الادوار المتبعة هنا، في الواقع هذا الرجل الذي يقف أمام والذي هو (أنـا) أمامه خيارين الآن، الأول هو أن يعيدك إلى القبو الذي خرجت منه قبل بضع دقائق، ويحبسك فيه حتى يطرق الموت أبوابك، أو أن يحررك بكل سهولة بعد أن ينهي مناقشة بعض الأمور العالقة بينكما، أما أنت .. فليس أمامك خيار غير التوسل لحياتك!
- هه! تتحدث كما لو أن القتل مسألة تافهة!
- إنها تافهة بالفعل! كل ما علي فعله هو تركك تتعفن في القبو دون أن يعلم أحد بأمرك حتى .. أترى؟ لن يكلفني ذلك أدنى جهد!!
- إما أنك مجنون .. أو أنك لا تعي ما تتفوه به!!
- يمكنك مناداتي بما شئت، لن يغير ذلك من الأمر شيئًا ~
- ومن يأبه بأمر مناداتك، أفلتني على الفور يا هذا، ما الذي تريده مني بالضبط؟!
- أخبرني كيف دخلت إلى قبو منزلي؟!
- قبو منزلك؟! وما أدراني! عندما فتحت عيني وجدت نفسي فيه مع ذلك الطفل المختل!
- طفل مختَّل؟!
- أجل، كلما أستيقظ ينهال عليَّ ضربًا بشيء صلب في يده! والآن أتيت أنت! فك وثاقي حالًا، أقسم أنني سأبلغ الشرطة عنك إن لم تفعل!!
- شرطة! بففت ~
- أتراني أمزح معك!!
- لو كان ابني خائفًا من الشرطة لما فعل ما فعل، هو يعلم أن الشرطة لن تفعل شيئًا له ~
- أهو ابنك؟!! ما الذي تتفوه به يا هذا؟!!
- همم.. لنفترض أحداً ما رفع قضية علينا.. بعد عدة أيام ستختفي كما لو لم تكن موجودة حتى، أتعلم ما الذي يعينه هذا؟!


صمت ذلك الرجل قليلاً ثم تأمل البيت الذي هو فيه بضع لحظات قبل أن يصِّر على أسنانه ويقوله بصوت خافت ممزوج ببعض الغضب "اللعنة عليكم يا أصحاب الطبقة المخملية!"، ابتسم السيد براون بخبث ثم قال بهدوء:


- إذاً فأنت تفهم موقفك جيدًا الآن، صحيح؟!
- اللعنة .. بالتأكيد أفهمه، لكن .. أعدك أنك لن تفلت بفعلتك!
- هذا يسهل الأمور كثيرًا، اسمع .. لا أعرف السبب الذي دفع ابني لأذيتك، كما أنه ليس هنا لأسأله.. لذا سنحل الأمر بيننا .. كرجلين راشدين.. إن أعجبك الأمر طبعاً ..
- افعل ما شئت ..
- إذًا .. أخبرني، لماذا دخلت ذلك القبو؟
- أخبرتك أني عندما استيقظت وجدت نفسي فيه، ألم تسمعني؟ أم عليَّ إعادة كلامي عشرين مرة؟
- لم أسألك كيف وصلت إلى هناك فأنا أعرف الإجابة سلفًا بل سألتك عن السبب الذي أوصلك إلى هناك!
- وما أدراني!!
- لا تدري! أتريدني أن أصدق أن ابني اعتدى عليك دون أي سبب؟!
- ذلك الذي تدعوه بـ "ابني" لم أره في حياتي قط !! .. اللعنة، قم بفك الحبل حالاً، لم أعد أشعر بيدَيّ!!
- همم .. سأفعل، لكن قبل ذلك دعني أسألك، أتعرف هذا الطفل؟


ابتعد السيد براون قليلاً من أمام ناظري ذلك الرجل، وأفسح المجال له ليلقى نظرة على آتسو الجالس بجواري .. بقي يتأمله في صدمة قبل أن يصرخ بكل ما أوتي من قوة "إذاً فأنت هنا يا ابن السافلة!!" .. أخافتني نبرة صوته العالية، ولا أظن أن آتسو في حالٍ أفضل مني حاليًا، "آخخ، لا أصدق أن كلها يحدث في ليلة أول اختبار لي!! سأنتقم من يوكي حتـمًا!!"


من حسن حظنا أن السيد براون موجود معنا، على الأقل لن يصيبنا شيء بفضله، لم تجدِ محاولات ذلك السمين في تحرير وثاقه نفعاً، ولأصدقكم القول هو هائج للغاية، كما لو كان مجنوناً يحاول الفرار من المصحة النفسية! استمر ذلك الرجل بالصراخ ملقياً بشتى أنواع الشتائم، أما السيد براون فقد تجاهله وصعد للأعلى في صمت، وما كانت إلا لحظات حتى انسكب ذلك الماء البارد من الطابق العلوي على رأس ذلك السمين ليصمت على الفور.. اجتاحتنا صدمة غريبة.. بقيت أتأمل ذلك المصدوم بضع لحظات حتى انسابت مني تلك الضحكة المكتومة، تبعها صوت خطوات السيد براون وهو ينزل السلالم، وقف أمامنا باستقامة مجددًا وقال باستخفاف:


- لا يفترض بأن تحدث هذه الأمور في المحكمة!  
- محكمة؟!
- أوه، صحيح! لم أخبرك بأمر اللعبة!
- هاه!
- في الواقع، سنلعب لعبة صغيرة اليوم، لكن المضحك فيها هو أنك إن خسرتها ستخسر حياتك ~
- ما الذي تهذي به، هل أنت طفل أم ماذا؟!!
- الأمر بسيط .. لكنه ممتع صدقني، تخيل فقط أن تكون حياتك متعلقة بكلمة من ذلك الفتى اليافع الجالس هناك أو ذلك الطفل الذي لم يصل لسِن المدرسة حتى!
- ما الذي تعنيه بحق خالق الجحيم، هل فقدت عقلك أم ماذا؟
- أتعلم شيئاً تعد استراتيجية تبادل الأدوار أو لنقل "تقمصها" من أهم استراتيجيات التعلم، سنعطيك دروسًا رائعة في الحياة هذا اليوم، والأروع من كل هذا أنها مجانية!
- بربك ما الذي تتفوه به؟!!
- أوه.. اعذرنا، لقد تقاسمنا الأدوار قبل استيقاظك، لم يبقى سوى دور المتهم وقد تركناه لك عن طيب خاطر .. أنا لجنة الادعاء العام، شيجيرو هو القاضي، وذلك الطفل الذي لا أعلم اسمه هو الشاهد ..  لكن بما أنني الراشد الوحيد فيما بينهم فأنا من سيوجه الأسئلة فقط، سأسألك أولاً وستجيب وبعدها أسأل الطفل عن شهادته .. ثم أترك الحكم للقاضي الذي سيختار أمراً من اثنين، اعادتك للقبو حتى تتعفن أو إطلاق سراحك بعد أن نأخذ تعهداً عليك ~    
- أتقول أنك ستعلقني بكلمة من طفلين أيها المختل!!
- بالضبط ~

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|

more_horiz
شعرت بنظرات تخترق جسدي بلا استئذان، تلك الضحكات التي كانت محبوسة في داخلي تلاشت خلال لحظة، من جهة أخرى لم تختفِ تلك الابتسامة الشيطانية من محيا ذلك الرجل المجنون ، فها هو ذا يدخل يديه في جيبي بنطاله ويقف باسترخاء أمام ذلك السمين .. "اذًا ، هلَّا بدأنا؟"


استهل السيد براون تلك المحاكمة المزيفة بحديثه عن بعض المواضيع العامة، كحقوق الأطفال وشيء يسير عن قضايا العنف في المجتمع إنه يلمح لشيء ما بالطبع ، وأظن أنني قد عرفته بطريقة ما، وبعد أن أنهى حديثه الهادئ رفع صوته قليلاُ معلنًا بداية استجوابه:


- إذًا، من هذا المنطلق سنبدأ محاكمتنا لهذا اليوم! أيها السيد، أنت متهم بالاعتداء على السيد براون يوكي ومتهم أيضًا بالاعتداء على السيد شيجيرو روي، والطفل آتسو ..
- ............
- ألا يوجد رد لديك؟
- المعذرة، لا أجد المحامي هنا
- بففتتت~ هذه ليست مشكلة أبدًا!  يمكنك الدفاع عن نفسك، أصلًا أنت فقير ولا مال لديك لاستئجار محامٍ ~
- أوه، المسألة هكذا اذًا، أولًا لست أنا من اعتدى على ذلك اليوكي، بل هو من اعتدى علي دون مبرر، ويفترض به أن يكون هنا أيضًا، أما المدعو شيجيرو فقد وقف في طريقي لذا دفعته وفقد وعيه! وبالحديث عن ذلك الطفل فهو ابن زوجتي التي في المشفى وأتيت لأخذه تكرمـاً مني!
- ابن زوجتك؟ وهل هنالك ما يثبت كلامك؟
- هه! انه أمامك، اسأله بنفسك!


نظر السيد براون لآتسو في عمق، لا يبدو راغبـًا في سؤاله على الإطلاق، لذا قبل أن يهُّم بتحريك لسانه وسؤال ذلك الصبي قاطعت المحاكمة في عجل سائلًا ذلك السمين:

- يا سيد، أولستما منفصلين؟
- منفصلين؟
- أجل! أنت وتلك المرة التي تدعي أنها زوجتك!
- ك- كلا، كنت مسافرًا فحسب، من قال أننا منفصلان؟


رآئع! الآن وبعد أن قاطعت المحاكمة أوقعت نفسي في مأزق آخر، لا يمكنني القول أن آتسـو هو من أخبرني، ولأصدقكم القول هو لم يقل لي أي شيء واضح، كلها من تخمينات رأسي العبقري.. والذي ما يلبث إلا ويدخلني في مصائب أعظم، حسنـاً أيـاً يكن، لنكمل الكذبة ~


- لم تذكر تلك المرأة أي شيء عنك، ولم تكن ترتدي خاتم الزواج حتى عندما قابلتها!
- قابلتها؟! أتعرفها أصلاً؟!
- أجل، كنت في مطعم بحري في إحدى الفنادق وقتها، وقد قابتها وابنها في ذلك اليوم، صحيح آتسو؟


أماء ذلك الفتى برأسه مؤيدًا كلامي، أراهن أنها ذكرى سيئة بالنسبة له، فقد التقى بيوكي الهائج لأول مرة في حياته، ولكن أيًا يكن، ما دامت هذه الذكرى ستساعدنا فلا بأس، وبالحديث عن خاتم الزواج فأنا لا أعلم فعلياً ما إن كانت قد ارتدته حينها أم لا، لكن من يأبه بهذا الأمر، يقولون أن حبل الكذب قصير، لنرى إلى أين سيوصلنا ..


- لا أعلم لمَ لم ترتديه آن ذاك، ولكن لا يمكنك الحكم على زواجنا من عدمه بخاتم سخيف!
- أوه حقاً، إذا ألديك أي دليل؟ عقد زواج، محادثات في هاتفك بينك وبينها .. أي دليل عيني على صحة ما تقول؟!
- لا شيء مما تقوله معي! إثباتات زواجنا أبقيتها معها وقد احترقت مع المنزل كما قالت لي الشرطة، أما بالنسبة لهاتفي فقد أخذه رفيقك اللعين ذاك، ولا أعلم بالطبع أين أخفاه!! أوي، لدي اقتراح، لمَ لا آخذ الفتى بسلام وأغادر المكان، وسأنسى ما فعله الذي تدعونه يوكي بي؟
- أرفض ذلك، لا شيء يثبت أنك قريب لهذا الفتى أصلاً، ويوكي هو الوصي عليه حاليًا..!
- ها قد عدنا لنقطة البداية! أخبرتك لا دليل لدي، يمكنك سؤال الفتى بنفسك وسيجيب عليك!


التفت إلى الجالس بجانبي وكلي أمل بأن ينكر معرفته بذلك الرجل، نظرت إلى عينيه بعمق عسى أن يفهم قصدي من ذلك، سألته برزانة ووضوح "إذ، أتعرف هذا الرجل؟" فما كان منه إلا أن أشاح بوجهه نحو الجهة الأخرى وأجاب بصوت خافت "لم أرَ هذا الرجل من قبل!"


لوهلة شعرت بنيران الانتصار تشتعل داخلي وسط صدمة الشخصين الآخرين، حاولت تمالك سعادتي الغامرة واخفاءها تحت قناع الجدية والصرامة الذي ارتديته قبيل سؤاله ثم عقبت على إجابته "هكذا إذا" ..  وضعت قدماً فوق الأخرى واتكأت على يدي اليمنى ثم وجهت كلامي للرجل السمين "أتـرى؟! قال أنه لم يرك من قبل!" فما كان منه إلا وأن عاد للصراخ مجدداً كالمجنون!


مضت بضع دقائق على حالنا تلك، وها قد عاد الهدوء مجدداً إلى ذلك الرجل ليعود السيد براون بدوره إلى التفكير بعمق، أظن أن هذه المحاكمة المبدئية قد وصلت إلى طريق مسدود، ولا أعلم كيف أتصرف معها، استرقت النظر إلى السيد براون الذي كان يحدق في الأرض، ممعنًا التفكير في شيء ما، وبعد أن أحس باليأس، رفع رأسه إلينا وبصوت يائس قال: "لا فائدة، المحاكمة مملة وغير مجدية بدون يوكي، لنعقد جلسة أخرى غدًا"


"جلسة أخرى غدًا؟! إنه يعتبرها لعبة فعلياً، ولكن الأدهى والأمر أنه يبدو معتادًا على لعب هذه اللعبة مع ابنه يوكي! بجدية.. أي نوع من الآباء هذا؟"  نظرت إلى السيد براون بغباوة وسألت:


- وماذا إن لم يأتِ يوكي إلى الكلية غداً ؟
- سيأتي لا عليك ~
- وماذا سنفعل بهذا الرجل؟!
- سنفقده وعيه ونعيده إلى الزنزانة .. أو، أقصد القبو ~
- @_@
- أوي!! أنت!! يا صاحب الشعر الأسود!! لا تفكر حتى بأن باستطاعتك فعل ذلك!
- هههههههههههههه أستطيع أستطيع ~ لا تقلق أنا أقوى من ابني بكثييييييييير ~


"ما بالهما؟! الأمر ليس تحديًا أو ما شابه!" يبدو أن الأمور لن تُحل بون وجود ذلك اليوكي، رفعتي هاتفي واخترت رقمه من قائمة الأسماء على أمل أن يجيب لكن بلا فائدة، لذا تنهدت بعمق وقلت:


- سيد براون، لا أظن أن من الصواب إعادته للقبو، فنحن لا نعلم ما إن كان قد ارتكب خطأ أصلاُ أم لا
- هاه؟! أتخبرني أن أتركه يذهب؟ لا يمكنني فعل ذلك فنحن لم نسوي المسألة بعد ~  
- مسألة ماذا أيها الوغد؟! ها قد جاريتك في لعبتك السخيفة فأطلق سراحي حالاً!  جسدي متخدر بالفعل!
- أعلم، فأنا طبيب
- طبيب وتفعل هذا؟!
- أجل، وأعلم أيضًا أنك لن تموت إن قضيت يومًا آخر في القبو ~  
- سيد براون ..
- أوه، اعذرني .. أكمل كلامك ..
- لا أقول لك أن تعيده للقبو، بل أن تغلق عليه إحدى غرف المنزل وتعطيه بعض الطعام والإسعافات الأولية ..
- همم، ولم أقد أفعل ذلك ..؟
- من فضلك سيدي!
- تشييه! حسناً أنا موافق .. رغم أنه لا يستحق أيـًا من ذلك!


رغم أن السيد براون أعطى موافقته المبدئية على الفكرة إلا أن ذلك السمين قد اشط غضبً لدى سماعه ذلك وصرخ علي بشكل مفاجئ ملقياً بشتى أنواع السبائب والشتائم! .. لوهلة شعرت أنها لم تكن فكرة جيدة على الإطلاق، فلو حدث وتحرر ذلك الرجل هذه اللحظة فأراهن أنه سينهال علينا ضربًا، هذا إن لم يرتكب جريمة في حقنا! استرقت النظر إلى آتسو الجالس بجواري، هادئ كعادته، لا يهمس بأي كلمة ولا يقوم بإصدار أي حركة، كما لو كان قد سلمه روحه لليأس منذ أمد بعيد، لتفعل الحياة ما تريده به! استمر صراخ ذلك الرجل واستمر السيد براون باستفزازه أكثر فأكثر.. وبعد بضع دقائق أنهكما التعب .. ووافق ذلك السمين على البقاء في إحدى الغرف بعد أن توعد بالقضاء علينا يومًا ما بالطبع!

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|

more_horiz
لم أذق طعم للنوم في تلك الغرفة الفاخرة طوال الليل.. كما هو حال رفيقي! فكرة وجود ذلك السمين في المنزل وحدها مرعبة..  أتساءل كيف تمكن يوكي من النوم في سلام وشخص ما كان يحتضر في القبو بسببه! آخخ .. لا تعلم كم أريد رؤيتك! ليس لأنني اشتقت إليك .. بل لأريك نتائج أفعالك المتهورة!


ها هي الشمس قد طلت علينا مجدداً بأشعتها الدافئة.. لأصدقكم القول خلت أنني لن أراها مجدداً فقد طال بي الأمد وأنا أنتظر مجيئها بفارغ الصبر .. أخذت نفساً عميقاً ثم جمعت أوراقي التي أمضيت باقي الليل أستذكرها بطريقة منظمة وقمت لتبديل ملابسي على عجل.. إنها السادسة الآن .. حان وقت ملاقاتي لذلك المجنون!!


بالنسبة لآتسو فلم أسمع كلمة منه كعادته ولكني فور أن ارتديت معطفي استشعرت وقوفه بالقرب مني كما توقعت منه، ابتسمت له ثم سألته بلطف "أتود مرافقتي" ليومئ بالإيجاب، على الفور أخرجت له ملابس على عجل من الخزانة ثم ساعدته في ارتدائها وأمسكت بيده متوجهين نحو الخارج..


كان المنزل هادئاً للغاية، لم استغرق في التأمل طويلاً بل نزلت مع آتسو إلى الدور الأرضي لنلاقي السيد براون هناك، جالسًا على تلك الأريكة بهدوء ويتصفح بعض الأوراق بين يديه، رفع عينيه عن الأوراق فور أن شعر بوجودنا وبتعابير جامدة قال:


- أوه، ها أنتما ذا ..
- أكنت تنظرنا؟
- نوعاً ما، ستذهب إلى اختبارك الآن صحيح؟
- أ- أجل ..
- احرص على اخبار يوكي بالذي قلته لك يوم أمس ..
- حاضر ..
- أوه صحيح، أبقِ هذا الفتى هنا ~


"تباً.. ظننته سيغض النظر عن آتسو أو ما شابه!" .. لم أجادل والد يوكي أبداً بل ودعت آتسو بلطف ثم غادرت إلى اختباري مباشرة.. فور وصولي إلى بوابة السكن انتابني شعور غريب، قلق ممزوج ببعض الخوف على ما أظن!


ركنت السيارة على مبعدة من البوابة ثم دخلت إلى السكن، قد تتساءلون لمَ توجهت إليه عوضاً عن دخول الكلية ذاتها.. الإجابة بسيطة، أرت المراجعة مع "شلتي" قليلاً حيث أني لم أنه المادة بعد، وأيضاً اردت مقابلة يوكي الذي بات هنا على الأرجح ..


فور أن وصلت إلى غرفتي لاحظت الباب المقابل لها مفتوحًا وتخرج منه أصوات أولئك المجتهدون كما اعتدت منهم، دخلت إلى غرفتي أولًا وقد كانت خاوية على عكس ما ظننت، كل شيء كان يشير إلى عدم دخول أحد إلى هنا، تنهدت بخيبة أمل ثم دخلت غرفة أولئك المزعجون .. وجدتهم يستذكرون على الأرض كالعادة وقد انقسموا إلى مجموعتين.. لتو تذكرت اننا لا ندرس جميعاً في التخصص ذاته ..


انتبه إليَّ آلن على عكس البقية ليقول بصوت ساخر .. "أهلًا أهلًا ~ أين تعيس الحظ، ألم يأتِ معك؟" من جملته تلك علمت أنهم لم يقابلوا المتجمد، لذا اجبت محاولا تغيير المحادثة "قال انه سيسبقني اليوم، بالمناسبة اريد المراجعة سريعاً معكم فلم انه مذاكرتي الا في وقت متاخر!" .. نظر إلي الجميع في هدوء كما لو ان هنالك سؤالًا يدور في عقولهم، وكعادة أيامي الصريح فقد سأل على الفور "وماذا عن آتسو؟" ... لأصمت بضع لحظات قبل أن أجيب عليه "مع كازامي"... بالتأكيد لم أكن لأخبرهم بأمر والد يوكي، أو بأمر ذلك الرجل المحبوس في القبو.. أو أي شيء عن أحداث تلك الليلة المجنونة التي مررت بها!! فحتى لو علموا بما جرى، لن يفيد ذلك في شيء!


استغرقنا حوالي الساعة في المراجعة ثم توجهنا جميعاً نحو قاعات الاختبار، بينما كل الطلاب مشغولون بالسؤال عن أرقام قاعاتهم أو مقاعدهم، كنت أتلفت يمنة ويسرة باحثاً عن ذلك المختل ولكن بلا فائدة .. مضى الوقت سريعاُ، فها نحن الآن في خضم اختبار مبادئ الإدارة بالفعل.. مقعد ذلك المتهور ما يزال فارغاً، وقد تأكدت من كونه له بعدما نادى المراقب على اسمه ليتأكد حضوره من عدمه!!


"اللعنة..!" كانت تلك هي الكلمة الوحيدة التي تدور داخل رأسي المفرغ حالياً فذلك الفتى قد فعلها وتغيب عن الاختبار بالفعل!! رفعت عيني إلى تلك الساعة الرقمية المعلقة على الجدار، دقيقة أخرى وينتصف الوقت .. بمعنى آخر .. دقيقة أخرى ويسمح لنا معشر الطلاب بالخروج من لجنة الاختبار ويصبح كل لم يحضر متغيب بشكل رسمي، أغمضت عيني قبل أن يسأل أحد الطلبة:


- أستاذ، لقد انتهى نصف الوقت، ألن تسمحوا لنا بتسليم أوراقنا؟!
- هنالك طالب متأخر سيصل بعد قليل .. اصبروا بضع دقائق ..


تعالت أصوات التأفف في القاعة، أما أنـا فقد كنت الوحيد الذي تنهد بارتياح وسعادة، إنه يوكي بالتأكيد ..! لم تمضِ سوى بضع دقائق حتى دخل ذلك الفتى بخطوات مستعجلة، استلم ورقته من المراقب سريعاً وجلس على مقعده، ليبدأ باقي الطلاب بتسليم أوراقهم واحداً بعد الآخر، أما أنـا بدوري فقد فتحت ورقتي من جديد وبدأت بمراجعتها مجدداً، سأضطر لانتظار ذلك المتجمد حتى ينتهي، لذا أمـامي وقت طوييييييييل ~


.
.
.


"هه .. هذا مضحك فعلاً، ما الذي يفعله يوكي!! أيقوم بتأليف كتاب أم ماذا؟! إنه اختبار سهل، يجدر به إنهاءه خلال نصف ساعة!"، شيئاً فشيئاً بدأ الملل يستولي عليَّ، لا يبدو أن يوكي سينهي اختباره قبل انتهاء الوقت، أما أنا فقد حفظت أسئلة الاختبار واجاباتها بينما أسترق النظر لذلك الجالس في الصفوف الأمامية، لقد كان منظره مختلف عما اعتدته، فقد كان يرتدي معطفًا بنياً تظهر من تحته كنزته البيضاء وبنطاله الرمادي، أما شعره فقد تركه مبعثراً مما يعني عدم وجود أية أوراق للغش داخله. رفعت عيني إلى الساعة، لأجد الوقت شارف على الانتهاء، رفعت يدي ليتوجه أحد المراقبين نحوي ويأخذ ورقتي مني، خرجت من قاعة الاختبار وانتظرت يوكي بالقرب من الباب ..


لم تمضِ لحظات حتى خرج ذلك المتجمد من القاعة، رغم أنني كنت واقفاً أمامه إلا أنه تجاوزني دون أن ينظر لي حتى  تماماً كما لو لم يكن يعرفني قط! .. بطبيعة الحال تبعته ووضعت يدي على كتفه، توقف لوهلة ثم التفت لي ببرود:


- ماذا تريد؟
- أتجرؤ على السؤال؟!
- اغرب عن وجهي يا هذا


حرر يوكي نفسه من قبضتي وتابع مسيره ببرود، فما كان مني إلا وأن لجأت للطريقة الأخرى، فتحت فمي وقلت "أخبرني السيد براون أنه يود رؤيتك، وأنك إن لم تعد اليوم فستحصل أشياء لا تسرك أبداً"، فور أن أنهيت تلك الجملة توقف يوكي عن الحركة، ثم نظر إليَّ بخيبة أمل وأردف:


- أقال ذلك حقـاً؟!
- أجل!
- أوه، تبـاً..!!


كما توقعت تماماً، يبدو أن يوكي يحسب لوالده ألف حساب، بهدوء استسلم ذلك الصبي وتوجه معي نحو مواقف السيارات، استقلينا سيارته، أنا في مقعد السائق وهو في مقعد الراكب الأمامي، لن أسمح له بالقيادة طالما أنا معه! لقد بدى يوكي هادئاً نوعاً ما، ولكن كان عليَّ كسر ذلك الهدوء بأي طريقة، لدي مئات الأسئلة التي تتضارب داخل رأسي المسكين، أحتاج لبعض التوضيحات قبل أن نصل على الأقل


- إذاً ..
- إذاً؟
- كيف تجرأت على خيانتي والهرب من المنزل بدوني؟!
- هذه مشكلتك! رينا تمكنت من تدبر أمرها وهي فتاه، لست طفلاً في الحضانة لأعتني بك!
- وتلقي اللوم عليَّ أيـضاً =="
- ما علينـا، أخبرني ما الذي حدث معكم يوم أمس، ألم يخرج أبي من المنزل أو ما شابه ..
- كلا أبداً، لقد بقي معنا طوال الليل ولقد ..


لوهلة تذكرت قصة ذلك السمين والتي لا أعلم كيف غابت عن بالي! ضغطت المكابح بقوة ليصدم رأس ذلك الأحمق بالنافذة الأمامية، بينما هو يتأوه ويشتم وضعت يدي على كتفه وهمست في أذنه بغضب "إذاً، أخبرني يا أستاذ يوكي .. من ذلك الذي حبسته في قبو المنزل"، تحول وجه بوكي لحظتها إلى اللون الأزرق، نظر إليَّ بوجه مخطوف وقال:


- أ – أبي لم يكتشف أمره، صحيح؟!
- بلى فعل!
- مستحييييل!! لقد ضربته بقوة يوم أمس!!
- @___@
- ماذا سأفعل الآن؟!
- لهذا نحن متوجهون إلى المنزل يا عبقري زمانك، يريد والدك مناقشتك في هذه المصيبة!!
- آآآآآآآآآآآآآآآخخ، يا إلهي!! كل الأمور انقلبت ضدي، اللعنة على تلك المرأة الجالبة للنحس!!


نظرت إلى يوكي بعمق ثم قلت .. "حدث الكثير في غيابك، دعني أخبرك ما حدث ونحن في طريقنا إلى المنزل" .. رويت ما حدث ليوكي بالتفصيل الممل، كيف فسرت وجود آتسو وكيف علمنا بأمر ذلك الرجل، وكيف أقمنا تلك المحاكمة المزيفة التي باءت بالفشل، من جهة أخرى كان يوكي يستمع بانصات لما أقوله وفور أن أنهيت حديثي أسند ظهره على المقعد وتنهد باستسلام "لا خيار أمامي غير مواجهة أبي بما حدث" ..


طغى بعض الصمت على  تلك السيارة، وها أنا أتذكر أمر آخر أود سؤال يوكي عنه، التفت إلى ذلك الذي يعبث بهاتفه بهدوء وقلت:


- بالمناسبة يوكي ..
- همم؟
- لقد تعرف عليَّ السيد براون ..
- ما الذي تعنيه بذلك؟
- لقد كان يعلم اسمي بالفعل، واسم أخي سورا أيضاً
- هاه؟! حقاَ؟!
- أجل، أخبرني أننا التقينا من قبل، أتذكر شيئاً كهذا؟
- من؟ أنـا وأنت؟!
- أجل ..


بقي يوكي يحدق في وجهي بضع لحظات ثم قال:


- لا أذكر أنني قابلتك من قبل، لكن إن كان الأمر يزعجك فسأسأل أبي عنه
- أوه شكراً لك ~
- بالمقابل ستساعدني 
- مجدداً!! في ماذا أساعدك يا أستاذ؟!
- في خداع أبي بالطبع
- تشييه، ألا تتعلم أبداً؟!

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|

more_horiz
مســآء الخير جميعاً  .. 
كيف الحال؟! 
لقد أطلت الغياب كعادتي <عآرفة نفسها .. 
صدقوني، قلت في نفسي أنني سأكافح لإصدار الرواية بشكل منتظم 
ولكن الجامعة لم تسمح لي بفعل ذلك أبداً XD
قد تجدون كثيراً من الأخطاء الإملائية في البارت الأخير فلم أدققه بعد  Very Happy


أياً يكن، حاولت الحفاظ على وعدي بجعل الفصل طويلاً نوعاً ما .. 
آمل أن تستمتعوا بقراءته ..  I love you I love you


شكراً على ردودكم المحفزة في الفصل السابق 
أثلجتم صدري يا جمعاعةة    إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 3871200867

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك يا بسمة  I love you

ياه أخيرا كتبتِ فصل من روايتك المنسيّة XD

صمت ذلك الرجل قليلاً ثم تأمل البيت الذي هو فيه بضع لحظات قبل أن يصِّر على أسنانه ويقوله بصوت خافت ممزوج ببعض الغضب
"اللعنة عليكم يا أصحاب الطبقة المخملية!"،


هنا ضحكت كثيرا    إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 1508887074   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 1508887074


"آخخ، لا أصدق أن كلها يحدث في ليلة أول اختبار لي!! سأنتقم من يوكي حتـمًا!!"


ياعيني على الولد الغلبان ده XD متورط في أحداث ليس له علاقة بها إلا أنها ستضيع مستقبله   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 1508887074


أوه.. اعذرنا، لقد تقاسمنا الأدوار قبل استيقاظك، لم يبقى سوى دور المتهم وقد تركناه لك عن طيب خاطر



رهيب هذا السيد ^^


- أعلم، فأنا طبيب



أوه، زادت رهابته ههههههه   إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 1620276979


ههههههههه يوكي يضحكني بلا مبالاته تلك


أسلوبك كالعادة مشوق يا عزيزتي


متشوقة كثيرا لما سيحدث حين يقابل يوكي والده


لا تتأخري في كتابة الفصل القادم  I love you


سلمت يداك :tb3:

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|

more_horiz
بسم الله الرحمـن الرحيـم

السـلام عليـكم و رحمة الله تعــآلى و بركآته

أهـلآ بالمبدعة بسمـة ~ كيف حالكـ ؟ آمل أن تكوني بخيـر ^^

~

اشتقت حقآآ حقآآآ لهذه الرواية الأسطوريـــة

خاصة مع فصولها الأخيرة الحماسيـة و أحداثها التي لا تحتمل الانتظار !

كآآآآآه والد يوكــــــــــــي كـــــــــــــآآآآآآآآآآكوي !!!!

" همم.. لنفترض أحداً ما رفع قضية علينا..
بعد عدة أيام ستختفي كما لو لم تكن موجودة حتى،
أتعلم ما الذي يعينه هذا؟!
"

ههههههههههههههههههههههههههه

الطبقة الغنية لديها نفوذ رهيب و طرق فظيعة في الهرب من العدالة هاه XD

+ روي المسكين .. يمضي ليلة اختباره بكل هذه الأحداث المجنونة XDD

" سنعطيك دروسًا رائعة في الحياة هذا اليوم، والأروع من كل هذا أنها مجانية! "

ههههههههههههههه والد يوكي حقا رهييييييييييب XDD

" سنفقده وعيه ونعيده إلى الزنزانة .. أو، أقصد القبو ~ "

هاهآهآآي .. يبدو مستمتعا حقا بالأمر XDD

أجل أنا أيضـا أود آن يشارك يوكي في الأمر ههههه

المحاكمـة مملة بدونه ~

" آخخ .. لا تعلم كم أريد رؤيتك! ليس لأنني اشتقت إليك .. بل لأريك نتائج أفعالك المتهورة! "

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أسلوبك مذهل كالعادة بسمة .. و ممتع جدآآآآآآآآ ~

يوكي يخاف من والده هاه XD .. حسنا هذا طبيعي هههههه

من الجيد أنه قرر مواجهته و تفسير كل شيء له

أتساءل كيف ستكون ردة فعل الوالد عند سماع كل شيء XD

أوي أوي .. يخطط لخداعه ؟ ههههههههه

لا أعتقد أن يوكي يمكنه مجاراة ذلك الوالد المجنون العبقري

فواضح أنه أصلا تعلم كل الخدع منه XD

و أتساءل ما قصة معرفته بروي ..

الفصل كان مذهــــلا و ممتعا و أحداثه أسطووورية

متشوقة كثيرا لقراءة التكملــة !!

~

شكـرا على الفصل الرائـع

سلمت أنآملك | تقييـم + بنـر

بانتظار جديـدك على أحر من الجمر

في أمـآن الله و حفظـه

  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 866468155

description  إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|	 Emptyرد: إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 
بسمةة! !! ي بسوووومة اشتقت لكككك كثيييرا وجدا جدا حقا
اشتقت اليك والى قلمك الذهبي او الماسي المهم اغلى واحد اظن ماكو فرق هههه


ياااه والد المتجمد هههه قد يكون اكثر تجمدا من يوكي حتى هههعه
لكنه ظريف وطريف وراائع فعلا جدا ههههه
روي المسكين كنت خافة من ان يرسب هههه


قال محاكمة قال هعهع نحن نحتاج يوكي فعلا لديه كل بنك المعلومات ههه


يوكيوكي باعصابه الباردة يجعلني اضحك بشدةة هههه


يااه ما احلى اسلوبك بسمةة انتظر الفصل القادم بكل شوووق
تم التقييم


تحياتي
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
إن ضُربتَ من الخلف ... فاعلم أنك أحمق! |الفصل العشرون|
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة