كتبتُ اليكَ وانا اعرج بأحرفي لكَ ، أمزجهم بأحلام الطفولة الطيبة وصدق نيتنا المخلصة ، أعرجُ اليكَ وانا اناظر السماءَ صافيةً ، تبدو كمياهِ راكدةً مثل روحك البيضاءَ تعج بالنجوم الوضاءة كما يملأ الضجيج اركان ارواحك ، اعرجُ اليكَ ببضعِ حروفٍ تسقي دفاترنا العَطِشة ، أعرجُ اليكَ كشخص كفيف مدَ يدهُ بذا الزمان فماتَ ، لم يصل لغايتهِ وكان للفشل سبيلا ، مددتُ يدي وانا اعهدك ابن اصلٍ لن تردني خائبةً إذا ماقلتُ لكَ هلمَ نبني للصداقةِ جسرًا يربط طفولتي بتجاعيد يدكَ المرهقةََ ، ستجلس تحلمُ معي بأن احلامنا حقيقه وان لنا في الحياة سبيلا ، سترسم البسمة على شفانا وتنكبُ تجلسُ بصمتِ في هَوانا ، ان تنظر للطير يغردُ يُنشد بمحبةٍ معهُ ترددُ ، أن هذا الكون بكُبرهِ لايسع لذا الجمالِ .. ويلي انت كحُلمٍ رافق اعمارنا نلقاه في كل بسمةٍ وشارعِ ، نحلق معه للافقِ وننسى اننا بالحياةِ لانحلمُ ") ! #حفيدة |