حقاً لا أدرى أشئ تغيَر فى قلبي أم تغيَر فى قلوبهم ؟!
أأنا من تبدلتُ ؟ أم هم من تبدلوا ؟!
أم أن الزمن كفيل بتبدَُل الأحوال عامةً !
أأنا المُلامة أم هم ؟ أم المُلام هو ذلك الزمن !
لم أجد تلك الإجابة بعد
ولكنى تأكدت أنى بالفعل بدأت بالتغيير ، لا أعلم أين أو كيف أو متى شعرت بهذا التغيير! لكن يمكنك القول انى حقا تغيرت ، نبضات قلبي لم تعد تصدر نفس السينفونية التى اعتدت سماعها ، مشاعرى مضطربة لم أعد استطيع التمييز هل هى سعيدة أم حزينة ، أهو الحب ؟ هذا مااعتدت قرائتهُ فى الروايات بعد كلمة اضطراب المشاعر ، لكن من أين وانا التى لم تختبر بعد مشاعر ذلك المسمى بالحب ، ربما يكون حبى من نوع آخر ، بل بالتأكيد انه حب آخر ، ليس ذلك بين الشاب والفتاة ، بل ذلك المسمى صداقة ، نعم انه حب تلك الصداقة اللعينة ، ربما تستعجبون قليلاً ، فى العادة يكون اللعين هو الحب وليس الصداقة ، لكن لى هو العكس ، فأنا ذلك النوع الأحمق الذى يُعطى كل شئ للصداقة ، وضعت صديقاتى فوق كل حب ، أحببتهن حقاً بشدة ، اعتدت القول أنه ليس بحياتى سوى أصدقائى
لكن فجأة وبدون مقدمات بدأت أشعر بفقدان الواحدة تلو الآخرى ، لم أعلم سبب ذلك الفقدان حتى الآن ، أخطأى أنى طلبت تلك الصديقة التى اعتدت قرائتها فى الروايات تلك المحبة الى تتمنى لكِ كل السعادة حتى وإن آثرت على نفسها بعض الشئ ، بكل جهدى صدقاً بكل جهدى حاولت أن أكون هذه الصديقة حتى يكن لى واحدة .
لن يكون عجيبا إن قرأت عن فتاة فشلت فى علاقات الحب كثيراً ، ولكن من المضحك أن تقرأ عن فتاة فشلت فى علاقات صداقة كثيرة رغم انها حقا بذلت كل جهدها فيهم
من بعيد الكل يُحبنى أسمع دائماً أنتى مرحة أنتى طيبة أنتى لطيفة أنتى صديقة مُخلصة ، لكنى أبدا لم أرى رد الفعل المطلوب بعد هذه الكلمات ، دائما تكون كلمات فقط دون أفعال ، أعلم أنى عنيدة قليلاً فيما يتعلق بطلب الحب ، فالحب خاصتى هو الإهتمام ثم الإهتمام ثم الإخلاص ، ربما يكون هذا سبب عدم وقوعى بالحب خاصتكم بعد ، لأنى أعلم تماماً أنه بضع كلمات فقط ، اُحبك أعشقك أريدك أن تكونى زوجتى ونحلم بالعائلة السعيدة بل وأحياناً نتطرأ إلى تسمية أطفالنا والمثير للسخرية أنه كلام من نزوة غبية نشعر بها للحظات لأيام لسنوات ، ولكن لها أن تنتهى مهما طالت ، تُحبنى اذا ماذا فعلت لى ؟ تريدنى زوجتك إذا أين جهدك الذى تبذلهُ لبناء ذلك البيت السعيد ؟ بالطبع ليس الكل ذلك ، ولكنى لست حمقاء لأعتقد أنى من تلك النسبة القليلة التى تنجح ، لهذا فضلت البقاء بعيداً
أعلم أعلم أن كلامى عجيب مضطرب متداخل فى أفكارهُ ، لكن ليس بيدى فهى ليست من تكتب ، بل هو قلبى ،هذه الكلمات هى انعكاس قلبى الذى ربما أفهمهُ ولو قليلاً إن بدأت الكتابة
أنا من هواة القراءة والكتابة معاً ، كتبت فى طفولتى الكثير من تلك القصص الخيالية التى تنتهى بزواج البطلة والعيش سعيدة مع من حولها ، نعم أنا بارعة فى تحويل أى قصة إلى النهاية السعيدة عدا قصة واقعى ، بدأت بالتشاؤم قليلاً وفقدت الثقة فى كتاباتى وابتعدت عنها لفترة طويلة ، لأنى مرة أخرى لم أظن أبدا أنى من هؤلاء المتميزين الذين يبرعوا فى الكتابة ولا زلت أعتقد ذلك
إذن لماذا تكتبى ، وأنتى تعلمى بفشلك ؟ صدقونى لا أعلم لكنى بدون أى خطط مستقبلية بدأت فى الكتابة ، بدأت لربما أجد أمل فى فهم ذاتى العجيبة الى تتمرد على صاحبتها، لكن المُضحك أنها تبدو سعيدة الآن
لا أدرى إن كنت سأكمل كتاباتى ، ربما أسرد الحديث عن تلك الحياة التى لم أستوعبها جيدا ! ربما !!
أأنا من تبدلتُ ؟ أم هم من تبدلوا ؟!
أم أن الزمن كفيل بتبدَُل الأحوال عامةً !
أأنا المُلامة أم هم ؟ أم المُلام هو ذلك الزمن !
لم أجد تلك الإجابة بعد
ولكنى تأكدت أنى بالفعل بدأت بالتغيير ، لا أعلم أين أو كيف أو متى شعرت بهذا التغيير! لكن يمكنك القول انى حقا تغيرت ، نبضات قلبي لم تعد تصدر نفس السينفونية التى اعتدت سماعها ، مشاعرى مضطربة لم أعد استطيع التمييز هل هى سعيدة أم حزينة ، أهو الحب ؟ هذا مااعتدت قرائتهُ فى الروايات بعد كلمة اضطراب المشاعر ، لكن من أين وانا التى لم تختبر بعد مشاعر ذلك المسمى بالحب ، ربما يكون حبى من نوع آخر ، بل بالتأكيد انه حب آخر ، ليس ذلك بين الشاب والفتاة ، بل ذلك المسمى صداقة ، نعم انه حب تلك الصداقة اللعينة ، ربما تستعجبون قليلاً ، فى العادة يكون اللعين هو الحب وليس الصداقة ، لكن لى هو العكس ، فأنا ذلك النوع الأحمق الذى يُعطى كل شئ للصداقة ، وضعت صديقاتى فوق كل حب ، أحببتهن حقاً بشدة ، اعتدت القول أنه ليس بحياتى سوى أصدقائى
لكن فجأة وبدون مقدمات بدأت أشعر بفقدان الواحدة تلو الآخرى ، لم أعلم سبب ذلك الفقدان حتى الآن ، أخطأى أنى طلبت تلك الصديقة التى اعتدت قرائتها فى الروايات تلك المحبة الى تتمنى لكِ كل السعادة حتى وإن آثرت على نفسها بعض الشئ ، بكل جهدى صدقاً بكل جهدى حاولت أن أكون هذه الصديقة حتى يكن لى واحدة .
لن يكون عجيبا إن قرأت عن فتاة فشلت فى علاقات الحب كثيراً ، ولكن من المضحك أن تقرأ عن فتاة فشلت فى علاقات صداقة كثيرة رغم انها حقا بذلت كل جهدها فيهم
من بعيد الكل يُحبنى أسمع دائماً أنتى مرحة أنتى طيبة أنتى لطيفة أنتى صديقة مُخلصة ، لكنى أبدا لم أرى رد الفعل المطلوب بعد هذه الكلمات ، دائما تكون كلمات فقط دون أفعال ، أعلم أنى عنيدة قليلاً فيما يتعلق بطلب الحب ، فالحب خاصتى هو الإهتمام ثم الإهتمام ثم الإخلاص ، ربما يكون هذا سبب عدم وقوعى بالحب خاصتكم بعد ، لأنى أعلم تماماً أنه بضع كلمات فقط ، اُحبك أعشقك أريدك أن تكونى زوجتى ونحلم بالعائلة السعيدة بل وأحياناً نتطرأ إلى تسمية أطفالنا والمثير للسخرية أنه كلام من نزوة غبية نشعر بها للحظات لأيام لسنوات ، ولكن لها أن تنتهى مهما طالت ، تُحبنى اذا ماذا فعلت لى ؟ تريدنى زوجتك إذا أين جهدك الذى تبذلهُ لبناء ذلك البيت السعيد ؟ بالطبع ليس الكل ذلك ، ولكنى لست حمقاء لأعتقد أنى من تلك النسبة القليلة التى تنجح ، لهذا فضلت البقاء بعيداً
أعلم أعلم أن كلامى عجيب مضطرب متداخل فى أفكارهُ ، لكن ليس بيدى فهى ليست من تكتب ، بل هو قلبى ،هذه الكلمات هى انعكاس قلبى الذى ربما أفهمهُ ولو قليلاً إن بدأت الكتابة
أنا من هواة القراءة والكتابة معاً ، كتبت فى طفولتى الكثير من تلك القصص الخيالية التى تنتهى بزواج البطلة والعيش سعيدة مع من حولها ، نعم أنا بارعة فى تحويل أى قصة إلى النهاية السعيدة عدا قصة واقعى ، بدأت بالتشاؤم قليلاً وفقدت الثقة فى كتاباتى وابتعدت عنها لفترة طويلة ، لأنى مرة أخرى لم أظن أبدا أنى من هؤلاء المتميزين الذين يبرعوا فى الكتابة ولا زلت أعتقد ذلك
إذن لماذا تكتبى ، وأنتى تعلمى بفشلك ؟ صدقونى لا أعلم لكنى بدون أى خطط مستقبلية بدأت فى الكتابة ، بدأت لربما أجد أمل فى فهم ذاتى العجيبة الى تتمرد على صاحبتها، لكن المُضحك أنها تبدو سعيدة الآن
لا أدرى إن كنت سأكمل كتاباتى ، ربما أسرد الحديث عن تلك الحياة التى لم أستوعبها جيدا ! ربما !!