السلام عليكم
أحيانا أرغب بتأليف القصص
وأميل إلى القصص الخيالية المرعبة
أو إلى القصص الواقعية و الحزينة
ولقد قمت بتأليف هذه القصة
من زمآن واليوم أنا أرغب بمشاركتها
معكم وأرجو أن تعجبكم
قصة مدينة الرعب
في مكان بعيد ثلاثة أطفال وئام عمره 14 سنة ،جيسيكا عمرها 12 سنة و يزن عمره 13 ضائعون
بدأت حكايتهم قبل ثلاث أشهر، حيث حدثت مشكلة عائلية بين الأبوين . فهرب الأطفال، ومنذ ذلك اليوم
لم تسمع العائلة عنهم أي أخبار، وظنوا أنهم توفوا ولكن هم هربوا إلى مدينة الرعب. تمشى الأطفال
حتى وجدوا مدينة كبيرة، في أولها بيت مخيف. مبني بجانب مقبرة، في بداية الأمر خاف الأطفال،
ولكنهم تشجعوا ودخلوا البيت، فأغلق الباب ورائهم. رأوا كرسي يتحرك فاقتربوا منه، فالتفتت في
وجههم عجوز وصرخت:سوف أقتلكم أيها الأطفال الأوغاد! فصرخوا وأرادوا الهرب فلم يجدوا إلا
الادراج فصعدوا للطابق الأعلى و قد اندهشوا فالغرفة كانت مظلمة ومخيفة وكريهة فاختبئوا تحت
الطاولة وبدءوا يختلسون النظر فدخلت العجوز إلى الغرفة المجاورة وبدأت تبحث عنهم وهي تقول :
عندما أجدكم أيها الأطفال سوف...لم تنتهي من كلامها حتى نزل الأطفال مسرعين من الدرج وخرج
حاولت العجوز اللحاق بهم ولكنها لم تستطع لسرعتهم. تمشى الأطفال في المدينة حتى وقعت جيسيكا
في حفرة عميقة حاول وئام ويزن سحب أختهما من الحفرة لكنها كانت تسقط في كل مرة إلى أن
وجدوا حبلا متينا فسحبوها بصعوبة بدأت الأمطار تهطل فأسرع الأطفال إلى مكان يحتمون فيه وبينما
هم هكذا مروا بجانب حقل كبير فيه ناس شاحبو الأوجه حدقوا إليهم بغرابة حياهم الأطفال فهاجموهم
صرخ الأطفال وفور ملامستهم لأولئك الأشخاص تبخروا فاندهش الأطفال وتابعو رحلتهم خرجوا من
المدينة وعادوا إلى الغابة مجددا وفجأة مرت رصاصة سريعة بجانب يزن فالتفت الأطفال وإذا بهم
يجدون شخصا يحمل مسدسا فصرخوا وهربوا وذلك الشخص يلاحقهم استدار الأطفال و أمسك بهم
شخص آخر وخبأهم وانتظر حتى ذهب ذلك القناص فأخرجهم وسألهم عن كل شيء يخصهم وأضافهم
في بيته وعرفهم على أسرته وفي الصباح غادر الأطفال والتقوا بالقناص مجددا وبدأ يلاحقهم حتى
وصلوا إلى واد بدءوا بالنظر في الأرجاء حتى رأوا جسرا في آخر الوادي أسرع الأطفال وتجاوزوه
قبل القناص وأسرعوا بعد مدة من الزمن لم يسمعوا صوته فالتفتوا فإذا بهم يرونه جثة هامدة صرخ
الأطفال ثم رجعوا ليكملوا طريقهم في طريقهم وجدوا ذئبا شرسا فخافوا و بدءوا بالركض إلى أن
وصلوا إلى مرعى كان فيه أربع خراف فقط التهمهم الذئب فخرج صاحب المرعى صارخا طالبا النجدة
ولكن فات الأوان استدار الراعي في الأطفال وعلى وجهه ملامح الغضب والحزن وقال لهم:أيها
الأطفال الأشقياء لماذا فعلتم بي هذا؟ألا تعلمون أن هذا كان رزقي الوحيد؟ شعر الأطفال بالأسى على
الفلاح المسكين ولكن عندما رآهم الفلاح ثانية تذكر أنهم الأطفال اللذين اختفوا منذ ثلاث أشهر فلقد
عرض والديهم مكافأة مالية لمن يجدهم أخذ الفلاح الأطفال إلى منزلهم واستلم الجائزة لكنهم كانوا
فاقدين ذاكرتهم ونسوا كل شيء حتى عائلتهم وبقوا على هذه الحال طوال حياتهم
أرجو أن تكون قد
أعجبتكم
أعجبتكم
وفي الأخير اقول