بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيمِ .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أقدم لكم الفصل الحادي عشر من قصة : أنت لم تكن ضمن حساباتي .. بداية الفصل ستوضح بعضًا مما حدث في الفصل السابق .. أتمنّى أن يعجبكم .. 0_0 (في غرفة ويمي بعد وصول نير ورفاقه .. ) الكاسر : أهلًا بكم جميعًا .. تفضلوا .. آه أرى أنّ هولمز هنا .. كيف حالكِ ؟؟ ( نظرة تحدٍ ) هولمز : سررتُ بلقائكِ سيد تايتشي .. ولكن ما قصة الدماء التي في الخارج من جهة الباب الخلفي للمنزل ؟ نير : أية دماء ؟؟ هولمز : لقد كانت هناك جثة يا نير في حديقة هذا المنزل .. وأعتقد أنّ الشخص الذي ارتكبها هو نفسه الشخص الذي ترك الرسالة في غرفة ويمي ..! الكاسر : اسمها وعاموو .. ثمّ يا فتاة هذه الأمور لا تعنيكِ .. كنتُ سأبلغ الشرطة بنفسي .. هولمز : بل إنّها تعنيني .. ! أنا مساعدة نير .. نير : يا لكِ من خبيثة -_- تبًا لكِ ..(نظرات استغراب ) الكاسر : المهم أنّي صدقًا لا أعلم ماذا حدث هنا ! نير : لا بأس سيد تايتشي .. سنحقق نحن في موضوع هذه الجثة التي لم يُعثر عليها .. هولمز : إنّه يكذب ..! لقد كانت هناك آثار أقدامٍ على الطين والجريمة تم ارتكابها قبل هطول المطر فكيف أتت آثار الأقدام تلك ؟؟ الكاسر : لماذا أنتِ متأكدةٌ من أنّ القاتل خرج من المنزل قبل هطول المطر ؟؟ لا بأس قد تكون آثار الأقدام تلك ظهرت وهو متجه نحو الخارج .. نير : أيها الكاسر .. هولمز قالت ذلك لأنّها لاحظت اتجاه آثار الأقدام .. عمومًا سنعرف ما القصة ولكن الآن دعونا نتحدث مع الآنسة ويمي ! الكاسر : أنا أنكر معرفتي بأي شيءٍ عن هذا الموضوع ( يكذب ) ! هنا تتحدث ويمي بكلمةٍ واحدةٍ يعلوها الخوف .. ويرتجفُ صوتها بشدةٍ قائلةً : إنّي خائفةٌ ! نير : ما الذي يخيفكِ يا آنسة ؟؟ هل تعرفين مرسل الرسالة وترفضين الكلام ؟ ويمي : لا يا سيدي .. زميلك الذي يقف هناك .. لقد ذهبتُ إلى مكتبه مع إحدى صديقاتي وأخبرته بكل ما حدث .. أرجوكم ! أريد أن تتوقف هذه المضايقات ! هولمز ( تحدث نفسها ) : كما توقعت ! نير : المشكلة أنّها مزقت الورقة التي كُتبت عليها الرسالة .. لا بأس يا آنسة ويمي .. سنترك شخصًا لحراستكِ .. ما رأيكِ ؟؟ ويمي : دعوه يحرس أبي ! ينظر الكاسر بحنيّةٍ إلى ابنته ويمي .. ينظر إلى ذلك الجسد الهزيل الذي أنهكه القلق ! ينظر إلى تلك الفتاة التي تخاف عليه من هبوب الرياح ! كاريسا : نعم دعوه يحرس أبي ! لن أسمح لأحدٍ أن يقوم بتهديد عائلتنا ( بصوتٍ بريء ) يتذكر الكاسر ما فعله .. يتذكر قسوته عندما قتل أمّهما .. ويسمي نفسه الآن الأب المثالي ! نير : لا بأس يا آنسة ويمي سيحرسكِ .. ويمي : أريد السيد جوتين .. لقد وعدني بحمايتي وأنا أثق به ! أرجوك دعه يتولى هذا الأمر ! هولمز : ماذا ؟؟ لماذا هو بالتحديد ؟ ينظر نير إلى هولمز .,. ( يحدث نفسه ) : هل هي تشك فيه .. إنّه بالفعل مثيرٌ للشك .. لقد كان موجودًا يومَ قابلتها في المطعم مع ساوامورا .. سأراقبه .. لكن لا أعتقد أنّها تملك أدلةً ضده ! الكاسر : لا بأس يا ويمي سندعه هنا .. جوتين : أنا طوع أمركم .. سآخذ الإذن من السيد ماتسودا .. ماتسودا : أنا موافق .. لكني أرى أنّه من الأفضل ألا نركز الحراسة سوى على الآنسة ويمي .. لأنّها هي من تتعرض للمضايقات .. ولكن فقط خارج المنزل .. لأنها ستكون في مأمنٍ طالما كانت في منزلها .. هولمز : نعم وأنا أوافق على ذلك .. نير : لا تحشري أنفكِ أنتِ -_- ! هولمز : أنا مساعدتك 0_0 ! جوتين : لكن يا سيد ماتسودا قد يقوم المجرم بالدخول إلى المنزل مجددًا كما فعل المرة الماضية ! نير : دخوله وعدم قيامه بقتلها يدل على أنّها قد لا تكون هدفه من الأساس .. أعتقد أن الكاسر هو هدفه ! الكاسر : لا أنا لست هدفه أبدًا .. هولمز ( حديث داخلي ) : أحسنت نير .. كما هو متوقع .. لقد فهم الأمر ! جوتين : همم .. أنا لن أتمكن من حراسة الكاسر .. لكن أعتقد أن حراسة الفتاتين ستكون أسهل علي ! ماتسودا : لا بأس .. ابقَ هذه الليلة فقط هنا يا جوتين .. وسنرسل من يتولى هذه المهمة في الغد ! ثم يغادر الجميع .. ويبقى جوتين هناك .. في السيارة : نير : هولمز .. شكرًا لكِ .. هولمز : على ماذا ؟ نير : لا تخافي .. دفعت بعض المال لإحدى الخادمات في منزل الكاسر لتقوم بإخبارنا بتحركات جوتين .. أنا أعلم أنّك تشكين في أمره ! ماتسودا : لكنّنا لا نملك أي دليلٍ بعد .. لذا من الأفضل لنا أن نتأنّى ! نير : لا تخف .. دع هذا الأمر علي .. ! ...... الساعة 9 صباحًا ( اليوم التالي ( بعدما تم ضرب سايا على رأسها وفقدت الوعي ) ) يستيقظ ساوامورا من النوم ليجد أنّه قد أتأخر ! فيلبس بسرعة ويتجه إلى غرفة أخته لكن المفاجأة أنّها غير موجودة ! ساوامورا : تبًا لها لقد ذهبت إلى الجامعة -_- .. ياماتو : ما بكَ يا ساوامورا ..؟ ساوامورا : لقد سبقتنا سايا إلى الجامعة على ما يبدو ! ياماتو : تبًا لك لا أريد أخذك معي اليوم أنت تجلب لي المشاكل دومًا ! ساوامورا : أبي أرجوك -_- ! ياماتو : حسنًا حسنًا تبًا لك ! وفي الجامعة .. في الساعة العاشرة .. يبحث ساوامورا عن أخته .. يلتفتُ يمنةً ويسرة ً .. إنّها لا ترد على هاتفها حتى ! أين اختفت ؟ وفي أثناء بحثه يعثر على ماريا .. ساوامورا : ماريا تشان .. أين هي أختي ؟؟ ماريا : هاه ؟ لا أعلم هي لم تحضر محاضرة التاسعة ! أليست في المنزل ..؟؟ ساوامورا : لا إنّها في المنزل .. حسنًا أين هي كين تشان ؟؟ ماريا : لم تحضر هي الأخرى أيضًا .. حتى ويمي متغيبة عن الدوام .. ما الأمر يا ترى ؟؟ ساوامورا ( في داخله ) : يا إلهي ! إنها مفقودة ! لقد ذهبت بمفردها .. وعلى ما يبدو هي في وضعٍ يمنعها من الرد على هاتفها ! كيف سأخبرهم بهذا ! هولمز ! علي البحث عن هولمز .. لديها الحل بالتأكيد ! .... في مكانٍ غيرِ مسكونٍ .. قطراتٌ من المطر الخفيف بدأت تتساقط .. ولأنّ سقفَ هذا المكانِ يحتاج الترميم .. وصلت قطراتُ المطر إلى وجه تلك الفتاة النائمة .. فأيقظتها .. كانَ أولُ شيءٍ قامت بهِ الفتاة .. هو أنّها وضعت يدها على رأسها قائلةً : " رأسي .. يؤلمني " .. فتحت عينيها بأقصى ما لديها ! ونظرت حولها .. " أين أنا ؟؟ ما هذا المكان ؟؟ أذكر أنّ هناك من ضربني .. بعدها لا أذكر أي شيءٍ ..! كم المدة التي نمتها ؟؟ ما الذي حدث لي ؟؟ " وسطَ كلِّ تلكَ التساؤلاتِ .. تدخل امرأةٌ إلى الغرفة قائلةً : يبدو أنّكِ استيقظتِ أخيرًا .. من الجيّدِ أنّ تلك الضربة لم تقتلكِ .. ! سايا : من أنتِ ؟ وماذا أفعلُ هنا ؟؟ المرأة : أنتِ من عليهِ أن يجيب عن هذا السؤال ! ما الذي تفعلينه في منطقةٍ كهذه ؟؟ لماذا أنتِ وحدكِ هنا ؟؟ سايا : لا أعلم ! المرأة : حسب تحقيقي حولكِ .. فأنتِ تبحثين عن المكان التي تعيش فيه زميلتكِ في الجامعة " كين " , دعيني أخبركِ بأمرٍ مهمٍّ يا عزيزني .. ابتعدي عن هذا المكان ! سايا : من أنتِ ؟؟؟ ( والخوف يعتليها ) المرأة : .. عليكِ شُكري فقد أنقذتكِ .. ثمّ ما هذا تطلبين السجائرَ يا فتاة ! سايا : لن أتحدث ! تدخل امرأةٌ أخرى إلى تلكَ الغرفة وتقول : كيم .. يا عزيزتي يبدو أنّكِ لم تتغيري أبدًا ! هذه الفتاة ليست من نبحثُ عنها .. ههه ! كيم :لا بأس .. أردتها أن تعترف بما تعرفُ على الأقل ! نحن نبحث عن الشخص نفسه ! سأخبر نارومي بأنّها استيقظت فقد طلب ذلك .. سايا : نا .. نارومي ؟ ( استغراب ) .. كيم : نعم .. هو الشخص الذي ضربكِ .. بعد خروجكِ من البقالة التي تخصنا اتصل بنا الرجل فجئنا لإنقاذكِ يا حمقاء ! صاحب البقالة جاسوسٌ لدينا .. سايا : هل يمكنني أن أعرف من أنتم ؟ ماتشي : اسمي ماتشي .. أعمل في الشرطة الفيدرالية .. سايا : الفيدرالية ؟ ماتشي : نعم .. أنا هنا في مهمة .. صديقتكِ " كين " متورطةٌ في أحدِ الأعمال الخطيرة .. أنا هنا لإعادتها إلى ذويها الذين يبحثون عنها في أمريكا .. سايا : ذويها ؟ كيم : هوي هوي ماتشي تشان ألن تتوقفي عن فضح مخططاتنا ؟ ماتشي : ههه لا تقلقي إنّها صديقة صغيرتي .. وأخوها الصغير متعاونٌ مع صغيرتي .. إذن فهي حليفةٌ لي ! سايا : مصيبة !! هل صغيرتكِ هي الفتاة التي في بالي ؟؟ هولمز ؟؟؟؟؟؟؟ ماتشي : نعم لكن لا تخبريها .. تم قتل والديها .. وأنا مسؤولةٌ عن بعض آلامها .. لذا قررتُ العناية بها مذ كانت طفلةً ! سايا : همم .. كيم : دوركِ يا سايا .. ماتشي كانت صادقةً معكِ تمامًا .. ماذا تفعلين هنا ؟؟ سايا : أنا .. أنا ( خوفٌ ) .. لحظة ! ( لمعان فكرة ) .. هل هذا يعني أنّ نارومي عميلٌ في الشرطةِ أيضًا ..؟؟ هل والدُ وعاموو شرير ؟؟ مصيبة! كيم : ( تكذب ) : لا ليس شرطًا .. هو فقط يتخفى هناك .. لدينا هدفٌ آخر يا عزيزتي ..! سايا : كنتُ أراقب " كين " لأنّي شككتُ بها .. إنّها تتقرب من وعاموو كثيرًا .. وفترةُ تقربها لها موافقةٌ للفترة التي بدأت رسائل التهديد تصل فيها إلى وعاموو ! كيم : رسائل التهديد ؟ ماتشي : لا تقلقي .. هولمز تراسلني في هذا الموضوع يا كيم .. سـأخبركِ بالتفاصيل لاحقًا .. أمّا أنتِ يا سايا سنعيدكِ إلى المنزل وإلى الحياة الطبيعية .. ولكن بشرط ألا تتكلمي ! وإلا سأضطر إلى التصرف حيال هذا الموضوع بنفسي ! ( نظرة مخيفة ) .. سايا : ستقتلونني ؟؟ ماتشي : ههه في الحقيقة لا .. أنا أحتاج إليكِ في الجامعة .. برفقةِ وعاموو .. عليكِ أن تتعاوني معنا قليلًا .. سايا : سأساعدكم .. لكنّي لا أريد أن أتورط معكم .. ولا أريد أن يصيب أبي وأخي أيُّ مكروه ! أرجوكِ ! كيم : لا تخافي يا صغيرتي .. المهم ألا تتكلمي عن هذا الموضوع حتى مع شقيقكِ .. ماتشي : لا تنسي أن تبقي مع ويمي أثناء فترة تواجدكِ في الجامعة .. وحاذري من الاقتراب مرة أخرى من هنا .. فكما قال نارومي سابقًا ,, هو ليس مسؤولًا عن أيّةِ دماءٍ ستُراق أثناء تواجدنا هنا ! سايا ( بخوف ) : ح- حاضرة ! نارومي : لقد شملتُ صغيرتكِ هولمز في كلامي أيضًا تلك المرة .. ( ببرود ) ماتشي : أنتَ قاسٍ للغاية يا سيد نارومي .. قلت لك .. لن أسمح لأي شخصٍ بإيذاء هولمز .. وسأدعها تفعل ما يحلو لها ! ألستَ أنتَ أيضًا صديقها ! نارومي : لا بأس .. اتصل بي محقق من قسم الشرطة في العاصمة .. يُدعى " نير " , تبادلنا المعلومات التي نعرفها ,, هذا المحقق خطير ! وعلى أغلب الظن ستحصل مشكلةٌ في منزل وشكرة الكاسر خلال الوقت القليل القادم .. لذا علينا أن نكون أكثر حذرًا ونطلب بعض الدعم ! كيم : لا تقلق .. لقد تكفلت بهذا الموضوع ! سايا : هل ستكون ويمي في خطر ؟؟ ماتشي : لا تخافي .. .... في الجامعة : ماريا : هولمز , إنّ ساوامورا يبحث عنكِ .. أينَ كنتِ ..؟ هولمز : آآه لا تهتمي ههه .. أين هو ؟؟ ماريا : لا فكرة لدي ! تتصل هولمز بسرعة بساوامورا الذي يخبرها أن أخته مختفيةٌ عن الأنظار .. وبعد نصف ساعةٍ من البحث يعثرون عليها تأكل في كافيتيريا الجامعة ( بعد أن أوصلتها ماتشي إلى هناك ) .. ساوامورا : انقلعي يا غبية ! ( يضربها ) سايا : آآي لماذا يا أخي ؟ ساوامورا : أنتِ أينَ كنتِ ؟؟ بحثتُ هنا سابقًا ولم أعثر عليكِ ! سايا : ههه أحمق ! كانت لدي بعض المشاريع ! ساوامورا : واتفاقنا -_- ؟ سايا : آآه صحيح لقد نسيت الأمر ههه ! هولمز : اتفاقكم ؟؟ ساوامورا : انقلعي أنتِ الأخرى لا شأن لكِ .. هولمز : تبًا لك 0_0 ..! تنظر سايا إلى هولمز بنظرةٍ حزينة .. وتقول في قرارة نفسها : مسكينة ! .. الآن عرفتُ لمَ هي ترفض الكثير من الاختلاط .. لأنّ الحقيقة أنّها تعمل هنا لا أكثر ! .. على الأرجح هي لا تريد تكوين الصداقات معنا ! ..... الكاسر ( يجري اتصالًا ) : إكسيلا نحن نحتاج إلى الدعم .. على ما يبدو فإنّ أولئك الأشخاص لن يتركونا وشأننا .. و عند بحثي في سجلات المنظمة القديمة اكتشفتُ أنّ واحدةً منهم تُدعى ( أكاتسوكي ) .. وهي أخت الفتاة ( سيرا ) التي صادقت ابنتي مؤخرًا .. وقد ورطتني هذه الأخيرة مع الشرطة بعدما اكتشفت موضوع الحارس الذي قُتل ! اكسيلا : ههههه ! يا لك من ذكي ! سنرسل الدعم لكم بعد قليل .. إلى اللقاء الآن ! الكاسر : سأقتلكِ يومًا يا إكس ! انتظريني فقط ! في هذه الأثناء .. يضج الشارع بأصوات محركات الدراجات النارية المسرعة باتجاه مبنى الشركة التي يملكها الكاسر .. وأخرى تتجه إلى منزله بالسرعة ذاتها .. على الدراجات يدور الحديث الآتي ( دون استخدام أجهزة الاتصال ) .. أكاتسوكي : هيي بالم هل تسمعين ..؟ ( بصوت مرتفع ) بالم : ماذا ؟ أكاتسوكي : تذكري .. أنّ كل من يخطئُ سينال عقابه يا عزيزتي ! بالم : لا يهمني ! وفجأة تعلوا هذه الأصوات أصوات موسيقى المافيات الصارعة .. إنّه شادو قام بتشغيلها لتلطيف الجو ! أكاتسوكي : تبًا لك ! ... الكاسر : يبدو أنّ عليَّ أن أتصل بالبيت لأخبر الخدم بتجهيز حقيبتي ويمي وكاريسا .. عليَّ إخراجهما من البلاد ! ما إن ينهي الكاسر جملته حتى يسمع صوت انفجار في المبنى العملاق ! الكاسر : يا إلهي ما هذا ! ( ثمّ تنقطع الكهرباء ) .. لا يعقل أن يكون هجومهم في وضح النهار !! هل هم يتحدون الشرطة أيضًا ! يحاول الكاسر الاتصال بأحد الموظفين دون أن يجدي ذلك ! في الأسفل حيث حدث الانفجار بدأت الدماء بالانهمار .. وفي طابقٍ آخر من المبنى يجري ضربُ الرقاب ! رقابٌ تخترقها السكاكين .. وأخرى يتم كسرها ..وأخرى تُقطع .. وأخرى تُشنق .. الهجوم على الرقاب هو من عادة المجرم " شادو " .. فقد قتلت والدته سابقًا بسكين اخترقت رقبتها ..فقرر أن تكون الرقاب أهدافه ! اعتادت المنظمة على هدوء شادو ومرحه .. لكنّه وقت الغضب مستعدة لشرب الدماء كلها ! .. كان بالفعل يخرج سكينه من رقاب ضحاياه .. ويتذوق دماءهم ! كان مرعبًا للغاية ! ورشيقًا وسريعًا ,, لم يتمكن أحدٌ من مجابهته ! وعلى الجانب الآخر بالم تقوم بإطلاق رصاصاتٍ عشوائيةً من الرشاش .. وتريق المزيد من دماء الموظفين الأبرياء .. قنابل أخرى هنا وهناك .. أكاتسوكي تبحث عن الكاسر في الأرجاء .. لم يعثروا عليه مع أنه قد مضت 5دقائق على بدءِ المهمة ! المبنى مليءٌ بالمكاتب ! ( في مركز الشرطة ) نير ( غاضب ) : بسرعة ألم تصلوا بعد ! هل علي القيام بكل شيءٍ وحدي .. ينزل بسرعةٍ على الدرج ويجهز سيارته للانطلاق فيركب ماتسودا بجانبه ويقول : بهدوءٍ يا نير .. لا تخسر كل هدوئك هنا .. نير : أيُّ هدوءٍ هذا ! ( ثم يبدأ القيادة ) ماتسودا : الشرطة السرية وصلت إلى هناك .. نارومي وكيم هناك يا نير .. يتنهد نير ويقول : جيد ! لكن هجومٌ في وضح النهار !! ما الذي يريدونه ! يتصل نير بهولمز : نير : هولمز أينَ أنتِ ؟؟ توجهي بسرعةٍ إلى منزل الكاسر ! هولمز : أنا هناك بالفعل .. وجوتين قد قتل العديد من الخدم هناك ! .. وقد انفجرت قنبلةٌ في الخارج ! نير : كيف وصلتِ إلى هناك ؟؟ هولمز : اتصلت ويمي بي وأخبرتني أن الخادمة تعد حقائب السفر .. عرفت أنّ هناك مشكلةً ,, هل تعرفون شيئًا عن مكان الكاسر ؟؟ نير : لا لا .. هولمز .. أنا أعهد الصغيرتين إليكِ .. سأسجنكِ لو حصل لأيٍّ منهما أيُّ مكروه .. بصفتكِ عميلةً في الشرطة الفيدرالية ..! ستصلك الامدادات بعد قليل ! هولمز : ( استغراب ) .. ح - حاضرة ! ثم تغلق الخط .. وتقول لساوامورا وسايا اللذين قدما معها إلى هناك .. : تبًا لكما .. الآن أنا مسؤولةٌ عن أربعة أرواح ٍ ! اتبعاني ! انفجارٌ آخر ! وانفجارٌ يليه .. الآن وصلت بلاك إلى منزل الكاسر الضخم ! بعد أن أمرت جوتين بأن يبدأ بتفجير القنابل ! هولمز تجري في القصر ويتبعها ساوامورا وسايا ,, حتى توقفها سايا وتقول : هولمز هذه هي غرفة كاريسا ..! تفتح هولمز الباب .. وإذا بكاريسا على الأرض قد فقدت وعيها بسبب الانفجار الذي حدث قريبًا من غرفتها وسبب هدم جزءٍ من الجدار .. وقد أصيبت كاريسا وهي تنزف من رأسها الآن . هولمز : يا إلهي .. سيكون من الصعب العثور على ويمي هكذا ! سايا : هولمز .. حتى وصول الشرطة .. اتركي لي كاريسا ! هولمز : لا يمكن ! سأكون مسؤولةً عنكم إن حدث لكم أي مكروه ! سايا : هولمز تحركي !! لا يجب أن تموتي أنتِ أيضًا هنا ! ساوامورا : هولمز انظري هناك ! هولمز : ماذا ؟. ساوامورا : الغرفة المجاورة هي غرفة الكاسر .. هناك مدخل إلى تحت الأرض ! هولمز : جيّد ! .. إذن .. سايا .. ساوامورا .. كاريسا في عهدتكما الآن .. انزلا إلى تحت الأرض وتابعا المسير .. ساوامورا .. احرص على تصوير كل دليلٍ تعثر عليه .. الكاسر متورطٌ في أعمالٍ سيئة كما توقعنا مسبقًا ! سايا وساوامورا : هاه ! حاضر ! تتحرك هولمز مسرعةً لتكمل بحثها عن ويمي التي تبحث عنها بلاك أيضًا دون جدوى ! أين هي ويمي ؟! .... في مبنى الشركة .. وصلت الشرطة بالفعل .. لكنّهم وصلوا متأخرين .. قبلهم وصلت الشرطة السرية ومعهم كيم ونارومي .. مضت ربع ساعةٍ على بدءِ هذا الهجوم .. لكنّ المنظر كان دمويًا للغاية ! كانت الدماء تسيل من كل مكان .. والجثث متفحمة ! وأخرى مثقبة ! وبعض الجثث بلا رؤوس .. تأخر الشرطة بسبب سماكة الأبواب التي كانت مقفلةً بالكامل بسبب انقطاع التيار ! فلم يكن لديهم خيارٌ سوى اقتحام الشركة بعدما قاموا بكسر أحد الأبواب بعدما استمروا بإطلاق النار عليه ! عدد أعضاء المنظمة الذين اقتحموا المبنى 20 عضوًا .. أنجزوا كل هذا العمل وهرب أغلبهم كما هو المتفق .. لم يبقَ سوى أكاتسوكي مع شادو وبالم .. تركت بالم رشاشها للحظة .. وأمسكت بالبندقية .. أكاتسوكي التي تجري مكالمةً هاتفيّةً أعطت ظهرها لعدوتها بالم .. شادو يشاهد بالم وهي توجه البندقية نحو أكا ويضحك .. تستعد بالم للإطلاق .. وفجأةً ! طلقةٌ تصيبُ ذراع بالم .. جاءت من الخارج ! كسرت زجاج النافذة ! .. هناك قناص هنا ! بالم : آآآه ! تستدير أكا .. وتقول : توقعت خيانتكِ يا بالم ! لكنّكِ لم تتوقعي أنّ لدي حراسًا خاصين بي ! يمسك شادو البندقية ويستعد لإطلاق الرصاص على القناص الذي أصاب بالم .. ولكنه لا يعثر على أحد ! هل هرب القناص ؟؟ أكا : لا تتعب نفسك .. أخبرتها أن تهرب ! شادو : أخبرتِها ؟؟ هل هي آني !! ( ملاحظة : آني هي القناصة التي قامت بإحراق منزل الرجل .. وقد ذُكر سابقًا أن أكا قد قتلتها لكن هذا كان مجرد كذبٍ من أكا ) .. أكا: نعم .. أنا لا أقتل أتباعي .. علمتُ أنكم تجهزون لقتلي ! .. الآن عذرًا الكاسر غير موجودٍ .. والشرطة السرية اقتحمت المكان .. وأنا لدي بعض الأعمال في منزل الكاسر ! لنهرب ! يصعد ثلاثتهم إلى السطح .. لكنّ المفاجأة التي كانت تنتظرهم أجبرت أكا على الوقوف بثبات .. من دون أي كلمة .. وبدأت ترتجف ! .. بالم التي كانت تنزف نظرت باستغرابٍ إلى أكا .. شادو قال : ما بكم توقفتم ! تصرخ أكا بقوة : ماذا تفعلان في هذه الدولة ؟! كان الوجه الذي رأته أكا وجه صديق طفولتها " نارومي " .. وذلك الأخير قد جمد في مكانه بعد الصدمة التي تلقاها ! وجّهت كيم مسدسها نحو أعضاء المنظمة الثلاثة للقبض عليهم .. لكنّ المفاجأة كانت الطائرة الغريبة التي قدمت إلى المكان ! لتقل أعضاء المنظمة ,, رمى شادو بقنبلة غاز .. وقالت أكا : نارومي .. اعذرني .. أثناء تلك الضجة التي حدثت بسبب قنبلة الدخان .. تمكن أعضاء المنظمة الثلاثة من الهروب .. ! وبقي نارومي واقفًا يسعل من شدة الدخان .. وفقدت كيم الوعي بسبب الضربة غير القاتلة التي تلقتها من شادو على رأسها .. فقد غدر بها هو الآخر ..! يتبع |
