أهلًا جميعًا .. عودة مع الفصل السابع .. عذرًا على التأخير .. فقط الكسل وأفعاله ههه ! 0_0 الفصل السابع : ذكرى مصدرها الجحيم ! هولمز : ماريا ألا تعلمين ما بال وعاموو اليوم ؟ ماريا : لا أعلم حقًا ! نحن مقربتان للغاية لكنها لم تخبرني عن شيء ! ويمي فتاةٌ طيبة .. لكنّها مخبولة ههه .. تغيرت كثيرًا منذ وفاة والدتها في السنة الماضية .. حتى كاريسا تغيرت .. ! هولمز : آها أعتذر على فتح هكذا موضوع ! ماريا : لا بأس هولمز .. كنتِ ستعرفين ذلك عاجلًا أم آجلًا ! كين ( مداخلة ): إذن أخيرًا أتيتِ يا هولمز ! هولمز : أذكر أن اسمكِ كان كين صحيح ؟ كين : نعم يا عزيزتي .. ^^ ماريا : هولمز في أحد الأيام التي تغيبتِ فيها عن الدوام ذهبنا مع كين إلى منزل وعاموو .. كانت تجربة جميلة ! ( هنا تتذكر ماريا ما حدث في منزل وعاموو وحديثهم عن نارومي بأنه شقيق هولمز فتسكت ماريا عن الكلام ) .. كين : لكنهم أخبروني أن لكِ شقيقًا ! هولمز : أنا ؟ كين : نعم أنتِ ! هولمز ( في نفسها ) : آه يبدو أنّها تتحدث عن نارومي .. هذا يعني أنّ سايا كانت مع الفتيات أيضًا وهي من أخبرتهم بذلك ! ماريا : آه نعم .. ولكن كين تبًا لكِ لماذا غادرتِ بعدها ! هولمز : غادرت كين بعدها ؟؟ ماريا : نعم نعم ههه يبدو أنّها لم تكن في مزاجٍ جيد ! هولمز ( حديثٌ داخليٌّ ) : هممم ترى هل هي تعرف نارومي ؟! كين : ههه ليس هناك سبب محدد .. لكني تذكرت أمرًا علي القيام به ! هولمز من أينَ قدمتِ ؟ هولمز : من الولايات المتحدة ! كين : لكن ملامحك لا تبدو كملامحهم ! هولمز : نعم صحيح .. هل هناك مشكلةٌ في ذلك ؟ كين : ههه لا لا .. ولكني ظننتُ أنه كان من الأفضل لكِ الدراسة هناك بدل القدوم إلى هنا ..! هولمز : ههه هممم لا أعلم ماذا أجيبكِ .. لكنها حريّةٌ شخصيّةٌ ..! كين : أعتذر إن كنتُ قد أزعجتكِ ..! هولمز : لا بأس .. هذا لا شيء ! كين ( حديث داخلي ) : لم أستفد أي شيءٍ من حديثي معها ! حذرةٌ للغاية ! تنسحب كين قائلةً : علي الذهاي إلى محاضرتي إلى اللقاء الآن .. تنظر هولمز إلى بلاك أثناء سيرها .. فتنتبه لانتفاخ غريب في بنطالها من الأسفل .. هناك شيءٌ مخفيٌ هناك ! .. كين لا تثير سوى الشكوك بالنسبة لهولمز ..! ماريا : هيا هولمز علينا الذهاب نحن أيضًا وعاموو سبقتنا إلى المحاضرة ههه والمُحاضِرُ يكرهك من الأصل ههه هولمز : تبًا له لا يعقل أنه ما زال حاقدًا علينا من تلك المرة ههه ماريا : نحن لا نعرف نفسيته حتى الآن من الأفضل ألا نزعجه ! ... أثناء المحاضرة .. تنظر كين إلى ويمي التي لا تنتبه لما يتم الحديث عنه .. إنّها غارقةٌ في التفكير .. تراجع هاتفها الذي وصلته رسالةٌ أخرى ! محتواها : " ثقي بي .. ستعرفين كل ما يتعلق بغموض والدكِ الذي لم يُكشف لكِ من قبل ..! حتى أنّي سأخبركِ بسر موتِ أمكِ ..! " كين ( حديث داخلي ) : ابتعلت الطعم ! ههه تبًا تلك البالم داهيةٌ بالفعل ! لم أتوقع أن تقوم بالعمل بهذه الطريقة النكراء ! تنظر هولمز إلى كين فتلاحظ أن كين بدورها تنظر إلى ويمي .. هولمز غير مرتاحةٍ لكين .. ! ... بعد انتهاء المحاضرة .. تخرج ويمي مسرعةً لتعود إلى المنزل .. الخوف يتملكها .. والذكريات الأليمة تسجنها ! ( بين الذكريات ) : - مرحبًا أبي لقد عدت من المدرسة ..! - (نظرةُ إحباطٍ على الوالد) .. - أبي ما بكَ ؟ لماذا ترتدي السواد ؟ - إنّها أمّكِ .. انتهت ! - ( دموعُ حزنٍ من ويمي ! ) .. لماذا ماتت يا أبي لماذا ؟ من سيعتني بنا أنا وكيكو الصغيرة ؟ - لقد رحلت لأنّها كانت قد أخطأت ! .. أنا سأبقى معكما ..! - أخطأت ؟ - سلّمتْ نفسها للكوابيس .. وأغرقها الغرور .. فالتهمتها نيران الدماء ! .. يتخلل تلكَ الذكرياتِ صوتٌ ناعمٌ مخادعٌ .. إنّها كين ( بلاك ) .. كين : ويمي ما الأمر يا عزيزتي .. هل هناكَ ما يشغلكِ ..؟ ويمي : لا يا كين .. كين : لقد لاحظتُ أنّكِ متضايقة ! كنتِ تنظرينَ إلى هاتفكِ بكثرة .. ويمي : أنا خائفة ! ( تبدأ بالبكاء ) كين : ما الذي يخيفكِ ؟ ويمي : لقد ماتت أمي في السنة الماضية .. واليوم تذكرتها .. أشعر أنّ هناك من يريد التخلص مني وتعكير جو عائلتنا المتآلف ! ( هولمز تستمع إلى الحديث بعد أن اختبأت خلف أحدِ الجدران ! ) كين : ومنذ متى وأنتِ تتعرضين للمضايقة ؟ ويمي : بدأ الأمر اليوم صباحًا ! كين : لمَ لا تخبرين الشرطة عن رقم هاتف من يضايقكِ ؟ ( تستغربُ هولمز وتقول في نفسها ) : رقم هاتف ؟؟ كيف عرفت أنّ المضايقات تتم عن طريق الهاتف ؟ ويمي : نعم نعم هذا ما يجب أن أفعله ! أحتاج فعلًا إلى الحديث مع شرطي ! ( ويمي المتوترة لم تنتبه إلى زلة لسانِ كين ) ..! تظهر هولمز نفسها وتقول .. : أعتذر لأنّي سمعتُ حديثكما .. كين و ويمي .. ويمي أنا أعرف محققًا جيّدًا يمكنه المساعدة ,, كين : هاه ؟ أنا أعرف أيضًا محققًا آخر يمكنه المساعدة ! هولمز ( حديث داخلي ) : آخر ؟ هل هي تتعمد ذلك ؟ ( يبدو أنّ كين يزل لسانها بين الحين إلى الآخر .. لكنّ الحقيقة أنّها تعمّدت ذلك حتى تلاحظ هولمز بعد أن انتبهت بلاك أنّ هولمز تراقبها ! بلاك بدأت تخاطر بكشف هويتها مقابل قتل هولمز) ! هولمز : حسنًا ويمي مع من تريدين الذهاب ؟ ويمي : ابتعدي أنتِ ! يا لكِ من فتاةٍ خبيثة ! من سمحَ لكِ بسماع كلامي ! أنتِ هكذا مذ عرفتكِ .. لن تدعي تلك العادة السيئة ! الفضول ليس مفيدًا دومًا ! لستُ بحاجةٍ إليكِ بالفعل ! مغرورة ومهما حاولتُ الاقتراب منكِ تبتعدين ! لم أعد أريد معرفتكِ أبدًا .. مجنونة تحرّيات ! هولمز : لا يمكنني لومكِ .. أنا بالفعل أخطأت .. والغاية لا تبرر الوسيلة .. عمومًا سأنسحبُ من هذا في الوقت الراهن .. ( ثم تتابع الحديث مع نفسها ) : لا يمكن لوم ويمي .. إنّها متوترةٌ للغاية على ما يبدو .. كين مثيرةٌ للريبة بالفعل .. لكنّها لن تكون ذات ضرر بما أنّها ذاهبةٌ إلى مركزِ الشرطة ! تغادر هولمز المكان .. في أثناءِ سيرها في أحد الممرات .. ساوامورا : هااااااا تسقط هولمز على الأرض من الرعب ! هولمز : تبًا لك انقلع فقط ! 0_0 ساوامورا : ما بكِ غاضبة ؟ 0_0 هولمز : لستُ غاضبة .. أين هي سايا ؟ ساوامورا : لقد عادت إلى المنزل .. تبًا لها .. مؤخرًا بدأت تهتم في التحقيق والبحث ! هولمز : البحث عن ماذا ؟ ساوامورا : تقول أنّها تريد أن تعرف سبب هرب نارومي رئيس الخدم في منزل ويمي .. هولمز : هاه .. هكذا إذن ! ساوامورا : إنّها تقول أنّه أخوكِ ,, هولمز هل هو حقًا أخوكِ ؟ هولمز : لا .. إنّه صديقٌ قديمٌ فقط .. لنقل أنّه كان يلعب معنا الكرة عندما كنّا أطفالًا .. ساوامورا : كنتم ؟ هولمز : تبًا لك تدقق في الكلام كثيرًا ! نعم .. عندما كنّا .. ساوامورا : هل لديكِ إخوة ؟ هولمز : لا .. أقصد نعم كان لدي .. ( نظرة حزينة ) .. ساوامورا : وأين هم ؟ هولمز : إنّها اختٌ واحدةٌ فقط .. آه لقد تركتِ المنزل مسبقًا .. لا أعلم أينَ تكون .. ساوامورا : نير يظنَ أنّكِ تكذبين كثيرًا .. هولمز : يبدو أنّك تظن ذلك أيضًا .. أنا حرة في أقوالي .. يمكنكَ التخلي فقط عن محاولة سحب الكلام مني .. وإخباره لنير ! ساوامورا : ههه غبية بالفعل ليس هذا ما قصدته .. تبًا لغبائكِ هولمز : ألا تعلم ! لقد لاحظتُ أنّكَ تبعتني قبل يومين .. لذلك غيرتُ الطريق .. إنّها ليست الطريق المؤدية للفندق الذي أعيش فيه .. ساوامورا :نعم نعم كنتُ قلقًا عندما سمعتُ صوت إطلاق النار ! وقد حدث انفجارٌ بعدها على ما يبدو .. لكنّي لم أخبر نير أنّكِ كنتِ هناك ! حتى تعرفي أنّي لستُ خائنًا ! هولمز : أتمنّى أن تبقي ذلك سرًا .. ( انصدام مفاجئ ) .. هولمز ( حديث داخلي ) : كيف بدأ كل ذلك حينها ؟ ( هولمز تتذكر ما جرى وقتها ) .. ما الذي أوصل تلك المرأة إلى هناك وجعلها تعرف مكاني ؟؟ لقد كانت مستعدةً لذلك بالفعل ! .. هل كانت تتعقبني ؟؟ لكن لحظة ! يفترض أنّ المطعم الذي جلسنا فيه كان فيه عددٌ من رجال الشرطة بسبب نير ,, لماذا لم ينتبه أحد ؟؟ هاه ! مشكلة ! تذهب هولمز ركضًا دون أن تخبر ساوامورا بأي شيء .. ساوامورا : تبًا لها ذهبت ! هولمز مستعجلةٌ للوصول إلى دراجتها التي ركنتها في أحد مصفات الجامعة .. يبدو أنّها أدركت أنّ هناك جهازَ تتبعٍ مثبتٌ على دراجتها ! لكنّ المفاجأة أنّها حين تصل إلى هناك وتتفحص الدراجة لا تعثر على شيءٍ أبدًا ! هولمز : ماذا ؟ هذه ليست محض مصادفة ! هناك من عبث بالدراجة وأزال جهاز التعقب من عليها ! .. لكن من ؟! لماذا لم أدرك ذلك مسبقًا ! في تلك الأثناء في غرفةٍ مُنعت من اختراقها أشعةُ الشمس .. ماتشي تمسكِ بجهازٍ صغير .. وتقول : عليها أن تغير مكان سكنها الآن .. طفلتي الصغيرة .. ! هولمز ( غارقة في التفكير ) : لا لا هذا ليس منطقيًا أبدًا ! لحظة ! لنفرض أنّ تلك المرأة هي التي وضعت الجهاز على الدراجة .. أما كان أحدهم ليلحظها .. ؟؟ لماذا مع أنّ الشرطة كانت هناك .. لماذا لم ينتبه أحدٌ لها ؟! مستحيل ! أخشى أنْ يكون هناك شخصٌ مجرمٌ من أفراد الشرطة ؟ يتبع لمتابعة فصول الرواية منذ البداية : أنت لم تكن ضمن حساباتي .. ( عندما يكون أعضاء المنتدى أبطالًا في قصة ! ) أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. فصل التحقيق ! أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. بلاك + نارومي ! الفصلان 3 و 4 أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الخامس : كيف حدثتِ الجريمة ؟ أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل السّادس : اسمها ليس هولمز ! |