بسمِ الله الرّحمنِ الرّحيم .. السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
إنّه لمن دواعي سروري أن أقدم لكم بداية القصة التي أقوم بتأليفها
و أبطالها من أعضاء المنتدى .. لكن لديّ ملاحظاتٌ مهمة بهذا الخصوص :
1- هناك أعضاء يكون ظهورهم مبكرًا و آخرون متأخرًا ..
2- شخصية العضو في القصة تعكس الطريقة التي أحددها بنفسي أي أنّي حاولتُ وضع كل شخصيّة في مكانها المناسب
و هذا لا يعكس سوى رأيي الشخصي ..
3- هناك شخصيات ليست من ضمن أعضاء المنتدى ..
4- العضوة وعامووَ في القصة اسمها يكون ( ويمي ) و قد استخدمت كلا الاسمين ( ويمي - وعاموو ) لأرمز لها .. وهناك أخرى رمزتُ لها باسمين أيضًا ( اسم مستعار و آخر حقيقي)
5- اللغز في داخل القصة من تأليفي بالكامل .. و القصة بحد ذاتها هي مجهودي الخاص
6- لم أنتهِ بعدُ من التأليف بسبب انشغالي في الدراسة و لكن إن شاء الله سأكملها حتى لو كنت بطيئة أو كسولة 0_0
7- أتمنى أن لا أجرح أي عضوٍ من الأعضاء لو ظهر في القصة بتصرفات سيئة أو شكل سيء .. هذه فقط قصة من وحي الخيال أي أنكم مجرد ممثلين أنا وضعتُ لهم أدوارهم ..
8- في القصة وجود الجمل داخل الأقواس تعبر عن الحالة النفسية للعضو .. مثلًا : " قالت هولمز (بشكل طفولي ) : إن الحياة متعة ! " ما بين القوسين هو تعبير ..
9- اللون المستخدم للكتابة هو الأسود أحس دومًا أنه أفضل لحالتي النفسية لذا أكره تلوين القصص حتى لو كان للدلالات ..
10- و الأهم .. لن أكون أنا الشخص الذي يضع الوصف لأبطال القصة كلون شعرهم أو طبيعة شكلهم أو ذكائهم الخ .. أنتم ستقومون بذلك إن أردتم و أكثر وصف يعجبني سأتخذه وصفًا رسميًا لأبطال القصة .. 0_0 إن شاء الله
القصة
فصل الجثة
..... : هيي هيي أختي .. سنكون يومًا متحرّيتين مشهورتين نحلُّ أصعب القضايا ..
...... : حقًا ؟ لمَ لا !
...... : أختي أريدكِ أن تبقي بجانبي .. لن أسمح لشيءٍ أن يفرّقنا ..
...... : الفرقةُ أمرٌ مكتوبٌ على بني البشر ..
...... : كوني متفائلة .. لن يفرّقنا سوى الموت ..!
كانت تلك آخر مرّةٍ تحدثت فيها الأختان قبل بداية تلك القصة المليئة بالغرائب .. الحياة ليست بتلك البساطة كما كنّا نعتقد ..
فهناك جوانبُ أخرى تعكس الحقد و الغيرة .. تعكس الدم و الماء .. النور و الظلام .. و مهما كان الحبُّ عميقًا .. لا بدَّ من
نهايةٍ تقشعرُّ منها الأبدان .. خوفٌ يعتلي القلوب .. الدم مرعبٌ ! استمرّت تلكَ الفتاة بالرّكضِ هاربةً من الدماء التي رأتها ..
حتى فقدت قوّتها جرّاءَ عيارٍ ناريٍ استهدف صدرها .. و نجت بعدها بأعجوبة !
بعد مرورِ 10 سنوات :
.... : ههه لا أصدّقُ أنّكِ هنا .. يبدو أنّكِ ستكونين الأصغر ضمن الدفعة !
.... : ههه نظامُ الدولةِ التي درستُ فيها مختلفٌ عن هنا .. سُمحَ لي باجتيازِ العديد من المراحل ..
ويمي : حسنًا أيّتها الطفلة .. ما اسمكِ ؟
.... : أنتِ هي الطفلة الوحيدة هنا ! اسمي هولمز ههه
ويمي : أها اسمٌ صبيانيٌ للغاية !
هولمز : نعم نعم أعلم .. لستُ المذنبة ( نظرة حزينة ) .. و أنتِ ما اسمكِ ؟
ويمي : اسمي هو وعامووَ ..
هولمز : هاه ! ألستِ ويمي ؟
ويمي : م م ماذااااااااااااا ؟ ( وجهٌ يعتليه الغضب ) , كيف عرفتِ يا فتاة ؟
هولمز : من دون أن تقومي بأي شيءٍ غريب .. انظري هناك ستجدين مجموعةَ الفتياتِ تلك .. كنَّ يتحدّثنَ عنكِ بالفعل ههه !
ويمي: هااااه ؟ ماذا قلنَ ؟
هولمز : لقد قلنَ أنّكِ تبدين أفضل فتياتِ الدفعة .. و تبدين نشيطةً للغاية ..
ويمي: كياااا جيّد .. ظننتُ أنّهنَّ كنَّ يذكرنني بسوء !
هولمز : ههه لا لا ..
ويمي : لكنّ تصرفكِ كان معيبًا ,, أقصد سماعكِ لحديثهنَّ ..!
هولمز : ليس ذنبي ههه أنا فقط كنت قد مررتُ من هناك و أمتلك حاسة سمع لا بأس بها ..
.....: مرحبًا .. وعامووَ
ويمي : ماريا تشان ! أهلًا بكِ .. كيف حالكِ ؟
ماريا : أنا بخير .. و من تلك الفتاة ؟
ويمي : جديدةٌ في هذه الدولة .. تُدعى هولمز ..
ماريا : وااه مثيرٌ للغاية ههه !
هولمز : سررتُ بمعرفتكِ .. ماريا - تشان !
.........................
و في إحدى نواحي المدينة .. يتمُّ العثور على جثّةِ رجلٍ في الثلاثين من عمره .. سببُ موته هو الاحتراق !
نعم .. لقد احترق المنزل كاملًا ,, و نجت الزوجة من الحادث بجروحٍ بليغة كادت تفقد فيها حياتها .. لديهما ابنٌ وحيد ..
"تيم" ذو السنواتِ السبعِ .. و الذي كان ذاهبًا للقاءِ أصدقائهِ وقتَ اشتعالِ المنزل .. سببُ الحريق هو زجاجةُ كحول ..
أصابتها النار فأدى ذلك إلى اشتعالِ المنزلِ الصغير ! .. على ما يبدو الوالدُ كان يشرب الكحول و يدخن و قد نام و سقطت
السيجارة من يده أثناء التدخين و مع وجود الكحول المسكوب بعضٌ منه على الأرض اشتعلت الغرفة ..!
.... : لكنّ زجاجةَ الكحول مكسورة ! .. أنا غيرُ مرتاحٍ لذلكَ أبدًا !
..... : صحيحٌ يا نير .. هناك أمرٌ محيّرٌ في هذه القضية المعقدة ! لديَّ شعورٌ سيّءٌ حيالها ..!
أحد الضباط : أيها المفتش ماتسودا .. عثرنا على معلومةٍ خطيرةٍ مفادها أنّ الرجل الميّت على صلةٍ بامرأةٍ تعمل نادلةً في
أحدِ البارات .. و لكنّها تركت العمل .. الأمر الغريبُ أيضًا هو أنّ هذه المرأة كانت في زيارةِ أحدهم اليوم .. و لا نعلم من هو
لأنّها اعتذرت من صاحب البار عن إتمام العمل اليوم .. و بعدها لم تعد ترد على الهاتف و تركت رسالة في شقتها مفادها أنّها
ستترك هذه الحياة ..! و مكانها غيرُ معلومٍ في الوقت الراهن !
ماتسودا : وووه نحن على موعدٍ مع لعبةٍ خطيرة ..!
نير : ماتسودا .. انظر إلى أغصان تلك الشجرة المتساقطِ بعضها ! ( يقصد الشجرة التي في حديقة المنزل )
ماتسودا: همم أعتقد أنّ الأطفال هم السبب .. ربما ..
نير : الأمر ليس بتلك البساطة .. هناك خدعةٌ تمت لحرقِ هذا المنزل .. و بالتحديد هذا الرجل .. علينا انتظار زوجته حتى
تتماثل للشفاء كي نسمع أقوالها !
...................
في الجامعة ..
وعامووَ : ما بال ذلك الشاب يحدق بتلك المجموعة ؟
ماريا : يبدو أنّه معجبٌ بإحدى الفتيات ..
يسير الشاب و يتظاهر بأنّه اصطدم بإحدى الفتيات من تلك المجموعة ثمّ يعتذر و يناول الفتاة أغراضها التي وقعت و يكمل مسيره ..
هولمز : ههه على الأرجح هو مقلب !
وعامووَ : هاه ؟
ماريا : ههه نعم نعم حركاته لم تكن طبيعية ! لقد اصطدم بها عمدًا !
و فجأة تبدأ صرخات الفتيات .. لقد رأينَ صرصورًا بداخل الكراسة الخاصة بالفتاة التي سقطت قبل قليل .. الشاب يضحك
هناك .. حتى تأتيه ضربة على رأسه ..
الشاب : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ سأكسر يدكِ أيتها المسترجلة ! ( وجهٌ مشتعل )
هولمز : انقلع لماذا وضعتَ الصرصور في دفتر الفتاة ؟
الشاب : ههه إذن لقد عرفتِ أني الفاعل
هولمز : تبًا لك الجميع عرف ذلك ههه!
الشاب : تستحق ذلك لقد وشت بي لأنّي تشاجرت مع مجموعة شباب و كسرت ساق أحدهم .. تبًا لها قالت أسماءنا كلها .. لقد ضربني والدي يومها !
هولمز : ههه ( تضحك بشدة ) .. ما اسمك يا هذا ؟
الشاب : ساوامورا .. هذا هو اسمي .. أنا طالبٌ في المدرسة و لكني آتي إلى هنا برفقة والدي بين الحين و الآخر حيث أنّنا في عطلة حاليًا ..
هولمز : تبًا لك ! آه حان وقت المحاضرة إلى اللقاء ساوامورا
ساوامورا : إلى اللقاء .. ياااه تبًا نسيت سؤالها عن اسمها ,, تبًا لي !
.......................
في إحدى البنايات المهجورة ..
...... : أختي أكا ما الذي سنفعله اليوم ..؟
أكاتسوكي : ليست لدينا أية مهمّات اليوم .. فلترتاحي عزيزتي بلاك .. أنتِ منهكةٌ هذه الأيام .. ثمّ عليكِ أن تبدئي بتحضر نفسكِ لتلتحقي بتلك الجامعة ..
بلاك : ههه ! سأجعلكم تُذهلون بروعتي ..
أكا : أنا أنتظر ذلك .. كين تشان !
بلاك : غريبٌ أنّك تنادينني بتلك الحنيّة ..!
أكا : ما زلتُ أرى أنّكِ تشبهين شخصًا عزيزًا عليَّ التهمته الدماء !
.....................
أليستِ الحياة معقدةً .. هنا و هناك .. غموضٌ يلتف حول الكثيرين .. !
......................
هولمز تجلس لوحدها تعتليها نظرةُ حزنٌ دون دموع .. إنّها غرفةٌ في فندق تعيش فيها لوحدها ..
( تحدث نفسها ) : قاسيةٌ أنتِ يا حياتي .. لماذا كان عليَّ أن أكون هنا .. أتمنّى أن تكون تلك المعلومات صحيحة ..
أريد أن أجدها فقط .. أريد أن أعثر عليها .. أتحدث معها .
( من الذكريات ) :.
...... : آآآآآها اهئ اهئ ( بكاء ) ..
...... : سي لا تبكي يا عزيزتي .. ستعتادين السقوط عندما تكبرين
...... : السقوط ؟ ( بصوت طفولي مع دموع في العينين )
..... : نعم .. لكن عليكِ أن تقفي .. أينما كنتِ .. لا تعتمدي على أحد .. !
...............
في اليوم التالي :
إنّه ساوامورا و لكن هذه المرة يلاحق أخته و هو ممسكٌ بصرصور !
سايا : لاااااااااااااا ابتعد أبعده بسرعة سأخبر والدي !
ساوامورا : أنتِ الكبرى و رغم ذلك تبكين كالأطفال ..!
ثمّ ضربةٌ على رأس ساوامورا ..
ساوامورا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ سأقتلتكِ
وعامووَ : جرب أن تفعل يا صغير !
سايا : وعامووَ .. شكرًا على إنقاذي أيتها الرائعة ههه
وعامووَ : ما زلتُ أريد ضربه تبًا له ههه
ساوامورا : لن تستطيعي فأنا لاعبُ كاراتيه قويٌ للغاية و سأصير محققًا يومًا ما .. أبي لديه أصدقاءُ في الشرطة
أنا بالفعل شهدتُ أكثر من حادثة !
وعامووَ : يا لك من صغير !
آه لقد جاء أبي .. إلى اللقاء ..
مداخلة : وعامووَ هي ابنةٌ لعائلةٍ من أثرى عائلات الدولة .. والدها شخصٌ غامضٌ يدعونه بالكاسر ! و لديها أختٌ بعمرِ ساوامورا تُدعى .. " كاريسا " .. أو كما يلقبونها " كيكو "
هولمز : انتظري وعامووَ ..!
وعامووَ تلتفتُ خلفها : آه و أخيرًا .. لماذا لم تحضري اليوم ؟
هولمز : كنتُ منشغلةً .. سأعوض عن المحاضرات التي فاتتني .. لا تخافي .. سيارة من هذه ؟
وعامووَ ( يعتليها الفخر ) : آه إنّها لوالدي ..
هولمز : هاه .. مثير ! راائع .. أريد مثلها تبًا ههه َ!
وعامووَ : ما رأيكِ أن تزوري منزلي ؟
هولمز : هاه والمحاضرات ؟
وعامووَ : هيا هيا سندرسُ معًا !
هولمز : ح - حسنًا ..
و في السيارة :
الكاسر : إذن أنتِ هي هولمز .. حدثتني وعجونة عنكِ ..
هولمز ( بسمة ثقة ) : نعم .. أنا هولمز ..!
الكاسر : من الواضح أنّه اسمٌ مستعارٌ ..
هولمز : ههه لا لا سأريكَ الهوية ههه
و تخرج هولمز هويتها لتريها للكاسر ..
وعامووَ : أبي ستحزن هولمز من هذا التصرف squint emoticon
الكاسر : ههه لا لا تخافي .. الناس الذي تربوا بتلك الطرق لا تحزنهم تلك الأمور .. على العكس إنّها تريد أن تجعلني أثق بها أكثر !
هنا ضغطٌ مخيفٌ يبدأ بالتخلل في ثنايا جسد هولمز التي بقيت صامتة تفكر ..
هولمز ( حديثٌ داخلي ) : عليَّ أن أكون أكثر حذرًا منذ الآن .. !
وعامووَ : آه هولمز لقد وصلنا انظري يا فتاة !
هولمز ( نظرة طفولية ) : سوجوووووووووي منظرٌ رائعٌ حقًا ! منزلكم مذهلٌ بالفعل !
وعامووَ : ههه أعلم أعلم تفضلي فحسب ..
تلتفت هولمز حولها لترى شخصًا تحدق به لفترة على أمل أن تتذكر أين رأت تقاسيم وجهه الغريبة عن هذه الدولة !
هولمز ( حديثٌ داخلي ): لقد رأيته .. لا لقد رأيتُ هذا الوجه بعمرٍ أصغر من هذا ..! أنا متأكدة ..!
يبادل ذلك الشخص هولمز نظرةً حزينة ثمّ ينظر إلى الأرض ,, كان ذلك نارومي أحد العاملين في القصر !
ما إن تدخل الفتاتان إلى المنزل حتى تجري فتاةٌ في المدرسة المتوسطة لتحضن وعامووَ .. إنّها كيكو .. أختها الصغرى ..
كيكو : هاااااي ويمي ..
وعامووَ : وعامووَ وعاموو و ليس ويمي يا كيكو متى ستتعلمين
كيكو : لا ويمي اسمٌ ألطف أحبه أكثر
وعامووَ : حسنًا كيكو إنّه لكِ .. نادني كما تريدين ههه .. آه هذه هولمز رفيقتي الجديدة .. هولمز انتظري هنا قليلًا سأذهب لأتصل بماريا عليها تأتي لقضاء اليوم معنا ..
هولمز ( نظرة ثاقبة + حديث داخلي ) : فرصتي !
ثمّ تبدأ هولمز بالتجول للتعرف على تفاصيل البيت و تلاحقها كيكو التي لم تفهم تصرفات هولمز .. فهي غير معتادة على مغادرة الضيف لمكانه ..
كيكو : هل أساعدكِ في العثور على ما تريدين ؟
هولمز : ههه لا أنا لا أبحث عن شيءٍ مهم .. لكن قصركم هو أحلى مكانٍ زرته في حياتي كلها !
كيكو : حسنًا سأنادي أختي ..
تخرج هولمز إلى الحديقة .. و إذا بمسدسٍ يتم توجيهه عليها من قِبل نارومي العامل في القصر ..
نارومي : أنتِ .. ما سبب نظراتك الغريبة إلي..؟ ..
هولمز : ههه إذن فقد عرفتني !
نارومي يخفض مسدسه .. لأنه في الواقع يعرف هولمز ..
هولمز : إذن ماذا هنالك؟
نارومي : لم أتوقع أنّكِ ستأتين إلى هذه الدولة ..! لا لم أتوقع أنّكِ ما زلتِ على قيدِ الحياة !
هولمز ( بنظرةٍ حزينة ) : سأذهب .. لا أريد الحديث أكثر .. سررتُ بلقائكَ .. انتبه فصاحب هذا القصر لديه الكثير من الأشياء التي يخفيها عن عائلته !
نارومي : سأبادلك النصيحة ذاتها .. وجودك هنا لا يبشر بالخير ,,!
هولمز : أنا هنا للدراسة فقط .. لن أفتعل المشاكل ..
نارومي : يفضّلُ ألّا تقحمي نفسكِ فيما لا يعنيكِ .. أيتها المحققة الصغيرة ..!
ثمّ يذهب ..
هولمز : تشي .. تبًا يا له من شخص !
و في الليل تغادر هولمز مع ماريا من منزل وعامووَ ..
هولمز : ماريا .. سأوصلك إلى منزلك ..
ماريا : ههه حسنًا حسنًا هولمز تشان و لكن منزلي بعيد ..
هولمز : لا تقلقي ..
..............
الفتاة كين آمون هي فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا .. و تعمل مع المدعوة أكاتسوكي في مجال المافيات ..
لديهما خبرة كبيرة .. على ما يبدو هما أختان .. لكنّ أكا هي الكبرى .. تستمر دومًا بمعاملة كين بمحبة و عطف ..
رغم أنّهما قد تربّتا على يد إحدى المافيات الخطيرة ..
كين تتمشى في الليل في شوارع المدينة المضيئة ,, أضواؤها رائعة .. الحياة ليست ظلامًا دومًا .. قد تجد النّور أحيانًا .. من قلبك ينبع ذلك النّور .. قد لا تراه .. لكنّك ستشعر به .. الحياة عندما تضيء تصبح بسيطة .. نحن من يعقّدها بالظلام! ..
أثناء ذلك التفكير العميق تصطدم كين بشابٍ يسير وحده .. فيصرخ قائلًا : تتمشين في هذا الوقت دون أن تنتبهي لخطواتك ؟! تافهةٌ أنتِ بالفعل !
ثمّ يتابع المسير ..
كين ( حديث داخلي ) : ماذا سيحدث لو قتلته الآن .. هاه ؟ محقق ؟
كين لاحظت أنّ ذلك الشاب يمسك بيده دفترًا يدون عليه الملاحظات .. و من طريقة إمساك الدفتر أمكنها أن تعرف أنّه محقق .. حيث أن المحققين يمسكون الدفاتر بطريقة مميزة بقلب الدفتر ..
تعود كين إلى البناية المهجورة التي تعيش فيها مع أختها أكا ..
أكا : هل أنتِ جاهزةٌ من أجل بعدِ الغد يا بلاك ؟
بلاك : نعم نعم الطبع .. سأجعلكم تفتخرون بي
أكا : احذري .. أرجوكِ
بلاك : لم أعد صغيرة .. أكا .. توقفي عن معاملتي كطفلة ..
أكا : ما زلتِ أفضل شيءٍ يربطني بالماضي .. لن أسمح لأي شيءٍ أن يؤذيكِ ..
...... : حقًا ؟ لمَ لا !
...... : أختي أريدكِ أن تبقي بجانبي .. لن أسمح لشيءٍ أن يفرّقنا ..
...... : الفرقةُ أمرٌ مكتوبٌ على بني البشر ..
...... : كوني متفائلة .. لن يفرّقنا سوى الموت ..!
كانت تلك آخر مرّةٍ تحدثت فيها الأختان قبل بداية تلك القصة المليئة بالغرائب .. الحياة ليست بتلك البساطة كما كنّا نعتقد ..
فهناك جوانبُ أخرى تعكس الحقد و الغيرة .. تعكس الدم و الماء .. النور و الظلام .. و مهما كان الحبُّ عميقًا .. لا بدَّ من
نهايةٍ تقشعرُّ منها الأبدان .. خوفٌ يعتلي القلوب .. الدم مرعبٌ ! استمرّت تلكَ الفتاة بالرّكضِ هاربةً من الدماء التي رأتها ..
حتى فقدت قوّتها جرّاءَ عيارٍ ناريٍ استهدف صدرها .. و نجت بعدها بأعجوبة !
بعد مرورِ 10 سنوات :
.... : ههه لا أصدّقُ أنّكِ هنا .. يبدو أنّكِ ستكونين الأصغر ضمن الدفعة !
.... : ههه نظامُ الدولةِ التي درستُ فيها مختلفٌ عن هنا .. سُمحَ لي باجتيازِ العديد من المراحل ..
ويمي : حسنًا أيّتها الطفلة .. ما اسمكِ ؟
.... : أنتِ هي الطفلة الوحيدة هنا ! اسمي هولمز ههه
ويمي : أها اسمٌ صبيانيٌ للغاية !
هولمز : نعم نعم أعلم .. لستُ المذنبة ( نظرة حزينة ) .. و أنتِ ما اسمكِ ؟
ويمي : اسمي هو وعامووَ ..
هولمز : هاه ! ألستِ ويمي ؟
ويمي : م م ماذااااااااااااا ؟ ( وجهٌ يعتليه الغضب ) , كيف عرفتِ يا فتاة ؟
هولمز : من دون أن تقومي بأي شيءٍ غريب .. انظري هناك ستجدين مجموعةَ الفتياتِ تلك .. كنَّ يتحدّثنَ عنكِ بالفعل ههه !
ويمي: هااااه ؟ ماذا قلنَ ؟
هولمز : لقد قلنَ أنّكِ تبدين أفضل فتياتِ الدفعة .. و تبدين نشيطةً للغاية ..
ويمي: كياااا جيّد .. ظننتُ أنّهنَّ كنَّ يذكرنني بسوء !
هولمز : ههه لا لا ..
ويمي : لكنّ تصرفكِ كان معيبًا ,, أقصد سماعكِ لحديثهنَّ ..!
هولمز : ليس ذنبي ههه أنا فقط كنت قد مررتُ من هناك و أمتلك حاسة سمع لا بأس بها ..
.....: مرحبًا .. وعامووَ
ويمي : ماريا تشان ! أهلًا بكِ .. كيف حالكِ ؟
ماريا : أنا بخير .. و من تلك الفتاة ؟
ويمي : جديدةٌ في هذه الدولة .. تُدعى هولمز ..
ماريا : وااه مثيرٌ للغاية ههه !
هولمز : سررتُ بمعرفتكِ .. ماريا - تشان !
.........................
و في إحدى نواحي المدينة .. يتمُّ العثور على جثّةِ رجلٍ في الثلاثين من عمره .. سببُ موته هو الاحتراق !
نعم .. لقد احترق المنزل كاملًا ,, و نجت الزوجة من الحادث بجروحٍ بليغة كادت تفقد فيها حياتها .. لديهما ابنٌ وحيد ..
"تيم" ذو السنواتِ السبعِ .. و الذي كان ذاهبًا للقاءِ أصدقائهِ وقتَ اشتعالِ المنزل .. سببُ الحريق هو زجاجةُ كحول ..
أصابتها النار فأدى ذلك إلى اشتعالِ المنزلِ الصغير ! .. على ما يبدو الوالدُ كان يشرب الكحول و يدخن و قد نام و سقطت
السيجارة من يده أثناء التدخين و مع وجود الكحول المسكوب بعضٌ منه على الأرض اشتعلت الغرفة ..!
.... : لكنّ زجاجةَ الكحول مكسورة ! .. أنا غيرُ مرتاحٍ لذلكَ أبدًا !
..... : صحيحٌ يا نير .. هناك أمرٌ محيّرٌ في هذه القضية المعقدة ! لديَّ شعورٌ سيّءٌ حيالها ..!
أحد الضباط : أيها المفتش ماتسودا .. عثرنا على معلومةٍ خطيرةٍ مفادها أنّ الرجل الميّت على صلةٍ بامرأةٍ تعمل نادلةً في
أحدِ البارات .. و لكنّها تركت العمل .. الأمر الغريبُ أيضًا هو أنّ هذه المرأة كانت في زيارةِ أحدهم اليوم .. و لا نعلم من هو
لأنّها اعتذرت من صاحب البار عن إتمام العمل اليوم .. و بعدها لم تعد ترد على الهاتف و تركت رسالة في شقتها مفادها أنّها
ستترك هذه الحياة ..! و مكانها غيرُ معلومٍ في الوقت الراهن !
ماتسودا : وووه نحن على موعدٍ مع لعبةٍ خطيرة ..!
نير : ماتسودا .. انظر إلى أغصان تلك الشجرة المتساقطِ بعضها ! ( يقصد الشجرة التي في حديقة المنزل )
ماتسودا: همم أعتقد أنّ الأطفال هم السبب .. ربما ..
نير : الأمر ليس بتلك البساطة .. هناك خدعةٌ تمت لحرقِ هذا المنزل .. و بالتحديد هذا الرجل .. علينا انتظار زوجته حتى
تتماثل للشفاء كي نسمع أقوالها !
...................
في الجامعة ..
وعامووَ : ما بال ذلك الشاب يحدق بتلك المجموعة ؟
ماريا : يبدو أنّه معجبٌ بإحدى الفتيات ..
يسير الشاب و يتظاهر بأنّه اصطدم بإحدى الفتيات من تلك المجموعة ثمّ يعتذر و يناول الفتاة أغراضها التي وقعت و يكمل مسيره ..
هولمز : ههه على الأرجح هو مقلب !
وعامووَ : هاه ؟
ماريا : ههه نعم نعم حركاته لم تكن طبيعية ! لقد اصطدم بها عمدًا !
و فجأة تبدأ صرخات الفتيات .. لقد رأينَ صرصورًا بداخل الكراسة الخاصة بالفتاة التي سقطت قبل قليل .. الشاب يضحك
هناك .. حتى تأتيه ضربة على رأسه ..
الشاب : آآآآآآآآآآآآآآآآآخ سأكسر يدكِ أيتها المسترجلة ! ( وجهٌ مشتعل )
هولمز : انقلع لماذا وضعتَ الصرصور في دفتر الفتاة ؟
الشاب : ههه إذن لقد عرفتِ أني الفاعل
هولمز : تبًا لك الجميع عرف ذلك ههه!
الشاب : تستحق ذلك لقد وشت بي لأنّي تشاجرت مع مجموعة شباب و كسرت ساق أحدهم .. تبًا لها قالت أسماءنا كلها .. لقد ضربني والدي يومها !
هولمز : ههه ( تضحك بشدة ) .. ما اسمك يا هذا ؟
الشاب : ساوامورا .. هذا هو اسمي .. أنا طالبٌ في المدرسة و لكني آتي إلى هنا برفقة والدي بين الحين و الآخر حيث أنّنا في عطلة حاليًا ..
هولمز : تبًا لك ! آه حان وقت المحاضرة إلى اللقاء ساوامورا
ساوامورا : إلى اللقاء .. ياااه تبًا نسيت سؤالها عن اسمها ,, تبًا لي !
.......................
في إحدى البنايات المهجورة ..
...... : أختي أكا ما الذي سنفعله اليوم ..؟
أكاتسوكي : ليست لدينا أية مهمّات اليوم .. فلترتاحي عزيزتي بلاك .. أنتِ منهكةٌ هذه الأيام .. ثمّ عليكِ أن تبدئي بتحضر نفسكِ لتلتحقي بتلك الجامعة ..
بلاك : ههه ! سأجعلكم تُذهلون بروعتي ..
أكا : أنا أنتظر ذلك .. كين تشان !
بلاك : غريبٌ أنّك تنادينني بتلك الحنيّة ..!
أكا : ما زلتُ أرى أنّكِ تشبهين شخصًا عزيزًا عليَّ التهمته الدماء !
.....................
أليستِ الحياة معقدةً .. هنا و هناك .. غموضٌ يلتف حول الكثيرين .. !
......................
هولمز تجلس لوحدها تعتليها نظرةُ حزنٌ دون دموع .. إنّها غرفةٌ في فندق تعيش فيها لوحدها ..
( تحدث نفسها ) : قاسيةٌ أنتِ يا حياتي .. لماذا كان عليَّ أن أكون هنا .. أتمنّى أن تكون تلك المعلومات صحيحة ..
أريد أن أجدها فقط .. أريد أن أعثر عليها .. أتحدث معها .
( من الذكريات ) :.
...... : آآآآآها اهئ اهئ ( بكاء ) ..
...... : سي لا تبكي يا عزيزتي .. ستعتادين السقوط عندما تكبرين
...... : السقوط ؟ ( بصوت طفولي مع دموع في العينين )
..... : نعم .. لكن عليكِ أن تقفي .. أينما كنتِ .. لا تعتمدي على أحد .. !
...............
في اليوم التالي :
إنّه ساوامورا و لكن هذه المرة يلاحق أخته و هو ممسكٌ بصرصور !
سايا : لاااااااااااااا ابتعد أبعده بسرعة سأخبر والدي !
ساوامورا : أنتِ الكبرى و رغم ذلك تبكين كالأطفال ..!
ثمّ ضربةٌ على رأس ساوامورا ..
ساوامورا : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ سأقتلتكِ
وعامووَ : جرب أن تفعل يا صغير !
سايا : وعامووَ .. شكرًا على إنقاذي أيتها الرائعة ههه
وعامووَ : ما زلتُ أريد ضربه تبًا له ههه
ساوامورا : لن تستطيعي فأنا لاعبُ كاراتيه قويٌ للغاية و سأصير محققًا يومًا ما .. أبي لديه أصدقاءُ في الشرطة
أنا بالفعل شهدتُ أكثر من حادثة !
وعامووَ : يا لك من صغير !
آه لقد جاء أبي .. إلى اللقاء ..
مداخلة : وعامووَ هي ابنةٌ لعائلةٍ من أثرى عائلات الدولة .. والدها شخصٌ غامضٌ يدعونه بالكاسر ! و لديها أختٌ بعمرِ ساوامورا تُدعى .. " كاريسا " .. أو كما يلقبونها " كيكو "
هولمز : انتظري وعامووَ ..!
وعامووَ تلتفتُ خلفها : آه و أخيرًا .. لماذا لم تحضري اليوم ؟
هولمز : كنتُ منشغلةً .. سأعوض عن المحاضرات التي فاتتني .. لا تخافي .. سيارة من هذه ؟
وعامووَ ( يعتليها الفخر ) : آه إنّها لوالدي ..
هولمز : هاه .. مثير ! راائع .. أريد مثلها تبًا ههه َ!
وعامووَ : ما رأيكِ أن تزوري منزلي ؟
هولمز : هاه والمحاضرات ؟
وعامووَ : هيا هيا سندرسُ معًا !
هولمز : ح - حسنًا ..
و في السيارة :
الكاسر : إذن أنتِ هي هولمز .. حدثتني وعجونة عنكِ ..
هولمز ( بسمة ثقة ) : نعم .. أنا هولمز ..!
الكاسر : من الواضح أنّه اسمٌ مستعارٌ ..
هولمز : ههه لا لا سأريكَ الهوية ههه
و تخرج هولمز هويتها لتريها للكاسر ..
وعامووَ : أبي ستحزن هولمز من هذا التصرف squint emoticon
الكاسر : ههه لا لا تخافي .. الناس الذي تربوا بتلك الطرق لا تحزنهم تلك الأمور .. على العكس إنّها تريد أن تجعلني أثق بها أكثر !
هنا ضغطٌ مخيفٌ يبدأ بالتخلل في ثنايا جسد هولمز التي بقيت صامتة تفكر ..
هولمز ( حديثٌ داخلي ) : عليَّ أن أكون أكثر حذرًا منذ الآن .. !
وعامووَ : آه هولمز لقد وصلنا انظري يا فتاة !
هولمز ( نظرة طفولية ) : سوجوووووووووي منظرٌ رائعٌ حقًا ! منزلكم مذهلٌ بالفعل !
وعامووَ : ههه أعلم أعلم تفضلي فحسب ..
تلتفت هولمز حولها لترى شخصًا تحدق به لفترة على أمل أن تتذكر أين رأت تقاسيم وجهه الغريبة عن هذه الدولة !
هولمز ( حديثٌ داخلي ): لقد رأيته .. لا لقد رأيتُ هذا الوجه بعمرٍ أصغر من هذا ..! أنا متأكدة ..!
يبادل ذلك الشخص هولمز نظرةً حزينة ثمّ ينظر إلى الأرض ,, كان ذلك نارومي أحد العاملين في القصر !
ما إن تدخل الفتاتان إلى المنزل حتى تجري فتاةٌ في المدرسة المتوسطة لتحضن وعامووَ .. إنّها كيكو .. أختها الصغرى ..
كيكو : هاااااي ويمي ..
وعامووَ : وعامووَ وعاموو و ليس ويمي يا كيكو متى ستتعلمين
كيكو : لا ويمي اسمٌ ألطف أحبه أكثر
وعامووَ : حسنًا كيكو إنّه لكِ .. نادني كما تريدين ههه .. آه هذه هولمز رفيقتي الجديدة .. هولمز انتظري هنا قليلًا سأذهب لأتصل بماريا عليها تأتي لقضاء اليوم معنا ..
هولمز ( نظرة ثاقبة + حديث داخلي ) : فرصتي !
ثمّ تبدأ هولمز بالتجول للتعرف على تفاصيل البيت و تلاحقها كيكو التي لم تفهم تصرفات هولمز .. فهي غير معتادة على مغادرة الضيف لمكانه ..
كيكو : هل أساعدكِ في العثور على ما تريدين ؟
هولمز : ههه لا أنا لا أبحث عن شيءٍ مهم .. لكن قصركم هو أحلى مكانٍ زرته في حياتي كلها !
كيكو : حسنًا سأنادي أختي ..
تخرج هولمز إلى الحديقة .. و إذا بمسدسٍ يتم توجيهه عليها من قِبل نارومي العامل في القصر ..
نارومي : أنتِ .. ما سبب نظراتك الغريبة إلي..؟ ..
هولمز : ههه إذن فقد عرفتني !
نارومي يخفض مسدسه .. لأنه في الواقع يعرف هولمز ..
هولمز : إذن ماذا هنالك؟
نارومي : لم أتوقع أنّكِ ستأتين إلى هذه الدولة ..! لا لم أتوقع أنّكِ ما زلتِ على قيدِ الحياة !
هولمز ( بنظرةٍ حزينة ) : سأذهب .. لا أريد الحديث أكثر .. سررتُ بلقائكَ .. انتبه فصاحب هذا القصر لديه الكثير من الأشياء التي يخفيها عن عائلته !
نارومي : سأبادلك النصيحة ذاتها .. وجودك هنا لا يبشر بالخير ,,!
هولمز : أنا هنا للدراسة فقط .. لن أفتعل المشاكل ..
نارومي : يفضّلُ ألّا تقحمي نفسكِ فيما لا يعنيكِ .. أيتها المحققة الصغيرة ..!
ثمّ يذهب ..
هولمز : تشي .. تبًا يا له من شخص !
و في الليل تغادر هولمز مع ماريا من منزل وعامووَ ..
هولمز : ماريا .. سأوصلك إلى منزلك ..
ماريا : ههه حسنًا حسنًا هولمز تشان و لكن منزلي بعيد ..
هولمز : لا تقلقي ..
..............
الفتاة كين آمون هي فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا .. و تعمل مع المدعوة أكاتسوكي في مجال المافيات ..
لديهما خبرة كبيرة .. على ما يبدو هما أختان .. لكنّ أكا هي الكبرى .. تستمر دومًا بمعاملة كين بمحبة و عطف ..
رغم أنّهما قد تربّتا على يد إحدى المافيات الخطيرة ..
كين تتمشى في الليل في شوارع المدينة المضيئة ,, أضواؤها رائعة .. الحياة ليست ظلامًا دومًا .. قد تجد النّور أحيانًا .. من قلبك ينبع ذلك النّور .. قد لا تراه .. لكنّك ستشعر به .. الحياة عندما تضيء تصبح بسيطة .. نحن من يعقّدها بالظلام! ..
أثناء ذلك التفكير العميق تصطدم كين بشابٍ يسير وحده .. فيصرخ قائلًا : تتمشين في هذا الوقت دون أن تنتبهي لخطواتك ؟! تافهةٌ أنتِ بالفعل !
ثمّ يتابع المسير ..
كين ( حديث داخلي ) : ماذا سيحدث لو قتلته الآن .. هاه ؟ محقق ؟
كين لاحظت أنّ ذلك الشاب يمسك بيده دفترًا يدون عليه الملاحظات .. و من طريقة إمساك الدفتر أمكنها أن تعرف أنّه محقق .. حيث أن المحققين يمسكون الدفاتر بطريقة مميزة بقلب الدفتر ..
تعود كين إلى البناية المهجورة التي تعيش فيها مع أختها أكا ..
أكا : هل أنتِ جاهزةٌ من أجل بعدِ الغد يا بلاك ؟
بلاك : نعم نعم الطبع .. سأجعلكم تفتخرون بي
أكا : احذري .. أرجوكِ
بلاك : لم أعد صغيرة .. أكا .. توقفي عن معاملتي كطفلة ..
أكا : ما زلتِ أفضل شيءٍ يربطني بالماضي .. لن أسمح لأي شيءٍ أن يؤذيكِ ..
يتبع
فهرس الفصول:
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. فصل التحقيق !
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. بلاك + نارومي ! الفصلان 3 و 4
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الخامس : كيف حدثتِ الجريمة ؟
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل السّادس : اسمها ليس هولمز !
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصْل السابع : ذكرى مَصدرها الجحيمُ !
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الثامن : يفتقدُ اليقين !
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل التاسع : صرخةٌ تنذرُ بالشّؤم .. والفصل العاشر : محققٌ مبتدئ !
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الحادي عشر : هجومٌ في وضحِ النّهار !
أنتَ لم تكن ضمنَ حساباتي .. الفصل الثاني عشر : هيكي هو زعيمهم !
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الثالث عشر .. ألمٌ قبل عشرِ سنواتٍ !
أنتَ لم تكن ضمن حساباتي .. الفصل الرابع عشر : امتنانٌ !