اتعبتني همومي
توالت علي الهموم صفوفاً والحزن اصـبح رفيـقي
كلما رأيت بسمة في حلمي يناديني القهر افيـقي
والوحدة تريد قتلي ونار البعد اشعلت بي الحريقِ
فهبت عاصفة من السقم ، غبارها أطفئ كل بريقي
وإن رأيت طريق السعادة منادياً من طعمنا أذيقـي
تردني الروح قائلةٌ: انعطفي فلم يكن يوماً طريقي
وقد حُكم علي بسجن الغموم وذهب من كان طليقي
أين أجد ذاك الذي يحررني من هذا الســجن العتيقِ؟
اين ألوذ والدهر سرى منه ماء ضحل مالئ الابريقِ
يصبه علي وما انا الا ورقة وسكاكينه تريد تمزيقي
يادهر اتركني لولهة اخذ نفس وفك عني هذا الضيقِ
فقد حيرني غدرك وبت لا اعرف عدوي من صديقي