السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بعد بسم الله الرحمان الرحيم كيف احوالكم و الاخبار و رمضان معكم اتمنى تمام على كل احم احم قررت احتلال هذا القسم لذا كتبت البارحة رواية قصيرة على اسلوب الافلام الامريكية المرعبة انها اول قصة رعب اكتبها و اتمنى تعجبكم على كل لا انصح من له قلب حساس و ضعيف ان يقرا هذا و الان هذه هي رواية ..الاثمة! الممرضة: لقد استيقضت المريضة يا دكتور الطبيب : جيد و كيف حالها.? الممرضة : انها مستقرة ..لكن اظن انها لا تتذكر ما حدث لها مساء الجمعة الطبيب: هل اصيبت بفقدان ذاكرة تم ام نسبي? الممرضة: انها تتذكر كل شئ اسمها عنوانها افراد عائلتها ما عادا ما حدث مساء الجمعة. الطبيب : في الوقت الحالي من الافضل ان لا تتذكر ما حدث لعائلتها ..احرضي على ذلك الممرضة : حاضرة يا دكتور!! ساخذ لها الغذاء و اتركها ترتاح (بعد ربع ساعة في احدى غرف المشفى القريبة من مخرج الطوارئ) فيبي : هذا الغريب لماذا سالتني الممرضة عن يوم الجمعة و لما لا استطيع تذكر ما حدث في مسائه حسنا في الصباح كنت مع صديقتي اليزابيث في المركز التجاري ثم تناولنا البيتزا في المطعم و بعدها عدت للمنزل و لكن لماذا لا اتذكر ما حدث في المنزل هذا غريب .. ثم لما امي و الاخرين ليسوا هنا لزيارتية (ثم دق احهم الباب: دق دق) فيبي : لا بد انها الممرضة تفضلي (ثم فتح رجل يرتدي معطف اسود ثقيل و طويل و قبعة سوداء و قفزات بيضاء و قناع ارنب سخيف) فيبي -وهي تنفجر ضاحكة- : هاهاها...اعذرني اي سيدي ان هذا القناع مضحك لم اتمالك نفسي (و بعدها اغلق الرجل الباب بمفتاح بدون ان تنتبه فيبي و جلس في الكرسي الذي بجانب سريرها و اخرج من جيبها دفتر صغير للملاحظات و قلم صغير و كتب عليا شيئا ثم اعطاها لفيبي) فيبي : اتريدني ان اقرا هذا حسنا (المكتوب في الورقة : اتحبين الارانب ) فيبي-و هي تبتسم- : و من لا يحب تلك المخلوقات الجميلة المسالمة (فكتب الرجل ثانية ) (المكتوب : اذن تحبينها ) فيبي : اكيد (و كتب مجددا) (المكتوب:الا تخيفك عيونها الحمراء الفارغة من التعابير ) فيبي: خالية من التعابير ....لم افكر في هذا ابدا (و كتب مجددا ) (المكتوب : بالنسبة لي اعينها كبقعة دم عمقها بعمق المحيط) فيبي : دم انه تشبيه غريب..و لكن يا سيدي من انت ... و كيف بامكانك الكتابة و انت ترتدي هذا القناع (و كتب مجددا) (المكتوب: مرة رايت ارنبا يقتل عائلة من القطط) فيبي-بخوف-: سيدي من انت (و كتب مجددا) (المكتوب: و لكن للاسف احدى القطط نجت باعجوبة بينما عائلتها ستدفن تحت التراب اليست هذه انانية) فيبي-و الدموع تنهمر من عيونها- : ماذا تكتب بحق الجحيم ...اين الممرضة ..اريد الممرضة (ثم رفع الرجل اصبعه الى فمه ) الرجل: اوش (ثم حاولت فيبي ان تصرخ لكن صوتها خانها و ارتسمت على وجهها ملامح الرعب الشديد) الرجل-بصوت هادئ و رزين-: انت اثمة ..انك اثمة للغاية لقد كتب لك ان تموتي مساء تلك الجمعة و لكنك عصيتي مشيئة الله فيبي-بصوت خافت و منكسر-:انا...انا..لا لم اقصد.. (ثم اخذ الرجل السكين الذي كان في صحن الطعام الذي احضرته الممرضة لفيبي قبل حوالي نصف ساعة و بدا في تقليبيه بين يديه و بعد ثوان وضعه فوق فراش فيبي و عندما راته يفعل ذلك اختفت الالوان من على وجهها و اتسعت حدقتا عينيها و بقيت تحدق في سكين) الرجل: الحياة غريبة نكون احياء...ثم نموت...و قد نموت بايدينا ...تكون عائلتك حية ثم تقتل امام عينيك ..و يكون لديك الحظ للهرب و بعدها يجدونك في شراع و يحضرونك الى هنا و لحسن حظك تفقدين تلك الذكرى السيئة..و لكن الا تظنين ان هذه النعمة التي انت فيها الان تزيد من اثمك (و اومات فيبي براسها و بدات تعض على شفتيها حتى نزفت دما احمر) الرجل : يا لطفتي المسكينة..تتعذبين بذنبك الابدي..الذي لا و لن ينقذك منه احد اتعرفين لما لانك اثمة و لكن يوجد طريقة لتكفري عن ذنبك بم يفت الاوان بعد (ثم نظر الى السكين ) (و بعدها امسكت فيبي قميصها بقوة و بدات تشد كمن اصابته سكتة قلبية) فيبي-بصوت خافت و مائل للجنون-: الموت الرجل :هكذا ستغفر لك عائلتك انك هربتي و تركتهم (ثم اعتلت وجه فيبي ابتسامة مرعبة كانت مزيج من الالم و السعادة المجنونة) فيبي: شكرا لك ..انت منقذي الرجل : على الرحب (ثم جمع اوراقه الصغيرة و اتجه نحو الباب و خرج ثم اتجه نحو مخرج الطوارئ الذي كان امام باب غرفة فيبي و الذي يكون دائما خال من الناس ...و قد كان وضع سابقا في مخرج الطوارئ حقيبة سوداء ..فنزع معطفه الثقيل الذي كان تحته مئزر ابيض و نزع قناع الارنب و ..اخذ تلك الاوراق من جيبه و وضع كل شئ في الحقيبة و بعدها اتجه نحو موقف السيارات الخاص بعمال المشفى و وضع الحقيبة داخل سيارة مرسيداس فاخرة و نظر الى ساعته ثم اتجه نحو المدخل الرئيس للمشفى و دخل بعدها الى مكتب صغير مليء بالادوات الكبية و سكب لنفسه كاس قهوة و جلس الى المكتب و بعد قليل سمع صوت دق في الباب ) الرجل : تفضل (ثم دخل الممرضة) الممرضة-بحزن شديد-: لقد انتحرت.. (فرفع الطبيب راسه الى السماء و ضحك ضحكة صغيرة لا معنى لها لم تنتبه لها الممرضة ثم اخفض راسه ووضع يده فوق عيناه ) الطبيب : لقد فقدنا المريضة انتهى اولا اود ان اشكر ايناس على الطقم الرائع و بعدها مارايكم في رواية الرعب الاولى التي كتبتها اتمنى اعجبتكم لا تحرموني من تقييمكم و ردودكم |