تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمان الرحيم رمضان مبارك على الحميع دون مقدمات سأبدأ بطرح الموضوع هل أحسستم يوما بسطحية هذه الإجابات أو بزيف نجاحكم نتيجة تلقي هذه الردود شكرا، أروع من الخيال ،جميل رائع، محترف ، للأسف! هذا ما تتميز به منتدياتنا العربية مجاملة مجاملة مجاملة أو صمت وكما يقال إن كان الكلام من فضة فالسكوت من الذهب لقد بدأت المشاركة في المنتديات وعمري حوالي تسع أو عشرة سنوات بنشاط مكثف ومتواصل عملت في الكثير من المنتديات وأنا مازلت طفلة مديرة مشرفة مصممة . . . تصلني في بريدي أكثر من 1000 رسالة من المنتديات المختلقة لتنشيط العضوية وغيرها أجلس أمام الحاسوب بهدف المشاركة في المنتديات فقط على الأقل خمس ساعات في اليوم لكن كلها على الطراز نفسه: الكلام ذاته ، المواضيع ذاتها وكأنك تلتقي بذات الأشخاص هذه النمطية كانت تقتلني يوميا دون أن أشعر ظننت نفسي سعيدة بسماع كلمات المدح يوميا فأحسست في الهجاء حلاوة لا تضاهى . حتى في حياتي الخاصة أصبحت أميل إلى قصائد الهجاء بل أستمتع بحاضرات أمي الطويلة مللت إلى أن قاطعت المنتديات منذ سنتين في الحقيقة كان السبب الرئيسي هو دخولي إلى المدرسة الإعدادية وبقائي فيها طوال النهار للنشاطات المختلقة لكن أحسست بحرية غريبة وكأنني تحررت من قيود أدمت معصمي وها أنا ذا بعد سنتين أعود وفي قلبي إرادة التغيير والتجديد في الحقيقة بقيت أبحث عن بيئة مناسبة لنشر هذا الموضوع اخترت هذا المنتدى لكن لا أعرف لماذا ربما أحسست بشيء غريب فيه لكن هذه الغرابة قد لامست الطريق إلى فؤادي وأتمنى أن لا يكون مصيري هنا كغيره من المصائر الموحشة المكتوبة ! لكن انتظري يا وصال ما الذي تقولينه بالطبع تمزحين سيجرح الطرف المقابل لن يقبل على إنشاء المواضيع ،عن الإبداع والإبتكار لا لا أنت بالطبع حالمة وقد جانبت الصواب شعارنا شجع لكي ينشط الطرف المقابل هذا ما أفهمه شخصيا الإنسان بطبعه يحب المدح والشكر وأنت ما الذي تفهمينه عن هذه الأمور هل جرح مشاعر الآخرين يمثل حلا لك للوصول إلى القمة ! انتظر يا حضرة المحاج، من يسلط النور على أخطاءك ؟ أليسوا هم أكثر الأشخاص قربا إليك من أمك و أبيك و أخيك وأختك وصديقك/تك المقرب/ة ؟ أيردون هؤلاء جرح مشاعرك أو طردك من المنزل ؟أيريدون لك الشر ؟ بالطبع لا ، مع هذا أول من ينقدك يكون من عائلتك وأصدقاؤك "لاتفعل هذا المرة القادمة فقد أخطأت فعلا " لأنهم يريدون أن تكون الشخص المثالي لدى الجميع لا جدال أن الإنسان يرنو إلى الشكر والمديح وأنا كذلك أريد أن يشكرني الآخرون على ما أقوم به لكن أريد أن بكون الشكر حقيقة لا زيفا أعتقد أن في نقد الآخرين لي سبيلا إلى إصلاح أخطائي والتقدم نحو الأمام وأريد أن يكون هذا المبدأ الأساسي في حياة كل الأشخاص هكذا نتفاهم ونتحاور برقي دون شتيمة . . . أعتقد أن الحل هو اتباع المعايير العالمية لنقد كل مشروع طرح ثلاث نقاط إيجابية جدا في الموضوع المراد الرد عليه : + + + ثم طرح نقطتين مقبولتين (يعني نقطتين مقبولتين بديهتين في كل موضوع يجب العمل بها) +/- ،+/- وفي النهاية الإشارة نقطة سلبية واحدة – مع الإيمان أن العمل يكمن في مضمونه وكيفية عمله لا في كمه وهكذا نكون قد أنصفنا الطرف المقابل و المنطق السليم الذي يملي علينا حسن التصرف مع الغير أعلم أني قد اتخذت خطوة أولى جريئة بطرح هذا الموضوع في قسم النقاشات الذي لا يتعدى عدد النشيطين فيه حمسة أعضاء مع تقريبا منشئ واحد للمواضيع ومعدل مشاركة لكل موضوع ! أتمنى أن لا يكون هذا مصير موضوعي أيضا تحياتي لكم والسلام |