هل أسري أو عُرج برسولٍ قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لم يُسرَ بالجسم والروح إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصية له ، وأيضاً لم يُعرج بالجسم والروح إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصية له.
أما الإسراء والمعراج بالروح فقط: فهذا حدث للأنبياء السابقين. ويحدث لكثيرٍ من الصالحين. فتسيح أرواحهم في ملكوت الله عز وجل وتصل إلى مبلغ رُقيِّهم وقدرهم عند الله.
وقد يكون ذلك في اليقظة إذا قويت الروحانية، وقد يكون ذلك في المنام وهذا أمرٌ مُتاحٌ لجميع الأنام. لكن بالروح والجسد فلم يحدث إلا لفردٍ واحدٍ في الوجود هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.