وبانكسارها كسرتني ..!
|..باتت منكسرة .. أراها باتت منكسرة تلك الروح
فقدت معانِ كثيرة .. منها معنى الإنسانيّة ..
بكت وبكت .. فما عادتْ تشعر بالبَشر ..
رأت أن لا هموم على غيرها ..
ولا حزن يحيط بسواها ..
وباتت تصيح وتأنَ وتذكر ذكراها ..
روحٌ نسيتْ أنّ الحياة قدر ..
وأنّ القدر حياة ..
تناست وجود ملك الملوك ..!
وبقيت حائرة في اختيار سيّد ليحكمها ..
فاختارت الحزن طريقاً .. والضيق رفيقاً ..والألم صديقاً !
آلمت نفسها وآلمتني ..
سحقت طريقها ودمّرتني ..
أبكتني .. وأبكتني ..!
لا بأس يا روحاً ضاقت بها الأرضُ ..
لا بأس يا قلباً أرهقته الهموم ..
لا بأس عليك أيّها الشّخصُ المهموم ..
حرقتك وصلت .. أنينك صرع .. بكاؤك أغرق ..!
صلني بروحك كي أذكّركَ أنّ الحياة ماضية ..
صلني بروحكَ كي أذكركَ أنّ الله خلقنا بهدف ..
صلني بروحك كي أعطيها دفعة أمل ..
لا تخبرني بأسرارك ولكن مُرني لأصفعك عندما تخطِئ ..
وسأسمح لكَ بصفعي عندما أنسى .. فإني والله من البشر ..
وما يغني عنّي المال ولا السمعُ ولا البصر ..!..|
كتابتي ..
ملاحظة : 0_0 : .. المخاطب هنا بصيغة المذكر غير موجود ..
شخص من وحي خيالي ..