اللغة الأرمنية (بالأرمنية: հայերեն լեզու) هي لغة هندية أوروبية مستعملة في أرمينيا وفي المناطق المجاورة لها وفي بلاد المهجر حيث استقرت جاليات من الشعب الأرمني. من بين اللغات الهندوأوربية تعتبر الأرمنية واحدة من بين اللغات القليلة التي تمكنت من المحافظة على شكلها البدائي، وهي قريبة من اللغتين اليونانية والفارسية.
منذ القرن السادس قبل الميلاد كانت الأرمنية منتشرة في مناطق آرارات الجبلية قرب بحيرة فان ومنابع نهري دجلة والفرات. وكانت الأرمنية تكتب بالأحرف اليونانية والسريانية، حيث أن هاتان الأبجديتان كانتا تستخدمان في الكتب الدينية المسيحية الطقسية وغيرها في بلاد الأرمن وكذلك في الشؤون الإدارية. وخلال فترة الاحتلال الفارسي لأرمينيا منع بشكل صارم استخدام اللغة أو الأحرف اليونانية في أراضي الإمبراطورية، لتفادي أي تأثير أو اختراق بيزنطي. وهكذا لم تجد نعمة في عين الفرس إلا الثقافة السريانية، ولكن استخدام أبجدية أجنبية في نواحي الحياة اليومية كان مسببا أيضاً لمشاكل شتى مما خلق ضرورة ملحة لابتكار أحرف أرمنية خاصة. فلم تتحول الأرمنية إلى لغة مكتوبة إلا في القرن الخامس الميلادي حيث ترجم إليها الكتاب المقدس على يد الراهب ميسروب ماشدوتس الذي قام باختراع أبجدية أرمنية من 36 حرفاً، تسمى اليوم بالأرمنية الكلاسيكية حفظت منها حتى اليوم بشكل رئيسي ترجمات للعهد الجديد ومؤلفات أدبية مسيحية تعود للقرون الميلادية الأولى. بمحاذاة اللغة الكلاسيكية نمت وتطورت لغة أو لهجة شعبية ابتداءً من القرن العاشر حتى نهاية القرن التاسع عشر حيث استخدمها في أعماله الكاتب الأرمني خاتشاتور أبوفيان.
منذ القرن السادس قبل الميلاد كانت الأرمنية منتشرة في مناطق آرارات الجبلية قرب بحيرة فان ومنابع نهري دجلة والفرات. وكانت الأرمنية تكتب بالأحرف اليونانية والسريانية، حيث أن هاتان الأبجديتان كانتا تستخدمان في الكتب الدينية المسيحية الطقسية وغيرها في بلاد الأرمن وكذلك في الشؤون الإدارية. وخلال فترة الاحتلال الفارسي لأرمينيا منع بشكل صارم استخدام اللغة أو الأحرف اليونانية في أراضي الإمبراطورية، لتفادي أي تأثير أو اختراق بيزنطي. وهكذا لم تجد نعمة في عين الفرس إلا الثقافة السريانية، ولكن استخدام أبجدية أجنبية في نواحي الحياة اليومية كان مسببا أيضاً لمشاكل شتى مما خلق ضرورة ملحة لابتكار أحرف أرمنية خاصة. فلم تتحول الأرمنية إلى لغة مكتوبة إلا في القرن الخامس الميلادي حيث ترجم إليها الكتاب المقدس على يد الراهب ميسروب ماشدوتس الذي قام باختراع أبجدية أرمنية من 36 حرفاً، تسمى اليوم بالأرمنية الكلاسيكية حفظت منها حتى اليوم بشكل رئيسي ترجمات للعهد الجديد ومؤلفات أدبية مسيحية تعود للقرون الميلادية الأولى. بمحاذاة اللغة الكلاسيكية نمت وتطورت لغة أو لهجة شعبية ابتداءً من القرن العاشر حتى نهاية القرن التاسع عشر حيث استخدمها في أعماله الكاتب الأرمني خاتشاتور أبوفيان.