قال تعالى: رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [آل عمران: 8].
قال ابن جرير في تفسير قوله إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [ص: 35] يعني إنك أنت المعطي عبادك التوفيق والسداد للثبات على دينك وتصديق كتابك ورسلك.
وقال: الوهاب لمن يشاء من خلقه، ما يشاء من ملك وسلطان ونبوة.
وقال: إنك وهاب ما تشاء لمن تشاء، بيدك خزائن كل شيء تفتح من ذلك ما أردت لمن أردت (1) .
وقال الخطابي: الوهاب هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يد من غير استثابة (2) أي من غير طلب للثواب من أحد.
وقال الحليمي: (الوهاب) وهو: المتفضل بالعطايا المنعم بها لا عن استحقاق عليه (3) .
وقال النسفي: الوهاب الكثير المواهب المصيب بها مواقعها الذي يقسمها على ما تقتضيه حكمته (4) :
وقال ابن القيم في (النونية):
وكذلك الوهاب من أسمائه فانظر مواهبه مدى الأزمان
أهل السموات العلى والأرض عن تلك المواهب ليس ينفكان
قال ابن جرير في تفسير قوله إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [ص: 35] يعني إنك أنت المعطي عبادك التوفيق والسداد للثبات على دينك وتصديق كتابك ورسلك.
وقال: الوهاب لمن يشاء من خلقه، ما يشاء من ملك وسلطان ونبوة.
وقال: إنك وهاب ما تشاء لمن تشاء، بيدك خزائن كل شيء تفتح من ذلك ما أردت لمن أردت (1) .
وقال الخطابي: الوهاب هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يد من غير استثابة (2) أي من غير طلب للثواب من أحد.
وقال الحليمي: (الوهاب) وهو: المتفضل بالعطايا المنعم بها لا عن استحقاق عليه (3) .
وقال النسفي: الوهاب الكثير المواهب المصيب بها مواقعها الذي يقسمها على ما تقتضيه حكمته (4) :
وقال ابن القيم في (النونية):
وكذلك الوهاب من أسمائه فانظر مواهبه مدى الأزمان
أهل السموات العلى والأرض عن تلك المواهب ليس ينفكان