كلما استوعبنا وادركنا مدى غفران الله لنا نحن البشر ورحمته علينا، كلما يسهل علينا مسامحة نفوسنا و الاخرين.
عدم مسامحة الذات هو حجر عثرة يمنعنا من مسامحة الاخرين.
ان الذنب الداخلي الذي نحمله ، هو احد معوقات مسامحة الذات ومسامحة الآخر.
وان هذا الذنب هو بسبب خطايا شخصية اوخطايا تجاه الآخرين او بسبب مفهومنا عن الذنب والعقاب
والذي ينشأ بسبب نوع التربية البيتية والقيم التي نشأنا عليها.
يكون التسامح اسهل للاشخاص الذين يشعرون بالآمان النفسي أو بالثقة بالنفس، عن الاشخاص فاقدي الأمان الداخلي.
الاشخاص الإيجابيين اللذين يقبلون انفسهم يسامحون الاخرون بصورة اسهل نسبيا.
ربما بسبب انهم افضل من الاخرين في فصل الغضب عن اللوم، فانهم يُحمٍلون الطرف المسئ مسؤولية خطأه
لكن بدون الانقياد بشعور الغضب والعداوة تجاهه. وان هذا التصرف يكون صعب على الشخص الذي يواجه صعوبة في قبول نفسه لأنه لايستطيع قبول الآخر على أية حال.
إن مقاييس الإنسان الشخصية لما هو خطأ ولما هو صواب، سيء أم جيد، تنشأ عادة من سنوات الطفولة الأولى،
من خلال التربية البيتية وطرق التعامل إضافة إلى التربية الجنسية وأيضا التربية الدينية والقيم.
فالطفل يتعلم مقاييس والديه بالدرجة الأولى ويبدأ بفهم الفرق بين الخطأ والصواب ومفهوم العقاب وما يترتب عليه نتيجة عدم الطاعة.
إن بعض البيوت ذات مقاييس عالية وغير مرنة، لذا على الأغلب يفشل الطفل في أدائها،
هذا بالإضافة إلى قلة التشجيع والمدح. والطفل يعيش باللوم الموجه نحوه وبالإدانة والعقاب المتكرر
الذي يؤدي به إلى الشعور بالفشل المستمر. نتيجة لهذا يبدأ لوم الذات وانتقاد الذات والاحساس بالنقص والذنب المستمر.
وهذا لأن الطفل قد تعلم منذ الصغر مجموعة من القوانين التي تبدو له مستحيلة.
والطفل ايضا يتعلم كيف يتصرف بطريقة تجلب لهُ المديح ليتجنب العقاب،
وهكذا يتعلم الطفل منذ مراحل حياته الأولى عن الذنب والعقاب.
ان من الصعب ان نقرر ان كان الشعور بالنقص يؤدي إلى خلق مشاعر بالذنب,
او ان كانت مشاعر الذنب تخلق شعورا بالنقص. لكن احد الباحثين يذكر:
انه من الصعب ان نميز بين الشعور بالذنب والشعور بالنقص لأننا عادة ما نختبر النقص على شكل ذنب
عدم مسامحة الذات هو حجر عثرة يمنعنا من مسامحة الاخرين.
ان الذنب الداخلي الذي نحمله ، هو احد معوقات مسامحة الذات ومسامحة الآخر.
وان هذا الذنب هو بسبب خطايا شخصية اوخطايا تجاه الآخرين او بسبب مفهومنا عن الذنب والعقاب
والذي ينشأ بسبب نوع التربية البيتية والقيم التي نشأنا عليها.
يكون التسامح اسهل للاشخاص الذين يشعرون بالآمان النفسي أو بالثقة بالنفس، عن الاشخاص فاقدي الأمان الداخلي.
الاشخاص الإيجابيين اللذين يقبلون انفسهم يسامحون الاخرون بصورة اسهل نسبيا.
ربما بسبب انهم افضل من الاخرين في فصل الغضب عن اللوم، فانهم يُحمٍلون الطرف المسئ مسؤولية خطأه
لكن بدون الانقياد بشعور الغضب والعداوة تجاهه. وان هذا التصرف يكون صعب على الشخص الذي يواجه صعوبة في قبول نفسه لأنه لايستطيع قبول الآخر على أية حال.
إن مقاييس الإنسان الشخصية لما هو خطأ ولما هو صواب، سيء أم جيد، تنشأ عادة من سنوات الطفولة الأولى،
من خلال التربية البيتية وطرق التعامل إضافة إلى التربية الجنسية وأيضا التربية الدينية والقيم.
فالطفل يتعلم مقاييس والديه بالدرجة الأولى ويبدأ بفهم الفرق بين الخطأ والصواب ومفهوم العقاب وما يترتب عليه نتيجة عدم الطاعة.
إن بعض البيوت ذات مقاييس عالية وغير مرنة، لذا على الأغلب يفشل الطفل في أدائها،
هذا بالإضافة إلى قلة التشجيع والمدح. والطفل يعيش باللوم الموجه نحوه وبالإدانة والعقاب المتكرر
الذي يؤدي به إلى الشعور بالفشل المستمر. نتيجة لهذا يبدأ لوم الذات وانتقاد الذات والاحساس بالنقص والذنب المستمر.
وهذا لأن الطفل قد تعلم منذ الصغر مجموعة من القوانين التي تبدو له مستحيلة.
والطفل ايضا يتعلم كيف يتصرف بطريقة تجلب لهُ المديح ليتجنب العقاب،
وهكذا يتعلم الطفل منذ مراحل حياته الأولى عن الذنب والعقاب.
ان من الصعب ان نقرر ان كان الشعور بالنقص يؤدي إلى خلق مشاعر بالذنب,
او ان كانت مشاعر الذنب تخلق شعورا بالنقص. لكن احد الباحثين يذكر:
انه من الصعب ان نميز بين الشعور بالذنب والشعور بالنقص لأننا عادة ما نختبر النقص على شكل ذنب