صِلة بن أَشيَم العدوي من كِبار التابعين , خرج يوماً في إحدى الغزوات وكان عمره 80 سنة وفي ليلة المعركة يقول أحد تلاميذه (جعفر بن زيد) : راقبتُ صِلة وإذا بهِ يتسلَلُ من خيمته لواذاً حتى لا يشعُرَ بِه أحد ويبتعد عن معسكر الجيش ويختبأ بين الأشجار يصلي و يدعو ربه ويناجيه , وبينما هو في صلاتِه و مُناجاتِه , إذ سَمعتُ زئيراً لأسدٍ تنخلعُ له القلوب من زئيره وإقترب حتى وصل إلى صِلة . نظر إلى صِلة مزمجراً وهو يَهمُّ إلى أكله فما رمشت لصِلة عين ولا إضطرب لهُ جِفن ولا تغير له لون ولا قَطع صلاته و مناجاته مع الله سبحانهُ وتعالى . ووقف الأسد يراقبه وصِلة يناجي والأسد ينتظر فريسته وصِلة يناجي حتى إذا إنتهى من الصلاة و المناجاة إلتفت إلى الأسد وقال : يا حيدرة يا حيدرة إن كُنتَ أُمِرتَ بأكلي أو بقَتلي فتقدم فإنما هي آجالٌ مكتوبة وإن لم تُأمر بهذا فلا تُشوِش عَليَّ صِلتي بربي وانصرِفْ راشداً . قال جعفر بن زيد : ما هو إلا أن طأطأ الأسدُ رأسه و وَلّى هارباً لا يَعقُبُ على شيء .
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلآآمم عليكمم ورحمةة الله وبركاتةة..|
اخباركك.؟ ان شاء الله بخير.؟
موضوع جميل ورائع ..شكرا لكك ع مجهودكك الرائع..
سلمت ولآندمت ..~
بأنتظآر جديدكك..ودي