The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
318 المساهمات
248 المساهمات
144 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
78 المساهمات
56 المساهمات
46 المساهمات
24 المساهمات
22 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionسَيُهْزَمُ الجَمْعُ..! Emptyسَيُهْزَمُ الجَمْعُ..!

more_horiz
الحرب ذات أهمية للمجتمع الإسرائيلي ذي النسيج المفكك غير المتلاحم، فلا نجاة لهم مع وجود سلام حقيقي، وهذا ينسجم مع الخبر القرآني الصادق عنهم: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (64) سورة المائدة.

الحرب أو التهديد بالحرب هو الشيء الوحيد الذي يبقي على المجتمع الإسرائيلي متلاحمًا في مواجهة العدو المشترك.

وفي أيام الشيوعية كان الصهاينة يتطلَّعون إلى دور مقاومة الزحف الشيوعي على الشرق الأوسط، نيابةً عن الأمريكان، وبتعبير أعم: المدافع عن المصالح الغربية.

ولهذا ظن البعض (د. عبد الوهاب المسيري مثلًا) أنه مع سقوط الشيوعية وظهور تيار العولمة ربما تتقلَّص أهمية إسرائيل الاستراتيجية بالنسبة للغرب.

لكن يبدو أن الأمر لن يكون بالضرورة كذلك، خصوصًا بعدما تعاظم الشعور الأمريكي بالخطر الإسلامي، فقد استطاعت إسرائيل أن تجعل من نفسها أداةً رئيسةً لمواجهة التهديدات الجديدة، وأهمها الخطر الإسلامي، والذي توافقت مصالحها مع بعض جيرانها في وصمه بالإرهاب، دون تمييز بين تيارات العنف المحدودة التأثير، وبين أطياف واسعة ومعتدلة ومعبِّرة عن إرادة شعبية قوية، فحجزت لنفسها مقعدًا جديدًا في غاية الأهمية إقليميًّا وعالميًّا.

وبهذا تبدو الحرب الإسرائيلية جزءًا من الحرب الأمريكية المتجددة على الإرهاب -كما تصفه- وهدفها تصفية المقاومة الصادقة، سواء كانت إسلامية أو وطنية.

إن "السَّلام" أكذوبة كبرى، وهم حين يتحدثون عنه يُخرجون ألسنتهم ساخرين، ولا يقبلون بغير العملاء الذين يُنفِّذون إرادتهم.

ولئن كانوا في الماضي يراعون اعتبارات ما فلا يُصرِّحون، فقد باتوا الآن يقولونها دون وجل؛ لأنهم وجدوا أن بعض المنابر سبقتهم إلى التصريح دون مواربة، فلم يعد لديهم ما يُخفونه، وممَّ يخافون؟ وكل شيء بأيديهم: {وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ} (2) سورة الحشر، أما {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} (2) سورة الحشر، فلم تخطر لهم على بال حتى أصبح شعبها في ملاجئه رهينة لصواريخ المقاومة، وتوقَّفت مطاراتها، ونزف اقتصادها، وبدأت الهجرة العكسية تتعاظم؛ تخوّفًا من قادم الأيام، وبدأت شعوب العالم تعرف ما يجري وترفض الجريمة الإنسانية التي تنفذها الصهيونية دون مبالاة.. تنتقم القوة الغاشمة من هزيمتها الموجعة فتقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتهاجم المستشفيات والملاعب والمدارس ودور الإيواء والشواطئ، وبواسطة مناظير دقيقة تحدد الهدف تتعمد قنص الأطفال، وهي لا تؤمن بحق الفلسطينيين في الحياة والعيش بسلام.

والذين يضعون أيديهم في أيدي الصهاينة سيندمون: {فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} (52) سورة المائدة.

والذين يُسوِّدون حساباتهم بتغريدات الولاء للصهاينة سيمسحونها، ولكن هيهات أن تُمحى من ذاكرة الأجيال!

يا أيها اليهودْ

لا يأخذكم الغرورْ

عقارب الساعة إن توقفت.. لابد أن تدورْ

إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا

فالريش قد يسقط من أجنحة النسورْ

والعطش الطويل لا يخيفنا

فالماء يبقى دائمًا في باطن الصخورْ

من كل باب جامع.. من خلف كل منبر مكسورْ

سينهض القتلى إليكم.. حاملي أكفانهم

قد أيقظتهم نفخة في الصورْ

لم يخوضوا من قبل حربًا بمثل هذا الحلف الذي يركنون إليه.. كانوا يخافون أن تطول الحرب فتحرك كوامن الشعوب، لكنهم حين تأكَّدوا أن الأمور تحت السيطرة، مضوا مأخوذين بقوتهم الحديدية، وفي عزمهم ألا يعودوا إلى ثكناتهم حتى يكسروا المقاومة، فخيَّب الله سعيهم.. {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} (25) سورة الأحزاب.

وأسأله -سبحانه- أن يَـمُنَّ على عباده بتحقيق باقيها: {وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} (26) سورة الأحزاب.

وثمَّ عِبْرَتان من هذه الحملة ونتائجها:

(الأولى): هذه الحرب على ضراوتها تؤكد أننا أمام مشروع قلق قابل للهزيمة، وأن الهالة الإعلامية التي تحاط بها أكذوبة غير بريئة، إن انتصارات الصهاينة السابقة لا تعكس قوتهم بقدر ما تعكس ضعف العرب والمسلمين.

لقد هزم الجزائريون فرنسا، وهزم الأفغان السوفيت، وهزم الفيتناميون أمريكا، ومن الضرورة أن نضع في الاعتبار الخلل في توازن القوى، إلا أنه لكي تكتمل الصورة علينا أن نتذكر أن شعب فلسطين يملك الكثير:

(1) الاستعداد للتضحية والموت في سبيل الله، وشهادة القرآن عن عدوهم {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} (96) سورة البقرة.

وما دام عشــاق الشهــــادة في الحمى فكل الذي شــاد الطواغيت باطــل

ويرحل قتلانا وفي الحـــلق غصــــة يريـــدون عمـــرًا ثانيًا كي يقاتلوا

سنُهدي كما أهدوا ونشوي كما شووا فمخزوننــــا من هذه النــــار هائـل

(2) الإيمان بعدالة قضيتهم، فقد أُخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق، وحوربوا في رزقهم وأهلهم وأطفالهم.

(3) ويملكون سحب اليد من أي علاقة مع إسرائيل، وها هي دول في أوربا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا تتحدث عن قطع علاقاتها مع إسرائيل.. بينما دول عربية ما زالت تحتفظ بهذه العلاقة!

(4) إنهم يسندون ظهورهم لقاعدة عريضة من شعوب العرب والمسلمين لا يمكن أن يستمر صمتها على ما يحدث.

إن المال سلاح فعَّال في هذه المعركة، وإسرائيل تجني سنويًّا مليارات الدولارات من اليهود المتعاطفين معها في العالم، فضلًا عن الدعم الحكومي الأمريكي.. والتعويضات وغيرها.

فلماذا يظل أثرياء المسلمين محجمين؟

والله تعالى جعل الجهاد بالمال قرين الجهاد بالنفس، بل مقدَّمًا عليه: {وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ} (41) سورة التوبة.

نعم، نحن ندرك العين المتلصصة على التبرع، والمتسرِّعة إلى التهم بدعم الإرهاب.. ولهذا نقول لكل خائف: فليدعم الأعمال الخيرية، وليندفع لإعادة الإعمار، فأرض غزة تحتاج بنية تحتية جديدة، ومدارس ومستشفيات، ومطارًا، وميناءً.

كل هذا لن يُعيد الأرواح التي أُزهقت، ولن ينشر الأسر التي أبيدت بكاملها، ولن ينزع الرعب من عيون الأطفال، ولكنه يُسهم في رفع المعاناة عن المضطرين من أبناء هذا الشعب.. وما أكثرهم!

اقترح عليَّ شاب أن أفعل وأفعل، فقلت: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} (80) سورة هود.

قال: أوص الشباب بالذهاب!

قلت: لا أرى الذهاب للشباب ولا لغيرهم، اتركوا المواجهة لأصحاب القضية، وهم أدرى بظروفهم وواقعهم، وأبعد عن الشتات، ويكفي أن يرسل كل متحمس منكم دعمًا بقدر ديته عسى أن يكون فكاكه من النار، وإنما يتقبَّل الله من المتقين!

(5) التعبير عن الرفض والاحتجاج بكل الوسائل المشروعة؛ بالكلمة، بالخطبة، بالدرس، بالقصة، بالقصيدة، بالبرنامج.

هناك من يقدرون على إقامة الأمسيات والمهرجانات التضامنية، وهناك من يستطيعون أن يوصلوا صوتهم إلى العالم عبر وسائل الإعلام أو الفضائيات أو الشبكات الاجتماعية والأوسمة (الهاشتاقات).

(6) سلاح الوحدة وتجاوز خلافاتنا وأنانياتنا، نملك أن نتفق على أصول الشريعة، ومعاقد إجماعها، وأصول المصالح الدنيوية؛ التي تتحقق بالتصالح والتوافق، وليس بالتصفيات، وتمزيق الأنسجة الاجتماعية في الشعوب، وشن الغارات المتبادلة!

(7) الدعاء الصادق الذي يقرع أبواب السماوات لا يحجزه بغي ولا ظلم؛ في هدآت الأسحار، وخشعات السجود، ولحظات الرقة، وساعات الاستجابة، في قنوت فردي أو جماعي، في نفل أو فرض.

(8) مليار ونصف المليار من المتعاطفين الذين يحتاجون إلى شحذ الهمة وتقوية العزيمة، وتهيئة المضمار، وتيسير الأسباب، ولو أن يشاركوا بالعاطفة الحيَّة، والوعي الرشيد، والكلمة المساندة، والإعداد للمستقبل، فالمشوار طويل.

(الثانية): إن المعركة مع الصهيونية وحلفائها ممتدةٌ زمانًا ومكانًا وميدانًا، ممتدة إلى الوعد الآخر: (يَا مُسْلِمُ.. يَا عَبْدَ اللَّهِ..)، وهي ممتدة جغرافيًّا إلى كل منطقة خطر يظنون أنهم سيأتيهم منها تهديد يومًا من الدهر؛ سوريا، ليبيا، مصر، العراق، اليمن.. إلخ

وهي ممتدة ميدانًا في محاور متداخلة من السياسة إلى الاقتصاد إلى الإعلام إلى السياحة إلى الأمن..

إن منطقة الخليج -بنفطها، وخيراتها، وثرواتها، وموقعها الاستراتيجي- حجر أساس في المعادلة المطروحة إسرائيليًّا وأمريكيًّا، والحلم اليهودي بالجمع بين رأس المال الخليجي والعقل الإسرائيلي واليد العاملة المصرية لا يزال خيارًا يروجون له بذريعة أنه يكفل أمن المنطقة واستقرارها.

المعركة طويلة، وعلينا أن نُعيد ترتيب أوراقنا، وأن نعمل بجِدٍّ وبنَفَسٍ طويل، ونتلافى المعارك الخاصة؛ المعارك الذاتية.

كل المخلصين لأمتهم ولمستقبلهم يجب أن يشاركوا في التفكير الواعي الذي نعيد به صياغة حياتنا وفق المتغيرات والمخاطر القائمة، وليست القضية للإسلاميين ولا للفلسطينيين، بل لكل العرب ولكل المسلمين إلا من أبى!


المؤلف:
سلمان بن فهد العودة

descriptionسَيُهْزَمُ الجَمْعُ..! Emptyرد: سَيُهْزَمُ الجَمْعُ..!

more_horiz
شكرآ لك

descriptionسَيُهْزَمُ الجَمْعُ..! Emptyرد: سَيُهْزَمُ الجَمْعُ..!

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلآآمم عليكمم ورحمةة الله وبركاتةة..|
اخباركك.؟ ان شاء الله بخير.؟
موضوع جميل ورائع ..شكرا لكك ع مجهودكك الرائع..
سلمت ولآندمت ..~
بأنتظآر جديدكك..ودي

descriptionسَيُهْزَمُ الجَمْعُ..! Emptyرد: سَيُهْزَمُ الجَمْعُ..!

more_horiz
شكرا لك ..بإنتظار كلل جديدك..•

descriptionسَيُهْزَمُ الجَمْعُ..! Emptyرد: سَيُهْزَمُ الجَمْعُ..!

more_horiz
شكرآ لك

descriptionسَيُهْزَمُ الجَمْعُ..! Emptyرد: سَيُهْزَمُ الجَمْعُ..!

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

سَيُهْزَمُ الجَمْعُ..! 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
سَيُهْزَمُ الجَمْعُ..!
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى