يا قدس
يا قدسُ إني في المحبّةِ هائمٌ
ودماءُ قلبي للمودّةِ تعصفُ
كلُّ الأقاطيرَ التي قد طفتُها
سُجُدَاً لسيدةِ المدائنِ تهتفُ
قد كنتِ دوماً للجمالِ منازلاً
وجحافلُ الأبطالِ دونَكِ تقصفُ
يا سيّدَ الثُّوارِ مهلاً إنّنا
قد مسّنا من حبِّها ما ينسفُ
مسرى "النبيِّ "وما سواها زائلٌ
فرقابُنا من دونِها تتقاذفُ
وسهولُها الخضرُ الطِوالُ تميتُني
ويُفيقُني من مِيتتِي متلهِّفُ
إنَّ الجمالَ على الجميلةِ لائقٌ
حيثُ الجمالُ بلا جميلٍ زائفُ
يا قدسُ مهلاً إنّ شوقيَ شائقٌ
أُمّاً حنوناً في ثراها يشغفُ
أَوَلَم تكوني في العصورِ منارةً
وأميرةً في بيتِها تتعففُ ؟
قالوا سنفتقُ في ثراها خندقاً
فإذا بنادقُ شعبِنا تتخطفُ
فتسابقوا للموتِ في أكنافِها
بعيونِهم زحفَ الأعادي أوقفوا
الكهلُ والطِّفلُ الصغيرُ تفاوتوا
بقلوبِهم لبّوا النداءَ وشُرّفوا
أبطالُك الغُرُّ الميامينُ افتدوا
وغدا ترابُكِ من دماهُم يرسفُ
رفعوكِ يا أُمَّ المدائنِ عالياً
فدماؤُهم في خاطري هل تنشفُ؟
يا قومَ صهيونَ، التمني زائلٌ
سُحُبُ الأماني في سمانا ترعفُ
يا إخوتي حتماً ستشرقُ شمسُنا
من فوقها راياتُنا سترفرفُ.
يا قدسُ إني في المحبّةِ هائمٌ
ودماءُ قلبي للمودّةِ تعصفُ
كلُّ الأقاطيرَ التي قد طفتُها
سُجُدَاً لسيدةِ المدائنِ تهتفُ
قد كنتِ دوماً للجمالِ منازلاً
وجحافلُ الأبطالِ دونَكِ تقصفُ
يا سيّدَ الثُّوارِ مهلاً إنّنا
قد مسّنا من حبِّها ما ينسفُ
مسرى "النبيِّ "وما سواها زائلٌ
فرقابُنا من دونِها تتقاذفُ
وسهولُها الخضرُ الطِوالُ تميتُني
ويُفيقُني من مِيتتِي متلهِّفُ
إنَّ الجمالَ على الجميلةِ لائقٌ
حيثُ الجمالُ بلا جميلٍ زائفُ
يا قدسُ مهلاً إنّ شوقيَ شائقٌ
أُمّاً حنوناً في ثراها يشغفُ
أَوَلَم تكوني في العصورِ منارةً
وأميرةً في بيتِها تتعففُ ؟
قالوا سنفتقُ في ثراها خندقاً
فإذا بنادقُ شعبِنا تتخطفُ
فتسابقوا للموتِ في أكنافِها
بعيونِهم زحفَ الأعادي أوقفوا
الكهلُ والطِّفلُ الصغيرُ تفاوتوا
بقلوبِهم لبّوا النداءَ وشُرّفوا
أبطالُك الغُرُّ الميامينُ افتدوا
وغدا ترابُكِ من دماهُم يرسفُ
رفعوكِ يا أُمَّ المدائنِ عالياً
فدماؤُهم في خاطري هل تنشفُ؟
يا قومَ صهيونَ، التمني زائلٌ
سُحُبُ الأماني في سمانا ترعفُ
يا إخوتي حتماً ستشرقُ شمسُنا
من فوقها راياتُنا سترفرفُ.