قال الله تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)﴾ (التوبة).
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)الأحزاب: 23..
﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (170﴾ (آل عمران).
(فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74﴾ (النساء).
قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "للشَّهيدُ عندَ اللهِ ستُ خصالٍ: يغفرُ لهُ في أوَّلِ دُفعةٍ، ويُرى مقعدهُ من الجنَّةِ، ويجارُ من عذابِ القبرِ، ويأمنُ من الفزعِ الأكبرِ، ويوضعُ على رأسهِ تاجُ الوقارِ الياقُوتةُ منها خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويزوَّجُ اثنتينِ وسبعينَ زوجةً من الحورِ العينِ، ويشفَّعُ في سبعينَ من أقربائهِ"
عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَأَنَّ لَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ غَيْرُ الشَّهِيدِ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ؛ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ"
صدق الله و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
هم الرجال الاموات لكنهم احياء
هم الشهداء الابرار و الاسود الاحرار
هم الذين ضحوا بانفسهم في سبيل الله
ضحوا براحتهم في سبيل ان ينعم من بعدهم
تركوا والديهم و زوجاتهم و ابنائهم و لبوا النداء
تحية تقدير و احترام و حب و فخر و اعتزاز
لكم يا شهداءنا الابرار و يا من رفعتم رؤوسنا امام اعداءنا
لكل الشهداء عامة و لشهداء فلسطين و غزة خاصة
هي صفحة لنتذكرهم و لنعرف بهم من لا يعرفهم
صفحة لنتذكر ما فعلوه و لنقتدي بنهجهم و نحاول السير على دربهم
لكم الحرية في اختيار من تشاؤون و من تعرفون لتجعلوه مكرما هنا
يستحقون هم اكثر من حديث هنا و لكنه اضعف الايمان فلا تبخلوا على امتنا
فربما التذكير بهم يحيي ضمائر ميتة و يوقظ قلوبا و عقولا غافلة
ننتظر تكاثف الجهود للتعبير عن حبنا لهم و تقديرنا لما قاموا به