[size=18] [/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني رواد الموقع هناك ايات ..وايات نمر عليها كثيراً مرور الكرام
ولا نعي ولا نتدبر وبعد فتره من الزمن نتفاجأ بما تحمله ..ربما نسمع بعد سنوات
فكيف نخشع ولا نعي ما نسمع .
كل يوم آية قرانية قال تعالى " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ" صدق الله العظيم
قال تعالى "وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ*وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ" صدق الله العظيم
فإن تدبر القرآن والتفكر في معانيه أثناء التلاوة مطلوب شرعاً وهو من أفضل العبادة
التفكر في الآيات القرآنية الذي هو خير من قيام ليلة بأكملها..هو الإحساس بالمعنى العظيم للآيات
احيانا في آية من كلمتين او ثلاث تتأمل فيها فتخجل من نفسك اين كنت منها وكيف مررت منها وكررتها مراراً وتكراراً
تدبرالقرآن
من تأمل أحوال الناس مع القرآن وجد أنهم 3 أصناف:
1- قسم هجر تلاوة القرآن، فهؤلاء خصوم النبي .
فهؤلاء خصوم النبي ، كما قال ربي (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَ?ذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) .
2- وقسم يتلو القرآن من غير معرفة تفسيره ولا مواطن اعجازه ولا يتأثر به.
3- وقسم يعرف المعاني والتفسير ولكنه بعيد عن التدبر
والتدبر النافع للقرآن هو ما وقع في القلب وصدقه العمل بعد ذلك.
قال الحسن البصري:
العلم علمان:
علم في القلب فذلك النافع
وعلم في اللسان فذلك حجة الله على خلقه
اسئل أن يجعلنا من المتدبرين لآياتهوالعمل بما أُنزِل في كتابه
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا اليك
ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار
ادعوا احبائي الكرام لمن اراد الخير ان يشاركنا
ويحتسب الاجر عند الله عزوجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني رواد الموقع هناك ايات ..وايات نمر عليها كثيراً مرور الكرام
ولا نعي ولا نتدبر وبعد فتره من الزمن نتفاجأ بما تحمله ..ربما نسمع بعد سنوات
فكيف نخشع ولا نعي ما نسمع .
كل يوم آية قرانية قال تعالى " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ" صدق الله العظيم
قال تعالى "وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ*وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ" صدق الله العظيم
فإن تدبر القرآن والتفكر في معانيه أثناء التلاوة مطلوب شرعاً وهو من أفضل العبادة
التفكر في الآيات القرآنية الذي هو خير من قيام ليلة بأكملها..هو الإحساس بالمعنى العظيم للآيات
احيانا في آية من كلمتين او ثلاث تتأمل فيها فتخجل من نفسك اين كنت منها وكيف مررت منها وكررتها مراراً وتكراراً
تدبرالقرآن
من تأمل أحوال الناس مع القرآن وجد أنهم 3 أصناف:
1- قسم هجر تلاوة القرآن، فهؤلاء خصوم النبي .
فهؤلاء خصوم النبي ، كما قال ربي (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَ?ذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) .
2- وقسم يتلو القرآن من غير معرفة تفسيره ولا مواطن اعجازه ولا يتأثر به.
3- وقسم يعرف المعاني والتفسير ولكنه بعيد عن التدبر
والتدبر النافع للقرآن هو ما وقع في القلب وصدقه العمل بعد ذلك.
قال الحسن البصري:
العلم علمان:
علم في القلب فذلك النافع
وعلم في اللسان فذلك حجة الله على خلقه
اسئل أن يجعلنا من المتدبرين لآياتهوالعمل بما أُنزِل في كتابه
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا اليك
ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار
ادعوا احبائي الكرام لمن اراد الخير ان يشاركنا
ويحتسب الاجر عند الله عزوجل