يفتح عيناه..."العنكبوت" مُلصِق نفسه بسقف الحُجرة!..الجسد مشلولًا تمامًا..العنكبوت يتحرك يمينًا ويسارًا، للوراء وللأمام.العنكبوت يَجمع ويُشكِّل خيوطه؛ لينزل من السقف، لكن الخيط..لم يَكُن يشبه خيوط العنكبوت..كان يشبه...!.اقترب العنكبوب من وجهه..ابتسامة تَمكُّن من "العنكبوت"!
يقوم (آدم) مفزوعًا، كاعادة كل يوم من "حلم ال....".يذهب (آدم)، للمطبخ؛ ليقوم بتحضير مشروبه الذّهني "القهوة"..بعد احتساء "مشروبه الذّهني"، يدخل مكتبته، التي جمع فيها كُتب من كل المجالات؛ ليبحث عن كتاب يقرأ فيه، ويكون كتاب اليوم..كتبه كان.."خيوط العنكبوت"!..المؤلف..(آدم)!...
يتصفح "الكتاب"..:
العنكبوت ينصِب خيوطه؛ لتقع فريسته بهِ، وبعد ذلك يآكُلها، كما فعلها معي!...........
....خيوط العنكبوت تشبه خوفي وأفكاري السيئة..حين سلمتُ روحي لعنكبوتي؛ زادا خيوطه بحُجرتي! ، وحين خُفتُ من الفشل؛ فلم أقدر على نشر "قصصي ورواياتي" ؛ عندها زادا خيوطه بحُجرتي!..وعندما بَعدتُه عن أصدقائي؛ زادا خيوطه بحُجرتي!، وعندما تَركتُ عَملي؛ زاد خُيوطه بحُجرتي، وعندما تركتُ جانب ربي؛ زادا خيوطه بحُجرتي...لقد تَمكّن مني هذا (العَنكبوت)...يا من تقرأ هذة "الكلمات"؟..إياك و((خُيوط العنكبوت))!..........
/بقلمي....في انتظار آرائكم...