[size=32]لا يسلم طلاب وطالبات الكليات العلمية - علوم وطب وصيدلة وهندسة وزراعة- من التعرض لأذى "المعامل" بكافة أنواعها، تبدأ باحتراق أجزاء مختلفة من البالطو الأبيض الذي يرتديه الطالب في المعامل، وانتهاء بحدوث تشوهات بالغة في الوجه ومختلف أجزاء الجسم، وربما صعقا بالكهرباء فيما يخص معامل الهندسة والفيزياء نظراً لغياب وسائل التأمين الكافية بهذه المعامل!.
أشرف السيد، الفرقة الثانية كيمياء بعلوم حلوان، يقول: "هناك أضرار متعددة في معامل الكيمياء، منها أخطار المواد الكاوية الحارقة وأبخرة المحاليل السامة والأحماض المركزة مثل حمض الكبريتيك المركز وهو عبارة عن ماء النار، وكذلك حامض النيتريك المركز وكلاهما الأكثر استعمالاً في معامل الكيمياء ويتسببان في حرق البالطو الأبيض، مما يجعل كثير من الطلبة يقومون بتغيير البالطو عدة مرات في السنة الواحدة وحدوث تلفيات في الملابس وحروق بسيطة في جلد اليدين تتسبب في حساسية بالجلد، ومن ثم فالحذر الشديد مطلوب عند التعامل مع الأحماض المركزة وكذلك حامض الأوكساليك وسيانيد البوتاسيوم وكلوريد البنزويل وإيثيل برومو اسيتات والأخيرين يؤثران على العين".
أبخرة سامة
وتكشف الطالبة وفاء خليل، بعلوم عين شمس، عن واقعة تعرض إحدى زميلاتها إلى إصابات بالغة في عينيها بسبب أبخرة حارقة في معمل الكيمياء أدت إلى تشويه عينيها تماما وظهور هالات سوداء حولها، هذا فضلا عن استنشاق الطلبة لهذه الأبخرة عن طريق الأنف بدون قصد وهو ما يتسبب في حساسية مؤقتة بالصدر، وأيضا دخول المحاليل إلى فم الطالب وبلعها بطريق الخطأ أثناء شفط المحاليل بالماصة من الدورق ضمن خطوات التجربة".
كما يتعرض شعر البنات غير المحجبات إلى التقصف والتساقط بسبب الأبخرة السامة وشظايا اللهب المتطاير، وتحكي وفاء واقعة تعرضها لصعق خفيف بالكهرباء في تجربة التعجيل الإلكتروني بمعمل الفيزياء وحدوث إغماءة بسيطة لها.
الكلام السابق أكده محمد إبراهيم جودة، بإعدادي صيدلة، حيث تعرض هو الآخر لمشاكل متكررة في معامل الكيمياء والحيوان والحشرات، حيث حرق البالطو الخاص به في الأسابيع الأولى من الدراسة بفعل حمض الكبريتيك المركز وضيق المعمل صغير المساحة واستيعابه لأعداد كبيرة من الطلبة، كذلك عدم تحمله لرائحة النشادر النفاذة ورائحة العينة التي يتم تشريحها وهى محفوظة في الفورمالين، ورؤيته مخلفات التشريح الخاصة بالحشرات وحيوانات التجارب مثل الأرنب والفأر والضفدعة ملقاة في صناديق القمامة العادية وهو ما يشكل أذى للطلبة والطالبات.
تطاير الكيماويات
محمد الشرقاوي، بالفرقة الرابعة هندسة المنوفية، يشتكى من تطاير المواد الكيماوية في الهواء وازدياد تركيز غاز الفريون وتعرض بعض الطلبة للزئبق السام أثناء تجهيزات المعمل وخطورة اللحام باللهب، لذا يطالب محمد باستخدام نظارات واقية وأيضا وجود وصلات كهربية أرضية في معامل الكهرباء والفيزياء لضمان الفصل الأوتوماتيكي في حالة حدوث ماس كهربائي أو خطأ في التوصيل.
العاملون أيضا
الفنيون والعاملون بالمعامل لم يسلموا هم الآخرين من أضرار المواد الكيماوية والسامة والأحماض المركزة بالمعامل في ظل غياب واضح لوسائل تأمين المعامل والأمن الصناعي بالكليات العلمية وعدم تخصيص ميزانيات لها، فقبل عدة سنوات توفيت العاملة فاطمة عمر بقسم الكيمياء بكلية علوم عين شمس، متأثرة بجراحها وبتر في أحد أصابع قدميها نتيجة حروق شديدة بحامض النيتريك المركز بمعمل الكلية.
ولم تمض سنوات أخرى حتى تعرضت شقيقتها نصرة عمر، عاملة بنفس المعمل، لحادث مأساوي خلف ورائه أثاراً بالغة في جسدها إلى الآن، قالت ففي أثناء صعودها سلالم الكلية وهى تحمل عبوات زجاجية ثقيلة مملوءة بحمض الكبريتيك المركز من البدروم إلى الدور الرابع حيث معمل الكيمياء العضوية بعد رفض طلبها بركوب مصعد الكلية وهى تحمل زجاجات الحامض المركز حدث انزلاق في قدميها في المسافة بين الطابقين الثاني والثالث سقطت على أثره الزجاجات على ملابسها التي تقطعت بفعل الحمض المركز.
وخلف الحادث حروقاً بالغة في أجزاء كبيرة من جسدها تركزت معظمها في منطقتي البطن والصدر وأجزاء من الظهر وقام الطلبة والعاملون بحملها في سيارة خاصة نظراً لعدم وجود سيارات إسعاف بالحرم الجامعي وظلت في إجازة مرضية حتى شفيت الجروح الناتجة عن الحرق ونقلتها إدارة الكلية بعد ذلك في وظيفة عاملة خدمات بعيدا عن قسم الكيمياء!.
عيوب في المعامل
الدكتور محمد سعيد، مدرس الكيمياء بعلوم عين شمس، علق على هذه الحوادث قائلا:ً "كثرة استعمال الأحماض المركزة يؤدي إلى حرق في الجلد ولا فرق في ذلك بين الطلبة والفنيين والمعيدين ومشرفي المعامل، وإن كانت احتمالات الإصابة بالنسبة للطلبة أكبر نظراً لأنهم الأكثر استعمالاً وتعاملاً مع الأحماض المركزة".
هذا فضلا عن أبخرتها السامة التي تسبب سرطان الرئة وكذلك ماء البروم وأبخرته المسببة للعقم عند الشباب والرجال، كما أنتقد عدم وجود أجهزة طرد للأبخرة السامة بكثير من المعامل في كليات العلوم والهندسة والصيدلة وفقدان المعامل للتصميم المثالي من حيث الارتفاعات، إذ نجدها منخفضة في كثير من الأحيان وتبلغ أقل من ثلاثة أمتار في معظم المعامل المنشأة حديثا وهو ما يهدد المعامل بحدوث كارثة في حال حدوث اشتعال لا قدر الله، إذ أن الحد الأدنى للمعمل هو 5 أمتار".
كثيرآ مانلجأ للعمل داخل المعمل ولكن للأسف الشديد الأغلبية لايعرفون أبسط قواعد السلامة ولا الرموز الملصقة على العبوات ولا كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطيرة أو الحذر منها
ولمدى خطورة هذا الموضوع على جميع الأشخاص الموجودين داخل المعامل الكيميائية
نود أن نذكر وننبه أو نسلط الضوء على أبرز رموز وقواعد وإرشادات السلامة البسيطة في المعمل
لتوخي الحذر ونشر الوعي الكافي للتصرف بالشكل المطلوب في حال وقوع حوادث لا سمح الله
بدايةً نود أن نتطرق للأدوات اللازم اقتنائها ولبسها عند دخول المعمل
00البالطو 00
يجب أن يكون البالطو من القماش الغير قابل للاشتعال
السبب في ذلك لأنه يحمي ملابسنا و أجسامنا من المواد القابلة للاشتعال والكاوية وغيرها
00القفاز00
والسبب كما نعلم هذه المواد لها ضررها على الجسم وعلى الصحة
فثق تمامآ أن بعض المواد الكيميائية لا يظهر أثرها مباشرة وتختزن في الجسم ولا يتم إخراجها لأن ليس للجسم إمكانية إمتصاصها وطرحها مع الفضلات
فبعضها تستغرق السنوات ومن ثم تظهر أثارها ومع عوامل التراكم تقلل من المدة الزمنية
فالكثير منا يستهين بالمواد عند استخدامها
00النظارات00
يجب لبسها لأن معظم حوادث المعمل هي حوادث العين
فالكل يعلم أن العين منطقة حساسة جدآ تتأثر بالمواد وأبخرتها وخصوصا العين المتهيجة
00الكمامات00
والسبب أنها تمنع من إستنشاق المواد التي تعرض الجهاز التنفسي للمخاطر وخصوصآ انها تخدش الاغشية المخاطية
كحمض الفورميك الذي تسبب في أضرار في الجهاز التنفسي لطلاب مدرسة بألمانيا عندما انسكب
إرشادات السلامة العامة في المعمل فهي /
1- لا تدخل المعمل ولا تستخدمه دون حضور المعلم وإشرافه.
2- ارتد البالطو في أثناء تنفيذ التجارب، والبس نظارات الأمان إذا طلب المعلم ذلك.
3- تعرف على إشارات التحذير الكيميائية التي توجد على ملصقات العبوات ومدلولاتها، وطبقّها، وانتبه لما هو مكتوب على كل عبوة، وتأكد من اسمها قبل استخدامها.
4- اقرأ التجربة جيداً قبل دخولك المعمل، ونفذ التعليمات التي يطلبها المعلم، أو فني المختبر، وأخبر المعلم بأي مشكلة تحدث في أثناء تنفيذ التجارب مهما كانت بسيطة في نظرك .
5- لا تتناول أطعمة أو أشربة داخل المعمل، واغسل يديك بالماء والصابون قبل خروجك من المعمل.
6- لا تلمس مفاتيح الكهرباء ويدك مبتلة بالماء، ولا تعبث بمفاتيح الغاز على الطاولات.
7- حافظ على النظام عندما تدخل المعمل وفي أثناء وجودك فيه وخروجك منه، ونظف المكان الذي عملت فيه بعد الانتهاء من تنفيذ التجربة، وأغلق مفاتيح الماء والغاز والكهرباء بعد الانتهاء من استعمالها.
عند استخدام المواد الكيميائية يجب مراعاة التالي:
1- احمل العبوات بحذر شديد، واستخدم الكمية المطلوبة دون إسراف، ولا ترجع الكمية الزائدة إلى العبوة مرة ثانية.
2- لا تتذوق أو تلمس أو تشم أي مادة كيميائية إلا إذا طلب المعلم منك ذلك.
3- إذا تطلّب الأمر تسخين مادة كيميائية قابلة للاشتعال كالكحول مثلاً ، فيجب استخدام التسخين الغير المباشر (حمّام مائي).
4- عند التعامل مع مواد ينتج منها غازات ضارة كالإيثر والفورمالدهيد، استخدم خزانة طرد الغازات.
5- عند استخدام مواد قابلة للاشتعال كالكحول والأسيتون وغير ذلك، تأكد أن مصادر اللهب مثل موقد بنسن غير مشتعلة.
6- اغسل العينات المحفوظة بفورمالدهيد جيداً بالماء قبل استخدامها وضمن خزانة طرد الغازات، واستخدم الملاقط، والبس القفازات المطاطية عند إخراج العينات المحفوظة فيه.
كيفية التعامل مع الزجاجيات :
1- استخدم الملاقط الخاصة عند مسك الأدوات الزجاجية الساخنة.
2- في حالة إدخال أنبوب زجاجي في ثقب سدادة فلين، يفضل أن يكون اتساع الثقب مساوياً قطر الأنبوب. أمسكه بقطعة قماش من طرفه البعيد عن السدادة، وادهن الطرف الآخر بالجليسرين أو الماء، وادفع بلطف بحركة دائرية.
3- تعرّف على كيفية قطع الأنابيب الزجاجية، وتنعيم حافاتها عن طريق تسخينها بلطف مع تدويرها على لهب موقد بنسن.
4- دهن الأغطية الزجاجية للعبوات الزجاجية بكمية بسيطة من الفازلين ليسهل فتحها و لاتتصلب أوتنكسر عن الفتح مع مراعاة عدم الاكثار منه حتى لايصل الى المواد المتفاعلة ويدخل في التفاعل [/size]
أشرف السيد، الفرقة الثانية كيمياء بعلوم حلوان، يقول: "هناك أضرار متعددة في معامل الكيمياء، منها أخطار المواد الكاوية الحارقة وأبخرة المحاليل السامة والأحماض المركزة مثل حمض الكبريتيك المركز وهو عبارة عن ماء النار، وكذلك حامض النيتريك المركز وكلاهما الأكثر استعمالاً في معامل الكيمياء ويتسببان في حرق البالطو الأبيض، مما يجعل كثير من الطلبة يقومون بتغيير البالطو عدة مرات في السنة الواحدة وحدوث تلفيات في الملابس وحروق بسيطة في جلد اليدين تتسبب في حساسية بالجلد، ومن ثم فالحذر الشديد مطلوب عند التعامل مع الأحماض المركزة وكذلك حامض الأوكساليك وسيانيد البوتاسيوم وكلوريد البنزويل وإيثيل برومو اسيتات والأخيرين يؤثران على العين".
أبخرة سامة
وتكشف الطالبة وفاء خليل، بعلوم عين شمس، عن واقعة تعرض إحدى زميلاتها إلى إصابات بالغة في عينيها بسبب أبخرة حارقة في معمل الكيمياء أدت إلى تشويه عينيها تماما وظهور هالات سوداء حولها، هذا فضلا عن استنشاق الطلبة لهذه الأبخرة عن طريق الأنف بدون قصد وهو ما يتسبب في حساسية مؤقتة بالصدر، وأيضا دخول المحاليل إلى فم الطالب وبلعها بطريق الخطأ أثناء شفط المحاليل بالماصة من الدورق ضمن خطوات التجربة".
كما يتعرض شعر البنات غير المحجبات إلى التقصف والتساقط بسبب الأبخرة السامة وشظايا اللهب المتطاير، وتحكي وفاء واقعة تعرضها لصعق خفيف بالكهرباء في تجربة التعجيل الإلكتروني بمعمل الفيزياء وحدوث إغماءة بسيطة لها.
الكلام السابق أكده محمد إبراهيم جودة، بإعدادي صيدلة، حيث تعرض هو الآخر لمشاكل متكررة في معامل الكيمياء والحيوان والحشرات، حيث حرق البالطو الخاص به في الأسابيع الأولى من الدراسة بفعل حمض الكبريتيك المركز وضيق المعمل صغير المساحة واستيعابه لأعداد كبيرة من الطلبة، كذلك عدم تحمله لرائحة النشادر النفاذة ورائحة العينة التي يتم تشريحها وهى محفوظة في الفورمالين، ورؤيته مخلفات التشريح الخاصة بالحشرات وحيوانات التجارب مثل الأرنب والفأر والضفدعة ملقاة في صناديق القمامة العادية وهو ما يشكل أذى للطلبة والطالبات.
تطاير الكيماويات
محمد الشرقاوي، بالفرقة الرابعة هندسة المنوفية، يشتكى من تطاير المواد الكيماوية في الهواء وازدياد تركيز غاز الفريون وتعرض بعض الطلبة للزئبق السام أثناء تجهيزات المعمل وخطورة اللحام باللهب، لذا يطالب محمد باستخدام نظارات واقية وأيضا وجود وصلات كهربية أرضية في معامل الكهرباء والفيزياء لضمان الفصل الأوتوماتيكي في حالة حدوث ماس كهربائي أو خطأ في التوصيل.
العاملون أيضا
الفنيون والعاملون بالمعامل لم يسلموا هم الآخرين من أضرار المواد الكيماوية والسامة والأحماض المركزة بالمعامل في ظل غياب واضح لوسائل تأمين المعامل والأمن الصناعي بالكليات العلمية وعدم تخصيص ميزانيات لها، فقبل عدة سنوات توفيت العاملة فاطمة عمر بقسم الكيمياء بكلية علوم عين شمس، متأثرة بجراحها وبتر في أحد أصابع قدميها نتيجة حروق شديدة بحامض النيتريك المركز بمعمل الكلية.
ولم تمض سنوات أخرى حتى تعرضت شقيقتها نصرة عمر، عاملة بنفس المعمل، لحادث مأساوي خلف ورائه أثاراً بالغة في جسدها إلى الآن، قالت ففي أثناء صعودها سلالم الكلية وهى تحمل عبوات زجاجية ثقيلة مملوءة بحمض الكبريتيك المركز من البدروم إلى الدور الرابع حيث معمل الكيمياء العضوية بعد رفض طلبها بركوب مصعد الكلية وهى تحمل زجاجات الحامض المركز حدث انزلاق في قدميها في المسافة بين الطابقين الثاني والثالث سقطت على أثره الزجاجات على ملابسها التي تقطعت بفعل الحمض المركز.
وخلف الحادث حروقاً بالغة في أجزاء كبيرة من جسدها تركزت معظمها في منطقتي البطن والصدر وأجزاء من الظهر وقام الطلبة والعاملون بحملها في سيارة خاصة نظراً لعدم وجود سيارات إسعاف بالحرم الجامعي وظلت في إجازة مرضية حتى شفيت الجروح الناتجة عن الحرق ونقلتها إدارة الكلية بعد ذلك في وظيفة عاملة خدمات بعيدا عن قسم الكيمياء!.
عيوب في المعامل
الدكتور محمد سعيد، مدرس الكيمياء بعلوم عين شمس، علق على هذه الحوادث قائلا:ً "كثرة استعمال الأحماض المركزة يؤدي إلى حرق في الجلد ولا فرق في ذلك بين الطلبة والفنيين والمعيدين ومشرفي المعامل، وإن كانت احتمالات الإصابة بالنسبة للطلبة أكبر نظراً لأنهم الأكثر استعمالاً وتعاملاً مع الأحماض المركزة".
هذا فضلا عن أبخرتها السامة التي تسبب سرطان الرئة وكذلك ماء البروم وأبخرته المسببة للعقم عند الشباب والرجال، كما أنتقد عدم وجود أجهزة طرد للأبخرة السامة بكثير من المعامل في كليات العلوم والهندسة والصيدلة وفقدان المعامل للتصميم المثالي من حيث الارتفاعات، إذ نجدها منخفضة في كثير من الأحيان وتبلغ أقل من ثلاثة أمتار في معظم المعامل المنشأة حديثا وهو ما يهدد المعامل بحدوث كارثة في حال حدوث اشتعال لا قدر الله، إذ أن الحد الأدنى للمعمل هو 5 أمتار".
كثيرآ مانلجأ للعمل داخل المعمل ولكن للأسف الشديد الأغلبية لايعرفون أبسط قواعد السلامة ولا الرموز الملصقة على العبوات ولا كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطيرة أو الحذر منها
ولمدى خطورة هذا الموضوع على جميع الأشخاص الموجودين داخل المعامل الكيميائية
نود أن نذكر وننبه أو نسلط الضوء على أبرز رموز وقواعد وإرشادات السلامة البسيطة في المعمل
لتوخي الحذر ونشر الوعي الكافي للتصرف بالشكل المطلوب في حال وقوع حوادث لا سمح الله
بدايةً نود أن نتطرق للأدوات اللازم اقتنائها ولبسها عند دخول المعمل
00البالطو 00
يجب أن يكون البالطو من القماش الغير قابل للاشتعال
السبب في ذلك لأنه يحمي ملابسنا و أجسامنا من المواد القابلة للاشتعال والكاوية وغيرها
00القفاز00
والسبب كما نعلم هذه المواد لها ضررها على الجسم وعلى الصحة
فثق تمامآ أن بعض المواد الكيميائية لا يظهر أثرها مباشرة وتختزن في الجسم ولا يتم إخراجها لأن ليس للجسم إمكانية إمتصاصها وطرحها مع الفضلات
فبعضها تستغرق السنوات ومن ثم تظهر أثارها ومع عوامل التراكم تقلل من المدة الزمنية
فالكثير منا يستهين بالمواد عند استخدامها
00النظارات00
يجب لبسها لأن معظم حوادث المعمل هي حوادث العين
فالكل يعلم أن العين منطقة حساسة جدآ تتأثر بالمواد وأبخرتها وخصوصا العين المتهيجة
00الكمامات00
والسبب أنها تمنع من إستنشاق المواد التي تعرض الجهاز التنفسي للمخاطر وخصوصآ انها تخدش الاغشية المخاطية
كحمض الفورميك الذي تسبب في أضرار في الجهاز التنفسي لطلاب مدرسة بألمانيا عندما انسكب
إرشادات السلامة العامة في المعمل فهي /
1- لا تدخل المعمل ولا تستخدمه دون حضور المعلم وإشرافه.
2- ارتد البالطو في أثناء تنفيذ التجارب، والبس نظارات الأمان إذا طلب المعلم ذلك.
3- تعرف على إشارات التحذير الكيميائية التي توجد على ملصقات العبوات ومدلولاتها، وطبقّها، وانتبه لما هو مكتوب على كل عبوة، وتأكد من اسمها قبل استخدامها.
4- اقرأ التجربة جيداً قبل دخولك المعمل، ونفذ التعليمات التي يطلبها المعلم، أو فني المختبر، وأخبر المعلم بأي مشكلة تحدث في أثناء تنفيذ التجارب مهما كانت بسيطة في نظرك .
5- لا تتناول أطعمة أو أشربة داخل المعمل، واغسل يديك بالماء والصابون قبل خروجك من المعمل.
6- لا تلمس مفاتيح الكهرباء ويدك مبتلة بالماء، ولا تعبث بمفاتيح الغاز على الطاولات.
7- حافظ على النظام عندما تدخل المعمل وفي أثناء وجودك فيه وخروجك منه، ونظف المكان الذي عملت فيه بعد الانتهاء من تنفيذ التجربة، وأغلق مفاتيح الماء والغاز والكهرباء بعد الانتهاء من استعمالها.
عند استخدام المواد الكيميائية يجب مراعاة التالي:
1- احمل العبوات بحذر شديد، واستخدم الكمية المطلوبة دون إسراف، ولا ترجع الكمية الزائدة إلى العبوة مرة ثانية.
2- لا تتذوق أو تلمس أو تشم أي مادة كيميائية إلا إذا طلب المعلم منك ذلك.
3- إذا تطلّب الأمر تسخين مادة كيميائية قابلة للاشتعال كالكحول مثلاً ، فيجب استخدام التسخين الغير المباشر (حمّام مائي).
4- عند التعامل مع مواد ينتج منها غازات ضارة كالإيثر والفورمالدهيد، استخدم خزانة طرد الغازات.
5- عند استخدام مواد قابلة للاشتعال كالكحول والأسيتون وغير ذلك، تأكد أن مصادر اللهب مثل موقد بنسن غير مشتعلة.
6- اغسل العينات المحفوظة بفورمالدهيد جيداً بالماء قبل استخدامها وضمن خزانة طرد الغازات، واستخدم الملاقط، والبس القفازات المطاطية عند إخراج العينات المحفوظة فيه.
كيفية التعامل مع الزجاجيات :
1- استخدم الملاقط الخاصة عند مسك الأدوات الزجاجية الساخنة.
2- في حالة إدخال أنبوب زجاجي في ثقب سدادة فلين، يفضل أن يكون اتساع الثقب مساوياً قطر الأنبوب. أمسكه بقطعة قماش من طرفه البعيد عن السدادة، وادهن الطرف الآخر بالجليسرين أو الماء، وادفع بلطف بحركة دائرية.
3- تعرّف على كيفية قطع الأنابيب الزجاجية، وتنعيم حافاتها عن طريق تسخينها بلطف مع تدويرها على لهب موقد بنسن.
4- دهن الأغطية الزجاجية للعبوات الزجاجية بكمية بسيطة من الفازلين ليسهل فتحها و لاتتصلب أوتنكسر عن الفتح مع مراعاة عدم الاكثار منه حتى لايصل الى المواد المتفاعلة ويدخل في التفاعل [/size]