من مثلكم لرسول الله ينتسبُ *** ليت الملوك لها من جدكم نسبُ
ما للسلاطين أحساب بجانبكم *** هذا هو الشرف المعروف والحسبُ
أصل هو الجوهر المكنون ما لعبت *** به الأكف ولا حاقت به الريبُ
مرّت عليه عصور لا عداد لها *** وليس يصدأ إذ لا يصدأ الذهبُ
خير النبيين لم يذكر على شفة *** إلا وصلّت عليه العجم والعربُ
خير النبييين لم يقرن به أحدٌ *** وهكذا الشمس لم تقرن بها الشهبُ
خير النبيين لم تحصر فضائله *** مهما تصدّت لها الأسفار والكتبُ
الماءُ فاضَ زلالاً من أصابعه *** أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهبُ
والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه *** والصخر قد صار منه الماء ينسكبُ
واهتزت الأرض إجلالاً لمولده *** شبيهة بعروس هزّها الطربُ
نبوةٌ ما أتاها باطلٌ أبداً *** ولا تملكها في حالة كذبُ
نبوةٌ كلها بالصدق ناطقة *** بالعدل قائمة ، آياتها عجبُ
قد طاردتها قريش وهي قائمة *** وحاربوها ولكن كلهم غُلبوا
يا من يكون شفيعي عند خالقه *** في ساعة الحشر إن وافاني الطلبُ
إني إليك بأبناء لك انتسبوا *** مستشفعٌ فلعلي منك أقتربُ
ساداتنا الغرّ من أبناء فاطمة *** طوبى لمن كان للزهراء ينتسبُ
من نسل فاطمة أنعم بفاطمة *** من أجل فاطمة قد شرف النسبُ
ما للسلاطين أحساب بجانبكم *** هذا هو الشرف المعروف والحسبُ
أصل هو الجوهر المكنون ما لعبت *** به الأكف ولا حاقت به الريبُ
مرّت عليه عصور لا عداد لها *** وليس يصدأ إذ لا يصدأ الذهبُ
خير النبيين لم يذكر على شفة *** إلا وصلّت عليه العجم والعربُ
خير النبييين لم يقرن به أحدٌ *** وهكذا الشمس لم تقرن بها الشهبُ
خير النبيين لم تحصر فضائله *** مهما تصدّت لها الأسفار والكتبُ
الماءُ فاضَ زلالاً من أصابعه *** أروى الجيوش وجوف الجيش يلتهبُ
والظبي أقبل بالشكوى يخاطبه *** والصخر قد صار منه الماء ينسكبُ
واهتزت الأرض إجلالاً لمولده *** شبيهة بعروس هزّها الطربُ
نبوةٌ ما أتاها باطلٌ أبداً *** ولا تملكها في حالة كذبُ
نبوةٌ كلها بالصدق ناطقة *** بالعدل قائمة ، آياتها عجبُ
قد طاردتها قريش وهي قائمة *** وحاربوها ولكن كلهم غُلبوا
يا من يكون شفيعي عند خالقه *** في ساعة الحشر إن وافاني الطلبُ
إني إليك بأبناء لك انتسبوا *** مستشفعٌ فلعلي منك أقتربُ
ساداتنا الغرّ من أبناء فاطمة *** طوبى لمن كان للزهراء ينتسبُ
من نسل فاطمة أنعم بفاطمة *** من أجل فاطمة قد شرف النسبُ