لــن تركــع الأمــة لحظــة !!
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
أبحر كما شئت أيها الضلالي في بحور التيه والهلاك فإن ذلك لا يزلزل أعمدة السماء .. ولو تكاتف الأولون والآخرون والإنس والجن في محاربة هذا الدين العظيم فلن يبلغوا مصاف الند لله .. حتى ولو كان بعضهم لبعض ظهيراَ وسنداَ وعضداَ .. ولو أجتمع الأولون والآخرون والإنس والجن أن يكونوا على أفجر قلب رجل واحد فإن ذلك لا ينقص من ملك الله شيئاَ .. ولا يضعف من قوة وجبروت وقهر الله سبحانه وتعالى .. وتلك الحرب الضروسة ضد العقيدة الإسلامية التي تقودها الأعداء والأعوان هي خاسرة في نهاية المطاف .. وتمثل وبالاَ ونكالاَ على تلك الفئة التي أمعنت في حربها بالسر والجهر دون خوف ووجل من غضب الله وسخطه .. فئة تظلم نفسها حين تتمادى في اجتهادها لتبعد الإسلام عن سواحل الحق والصراط المستقيم .. وتظن أن ذلك التمكن والسيطرة على مقاليد المركب تمكنه من الميل بالإسلام والالتفاف به حول جادة والصواب والحق .. وهي فئة تريد ذلك الإسلام الصوري الذي يتخاذل ويتراجع بالقدر الذي يواكب الأهواء والمنافع .. تلك الفئات تريد ذلك الدين أن يصبح مجرد صورة جوفاء تحمل الاسم فقط دون جوهر العقيدة .. دين لا يحمل تبعات التوحيد ولا يلتزم بقواعد العبادة وأحكام السماء .. أعداء وأعوان تكالبوا يريدون ويبتغون إسلاماَ صورياَ يجاري مفاسد الحضارات السائدة اليوم .. يريدون ذلك الإسلام السطحي الذي يجامل ويهادن ويؤازر في شتى أنواع المظاهر والموبقات .. ولكن في النهاية فإن الذي يسعى في إطفاء نور الحق فإنما هو جدل مسقوط ومدحور.. ذلك الجدل المحاط بغضب وسخط الله .. والعلة في فئات تمتطي صهوة المكانة ثم تراوغ وهي تملك زمام الأمور .. تجاري مخططاَ عالمياَ لإضعاف هذه العقيدة السماوية .. ولكن بفضل الله تعالى فإن الأمة الإسلامية لا تجاري تلك المخططات .. وهي لم ولن ترتد قيد أنملة عن النهج القويم الذي جاء به سيد البشر أحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. ولن تتحول عن ذلك النهج السماوي العالي القويم مهما تعاظمت المؤامرات ومهما تكالب الأعداء والأعوان .. فتلك بيعة تتوالى منذ بيعة الشجرة .. تلك البيعة التي كانت تعلوها يد الله .. ولن تنكس الأمة الصالحة عن تلك البيعة المباركة حتى قيام الساعة بإذن الله .. فالأمة صامدة بالرغم من مظاهر التخاذل التي تفشت فيها بكيد المؤامرات والمخططات .. وفينا هؤلاء الذين تخاذلوا وتراجعوا ليمثلوا الجانب الأسود في مسار الأمة .. هؤلاء الذين أعرضوا ونأوا حين ضحكت لهم الدنيا قليلاَ .. وأبهرتهم مباهج الحياة الزائفة .. يرتجون ذلك الزيف من نعيم الدنيا الفانية .. وغرتهم كثيراَ تلك المكانة التي هم عليها .. والتي يحتلونها في غفلة من حرص الأمة .. كما غرتهم الموالاة الدائمة من أمة تخشى الفتنة الكبرى .. وهم قد مالوا ميلة فاضحة حين تعمدوا وابتعدوا بشعارات الإسلام نحو الهاوية .. يرجون بذلك عرضاَ من هذه الدنيا الزائفة والتي لا تسوى جناح بعوضة عند الله .. ودون حياء أو خجل يبشرون الأمة بإسلام معدل بكل القياسات .. يبشرون بذلك الإسلام الصوري الاسمي الذي لا يحد الحدود ولا يلتقي مع المعبود .. إسلام يجاري أهواء أهل الكتاب والملحدين .. إسلام صوري مجرد ديباجة زائفة لإسكات الجمع الكبير الذي يؤمن بالله حقاَ .. ثم إسلام معدل مفصل مبدل لإرضاء أعداء الدين والعقيدة .. فهؤلاء قد تنازلوا عن حقوق الله ليمجدوا حقوق الأعداء .. يسجدون ويركعون حتى ينالوا كلمة شكر وثناء من أعداء الله والعقيدة .. ولو كانوا يدركون ويعقلون لاجتهدوا في ترضية الله سبحانه وتعالى .. ولكن بإذن الله سوف تندحر تلك المؤامرات ضد الإسلام .. لتكون حسرة وندامة على كل مجتهد عمل ويعمل في تعديل منهج السماء بالقدر الذي يجاري الأهواء .. وتلك حرب بين الحق والباطل قائمة حتى قيام الساعة .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
أبحر كما شئت أيها الضلالي في بحور التيه والهلاك فإن ذلك لا يزلزل أعمدة السماء .. ولو تكاتف الأولون والآخرون والإنس والجن في محاربة هذا الدين العظيم فلن يبلغوا مصاف الند لله .. حتى ولو كان بعضهم لبعض ظهيراَ وسنداَ وعضداَ .. ولو أجتمع الأولون والآخرون والإنس والجن أن يكونوا على أفجر قلب رجل واحد فإن ذلك لا ينقص من ملك الله شيئاَ .. ولا يضعف من قوة وجبروت وقهر الله سبحانه وتعالى .. وتلك الحرب الضروسة ضد العقيدة الإسلامية التي تقودها الأعداء والأعوان هي خاسرة في نهاية المطاف .. وتمثل وبالاَ ونكالاَ على تلك الفئة التي أمعنت في حربها بالسر والجهر دون خوف ووجل من غضب الله وسخطه .. فئة تظلم نفسها حين تتمادى في اجتهادها لتبعد الإسلام عن سواحل الحق والصراط المستقيم .. وتظن أن ذلك التمكن والسيطرة على مقاليد المركب تمكنه من الميل بالإسلام والالتفاف به حول جادة والصواب والحق .. وهي فئة تريد ذلك الإسلام الصوري الذي يتخاذل ويتراجع بالقدر الذي يواكب الأهواء والمنافع .. تلك الفئات تريد ذلك الدين أن يصبح مجرد صورة جوفاء تحمل الاسم فقط دون جوهر العقيدة .. دين لا يحمل تبعات التوحيد ولا يلتزم بقواعد العبادة وأحكام السماء .. أعداء وأعوان تكالبوا يريدون ويبتغون إسلاماَ صورياَ يجاري مفاسد الحضارات السائدة اليوم .. يريدون ذلك الإسلام السطحي الذي يجامل ويهادن ويؤازر في شتى أنواع المظاهر والموبقات .. ولكن في النهاية فإن الذي يسعى في إطفاء نور الحق فإنما هو جدل مسقوط ومدحور.. ذلك الجدل المحاط بغضب وسخط الله .. والعلة في فئات تمتطي صهوة المكانة ثم تراوغ وهي تملك زمام الأمور .. تجاري مخططاَ عالمياَ لإضعاف هذه العقيدة السماوية .. ولكن بفضل الله تعالى فإن الأمة الإسلامية لا تجاري تلك المخططات .. وهي لم ولن ترتد قيد أنملة عن النهج القويم الذي جاء به سيد البشر أحمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. ولن تتحول عن ذلك النهج السماوي العالي القويم مهما تعاظمت المؤامرات ومهما تكالب الأعداء والأعوان .. فتلك بيعة تتوالى منذ بيعة الشجرة .. تلك البيعة التي كانت تعلوها يد الله .. ولن تنكس الأمة الصالحة عن تلك البيعة المباركة حتى قيام الساعة بإذن الله .. فالأمة صامدة بالرغم من مظاهر التخاذل التي تفشت فيها بكيد المؤامرات والمخططات .. وفينا هؤلاء الذين تخاذلوا وتراجعوا ليمثلوا الجانب الأسود في مسار الأمة .. هؤلاء الذين أعرضوا ونأوا حين ضحكت لهم الدنيا قليلاَ .. وأبهرتهم مباهج الحياة الزائفة .. يرتجون ذلك الزيف من نعيم الدنيا الفانية .. وغرتهم كثيراَ تلك المكانة التي هم عليها .. والتي يحتلونها في غفلة من حرص الأمة .. كما غرتهم الموالاة الدائمة من أمة تخشى الفتنة الكبرى .. وهم قد مالوا ميلة فاضحة حين تعمدوا وابتعدوا بشعارات الإسلام نحو الهاوية .. يرجون بذلك عرضاَ من هذه الدنيا الزائفة والتي لا تسوى جناح بعوضة عند الله .. ودون حياء أو خجل يبشرون الأمة بإسلام معدل بكل القياسات .. يبشرون بذلك الإسلام الصوري الاسمي الذي لا يحد الحدود ولا يلتقي مع المعبود .. إسلام يجاري أهواء أهل الكتاب والملحدين .. إسلام صوري مجرد ديباجة زائفة لإسكات الجمع الكبير الذي يؤمن بالله حقاَ .. ثم إسلام معدل مفصل مبدل لإرضاء أعداء الدين والعقيدة .. فهؤلاء قد تنازلوا عن حقوق الله ليمجدوا حقوق الأعداء .. يسجدون ويركعون حتى ينالوا كلمة شكر وثناء من أعداء الله والعقيدة .. ولو كانوا يدركون ويعقلون لاجتهدوا في ترضية الله سبحانه وتعالى .. ولكن بإذن الله سوف تندحر تلك المؤامرات ضد الإسلام .. لتكون حسرة وندامة على كل مجتهد عمل ويعمل في تعديل منهج السماء بالقدر الذي يجاري الأهواء .. وتلك حرب بين الحق والباطل قائمة حتى قيام الساعة .