هناك عدة آثار وجدت مصاحبة للصيام واتفقت عليها أغلب الدراسات، وأهمها : 1) الصيام ليس له تأثير سلبي على الحالة النفسية. 2) الصيام يساعد على تحسين الحالة المزاجية وقدرة الإنسان على التعامل مع الضغوط. 3) الصيام يرتبط باضطرابات في نمط النوم. 4) اضطرابات نمط النوم في رمضان يترتب عليها انخفاض القدرات الإدراكية في النهار. 5) الآثار الايجابية للصيام على الحالة النفسية غالبًا ما تعتمد على خوض الإنسان للصيام كتجربة روحانية كاملة وليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب. 6) آثار الصيام والتوازنات الهرمونية المصاحبة له تختلف وفق أيام الصيام؛ حيث إن التغيرات التي تحدث في الأيام الأولى تختلف عن التغيرات التي تحدث في الأيام التالية لها على سبيل المثال. يؤدي الصيام في النهار لى انخفاض معدلات الطاقة وبالتالي انخفاض درجة حرارة الجسم مما يزيد الشعور بالنعاس نسبيًا. * بينما يؤدي الإفطار والتغذية المتكررة في المساء إلى زيادة معدلات الطاقة وبالتالي ارتفاع حرارة الجسم؛ مما يزيد الشعور باليقظة في المساء ويجعل النوم أصعب. و أهم جوانب الارتقاء الروحاني في الصيام التي لها دور في أثره الإيجابي على الحالة النفسية تشمل: * زيادة الترابط و التواصل الاجتماعي في رمضان. * القدرة على ضبط النفس وعدم الاستسلام لاندفاع الغضب. * السعي للالتزام بالنصائح الأخلاقية للدين للحصول على أكبر ثواب من الصيام. المصدر ©كل يوم معلومة طبية[/size] |